11/07/2008, 12:30 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/06/2007 المكان: المدينه المنوره
مشاركات: 3,902
| |
نهديها لمن ماتت غيرتهم ! السلام عليكم ورحمة الله ومزيد من بركاته هذه القصة , نهديها لمن ماتت غيرتهم , وصار التفريط في الحرص على أعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل مثل شرب القهوة !! تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: تفعلون ماذا؟ قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه؛ لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة) قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها. فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة. فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق. أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ __._,_.___ نقلتها نرجو منها الفائده -- والله من وراء القصد
</B> |