جاء دورك لتردي الجميل ولتعبري عما تكنيه من مشاعر تجاهه
بمواقف في حياته الشخصيه سيحتاج إليك فيها ,
فلا يفهم الأنثى سوى أنثى مثلها ..
كل الأماني لك يا غاليه بحياة معطره بأجمل أحاسيس ليز
ولا يفهم محمد سواي ..... !!! لذلك أفهم سعادته ,,,, رأيتها وهو بجانبها .. ونحن نأخذ الصور .. ونحن نغني مع سكون الليل... ونحن نردد التباريك ,,,,كانت ليلة البارحة صاخبة جداً.. صاخبة بالمشاعر ,,, صدقيني ... هو لا يستحق ذلك ............ يستحق الضعف ,,
مياسة.. يا لجمال الكلمة ... وروعة المعنى ... وسحر البيان... ما أقساها من لحظات حينما نشعر بقرب الفراق... حتى لوكان أمده قصيرا ً... نحن لا نملك لمن نحب إلا الدعاء لهم بالتوفيق ...فكيف لو كان من نحب بمنزلة القريب منا ... ثقي أن أخاك لن يتغير ... لكن عليك تقدير أنه أصبح مسؤولاً عن زوجة و أسرة...فاعذريه إن قصـّـر..
((بارك الله لهما ..وبارك عليهما..وجمع بينهما بخير)) والعاقبة لك أختي بالزوج الصالح..
بالتأكيد سأعذره .... وبالتأكيد هو ايضاً سيعذرني ,,,, تحياتي
مع أن موضوعك مفعم بالحزن على ابتعاد حبيب عقلك قبل قلبكِ إلا أنني وقفت كثيراً باحترامٍ أمام الإسلوب الأدبي المختلف في تناول هذا الفراق ، فراق الأخ لأخته.
أعرف أحد الجبال الشمّ تراه فتعتقد أن عينيه لم تعرف الدمع حتى في أعتى أعاصير الرمال التي تدفننا منذ أشهر ، رأيته عندما تزوجت شقيقته و هو يضحك و يرغم نفسه على الإبتسام وقت الحفل و عندما حل السكون و رحل الناس و لم يبق إلا من يُحتاج إلى بقاءه من أخ أو ابن عمٍ قريب ، قال أحد الظرفاء : كيف سيكون إفطارك غداً ؟ (و لقصة تناولهما الإفطار سوياً و الجدال و المناقشة موضعٌ آخر).
لم يرد صاحبي و إنما حدج المتكلم بنظرةٍ حادةٍ أشفقت أنا على هذا الظريفِ ثم أشاح بوجهه و رأيت أنا من مكاني دمعةً بالكاد هربت من عينه.
نعم صدقتْ مقالة أحد العظماء التي قلتيها لأخيكِ "أن الدنيا لاتسع الإنسان حينما يجد قلب يفهم".
مع أن موضوعك مفعم بالحزن على ابتعاد حبيب عقلك قبل قلبكِ إلا أنني وقفت كثيراً باحترامٍ أمام الإسلوب الأدبي المختلف في تناول هذا الفراق ، فراق الأخ لأخته.
أعرف أحد الجبال الشمّ تراه فتعتقد أن عينيه لم تعرف الدمع حتى في أعتى أعاصير الرمال التي تدفننا منذ أشهر ، رأيته عندما تزوجت شقيقته و هو يضحك و يرغم نفسه على الإبتسام وقت الحفل و عندما حل السكون و رحل الناس و لم يبق إلا من يُحتاج إلى بقاءه من أخ أو ابن عمٍ قريب ، قال أحد الظرفاء : كيف سيكون إفطارك غداً ؟ (و لقصة تناولهما الإفطار سوياً و الجدال و المناقشة موضعٌ آخر).
لم يرد صاحبي و إنما حدج المتكلم بنظرةٍ حادةٍ أشفقت أنا على هذا الظريفِ ثم أشاح بوجهه و رأيت أنا من مكاني دمعةً بالكاد هربت من عينه.
نعم صدقتْ مقالة أحد العظماء التي قلتيها لأخيكِ "أن الدنيا لاتسع الإنسان حينما يجد قلب يفهم".
أخوكِ
اهلا بك اخي الفاضل ,,, ما اقساه من ألم .. والتفيكر في الألم قبل موعده .. اشد من الالم نفسه ,,, رسمت بخيالي حزن صاحبك تلك الليلة.. والحمدلله اولاً واخيراً ,,, فالحب لا يعني بحال من الاحوال أن ينكفئ الإنسان على (احزانه) ظناً أنها فيض وفاء .,