نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   المواضيع المتميزة (http://vb.alhilal.com/f58/)
-   -   أسمـه " فاروق " بـل " أبو ماجـد " ... سمـه ما شئـت(ي) فالحقيقـة واحـدة ،،، (http://vb.alhilal.com/t593288.html)

هلالي من ارض اليمن 14/06/2008 12:04 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهـ سمسم ـلالي (مشاركة 8740582)
عـزيزي

هـلالي مـن أرض اليـمن

فعـلا الإيمـآن بالله تعـالى هو حـلاوة الدنـيا

فـ من ذاق حـلاوة الإيمـآن لم تعـد تهمـه الدنيـا

قصص

;;

مواعظ

;;

وحكـم

;;

أمطـرتهـا علينـآ بـ أمر الله

كمـا تمطـر السحـابة المطـرة بـ أمر الله

أخي

دمـت ودام قلمكـ الروحـاني

للشبكـة

لكـ تـ ح ـيـآاـتـي





حياك الله يا " سالــم "

افتقدناك يا غالي

يسعدني تواجدك وشكرا جزيلا لك مرورك الكريم

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 14/06/2008 12:06 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي (مشاركة 8740626)
أي نعم لماذا الهم ؟

شكر الله لك أخي الكريم على هذا المقال.





اهلا وسهلا بمشرفنا الغالي " القاضي "

والشكر لك على مرورك الكريم

والله يعطيك العافية

رساوي برساوي 14/06/2008 12:32 PM

والله كل مادخلت المجلس العام
أقرأ مواضيع متميزه بكل شيء

وما أدري وش سبب انقطاعاتي عن الاطلاع على المواضيع

مع أنها متميزه في كل شيء

حتى الأخوة بين الأعضاء لم أجد مثلها


معلم يا هلالي من أرض اليمن
استاذ ياهلالي من أرض اليوم

دروس في الرضى بقضاء الله وقدره

تشكر عليها والله

ويشكرون جميع الكتاب والقراء والمشرفين على المجلس العام

هلالي من ارض اليمن 14/06/2008 04:12 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ساحر عقول (مشاركة 8742706)

هلالي من أرض اليمن
\
/
فيما بيني وبين أحرفك علاقة إحترام تفوق الخيال
فقلمك يجبرني على الوقوف طويلا بمتصفحك ويجبرني على الإبحار
في أغوار كلماتك ومصطلحاتك لعل وعسى أن أستقى شيئا من إبداعها :)

\
/

قبل أشهر ،، كان لى بعض الوقفات اليائسة في حياة بعض الناس
مواقف كثيرة ولحطات أفقدتني السيطرة على نفسي لدرجة لا تصدق فما حدث لي
مخالفا تماما لما قد يحدث في لقاء شباب ،،

كان لى صديق يكبرني سنا أحترمه وأقدره كثيرا صادقا في كل ما يقوله ،
فحكى لي عن صديق له أصابه ما أصابه من جور الحياة فتكالبت عليه الظروف
من كل صوب فلم يعد يعرف طعما للراحة فبعد مصائب التجارة ببطائق الإتصال " سوا "
والخسارة التى لحقت أغلب المستثمرين بها ... وبعد السقوط المهول والشنيع في أسعار الأسهم
السعودية أصيب هذا الرجل بموجات من إكتئاب الذات فأصبح يفقد كل شيئا سريعا
وما زاد الأمر بلاء عليه هو إستثماره لبعض أموال المقربين منه في سوق الاسهم السعودية
فأصبح فاقدا لكل شئ مطالبا من أقرب الناس اليه لا يملك ثمن وجبة غداء أو عشاء لأطفاله
فمرت عليه الأيام مريرة عصيبة عليه فقرر وهو وسط أصدقائه " الإنتحار "
فحاول أصدقائه ثنيه ومنعه عن هذا الموضوع ولكن هيهات هيهات فلقد كان مصرا على موقفه
فتناول " المسدس " بعد أن ناوله له أحد إصدقائه بعد إستخراج العيارات النارية منه
فما هي الا لحظات حتى وصوب المسدس بإتجاه رأسه وضغط على الزناد يريد قتل نفسه
هنا قال لى صديقي فُجعنا وصُعقنا بما حدث وكأن الأرض تزلزلت من تحت إقدامنا
فلقد فقد هذا الصديق المقرب منا " إيمانه بالله وثقته به عز وجل "
وكاد أن يذهب الى نيران جهنم بفعل لا يقدم على فعله إلا شخصا يائسا هالك ،،

ولكن ولله الحمد تغير حال هذا الرجل ، وتاب الى الله وحاول أصدقائه
مساعدته فبقدرة من الله أستطاع التغلب على ظروفه وعاد الى حياته الطبيعية
\
/

وموقف آخر ، ثلة أصحاب مجتمعين في مكان عام للشباب ،،
أحدهم متشائم من الحياة قال " ينقصني مبلغا من المال " فأعتذر أصحابه منه
فحالتهم شبيهة بحاله المادي ويمرون بنفس الظروف ،،
فقال له أحدهم " أدعى الله أن يرزقكـ " فقال له بما مفاده كثيرة هي المرات
التى دعيت الله فيها ولم يتحقق لى مرادي فرد عليه وقال أدعى الله هذه المرة
لعل وعسى أن تلاقى ساعة إستجابة ،، فتمتم برأسه وأستأذن منهم وأنطلق
بإتجاه سيارته فما هي الا لحظات حتى سمعوا أصدقائه صوت تصادم بين سيارات
بالخارج فأنطلقوا فإذا بصديقهم قد اصطدمت سيارته بسيارة أخرى وكان الخطأ على
صاحب السيارة الأخرى فأستدعى المرور وخُطط الحادث فحكم للمخطئ عليه
بمبلغ وقدره " هو نفس المبلغ الذي كان يحتاجه " وقبل الحكم قال له أحد إصدقائه
لا تقلق سأصلح سيارتك بورشتنا التابعة لأبي ،،
فكسب هذا الرجل المبلغ الذي كان ينقصه ويحتاحه عندما كان
في لحظة من اللحظات اصابه قنوط من قدرة الله بالحصول عليه
وكسب إصلاح الضرر الذي لحق بسيارته وهذا كله بقدرة الله عز وجل ،،
\
/
حياتنا لا تخلو من المواقف التى ينتابنا فيها لحظة باليأس ولكن عندما نتذكر
بأن هناك نصير لنا هو " الله " فكل ذلك يهون ولنعلم بان الحياة مهما قابلتنا بالهم والغم
فأن الله عنده أجر كبير للصابرين وأن الله سيعوضهم خيرا بإذنه عز وجل ،،


وهناك حقيقة لابد من الإشارة إليها ألا وهي اننا أمة أسباب فيجب علينا إتخاذ الاسباب
الشرعية والمنطقية التى من شأنها تخفيف ما ألم بنا وأن لا نقف مكتوفي الإيدي
والبحث بإيمان بالله ويقين تامين بان الله هو الموفق لنا في سائر حياتنا
وما أن تحل بنا مصيبة إل وهي من قدر الله وعند الله فرجها عز في علاه :)


هلالي من أرض اليمن
\
/
أعلم كثيرا أنني أطلت البقاء هنا
ولكن حرفك أجبرني على ذلك ،،
فتقبلي عذري وآسفي على طول مكوثي هنا
ولتعلم أنني معجب بقلمك وفكرك حد الثمالة

وتقبل فائق إحترامي وتقديري
دمت بعبير الجوري
\
/
ورده





حياك الله اخي العزيز " ساحر عقول " ... وتحية طيبة

اشكرك يا غالي على مشاركتك التي تميزت بعرض احداث أخرى تظهر رحمة الله على عباده ،،،

تأثرت بالقصة الأولى على وجه الخصوص عندما يصل الانسان في حال من الضعف الذي يجعله يفكر ان يموت منتحرا ،،،

تخيلت حال هذا الرجل وحاولت ان اتلمس بعض معاناته وهي معاناه عظيمه خاصة عندما تترك اطفالك في المنزل غير قادر على ان تمنحهم قليل من الزاد ،،،

احترمت ذلك الرجل واعتبره كان ذكيا عندما اعطاه " الفرد " إي المسدس بدون طلقات ... كثيرا من هذه الحوادث المأساوية انتهت لأن من قدم " الفرد " لم يتوقع مطلقا من الطرف الآخر ان يكون صادقا في الإنتحار ،،،

حمدالله على سلامة الرجل ونسأل الله لنا وله وجميع المسلمين الهداية والصلاح والتوفيق



إقتباس:

وهناك حقيقة لابد من الإشارة إليها ألا وهي اننا أمة أسباب فيجب علينا إتخاذ الاسباب


صح لسانك s60s



بارك الله فيك اخي العزيز ساحر عقول

وشكرا جزيلا لك

هلالي من ارض اليمن 14/06/2008 04:16 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhawey (مشاركة 8744084)
هلا وسهلا أخوي هلالي من ارض اليمن:)

جميل جداً أن نبدأ يومنا بقراءة مقال مكتمل وهادف، وبالفعل (قصة أبو ماجد ) درس من دروس الإيمان والتوكل على الله سبحانه وتعالى..

والأجمل هو تلك الخلاصة في آخر سطورك:




شكراً لك ياغالي:)





هلا وغلا بأخي العزيز " الهاوي " ... وحياك الله يا غالي

يشرفني تواجدك ومشاركتك الكريمة

شكرا جزيلا لك

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 15/06/2008 07:50 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي الظهران (مشاركة 8744190)
هلالي من ارض اليمن .. بارك الله لك في فكرك وقلمك.. وبارك لنا تواجدك..

مقال رائع ودرس عظيم يبعث على الطمأنينه ..

دمت لهذا المكان أخا وموجها فبأمثالك نرتقي..

بالتوفيق,,





حياك الله اخوي " هلالي الظهران "

يسعدني مرورك الكريم

شكرا جزيلا لك

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 15/06/2008 08:10 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman (مشاركة 8746557)

هلالي أهنئك على ( استمرار ) تميز قلمك أما أولاً ..

أما ثانياً فيقول الإمام الشافعي رحمه الله :

دع الأيام تفعـل مـا تشـاء @@ وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي @@ فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً @@ وشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا @@ وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ @@ يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلاً @@ فإن شماتـه الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيلفما @@ في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي @@ وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور @@ ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ @@ فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا @@ فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن @@ إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن @@ فما يغني عن الموت الدواء

شكراً هلالي و نتمنى المزيد من الحرف الممهور بتوقيعك .





حياك الله يا مفكرنا العزيز " ابو ريمان " ،،،

تشرفت بوجودك واسعدتني مشاركتك وتلك الأبيات الجميلة والرائعه لفقيه الأمة الأمام الشافعي رحمه الله

شكرا جزيلا لك يا غالي

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 15/06/2008 08:15 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ][the best][ (مشاركة 8746872)
" أهلآ " .. ( هلالي من أرض اليـمن ) ........... !!

::

" موآقـف " .. ( إيمآنيـة ) .. " تجلـت " .. بـ ( الصبر ) ....... !!
على .. " البلآء " .. و ( الشكر ) .. عند .. " الرخـآء " .... !!
ولعلنـآ .. " قد كثرت " .. ( همومنـآ ) .. في شتى .. " النوآحي " ..... !!
و ( أصبحت ) .. " تشغل " .. ( تفكيرنـآ ) .. " الدآئـم " .... !!
إلآ أننـآ .. قلمـآ .. مآ .. ( نفكـر ) .. ولو مجرد .. ( تفكير ) ......... !!
في .. " تسليم " .. ( الأمـر ) .. لله .. " وإسنآده " .. ( توكلآ ) .. عليه ..... !!
وهآهنـآ .. " دروس " .. لمثل هذآ .. ( التوكـل ) ....... !!

::

يعطيك العافية





هلا وغلا بك اخي العزيز " يزيد " ... وتحية طيبة

اشكر لك يا غالي حضورك الدائم واتشرف بوجودك

بارك الله فيك

والله يعطيك العافية

عاش لمسات الدعيع 15/06/2008 09:41 AM

شكرا يا هلالي من ارض اليمن على مواضيعك الشيقه و هذا ان دل دل على ثقافتك ومنبعك العلمي

هلالي من ارض اليمن 15/06/2008 03:45 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليزابيث هيرلي (مشاركة 8748091)
اسمتعت حقيقة بما ذكرته من قصص تعتبر دروساً من الحياة لا بد وأن

نتعلم منها أن الحياة لا تسير على وتيرة واحده ..

وأن الرضا بما قدره الله لنا لهو سبب من أسباب الراحة والسعادة في هذه الدنيا ..

والصبر نعمة هنيئاً لمن أنعم الله عليه بها ..

فعلينا عندما يلج الهم في نفوسنا وتضيق الأرض بنا وتكثر همومنا


أن نرفع أكفنا بالدعاء متضرعين :


http://www.alhawali.com/sQoos.gif أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ http://www.alhawali.com/eQoos.gif



وهو دعاء ايوب عليه السلام ومن أدعيته ايضاً ..

اللهم اني اعوذ بك اليوم فاعذني
واستجيرك اليوم من جهد البلاء فاجرني
واستغيث بك اليوم فاغثني
واستصرخك اليوم على عدوك وعدوي فاصرخني
واستنصرك اليوم فانصرني
واستعين بك اليوم على امري فأعني
واتوكل عليك فاكفني
واعتصم بك فاعصمني
وآمن بك فآمني
واسألك فاعطني
واسترزقك فارزقني
واستغفرك فاغفر لي
وأدعوك فاذكرني
واسترحمك فارحمني


**


هلالي من أرض اليمن ..

متميز دوماً في طرحك ..

نسعد بحرفك فلا تبخل علينا ..

كل الأماني لك بحياة معطره بأجمل احاسيس ليز ورده..





الأخت الكريمة المتألقة دوما " ليز " ... تحية طيبة

تشرفت بوجودك الكريم واسعدتني مشاركتك

دعاء سيدنا ايوب عليه السلام كان اضافة مميزة

لكي كل الشكر والتقدير

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 15/06/2008 04:00 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مقبل (مشاركة 8748468)
اخي الحبيب طارق ,

ومن توكل على الله فهو حسبه ,,,

اولاً استميحك العذر بان ارسل الموضوع الى بعض الزملاء مع حفظ الحقوق لك ورده

حقيقة مقال جميل وقصة معبرة تبعث في النفس الامل وتزيد في القلب الطمأنية ,

نعم لماذا نخاف اذا وكلنا امرنا لله عز وجل ؟!

وكما في معنى الحديث لو توكلنا على الله حق توكله لرزقنا كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً ..

نحن بحاجة الى جرعات من هذه السير العطرة ومن هذه الحروف المحفزة ...

حتى نكون كما يفترض ان نكون ..

شكراً طارق وحقيقة انت كاتب تجذبني بكل حالاتك سواء تكلمت في الرياضة
او الثقافة القضايا الاجتماعية او اي قضية ..

شكراً لك من القلب هذا الحضور وهذا التميز ...

ودمت بحفظ الله ورعايته ,,,




:smilie47::smilie47: اديب المجلس : ماجد مقبل :smilie47::smilie47:

هلا وغلا بك اخي العزيز



إقتباس:

اولاً استميحك العذر بان ارسل الموضوع الى بعض الزملاء مع حفظ الحقوق لك ورده
وانا استميحك العذر ان تبعث بها الى من تحب مع كامل حقوق التصرف فالفكرة اخي العزيز هي الفائدة المتبادلة والمشتركة ،،،



إقتباس:

شكراً طارق وحقيقة انت كاتب تجذبني بكل حالاتك سواء تكلمت في الرياضة
او الثقافة القضايا الاجتماعية او اي قضية ..


شهادة عزيزة اعتز بها من اخ عزيز ،،،



شكرا لك " ماجد " وشكرا لتواجدك الكريم ولا عدمناك يا غالي

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 16/06/2008 10:51 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العمــ1ــيد (مشاركة 8749630)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ "
وقال تعالى "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى
عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
الأعمار بيد الله وحده سبحانه وتعالى
فكم من صحيح مات من غير علة ...وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ
وكم من فتى آمسى وآصبح ضاحكاً ... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدرِ
امدكـ الله بالصحة والعافية هلالي من ارض اليمن
رائع ماخطته اناملكـ من فوائد
دمت في رضا الرحمن





حياك الله اخي العميد

شكرا جزيلا لك مرورك الكريم

والله يعطيك العافية

هلالي من ارض اليمن 16/06/2008 01:15 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـمـشـاغـب (مشاركة 8751771)
اللهم لك الحمد على جميع نعمك ..

اللهم أدم نعمك علينا ولا تبتلينا فينكشف ضعف إيماننا :(


أخوي المتميز والجميل دائماً هلالي من أرض اليمن s45s

لله درك . ما أجمل كتاباتك ورده

قلم رائع ومحبوب من الجميع يكتب ما يفيد المتلقي ..

هذا الموضوع كما اعتدنا منك لم يقل عن مواضيعك السابقة روعة وفائدة .. استمر على هذا الخط يا طارق ولا تحرمنا من ابداعك المتواصل ورده

ذكرني أبوماجد بشخص عندكم في اليمن يقال له : " ابن راصع " .. حصل له كما ذكرت أنت عن أبي ماجد إلا أن ابن راصع زاد عليه

بذهابه إلى أمريكا وألمانيا ودول أخرى متقدمة في الطب .. وكل التقارير الطبية أفادت أنه سيموت لا محالة بل وحدد الأطباء له فترة حياته

المتبقية والتي لن تتعدى - حسب زعمهم - الـستة أشهر ..!!

وما كان من ابن راصع إلا أن ترك لهم تقاريرهم وتوكل على الله وذهب إلى بيت الله الحرام واعتكف هناك وأكثر من الصلاة والدعاء والاغتسال بماء زمزم .. فإن لم يشفه الله ويمده بالعافية فعلى الأقل تكون وفاته في بيت الله الحرام وما أجملها من خاتمة ..

ولكن رحمة الله وسعت كل شي , ومضت المدة ولم يمت " ابن راصع " كما ادعى الأطباء ..!!

عاد ابن راصع إلى طبيبه المعالج هنا في السعودية واستغرب بقاء ابن راصع على قيد الحياة وعلى ملامحه تبدو آثار الصحة والقوة بعد عناء دام سنين بعد مرض سرطاني خبيث ...!!!!!

سأله الطبيب بعد أن أجرى بعض الفحوصات : كيف حصل هذا؟ ومن أين حصلت على العلاج؟

أخبره " ابن راصع " بما جرى وأنه في ليلة من الليالي رأى رؤيا بأن الله قد عافاه من هذا المرض.. فنام لأول مرة منذ سنين نوم المطمئن المرتاح بعد أن كان المرض يوقظه دائما ولا يترك له مجالاً للراحة ..!!

بعدها طلب الدكتور السعودي من " ابن راصع " أن يذهب إلى أطبائه هناك في أمريكا لينظروا في أمره وليتأكد أن الورم السرطاني لن يعود مرة أخرى ..!

ذهب " ابن راصع " إلى أمريكا .. وبعد أن أجرى الفحوصات قال له الطبيب : الفحوصات سليمة ولا يوجد بك أي أذى ..

عندها أعطاه " ابن راصع " التقارير القديمة .. وبعد أن نظر إليها الطبيب لم يصدق ما رآه إذ لا يوجد أي أثر لورم سرطاني في جسده الآن..!!

وبعد التدقيق في الملفات اقتنع الطبيب بأن المريض هو نفسه الذي قد أتاه سابقاً وحكم عليه بالموت ..

سأله الطبيب معجباً : أخبرني أرجوك من الذي عالجك من هذا السرطان؟ أريد أن أستفيد من خبرته في هذا المجال ..

قال له " ابن راصع " : عالجني طبيب الأطباء .. الله عز وجل الذي توكلت به لم يخب ظني به أبداً وشفاني مما ابتلاني به :)


بعد هذه القصة كتب ابن راصع ( وهو بالمناسبة شاعر فحل ) قصيدة جميلة جداً عن تجربته في التوكل على الله..


أعتذر على الإطالة في سرد القصة .. وشكراً لك أخوي طارق على الموضوع الرائع ورده







إقتباس:

اللهم لك الحمد على جميع نعمك ..

اللهم أدم نعمك علينا ولا تبتلينا فينكشف ضعف إيماننا :(


اللهــم آميـن ،،،


إقتباس:

ذكرني أبوماجد بشخص عندكم في اليمن يقال له : " ابن راصع " ..


اعتقد انك تقصد في كلامك الشيخ صالح بن راصع ،،،

ما شاء الله عليك يا سلطان ... وما شاء الله على معلوماتك الغنية التي افدتني بها جدا عن هذا الرجل الذي طالما سمعت عنه ولكني لم امنح نفسي قليلا من الوقت للتعرف على قصته واعماله التي يتحدث عنها الناس بين الفينة والأخرى ... وسبحان الله اخر ما كنت اتوقعه ان تتاح لي هذه الفرصة في منتدى الزعيم السعودي وعلى يديك ايها " المشاغب الفحل " :d


إقتباس:

بعد هذه القصة كتب ابن راصع ( وهو بالمناسبة شاعر فحل ) قصيدة جميلة جداً عن تجربته في التوكل على الله..


لقد بحثت عن هذه القصيدة ووجدتها في احد المنتديات اليمنية وحقيقة انها قصيدة رائعة

سوف ابعث لك برابط الموضوع عبر البريد الخاص ،،،


اخي العزيز سلطان لك كل الشكر والتقدير على وجودك ومشاركتك والقصة الرائعة التي أضفتها

والله يعطيك العافية وبارك الله فيك

الـساقي 16/06/2008 05:26 PM



السلام عليكم ورحمة الله .

هلا وسهلا أخي العزيز هلالي من أرض اليمن , مساؤك خير أخي الكريم .

حقيقةً الأمثلة كثيرة , وما تم ذكره هو أحد الأمثلة التي تمسكت بـ إيمانها القوي في مواجهة الأحداث والمصائب

التي تواجه العبد المسلم في دهاليز هذه الحياة , حينما يقوم الشخص على ايمان حقيقي فلا يخشى أمراً قد كتبه

الله عز وجل قبل ما تجف الصحف , فلِما الحزن والهم والضيق لأمور لو نظرنا لها بعمق لما وصلنا لهذا الحال .

حينما نستشعر تلك الآيات الكريم وتلك الاحاديث الشريفة التي تخبر العبد المسلم أن ما كتبه الله لنفسهِ هو خير له ,

يطمئِن قلبه ويقوي من ايمانهِ وعزيمته وإصراره في هذه الحياة . :)

التوكل على الله عز وجل أمره عظيم و من داوم على ذلك أعتلى في كافة أمور حياته , وكما يقول أبن القيم

_ رحمه الله _ عن التوكل
: " أي كافيه ومن كان الله

كافيه , و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره إلا بـ أذى لا بد منه : كالحر والبرد والجوع والعطش وأما أن يضره بما يبلغ

به مراده فلا يكون أبداً , وهذا أعظم جزاء أن جعل الله تعالى نفسه جزاء المتوكل عليه وكفايته ، فلو توكل العبد على

الله حق توكلِه وكادته السماوات والأرض ومن فيهن لجعل الله له مخرجاً وكفاه رزقه ونصره
" .

أضف على ذلك , أن توكلنا على الله عز وجل بها يتحقق الأيمان التي هي أحدى ثمارهِ العظيمة . :yes:

كما ذكرت مسبقاً في الحياة أمثلة مشرقة تُضِيف الشخص صبراً وأملاً وتفاؤلاً لتلك الأيام القادمة , فمن يقرأ سيِرهم

ويتعمقَ فيما وصلوا إليهِ رغم ما واجهوا من ألمِ المشقة إلا إنهم حققوا ما كان يطمحوا إليه بجمالِ صبرهِم وتوكلِهم .

لا أزيد بقدر ما أستزيد , فـ أحرف قيّمة , هدفها نيِّر , وبها يستفيد الجمـيع هنا وهناك .


/
\


هلالي من ارض اليمن

بحق حضور يُشهد له بالفائدة , أاشكركَ على طيب تواصلك أم

على جمال ما تطرح , بارك الله فيك و في أمثالك الكرام .

كل الخير لكَ , دمتَ بخير .

الهنوووف 16/06/2008 08:33 PM


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

هلا بك اخوي هلالي من اليمن

سبحان الله موضوعك اشوفه كل يوم وفي شي يمنعني اقراه :d
اقرا الردود واطلع اقول بكره بقراه واستمر الحال الى يومك:d
وهالشي اصابني ايضا تمر به احد الغاليات بخصوص موضوعكs60s
اتوقع ان السبب اسم فاروق توقعت الموضوع سياسي :d

ماشاء الله
تحدثت عن امر غاب عن اذهان الكثير واستغنوا عنه
لو الانسان عاش متوكل على الله ومدرك ان ماصابه لم يكن ليخطائه وماخطائه لم يكن ليصيبه
وان كل مايحصل للانسا قضا وقدرر
لعاشنا بـ سعاده وتفائل
ولكن للاسف كثرت الهموووم والاحزان بسبب اننا تناسينا قدره الله على كل شي

قبل كم يوم كنت اتكلم مع احد البنات عن الاختباراات
كانت متضايقه لانها لم تقدم زين
كثير تمر علي ايام اكون مثل حالاتها
ولكن تذكرت اننا قدمنا الي علينا وباذن الله متوكلين على ربنا
وحتى لو اخفقنا فهذا خيره من ربي باذن الله

امثال ابو ماجد وابن راصع وفاروق كثيره واكثر الله من تلك النماذج s60s

هذي قصتين احببت ان اقدمها

نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) " سورة الزمر : 36 "

@@
<O:P></O:P>{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }

حكي أن حاتما الأصم كان رجلا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور وإناث،
ولم يكن يملك حبة واحدة، وكان قدمه التوكل. فجلس ذات ليلة مع أصحابه
يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده
فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه
في هذا العام حاجا، ويدعو لكم،ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته وأولاده:
أنت على هذه الحالة لا تملك شيئا، ونحن على ما ترى من الفاقة،
فكيف تريد ذلك ونحن بهذه الحالة؟ وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم
لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء فإنه مناول الرزق،
وليس برازق، فذكرتهم ذلك. فقالوا: صدقت والله هذه الصغيرة يا أبانا،
انطلق حيث أحببت. فقام من وقته وساعته واحرم بالحج، وخرج
مسافرا وأصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم، كيف أذنوا له بالحج،
وتأسف على فراقه أصحابه وجيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة،
ويقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء وقالت:
إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك، وأنك لا تضيعهم،
فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم. فبينما هم على هذهالحالة إذ خرج أمير البلدة
متصيدا فانقطع عن عسكره وأصحابه، فحصل له عطش شديد
فاجتاز بيت الرجل الصالح حاتم الأصم فاستسقى منهم ماء، وقرع الباب فقالوا:
من أنت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء
وقالت: الهي وسيدي سبحانك، البارحة بتنا جياعا، واليوم يقف الأمير
على بابنا يستسقينا، ثم أنها أخذت كوزا (وعاء صغير للشرب) جديدا وملأته ماء،
وقالت للمتناول منها:اعذرونا، فأخذ الأمير الكوز وشرب منه فاستطاب الشرب
من ذلك الماء فقال: هذه الدار لأمير، فقال: لا والله، بل لعبد من عباد الله الصالحين
عرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي لقد سمعت
أنه البارحة احرم بالحج وسافر ولم يخلف لعياله شيئا، وأخبرت أنهم البارحة
باتوا جياعا. فقال الأمير: ونحن أيضا قد ثقلنا عليهم اليوم، وليس من المروءة
أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حلّ الأمير منطقته من وسطه ورمى بها في الدار،
ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلقِ منطقته، فحل جميع أصحابه مناطقهم ورموا بها
إليهم ثم انصرفوا. فقال الوزير السلام عليكم أهل البيت لآتينكم الساعة بثمن
هذه المناطق، فلما نزل الأمير رجع إليهم الوزير،ودفع إليهم ثمن المناطق
مالا جزيلا، واستردها منهم. فلما رأت الصبية الصغيرةذلك بكت بكاء شديدا
فقالوا لها: ما هذا البكاء إنما يجب أن تفرحي، فإن الله
وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعا،
فنظرإلينا مخلوق نظرة واحدة، فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا
لا يكلنا إلى أحد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا ودبره بأحسن تدبير. هذا ما كان
من أمرهم.

وأما ما كان من أمر حاتم أبيهم فإنه لما خرج محرما، ولحق بالقوم توجع أمير
الركب، فطلبوا له طبيبا فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدلّ على حاتم،
فلما دخل عليه وكلمه دعا له فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب،
وما يأكل، وما يشرب. فنام تلك الليلة مفكرا في أمر عياله،
فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته أصلحنا معاملتنا معه،
ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى،
فلما قضى حجه ورجع تلقاه أولاده فعانق الصبية الصغيرة وبكى ثم
قال: صغار قوم كبار قوم آخرين وإن الله لا ينظر إلى أكبركم ولكن
ينظر إلى أعرفكم به فعليكم بمعرفته والاتكال عليه،
فإنه من توكل على الله فهو حسبه......


@@
اسال الله ان يجعلنا من المؤمنين بقضاءه غير الساخطين

مبدع القلم والفكر
هلالي من ارض اليمن
لااملك هنا الا دعوه بان يطيل بقاءك في هذا المجلس
لتنير بقلمك وفكرك اخوةً لك
حفظك الله

ود يليق بك


الهنوووف
كانت

هنا

ورحلت


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:13 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd