في حقبة تاريخية ماضية تعرض الأمام الجليل " أحمد بن حنبل " الى فتنه عظيمة وعذاب كبير في زمن رجال عظماء بتاريخنا الاسلامي ... كان هذا في عصر الخليفة " المأمون " الذي وصلت فيه الحضارة الاسلامية الى ذروة مجدها وعزها وعنفوانها وتطورها وتبعه بعد ذلك في عصر الخليفة " المعتصم بالله " الذي حرك جيوش المسلمين يلبي صرخة أمرأة مسلمة قالت مع عدوان الصليبيين " واه معتصماه " ،،،
كانت هذه الفتنة العظيمة هي نتاج ايمان كلا الخليفتين بأن القران الكريم " مخلوق " !!! وقد اتبع قناعة الخليفتين في ذلك العصر جل العلماء باستثناء الأمام الجليل وقليل معه الذين تعرضوا لصنوف شتى من الوان العذاب ولم ينجو عنق الشيخ الجليل من سيف الخليفة الا رحمة الله ثم رحيل هذه الغمة بمقدم الخليفة " المتوكل " الذي نصر السنة وقضى على البدعة ،،،
اتذكر عندما كنت أقرأ هذه القصة العظيمة في تاريخنا المجيد كيف انني توقفت مليا امام الشيخ الجليل الأمام أحمد وموقفه المعارض لعلماء عصره في ذلك الزمان وسألت نفسي : ماذا عساني كنت فاعلا لو كنت في ذلك العصر ؟ هل كنت سأتبع الأمام أحمد وهو وحده أم كنت سأتبع رأي علماء ذلك العصر الذين نادوا بخلق القران ؟
حقا انها فتنة عظيمة ندعو من البارئ الا يفتننا في ديننا ،،،
قبل عدة سنوات تعرض الأمام الشيخ عبدالعزيز بن باز " رحمه الله " الى اساءات لا تليق به وهو رجل علم وورع وتقوى نظير اجتهاده في الأحداث التي عصفت بالمنطقة في ذلك الوقت ... ولسنا هنا في محاولة التفكير بأسلوب " رافضي " الذين لا زالوا يجادلون حول من كان على صواب في الموقعه التاريخية بين سيدنا " علي " كرم الله وجهه وكذلك " معاوية " رضي الله عنه قبل اكثر من الف واربعمائة عام !!!!!!! ولكني هنا اتعجب كيف تسقط الأقنعه غير مراعية لآداب الحوار او النقاش أو احترام العلماء وقدرهم حتى نجد تلك الصحف الرقيعة وكتابها الأشد رقاعة تنال من الشيخ الجليل دون وازع من ضمير ... رحمك الله يا شيخنا واسكنك الله فسيح جناته ،،،
الشيخ الدكتور محمد طنطاوي يحفظه الله من العلماء الأفاضل الذين لم يحدث ان اقنعني يوما بفتاويه التي شكلت دوما لغطا واسعا لدى شريحة واسعة من المسلمين !!! في يوما ما وبينما نحن في المجلس نتبادل الأخبار والحديث والحوار اذا اتت سيرة الشيخ الجليل في أحدى فتاويه التي لم تنال استحسان الكثيرين .. وبينما نحن في الحديث اذ تحمس احدهم وقال : لعنه الله !!!
كان للكلمة اثرها الأليم في نفسي كأنني استمع اليها لأول مرة في حياتي ... وبالرغم انني لم اكن مؤيدا لتلك الفتوى التي كنا نتحدث بها الا ان اللعنة وهي تخرج من فاه ذلك الرجل تلقيتها وكأن الكلمة وجهت لي شخصيا امام ذلك الحشد من الرجال !!!
قلت له غاضبا : من منحك الحق ان تلعن ذلك الشيخ الجليل الذي يتحدث بقال الله وقال رسوله الكريم ؟!!
قال وقد تعجب من ردة فعلي واعلن تحديه : بل لعنة الله عليه فهو عالم فاسق !!!
نظرت اليه وقد علمت ان لا جدوى من الحديث ... فقمت من مكاني وخرجت وانا اقول لمن كان بالمجلس : أخرجوا من هذا المكان حتى لا تحل عليكم لعنة هذا الأحمق !!!
تحدث كثيرا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي عن رؤيته في قضايا شائكة يعاني منها كثيرين من أخواننا المسلمين في اوروبا والولايات المتحدة ... أجتهد جزاه الله خيرا بما رآه صحيحا بعد معاناة في السفر والبحث والتقصي لأجل رفع الحرج عن اولئك المسلمين .. ومن جانب آخر وجدنا بعضهم " هداهم الله " بدل ان يساهموا في اثراء الفقه الأسلامي بتحليل تلك القضايا وايجاد الحلول الناجعه لها ورفع الغمة عن اولئك المسلمين الذين اضطرتهم الظروف ان يكونوا بعيدا باجسادهم قريبين الينا بقلوبهم .. وجدناهم للأسف الشديد تركوا الفقه والحديث وتوجهوا نحو تسفيه الشيخ وتحقيره ولا حول ولا قوة الا بالله ،،،
تلك نماذج اعلاه وهنالك نماذج كثيره غيرها نجد البعض منا مع كل خلاف او عدم توافق مع احد العلماء الا ونجده قد أستل " لسانه " يشتم ويلعن بأقذع العبارات واشنعها !!! وحقيقة انني اتعجب كيف يعترض على العلماء من لسانه يقطر مثل هكذا صديدا وقذاره ؟!!
الخلاف سنة طبيعة في حياتنا ولطالما استمعنا او قرأنا مشاهد متعددة من خلافات واراء واجتهادات تباينت فيها وجهات النظر في عصر الصحابة بوجود النبي المصطفى علية الصلاة والسلام وما بعد ذلك في عصر الخلفاء الراشدين وما بعد ذلك الى عصرنا الحالي والى ان تقوم الساعة ... لذلك كان صادقا الشيخ الأمام القدير الشافعي رحمه الله عندما قال مقولته المشهوره : " رأيي صواب يحتمل الخطا .. ورأي غير خطا يحتمل الصواب .. ومن جاء بأفضل مما قلناه قبلناه " ،،،
للأسف الشديد اننا اصبحنا نفتقد الى كثير من اداب واخلاقيات الحوار مع الاخرين ونخص منهم العلماء نظير مكانتهم وقدرهم وكيف لا يكون ذلك وهم الذين يتناولون في حديثهم : قول من الله تعالى وقول من رسول الله عليه الصلاة والسلام .. ومع ذلك وجدنا كثيرين من الحمقى من بلغ بهم من الحماقة ان ينالوا من هؤلاء العلماء قذفا ولعنا بما لا يليق بخلق المسلم وأدبه في حديثه مع الكافرين فما بالك بالمسلمين !!!
يظن البعض ان محبة هؤلاء العلماء واتباعهم تقترن بتوافق فتواهم وارائهم مع اراؤنا وتطلعاتنا وفي ذلك خطأ عظيم .. فالعلماء لا يضعون فتواهم بما تتوافق مع رأي الجماهير وكأننا نطالع برنامج انتخابي في الولايات المتحدة !!! بل ان هؤلاء العلماء يجتهدون ويبذلون الكثير من الحرص والجهد للتوصل الى الفتوى التي تتوافق مع شريعتنا الاسلامية وتحقق مصالح العباد ،،،
لست من الأشخاص الذين يتبعون شيخا بعينه .. ولطالما انهكت بعض العلماء حفظهم الله ممن وضعتني الأقدار في طريقهم وانا احاورهم تارة واعترض عليهم تارة أخرى ولكني مجملا اتشبث بالأدب ثم الأدب ثم الأدب فهم أهل لكل أحترام وكل تقدير مهما أختلفت قناعتي عن فتواهم ،،،
اتذكر في فترة سابقة واعتقد انها لا زالت قائمة حول تهمة اصبح بعض الرعاع يلقي بها ميمنة وميسرة مفادها " هؤلاء علماء السلطان " !!! وكأن هذا السلطان من ابناء الشيطان !!! أو كأن من واجبات العلماء ان يعلنوا عدائهم على كل سلطان !!!
يتداول البعض احاديث على شاكلة " اذا رأى أحدكم العالم في دار السلطان فشكوا في دينه " ممن استند اليها البعض في تفسيق العلماء وتسفيههم بحجة انها قول صحابي او تابعي او أحد الأمة الأربعة رحمهم الله جميعا .. وحقيقة لن انسى ان هذه الاقوال شكلت مشكلة ذهنية كبيرة لي في مرحلة سابقة ... دخلت في مسألة مصداقية هذه العبارات فربما تكون مدسوسة ؟؟ ثم دخلت في مسألة ماهي المناسبة التي جعلت هؤلاء الرجال الثقات يقولون مثل هذا القول ؟؟ ولكن في الختام حدثت نفسي ماذا لو كان ما صدر منهم حقيقة !!! وماذا لو كان انه قيل دون مناسبة !!! ختاما هذا الرأي هل انا ملزم به ؟!! الأجابة قطعا " لا " ،،،
هنالك جانب آخر أصبح يشكل ثغرة كبيرة في وجداننا الفكري والاخلاقي وهي عندما تصدر الاساءة فيمن توسمنا بهم الخير والصلاح !!! فاذا كان من المعيب على العامة التطاول على علماؤها فأن هذا العيب يصبح كارثة عندما نجد العلماء يتطاولون باقذع الصفات على أخوان لهم في العلم !!!
يجب علينا ان لا ننسى ان التهاون في عدم احترام الأنسان في المقام الأول ثم عدم أحترام الرأي الآخر في المقام الثاني جعلت البعض يتطور سلوكه الى الاستهانة بحرمة الدم ... فطالما انت انسان غير محترم وتفكيرك غير محترم فماهو المبرر لبقائك حيا على وجه الأرض !!!
واجبنا تجاه علمائنا هو محبتهم وتقديرهم وأحترامهم كما هو واجبنا ايضا تجاه كل مسلم .. وكذلك احترام وتقدير من يشاركني الهواء الذي نستنشقه والارض التي نسير عليها من بني البشر !!! عندما يتحدث المرء عن الدين فهو يتحدث بالمقام الأول عن الأخلاق والأدب ... لذلك ليس من مظاهر الاخلاق وليس من مظاهر الأدب وليس من مظاهر التدين ان نجد تلك الالفاظ الجارحة او الصفات البذيئة التي قد ننعت بها علمائنا لمجرد تباين في وجهة نظر او فتوى او مهما كان الخلاف الذي بيننا ،،،
في الحقيقه شي مُحزن بالفعل أن نجد هذا التطآول على علمآئنا , المشكله هُنا تكمن في أنهم [ ورثة الأنبياء ]
بعد العلم الذي نقلوه إلينا , والفتن اللتي تعرضوا لها و حآربوهآ , والكتب اللتي ألّفوهآ , نتفوه عليهم بكلمآت تسئ لهم وتعرضهم للشتم واللعن ..!
العُلماء هم الصله بيننا وبين العصور السابقه , اذاً لماذا لا نحترمهم لماذا لا نقدرهم .!!
قبل كُل شئ هم إخوه لنآ في الإسلام ..
قد نجد " فلان " يقدّس ذاك المُغني أو اللاعب واذا تطاول أحد عليه بالتقليل من شأنه جن جنونه وكأن الله لم يخلق الا ذاك المُغني أو اللاعب , العآلم أولى بهذه الغيره والمحبه والاحترام أليس كذالك ..!
تبقى سيرة العُلماء " عطره " " نقيه " , ونبقى نحن من يحمل هذه " الصوره المُشرقه" لعلمائنا ..
مُبدع الشبكه
شُكراً لك كثيراً , وجُزيت خيراً على كُل حرفٍ نقشته هُنا
قضية عدم احترام العلماء وتجاوز ذلك إلى السب والشتم والتشكيك في الذمم أحياناً باتت خطيئةً ظاهرة يقع فيها الكثير منا وبشكل خاص فئة الشباب المندفع والمتحمس والذي يملك فطرةً سليمة ولكن قد يبدر خطأه حين يصطدم بحاجز شبهات تتوقف عندها حدود علمه وإطلاعه..
لا أخيفك بأني كنت إلى وقت قريب ممن يكثر الحديث حول من يدعون بعلماء السلاطين، وبالرغم من أن ذلك لم يصل بي حد الإساءة لهم (ولله الحمد)، إلا أني ندمت فعلاً على تحقيري لعلمهم وذلك بعد نصيحة أخوية جميلة قدمها لنا الشيخ الدكتور محمد الدريعي في أحد المجالس لا تبعد في مضمونها عما ذكرته لنا هنا:
إقتباس
الخلاف سنة طبيعة في حياتنا ولطالما استمعنا او قرأنا مشاهد متعددة من خلافات واراء واجتهادات تباينت فيها وجهات النظر في عصر الصحابة بوجود النبي المصطفى علية الصلاة والسلام وما بعد ذلك في عصر الخلفاء الراشدين وما بعد ذلك الى عصرنا الحالي والى ان تقوم الساعة ... لذلك كان صادقا الشيخ الأمام القدير الشافعي رحمه الله عندما قال مقولته المشهوره : " رأيي صواب يحتمل الخطا .. ورأي غير خطا يحتمل الصواب .. ومن جاء بأفضل مما قلناه قبلناه " ،،،
لم أقرأ كامل الموضوع , وإنما قرأت ما يخص لعن الرجل , للأسف الكثير منا في هذه الأيام لا ينتبه لهذه النقطهـ, وللأسف يوجد القليل جداً من العلماء أفتوى بفتاوى تختلف عما أتفق عليه الجماعهـ, ولكن ذلك لا يجيز شتمهم ولعنهم ,
نسأل الله أن يمن علينا بإصلاح حالنا ,
طارق ورده كالعادهـ, مـبدع في طرحكـ, تقبل مروووري وردي
في الحقيقه شي مُحزن بالفعل أن نجد هذا التطآول على علمآئنا , المشكله هُنا تكمن في أنهم [ ورثة الأنبياء ] في الشرع لا يجوز لكـ أن تلعن شخص بعينه
حتى لو كـان يهوديا فما بالكـ بشيخ يجتهد لنشر العلم من جهة أخرى تبقى سيرة العُلماء " عطره " " نقيه " , ونبقى نحن من يحمل
هذه " الصوره المُشرقه" لعلمائنا ..
شكراً لك اخي الكريم طآرق على قلـمك الرآقي والمميز ..كعآدتك مبـدع ..
لا أنكر أن المناصب قد تغير العلماء لما فيها من ملذات بالحياة الدنيا كما فعل عبدالملك بن مروان عندما بلغ بالخلافة وهو يقرأ القرآن فقال : هذا آخر عهدي بك فما نراه ويراه الكثيرون من حال هذه الأمه وتخاذل السلاطين خوفاً على أماكنهم ، يجعل الكثيرين من ٍ( المتحمسين )ينتظرون فتاوى العلماء ، وتغيير أمر بالقوة. فسكوتهم بالنسبه ( للمتحمسين ) دلاله على التخاذل وموافقه آراء السلطان. ولا يعلم هؤلاء بأن فتوى توافق أهواء هؤلاء ( المتحمسين ) قد تؤدي إلى فتنه عظيمة نهى عنها الرسول عليه الصلاه والسلام. أحد العلماء المتحمسين للدين في عصرنا الحديث إبتلاه الله بالسجن ، فلما طال به السجن قرر أن يخرج بشروط ، فقل حماسه من خلال دروسه ولقائه مع طلابه ، فإختلف الطلاب بين مؤيد له ومعارض. فالمعارضين إتهموا بالإنقياد خلف أهواء السلطان ، أما المؤيدين قد إقتنعوا بأن خروجه للمجتمع أفضل لإيجاد طرق أفضل لنصح السلطان ونقل العلم للناس بدلاً من سجنه.
أعتذر لك أخي طارق فقد يكون ردي مبهماً للكثيرين وقد يفهمه قله.
في الواقع نحزن عندما نسمع تلك الكلمات من افواه المسلمين يعني بصراحه الواحد اذا يسمعها من واحد كافر بيقول (ماعليكم شرهه) اذا كان رد المسلم كذا اجل الغير مسلم بيقول ايش
]هلالي من أرض اليمن ماشاء الله عليك دايماً مواضيعك جميله و مبدع دوماً
سب أو شتم أو لعن شخص حتى لوكان مو مسلم ما يجوز كيف لو كان عالم و مفتي
واجبنا تجاه علمائنا هو محبتهم وتقديرهم وأحترامهم كما هو واجبنا ايضا تجاه كل مسلم .. وكذلك احترام وتقدير من يشاركني الهواء الذي نستنشقه والارض التي نسير عليها من بني البشر !!! عندما يتحدث المرء عن الدين فهو يتحدث بالمقام الأول عن الأخلاق والأدب ... لذلك ليس من مظاهر الاخلاق وليس من مظاهر الأدب وليس من مظاهر التدين ان نجد تلك الالفاظ الجارحة او الصفات البذيئة التي قد ننعت بها علمائنا لمجرد تباين في وجهة نظر او فتوى او مهما كان الخلاف الذي بيننا ،،،
في الحقيقه شي مُحزن بالفعل أن نجد هذا التطآول على علمآئنا , المشكله هُنا تكمن في أنهم [ ورثة الأنبياء ]
بعد العلم الذي نقلوه إلينا , والفتن اللتي تعرضوا لها و حآربوهآ , والكتب اللتي ألّفوهآ , نتفوه عليهم بكلمآت تسئ لهم وتعرضهم للشتم واللعن ..!
العُلماء هم الصله بيننا وبين العصور السابقه , اذاً لماذا لا نحترمهم لماذا لا نقدرهم .!!
قبل كُل شئ هم إخوه لنآ في الإسلام ..
قد نجد " فلان " يقدّس ذاك المُغني أو اللاعب واذا تطاول أحد عليه بالتقليل من شأنه جن جنونه وكأن الله لم يخلق الا ذاك المُغني أو اللاعب , العآلم أولى بهذه الغيره والمحبه والاحترام أليس كذالك ..!
تبقى سيرة العُلماء " عطره " " نقيه " , ونبقى نحن من يحمل هذه " الصوره المُشرقه" لعلمائنا ..
مُبدع الشبكه
شُكراً لك كثيراً , وجُزيت خيراً على كُل حرفٍ نقشته هُنا
مع التحيه
هلا وغلا اختي " عسيرية " ... وتحية طيبة
قد نجد " فلان " يقدّس ذاك المُغني أو اللاعب واذا تطاول أحد عليه بالتقليل من شأنه جن جنونه وكأن الله لم يخلق الا ذاك المُغني أو اللاعب , العآلم أولى بهذه الغيره والمحبه والاحترام أليس كذالك ..!
بل هو كذلك فعلا ،،،
عجبني احدهم يقول : ان اعظم وظيفة هي وظيفة العالم الشرعي ... وقال جميعنا نحترم الطبيب ونرى انه اسمى وظيفة والسبب انه يتعامل مع حياة الانسان الذي هو اعظم المخلوقات ... فما بالكم بالعالم الشرعي الذي يتعامل بشرع الله ورسول الله ،،،