على مهلكم ...... !

هو قرار لم يصدر بعد .. لكن أتمنى وأتوقع نقل البطوله رسمياً إلى مكانها الأمثل اوروبا.
كـان أكثر القرارات التـي من شأنها تعطيل مسيرة كرة القدم المتميزة في العـالم أجمع هو ( مبدأ المداورة ) بين القارات عملاً بمبادئ واهيه مثل ( المساواة ) ونشر كرة القدم في البلدان النائيه.
كـلنا نتذكر وضع كأس العالم 2002م التي اقيمت في القارة الآسيويه .. فكثيرين أشاروا لإختلاف الاجواء تماماً عما تعوّدت عليه الجماهير الرياضيه ، حيث كانت هناك مايشبه الحلقه المفقوده .. وقالها كثيرين بأنك لا تشعر بذات الحمـاس كما في اوروبا
عدا عن ذلك اختلاف الاجواء .. وفارق التوقيت وغيرها من تلك التفاصيل ، لذا فقد خرجت بطوله العالم الآسيويه بصورة باهـته جداً حتى على صعيد مستويات الفرق.
وإن كان الوضع كذلك في { آسيا العملاقه بمواردها الماليه واقتصاداتها الضخمه } فكيف سيكون الحال في القارة التي ترزح تحت ظلام الفقر – إفريقيا.؟
ثم لنساير السيّد بلاتر في تفكيره العبثي .. نقول وإن عادت الكرّة مرة أخرى نحو آسيا فمن هو القادر على استضافه ذلك التجمّع الكروي الضخم بعد ان حصلت أقوى دولتين في آسيا على فرصتهما الأولى .. هل سنمنح ( سنغافوره – ماليزيا – اندونيسيا – فيتنام ) شرف تنظيم كأس العالم 2018م ؟ إلا ان انقذت إستراليا ( الاوقيانيه ) الموقف ربما.
في افريقيا .. وفي جنوبها تحديداً نحو بلاد المناضل مانديلا ، تعيش تلك الدولة وسط مشكلات العنصريـه والتفرقـه والجريـمه .. والمشاكل الامنيه المشتعله اليوم ضد المهاجرين بالذات.
إذن هل سيفضّل بلاتر – تعريض أرواح البشر والزوّار من أجل مبدأ سخيف يدعى ( المداورة والمساواة ) .. ؟
اقول ذلك رغم إستنجاد الافارقه بشركه المانيه ضخمه لإنشاء ثلاث ملاعب حديثه وترميم البقيه وهنا خريطه توضح كافه الملاعب بصوره تقريبيه لما سيكون عليه الحال في 2010م.