
06/07/2008, 06:06 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 02/06/2008
مشاركات: 84
| |
خطوره تناقل الصور الإباحيه والمجاهرة بالمعاصي بــســم الــلــه الحمد لله وحده , والصلاه على من لا نبي بعدهـ : المفـإسـد المترتبه على تناقل الصور الأبـاحيه بالجوال أو الأنترنت كثيره , إهمـهـأ : ثـلاث مفاسد كبرى " المفسـدهـ الإولـى / أن من أرسل الصور أو الأفـلام أو القصص الجنسية إلى غيره فـإنه يبوء بإثمة مع اًثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من اًثامهم شيئا قال تعالى : (( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلوهم بغير علم الأ ساء ما يزرون )) وهذا المواد الأبـاحية من أعظم الضلال . ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ويدوعوه لمشاهدة المحرم , ويعينه عليه بل يدفعه إليه دفعاً , وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الأغتصاب أو الوقوع على ذات محرم نسأل الله السلامه والعصمه , وأذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال , وإذا أهداها الشاب لزميلة فهو يضله , وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها , وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طرييقهما كما هو نص الأيه . المفسدهـ الثانية / أي في إعطاء هذا المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب , وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون , قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافي الإ المجاهرون , وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) الممفسدهـ الثالثة / أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنيه إشاعه للفاحشة في الذين اًمنوا وقد قال الله تعالى : (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنرا لهم عذاب أليم في الدنيا والإخره والله يعلم وأنتهم لا تعلمون )) قال أبن القيم - رحمه الله تعالى (( هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها )) فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين , وليبادر بتوبه نصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على هذه الحال السيئه . ومن إبتلى بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم , وليقصر هذا الإثم ولا يعديه إلى غيره , فمن فعل ذلك رجيت له التوبة , وهو حرى أن يعتق نفسه من أسرتلك الخطيئة المردية , مع كثره دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم ,,,,,, والحـمـد لـلـه رب العـالمـيـن
المجاهرة بـالمـعـاصـي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " (( مل أمتي معافي الإ المجاهرون , وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً , ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا , وقد بات يستره ربه , ويصبح يكشف ستر الله ))
والمجاهرون هم الذين يجاهرون بمعصية الله عز وجل , وينقسمون إلى قسمين :
الأول / أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها , فيعملها أمام الناس , وهم ينظرون إليه , وهذا لا شك أنه غير معافى وهو من المجاهرين , لأنه جر على نفسه الويل وجره على غيره أيضاً , إما جره على نفسه : فـلأنه ظلم نفسه حيث عصي الله ورسوله وكل إنسان يعصي الله ورسوله فإنه ظالم لنفسه . وإما رجه على غيره : فـلأن الناس غذا رأوه قد عمل المعصية هانت في نفوسهم وفعلوا مثله , وصار والعياذ بالله من الأئمة الذين يدعون إلى الناس , كما قال تعال عن الً فرعون (( وجعلناهم أئمة يدعون إلى الناس ويوم القيامة لا ينصرون ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من سن في الإسلام سنه سيئة فعليه وزرها من عمل بها إلى يوم القيامه ))
فهذا نـوع من المجاهرة .
الثـاني / أي يعمل الإنسان العمل السيء في الليل فيستره الله عليه , يعمل العمل في بيته فيستره الله عليه ولا يطلع أحداً . ولو تاب فيما بينه وبين ربه لكان خيراً له , ولكنه إذا قام في الصباح وإختلط بالناس قال : عملت البارحه كذا وكذا وعملت كذا يتخدث بها تبجحاً بالمعاصي واستهتاراً بعظنه الخالق , فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة , فينبغي للإنسان أن يستتر بستر الله عز وجل , وأن يحمد اله على العافيه , وإن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها , وإذا تاب إلى الله ستره في الدنيا والإخرهـ .
إنـــتــهــى السموحه من الجميع إن كان فيه إخطاء كتابيه ! للأمانة منقول من منتديات فديت الحب للكاتب ابو علي |