
12/07/2008, 01:00 AM
|
عضو استشاري سابق للمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 25/05/2005
مشاركات: 4,560
| |

▪▪ سـوء فــهــم ▪▪ . السلام عليكم ورحمة الله .
بدايةَ اللهم باركَ لنا في رجبَ , وشعبانَ , وبلغنا رمضان بكل خير . * .............. قلة الأدب مع الله عز وجل , والنبي _ صلى الله عليه وسلم _ , وكذلك الصحابة _ رضي الله عنهم _
أصبحت لدى البعض في الفترة الأخيرة درجة من درجات الثقافة والأدب , وهذا ما نراه على بعض الكتّاب سواءً منهم الأدباء وغيرهم ..
فـ منهم يعتقد أن الحوار والحديث عن الذات الألهية من باب زيادة ثقافته , وإطلاعه , وبداية لصيت الكاتب وهذا أمر خطير ..
بل حتى يصل الأمر إلى الإنكار بحق الخالق جلَ وعلا , لاسيما أن مثل هؤلاء الأصناف لا يدركوا خطورة هذا الأمر , وَ ..
يستمروا على هذا النهج الخاطئ إذا لم يأتي من الطرف المقابل حجج , وأدلة , و شواهد تصحّح أقوالهم , و تنّقي أفكارهم بدلاً من
إتخاذ الأسلوب الغليظ ( فن يجيده البعض ) الذي يزيدهم إستكباراً, ولا يجدي معهم أبداً. يقول أحدهم : " الخلق ضرب من الهزل " , و آخر يقول في أمر إلهي: " لأن الله فيما يبدو لم يُحدد موقفه بشكل واضح " ,وآخرين
تفوهوا : " ينتقصوا من الصحابي أبو هريرةَ _ رضي الله عنه _ ومن رواياتهِ للأحاديث " , وحدث ولا حرج في ذلك , والعياذ بالله . سبق وإن ناقشتَ ذلك في موضوع سابق عن هذه الظاهرة في جزئية من حديثي , وتطرقت لها أن ..
ما يُكتب وما يصدر منهم هوَ ناتج عن فراغ روحي يعيشه أولئِك ,وعوامل أخرى أودت بِهم إلى هذا الأمر.  /
\ * .............. ثقافة الأختلاف , قال تعالى : " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك " . دلت الآية عن أن الاختلاف بين البشر قائم إلى قيام الساعة , و الاختلافات في الحوارات وارد في كل زمان ومكان , وَ ..
لنا أمثلة في الاختلاف , كما حصل في عهد النبي _ صلى الله عليه وسلم _ , وكذلك في عهد الصحابة ومن تبِعهم , وَ ..
هو أمر طبيعي أن يحدث الاختلاف بين البشر , فكل شخص يرى الأمور من جانب معين , ويستشهد عليه بأقوال ترّجح رأيه , وَ ..
العكس يحدث أيضاً , لكن المشكلة الكبيرة هي أن التعصب و الانحياز هي السمة الطاغية لهؤلاء الأشخاص , وهذا ما يحدث في الواقع .
لذلكَ نشاهد أمثلةً تتعّصب لرأيها , وتصر على آرائها رغمَ أنها _ خاطئِة _ بـ ألفاظ نابية , حتى أنَ منهم يريد فرضَ رأيهِ على
الآخر بـ طريقة غير لائِقة , و بـ منتهى السطحية , لتتضح الصورة للجميع أنَ الشخص يفتقد جداً لأدبيات الحوار . هناك من يرى أن الحوار فرصة لـ قول ما يريد أن يقوله الآخر ..
ولا يفكر أنه فرصة أيضا لـ ( سماع ) ما يريد أن يقوله الآخر له ..! لـ محمد الرطيان . /
\ * .............. ( العينَ ) _ ( السِّحرَ ) . شمّاعة بعض البشر في هذه الحياة , فـ نجد أنَ بمجرد شيء بسيط , أو مرض خفيف يُصاب بهِ الشخص , و تغّير في حالته
النفسية يرمي سبب ذلك إلى ( السِّحرَ ) وَ ( العين ) , رغم أنه بعيد كل البُعد عن هذين الأمرين . يجهد نفسه من خلالها , و تتعقد أموره , ولا يضع في ذهنه أن العينَ و السِّحرَ _ حماكم الله _ لها أسباب ..
وآثار , وليس بمجرد أن يحدث أمراً بسيط تكون الشَّماعة هما ( العينَ) وَ ( السِّحرَ ) , حتى يصل الأمر إلى الوسوسَةِ بها . نعلم , و ندرك جميعاً أن العينَ و السِّحرَ حق , و وردَ ذكرَهما في القرآن الكريم , ولا جدال حولهما , لكن هذا لا يعني أنَ نربطهَُما بالمصائب في كل زمان ومكان , و لتكن سببٍ أو استنتاجٍ أخير لما يعاني منه الشخص . لا بد أن نأخذ بالأسبابِ والتحَاليل حتى يكون الإنسان واقعي مع نفسهِ ومع الآخَرين ,
فـ مجتمعنا مليء بمثلِِ بهؤلاء الذينَ لا يفكَرون , ولا يفقهَون , وَ ..
كل ما ضعُفت النفسَ استسلمت للخرافة .. فـ شمّاعة الآخرين في الحياة هما ( العينَ _ السِّحْرَ ) إلا ما ندرَ . /
\ ضـوء : مســألة مَبدَأ..! قال لزوجه : اسكتي..,
وقال لابنه : انكتم..,
صوتكما يجعلني مشوش التفكير..
لاتنبسا بكلمةٍ ..
أريد أن أكتب عن حرية التعبير ! لـ أحمد أبن مطر ,, /
\ قراءة ممتعة لكم . 
دمتم بخير . . |