سمو رئيس النادي.... أريد معاقبة نجوم الهلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أبدأ كلامي بالتذكير بأن ليس هنالك إنسان معصوم من الخطأ
فجميع بني آدم يخطؤون و يذنبون....... والصالحون منهم يستغفرون
بسم الله...... نخش في المفيد
كثيرة هي الأخطاء التي تحدث في حياتنا اليومية
فمنها ما نرتكبه في البيت وفي الشارع وفي أماكن العمل أو الدراسة....الخ
وتختلف طبيعة هذه الأخطاء وحجم تأثيرها وما يترتب عليها من نتائج
وذلك يرجع بالتحديد الى وقت وقوع هذا الخطأ ومن هو الذي فعل الخطأ
وذلك هو بيت القصيد / من الذي ارتكب الخطأ ؟؟
لا يخفى على الكل ما هو حجم الشعبية الطاغية التي يحظى بها الهلال
سواء كانت على مستوى النادي أو على مستوى اللاعبين وخصوصا لاعبي كرة القدم
وهؤلاء اللاعبين قرنوا مع موهبتم العالية حب الجمهور لهم وخصوصا الصغار منهم
فنرى الأطفال الصغار في المدارس وفي البيوت ذلك يتشبه بحركات ياسر القحطاني
و آخر بالشلهوب والثالث بطارق و و و ...تطول القائمة
ومن ضمن الأمثلة على ذلك/
أن أخي الصغير ( راح وطي مع الحليب) بعد دعاية ياسر
المراد أن أبو الشباب بعد ما شاف الدعاية ومن زود حبه الكبير لياسر
شوفوا وشلون بدأ يقتنع بشرب الحليب
مع العلم أن الكل يعرف كره بعض الأطفال لهذا المشروب
ولكن انظروا لحجم التأثير الذي قام به ياسر على هذا الطفل
وذلك مما يحسب للنجم ياسر أنه سخر نجوميته وشعبيته فيما ينفع
ولا ننسى الشلهوب وياسر عند توقيعهما للمساهمة في حملة الصلاة
وذلك عندما وقعا العقد بريال واحد
وهذه قمة النبل والأخلاق العالية والحرص على المسؤولية الدينية والوطنية
وغيرهم من اللاعبين كثير في نادي الهلال ولله الحمد
ولكن
ماذا عن الجانب السيء لبعض النجوم !!
وما يرتكب منهم من أفعال خارجه عن الأخلاق أو القانون !!
سواء حدث ذلك في المباريات أو في حياتهم العامة
( ارجع واذكر باللي قلته أول المقال بأن كل بني آدم يخطئ)
بطبيعة الحال كل ما يفعله الإنسان في حياته من خير أو شر يرجع في الأساس
إلى تربيته وما تعود عليه في بيته
ولكن هنالك فئة يكون الخطأ منهم بعشرة أخطاء
وهذا ما ينطبق على نجوم الزعيم
فلا يخفى عليكم حجم التأثير الذي يتركونه في نفوس الشاب الصغير
"وكثير ما سمعنا بأن غلطة الشاطر بعشرة"
ولذلك وبما أننا كثيرا ما نفخر ونفاخر بأن لاعبي الزعيم على مستوى عالي من الأخلاق
وأنهم القدوة الحقيقية للمشجعين و أنهم أصحاب المبادرات الإنسانية و و و و
فما رأيكم بأن نتبنى فكرة مطالة الإدارة بمضاعفة العقوبة على اللاعب
" وليس كرها فيه بقدر ما نسعى من خلاله الى التقويم
لأن هذا اللاعب قدوة في عين المشجع"
وذلك بأن تتابع الإدارة تصرفات اللاعبين وبالأخص ما يصدر منهم أثناء المباريات
وتوقع بحقها ما تراه من عقوبة ولو كانت عقوبة خفيفة لأن المقصد منهاالتعليم فقط
أما ما يصدر خارج إطار المباريات كالمخالفات المرورية من قطع إشارة أو سرعة
فهنا تكون العقوبة مضاعفة كأن يدفع اللاعب مع قيمة المخالفة مبلغ مماثل
ويستغل في نشاط خيري أو للتوعية من أضرار الخطأ الذي قام به
أعزائي مما سبق أحاول من خلاله أن أجمل الصورة لهذا الكيان العملاق
الهلال
ونجعل منه بدرا في سماء النجومية و الأخلاق وكل شيئ>>> حلوة كل شي
وعلى درب الزعامة نلتقي
الوضع العادي
