أحلامي . .
بداياتي . . نهاياتي
أقلامي . . و أوراقي
**
أتطايرُ معهما لأنقش اعذب الكلام
وأحمل ألحان همي و حزني
وكل ما بداخلي
لم يعد لي إلا لترتيب كلماتي
وحروفي لأنقشها على سطح
أوراقي وأنثرها لأعز القلوب وأطيبها
**
نبضُ بداياتي مثل كل البدايات
ومثل كل النهايات !!
ألومُ نفسي و قلمي
لوم المحب !!
لأرسمهم عند تلك الحروف
التي أشعلت نار الألم والحزن
على ما حل بي !!
**
ماذا أقول .. ؟
ماذا أفعل .. ؟
أو بما أنطق .. ؟
أو كيف أصرخ .. ؟
**
لقد أجبرتُ نفسي على الصمت
صمتُ الألم الذي سببهُ بعض
الأشخاص فيني
عندما أوهموا أنفسهم و أوهموني بأنهم
أحبوني !!
**
تأخذني العبرة و الآااااااااااااه
فحبهم لي رحل مع أدراج الرياح
وأحترامي لهم قل وتلاشى
بتغير مجريات الحياة !!
**
أشخاص جمعتني بينهم دائرة الحب و الأخاء
ولكن ضاع وأنهدم ذلك الصرح المبني على دعائم
قويه من الثقه !!
وأستحال إلى كلِ دوائر الشك و عدم الثقه !!
تغنوا ونشدوا بلهجة الحب حتى بات حبي لهم
بداية الألم و قصة حزن لا تنتهي فصولها ولم يُعرف أبطالها ؟؟
**
مددتُ ذراعي لهم إعلاناً عن ثقتي بحبهم ولكن !!
حبهم لم يكن نابع من أعماق قلوبهم
لأن ذلك القلب يستحيل أن يحب !!
**
كثيره هي القلوب التي هكذا !!
كثيره هي القلوب الغير مبالية بإحساسها
بما تسببه من ألم و جرح !!
كثيره هي القلوب التي تعتبر الحب لعبه و غرض
ونست أنه شيءٌ عظيم أوصى به شرعنا لكن بحدود
ورغم ذلك لا يهتموا ولا يبالوا !!
بما تسببوا من ألم عميق
في أعماق من ادعوا محبتهم !!
**
فليس هم من تعذبت أفئدتهم
وليس هم من جُرحت مشاعرهم !!
وليس هم من فرت الضحكه من شفاههم
وليس هم من أصبحت أحزانهم ترافقهم دوماً
هذه الحياه و مجرياتها !!
**
كثيراً نحس بطعم الدموع و الحزن فيها
وكثيره هي تلك القلوب الجريحه و الحزينه
فما زماننا إلا صفحات مؤلمه
وصفحات سعيده
**
تلك هي الحياه
تلك هي ظلمة البشر !!
بقدر حبي لهم بقدر ثقتي بهم
أصبح الحب هو العذاب
بعد أن كان الفراق
**
أين نجد ذلك الحب الصادق الطاهر الذي يحتوينا ..؟؟
والذي نتوجه بتاج الحب و الوجدان
فبكلِ الحب أعلن إنسحابي من حياة تلك القلوب التي
لا تستحق أعزائي
هذه نتيجة للثقه العمياء التي نوليها للغير وهم لا يستحقونها
اساساً .. سواء من قريب او بعيد !!
أو صديق أو رفيق
**
فالثقه تعطى لمن هي أحق !!
إن الغرابه
بل الغرابه كلها !!
أننا لا زلنا نلتزم ذلك الصمت
صمتُ الألم .. !!
**
همسه للمشرفين / نُشرت في احد المنتديات بإسم جنرال القلم .. وهو أنا
كان هُنا
المدريدي المرهف
Z I D A N E
الوضع العادي
