14/06/2008, 01:12 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/07/2007
مشاركات: 63
| |
الحفل الذي قتل الفرحه في جامعة ام القرى
حفل التخرج الاسوء الذي رئيته في العالم
> سوء تنظيم بدء من فكره تقسيم الخريجات وامهاتهم مما خلق حزازيات بين الخريجات وزرع الاحساس بمعنى التفرقه
> وجود الامهات والخريجات في قاعه اقل ما توصف بخيمه خلت من اقل معاني الضيافه والترحيب
> كي تتمكن اعضاء هيئه التدريس و العميدات من اخذ راحتهم في الداخل
> وكان الحفل مقام لهم وليس لنا
> على العلم ان كل خريجه مطالبه بدفع 100 ريال لشراء روب التخرج مما يعني ان دخل الجامعه من هذه الحفل
> يعتبر دخل ربحي بطريقه خياليه حيث يتم ضايفه عضوات هيئه التدريس والعميدات على حساب الخريجات
> واعطاءهم صداره المجلس وفي المقابل الامهات ليس لهم شي سوا كرسي من حديد ليجلسو عليه اما الخريجات فملاذهم الارض
>
> حفل افتقر بل وانعدم فيه كل معاني التنظيم و اكرام الضيف والترحيب وحتى الاحترام
>
> امهات وخريجات جائو من شتى القرى والمناطق كي يعاملو بهذه المعامله كي يفترشو الارضويشاهدو عبر شاشه
> وغير الانتظار من الساعه السادسه إلى الساعه 12 صباحا حتى بدا الحفل
> وليته لم يبدأ...
>
> الى متى سنظل في هذا التخلف
> الى متى ستظل الشكليات تقتلنا وتدمر اجمل معاني الفرح..طالما جامعتنا ليست مؤهله لمثل هذه الحفلات والمناسبات من الافضل لها ان تلغها حفاظا على ماء وجهها
>
> والاجمل من هذا وذاك رد مدير الجامعه على الامهات حين تذمرن 'الي تبغا تجلس تجلس والي ما تبغا تتفضل تخرج'
> وهو رد حرفي كان عن طريق الهاتف نقلته احدى المنظمات
>
> فعلاَ هنيئا لنا بجامعتنا وحفل تخرجنا ومسيرتنا التي كانت اخر ما جال في خطه الحفل
>
> فلابد من عمل مسيره لعضوات هيئه التدريس والعميدات وهذا امر لم اره في أي حفل تخرج في أي جامعه في العالم
>
> هذا جزء بسيط مما نعاني منه في جامعه ام القرى وسيستمر الحال بل هو في انحدار طالما 'كل واحد بيعمل الي يبغاه'
>
> هذه صوره بسيطه جدا لما حدث في الحفل العظيم
> الذي عقد يوم الخميس الموافق23-5-1429 هـ
>
> ... فألى متى يا جامعه ام القرى..؟!!
>
> ________________________________
>
> ..بصوت طالبه اخرى..
> بسـم الله الرحـمن الرحـيم
>
> قصتي في حفل التخرج
> في يوم الاربعاء الموافق 23/5/1429 هـ توجهت اكثر من سته الاف خريجه واهلهم..والفرح والسرور لايكاد يساعهم في مثل هذ اليوم وفي مثل هذا الحدث
> يوم فيه افراح الخريجات وعائلاتهم يكاد يعانق السماء ولو استطاع لتخطتاها
> كلاَ يرتدي 'روب التخرج' واكاليل الورد تزين رؤوس الخريجات وكانه تاج عرسهن
> توجهنا والسعاده تغمرنا..والابتسامه هو اقل تعبير عن ما نشعر به
> الساعه السادسه وصلنا قاعه الملك عبد العزيز للاحتفالات بجامعه ام القرى بالعابديه واستقبلتنا زحمه السيارات
> ترجلنا بسرعه وتوجهنا الى القاعه
> بالداخل كان هناك افواج من الخريجات وذويهم..وتهنا في زحمه الدخول والتدافع بسبب سوء تنظيم الاستقبال
> وعدم كفاءه التفتيش
> انتظرنا الى ان تم الافراج والدخول بعد شق الانفس
> نظرت امامي اذا بساحه كبييييييره مملوئه بالكراسي وفي وسطها شاشتان تنقل شي ما لا اعلم ماهو
> اعتقدت انها قاعه للانتظار
> توجهنا الى البوابه المؤديه الى قاعه الملك عبد العزيز وكانت المفاجاءه الكبرى
> بل الصدمه الكبرى
> ان الدخول للقاعه المخصصه للحفل فقط للمتفوقات وخيرجات الطب وامهات خيريجات الطب ؟!!!!!!!!
> ماذا عن باقي الطالبات والاهم ماذا عن باقي الامهات؟!!!!!!!!!
>
> سيقضون باقي الحفل هنا بل على الاصح سينفون في هذه القاعه التي تكاد تشبه الخيمه والتي تخلو من أي تنسيق او ترتيب يليق بامهات الخريجات.. هنا سيبقا باقي الامهات وكانهم منفيين ليشاهدو حفل فلذات اكبادهم عبر شاشه وكانهم ليسو على قدر المستوى ليتاوجدو في نفس القاعه التي تتم فيها مراسم الحفل؟!!
>
> دخلت عائلتي الي قاعه الملك عبد العزيز وبقيت انا في القاعه الاخرى وحدي وكانني يتيمه وهذا هو حال باقي الخريجات
>
> احسست بغصه لعدم تمكني من رؤيه اهلي وبالاخص امي وانا في حفل تخرجي..!!!!!!!!!!!!
>
> جلست على احدى الكراسي الموجوده في القاعه وكانني يتيمه احمل رداء التخرج على احدى يداي فلم يعد حماس ارتدائه كالسابق
>
> ولكن حين رؤيتي لباقي الامهات وهم في اسوء حاله حمدت الله انا امي ليست معهم
>
> بدءت القاعه تعج بالخريجات واهلهم
>
> وتم ترتيبنا للمسيره من الساعه السادسه والربع وتهيئنا لها
> اصبحت الساعه السادسه والنصف ولم نسر..!!
>
> انتظرنا الى ان اصبحت التاسعه ونحن واقفون .. بعدها شعرننا بالملل وقرنا الجلوس ولكن لم نجد سوا الارض هيا من رحبت بنا فليس لنا مكان سواه
>
> شعرت بعطش شديد اربع ساعات لم ارتشف فيها حتى قطره ماء
>
> ولايوجد شي يقدم للخريجات وامهاتهم..!!!!!!!
>
> مرت احدى العاملات وبيدها كرتون للعصير فطلبت واحداً عله يطفئ عطشي
>
> وكان ردها'دامش ليكم دا للحفله'.!!
>
> وماذا عنا السنا نحن اصحاب الحفل وقتها شعرت بدمعه تخنق مقلتي مالذي يحدث
>
> اتصلت بوالدتي لاطمئن عليها وجدت ان حالهم من حالنا
>
> فقد وضعوهم بالقسم العلوي وهو مغطى بحاجز زجاجي مظلل لا يستطيع من خلاله رؤيه شي سوى انعكاس كراسيهم ووجوهمم وكأنهم في غرفه منعزله..!!!
>
> اذا من الذي يجلس في القاعه,,اعضاء هيئه التدريس ورؤساء العمادات
> اما عن انواع الضافه فحدث ولا حرج كل ما تشتهي الانفس
>
> مرت الساعات وقد ماتت وقتلت الفرحه بكل اشكالها
> وهلكنا التعب..اما الامهات فقد ادمع عيني منظرهم المحزن هذا هو الحفل الذي انتظروه...هكاذا جائو ليفرحو ببناتهم
>
> سارت المسيره بعد ان نال منا التعب والممل والكئابه كل بد.. ومررنا مرور الكرام من القاعه التي تقام بها الحفل لنعود الي حيث كنا مما اطرني الي الوقوف في مسيره الطب لكي اتمكن من الجلوس في القاعه ومشاهدت الحفل دون ان الجاء الى الشاشه لمشاهدته
>
> توالت برامج الحفل.. حملنا انفسنا للخروج ونحن نحمل في داخلنا كل الحزن وخيبه الام
>
> انتهى حفل التخرج
>
> ________________________________
>
> صوت:كل طالبه تعاني في جامعة ام القرى |
ما أبيه أبي أعلق الشهىدة بالبيت وأرقد (( كيفي )) 
على ذى الجامعه 
يعنى احنا اهون من جامعتك اخوىالحربي 2004
الوضع العادي
