[shdw]ورجعت الصداره لصاحبها الأجدر[/shdw]
لاشك بأن الامور رجعت لنصابها الحقيقي والعادل ؛ فصدارة الهلال للدوري منذ بدايته وبربع قوته الاصليه من الاجحاف ان تذهب ادراج الرياح في اللحظات الاخيره خاصة بعد عودة قوته الحقيقه فغيره اعطيت الفرصه له بالتصدر منذ اول اسبوع في الدوري لانه فقط اكتفى بالفرجه على لاعبي المنتخب ومع ذلك لم يقتنص الفرص المتاحه له حال كل سنه لانه لايعرف اصلا كيف سيتصرف لو تصدر
فالصداره لايقتنصها الا أهلها الذين تعودوا عليها أما الصداره ( الرمزيه ) فقد تركناها لهم بالتصدر بالاحتجاجات ( التي كسب منها نقاطا حاسمه ) وبتصدر عناوين الصحف والقنوات الفضائيه التي وجدت أنه لن يجدي نفعا في المجال الرياضي الا بهذه الطريقه
[shdw] لا الفلوس الاتحاديه ولا التصاريح الرمزيه حولت الصداره ![/shdw]
الافلام الهنديه والبنجلاديشيه التي اطلقها الجمهور الرمزي الواعي وجمهور ( العميد الاتهادي ) على فوز الهلال على الانصار الهابط للدرجه الاولى لمن تسمن ولم تغني من جوع
فنحن الان في عام 2002 م عصر العولمه ومع ذلك مازالت الثقافه الرياضيه لدى البعض من عصر بدايات الكره في السبعينات على ايام ( الدحيش والصاروخ ) ومازال البعض يوهم نفسه بأنه هو الاجدر وغيره لايخطف الفوز الا بالمساعده والطرق الملتويه لكن يغض الطرف عن المستفيدين الاخرين وفلوسهم واغرائهم لفريق هبط للدرجه الاولى لعل وعسى أن يفوز على زعيم اسيا وبطل كأس الكؤوس الاسيويه الاخيره
اما حيلة العاجز الذي لايستطيع ان يدفع تلك المبالغ فقد تكفل بالتصاريح الرمزيه المعهوده لشحن الفريق الاخر لكي يستنفذ كل طاقه وعلى اقل تقدير لكي يضمن اصابة لاعب او لاعبين من نجوم الهلال وضمان عدم مشاركتهم في مربع الاقوياء فقد شاهدنا قمة التناقض في تصاريحه ( الهرطقيه ) عندما قلل من شأن الطائي ولكن بعد الفلوس الاتحاديه وسكب البنزين على النار رجع ابو الرموز بكل خفة حركه وعدل عن رأيه وأسلوبه وامتدح الطائي لكي يشعل الشراره لكن لم تأتي الامور على ما أراده ابو الرموز ونسي بأن زعيم اسيا الذي لايقهر يحسمها في الملعب وامام الملأ وليس من خلف الكواليس او بالتعاون مع مؤسسات اجنبيه اخرى ;)
[shdw]المشوار الذهبي ومسرحية تجهيز الاهلي للغريم العالمي[/shdw]
عندما نطلق على انتصارات الهلال بالافلام الهنديه فماذا نسمي البروفات والتجهيزات بتوزيع الكروت الصفراء والحمراء لكي يقابل العالمي الاهلي المتهالك ؟؟؟
وهل سيناريو المسرحيه كان بالشكل المطلوب أم ان الجمهور قد عرف نهاية المسرحيه قبل ان تنتهي فعليا ؟؟؟اعتقد ان غياب اربعة لاعبين عن المباراة القادمه قد كشفت سيناريو المخرج / ياسين زكريا ! ! !
رمز التصاريح ومشواره الذهبي سيكون عسيرا فلو تخطى ( الاهلي الجاهز للنحر والسلخ ) فلن يحلم بتجاوز عميد العالمي الذي يشكل الان نوعا من حالة اليأس بالنسبة لعالمي الرمز الا أن تأتي معجزه ويتم عرض مسرحيه اخرى بحيث يكون السيناريو فيها مليئا بالمشاهد المثيره ( مقصات - أكواع ) فالأدورا قد تم توزيعها من الان على حارس المقصات وفتى الاكواع الناشيء :p
[shdw]الجماهير الهلاليه والملل القادم[/shdw]
في انتظار من سيتأهل لمنازلة الزعيم الازرق على النهائي اعتقد أن الجماهير ستصاب بالملل كون ان فترة التوقف ستهديء من فورة البركان الهلالي وتحرم الجماهير من مشاهدة المتعه الكرويه
اما صاحب الاقتراحات الجهنميه فاعتقد ان نظام المربع الان قد اوقعه في حسره كون انه لايستطيع التصدر بأي حال من الاحوال لذلك كان يريد ان يغير نظام المربع لانه يحتاج لاختيار فريق سهل لكي يقابله بعد ان استفاد من بطولتين سابقتين حصل فيما على المركز الرابع في الاداور التمهيديه ثم بخبطة جحا وقصصه وصل للنهائي واخذ كأسين أضافهما لفتات البطولات التي لديه ؛ لكن بعد أن تغير الوضع الان أصبح يطالب ويعترض ولانعلم كيف سيرضون ذلك الرمز ؟؟؟ وعلى حساب من ؟؟؟
باتنظار النهائي ان شاء الله .....