12/04/2002, 07:02 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 03/12/2000 المكان: ksa
مشاركات: 823
| |
أنت .. أنت .. يا أبا محمد..نقول لك كلمة حق ..في زمن باطل
تحيــة خاصــة جــدا من بردوق لكل المتعصبين الكارهين للإبداع الهلالي
قدوة اللاعبين وشيخهم
رمز الرياضة والخلق
عرفناك لاعبا فنانا مبدعا
عايشناك مخلصا فذا مؤدبا
شجعناك دائما وسنظل
صفقنا لك كثيرا وسنستمر
هتفنا بإسمك لاعبا وأحببناك
هتفنا بإسمك إداريا وقدرناك
أنت .... أنت .... يا أبا محمد كما عهدناك
مبدأ,,,, وفكر .... وإلتزام .... وحكمة
فالله درك ماأروعك ....وأنبلك
فهد بن محمد المصيبيح .... اللاعب الخلوق المبدع الذي أسر القلوب قاطبة بالموهبة والفن ... وبالأدب الجم ....ودماثة الخلق ...وحسن المنطق ....أخلص للشعار الذي يرتديه بروح عاليه وأعطي كل ما لديه داخل المستطيل الأخضر لم يتخاذل أو يتكاسل أو يتلكأ منذ أن عرفناه وبزغ نجمه وسطع ...
إبتعد عن الملاعب ومعشوقته بهدوء تام جداً ... دون ضجيج أو صخب أو مماطلة ... قرر ثم نفذ ... وترك فراغا في قلوب محبيه ...
إتفق الجميع رغم إختلاف ميولهم على حبه وإحترامه ... اتجه المصيبيح للعمل الإداري في الكيان الذي أخلص له وحبه وعشقه ...
أسند له قطاع الناشئين والشباب وقدم دروس تربوية جادة ومثمرة في صناعة الأنسان قبل الرياضة .... وكون قاعدة صلبة وقوية في إعداد النشء إعداداً إسلاميا وتربويا ورياضيا ...
أشرف على الفريق الأول .... وبدأت المعاناة والآلام والحسرات .... إنهالت التهم جزافا ... اشاعات مغرضه ... صحافة هوجاء ممجوجة .... لاعبون متبلدون لا يدركون .... جماهير بعيدة عن موقع الأحداث .... كل هذا يصوب تجاه شيخ الرياضيين وقدوتهم ...ويبقي جبل لا تهزه ريح
فهد المصيبيح .... الذي عرفناه عن قرب دون زيف أو تصنع ...
رجل صادق جاد واضح يعيش في غير زمانه ..... زمن الكذب والتزييف والتطبيل والتلفيق ....زمن البهرجة والنفاق والتملق .... زمن الدسائس والإفتراءات .... زمن الحقد والحسد .... زمن التباغض والكراهية ....
في كل أمور حياتنا العملية نضع القرارات واللوائح والأنظمة ونتشدد في بنود ومواد عقودنا على الورق ... ثم نخالف ما كتبناه واتفقنا عليه .... في لحظات وثواني نتخلي عما سطرناه وتحكمنا العواطف والمجاملة في التطبيق مما يحدث شرخا واسعا بين اللوائح والأنظمة وواقع التطبيق ....
هذا ما يحدث بالفعل مع فهد المصيبيح .... اللوائح والأنظمة والعقود .... ومعاناة ذلك في واقع التطبيق والعمل ....
أنت ... أنت ... يا أبا محمد لم تتغير أو تتبدل تؤثر كل شيء على نفسك تتمسك بقناعاتك وأفكارك وتحاول جاهدا أن تساير هذا العصر الغريب العجيب ...
فالله درك ماأروعك ....وأنبلك
أخوكم بردوق |