المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07/06/2008, 10:33 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 29/12/2005
المكان: أرض الله الواسعه
مشاركات: 78






~®[Euro2008]~-_-®( المجموعه الثالثة )®-_-~[Euro2008]®~





مرحباً اعزائي محبي الكرة الأوروبيه ومتتبعي اخبارها واهلاً بجميع من ينتظر بطولة اليورو 2008 ...


اعود لأكمل سلسلة مواضيعي والتي تتكون من 4 مواضيع يتحدث كُل واحد منها عن منتخبات احد المجموعات الأربعه ...


تحدثنا في موضوعنا السابق عن منتخبات المجموعه الثانية واستعرضنا المنتخبات وابرز لاعبيهم التي يعول عليهم شعبهم بقيادة بلادهم خير قيادة بالبطولة ...


نعود اليوم بموضوع مشابه للموضوع السابق ولكن هذه المرة مع المجومعه الأقوى بالبطولة وسوف نقوم بقراءة اوراق المنتخبات الواقعه في المجموعه الثالثه في بطولة امم اوروبا القادمه ( يورو 2008 ) ...





تم سحب قرعة امم أوروبا في أواخر عام 2007 وتحديداً في يوم 2 من ديسمبر لعام 2007 ...


وقد وضعت سويسرا في رأس المجموعه الأولى ووضعت النمسا في رأس المجموعه الثانيه سلفاً وقبل المباشره بسحب القرعه وذلك بسبب ان سويسرا والنمسا هما الدولتين المنظمتين للبطوله وهذا مايحدث دائماً بالبطولات الدوليه فدائماً مايوضع المنتخب المضيف في رأس المجموعه الأولى كما حدث مع المانيا في المونديال الأخير ...


القرعه اسفرت عن مجموعه قويه وهي المجموعه الثالثه التي سنتحدث عنها بهذا الموضوع والتي ضمت فرنسا وإيطاليا وهولندا بجانب رومانيا وهذه النتيجه تبشر بوجود منافسات قويه لهذه المجموعه ولنبدأ بقراءت اوراق هذه المجموعه ...






فرنسا





مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم إلى سويسرا والنمسا لم يكن مفروشاً بالورود بل كان شاقاً ولم يتمكن رجال دومينيك من حسم تأهلهم إللا في الرمق الأخير وتحديداً في المباراة ماقبل الأخيره في المجموعه الثالثه حيث احتللت فرنسا المركز الثاني برصيد 26 نقطه وذلك عندما فازت إيطاليا على اسكتلندا في غلاسكو بهدفين لهدف في المرحلة ماقبل الأخيره لتضمن فرنسا تأهلها عبر المركز الثاني خلف إيطاليا ...


في 12 مباراة خاضها الديوك في مشوار التصفيات فازوا في ثماني وتعادلوا مرتين وخسروا مرتين أمام اسكتلندا ذهاباً وإياباً وكان ماحصده المنتخب الفرنسي كما ذكرنا هو 26 نقطه ليشدوا رحالهم إلى سويسرا حيث سيلعبون في " مجموعة الموت " التي تضم إضافة إليهم كل من إيطاليا بطلة العالم وهولندا ورومانيا ...


الجمهور المحايد كان سعيداً بنتائج هذه القرعه وذلك لأن المتعه فيها مضمونه فالمنتخبات تقريباً متكافئان من ناحية المستوى والعناصر والإسم عدا رومانيا التي تبدو اقل حضوضاً من فرنسا وإيطاليا وهولندا ...


ولو عدنا للتصفيات فسنجد ان الديوك استهلوا مشوارهم بقوة فقد فازو على منتخب جورجيا في جورجيا بثلاثيه نظيفه ثم استضافوا إيطاليا في باريس ليبرهنو ان خسارتهم من الطليان بنهائي كأس العالم لايعني ابداً ان إيطاليا افضل منهم فهزوا شباك بوفون ثلاث مرات وتلقوا هدفاً واحداً ليكون ذلك الفوز هو بمثابة تخفيف للذكرى الأليمه بخسارتهم امام إيطاليا بنهائي برلين بركلات الترجيح والجدير بالذكر ان المباراة اتت بعد خسارتهم النهائي بشهرين فقط ...


وبعد هذه البداية اللامعة والمُبشره تعثر رجال دومينيك في اسكتلندا وسقطوا بهدف وحيد قبل أن يضربوا بقوة ويسحقوا جزر الفارو بخماسية نظيفة ثم يفوزا على ليتوانيا بهدف وحيد خارج قواعدهم ويهزموا أوكرانيا في باريس بهدفين دون رد تبعها فوزهم على جورجيا إياباً بهدف نظيف ...


وتعادلو سلبياً في مباراتهم ضد إيطاليا بالإياب والتي احتضنها ملعب سان سيرو في ميلانو تبعها خسارة من اسكلتندا في باريس ...


ليصبوا جام غضبهم على جزر الفارو وينتصرون عليهم بسداسيه نظيفه وبعدها فازو على ليتوانيا بهدفين وتعادلو مع أوكرنيا بهدفين لكل منهم في المباراة التي استضافتها مدينة كييف الأوكرانيه ...


ليصلوا إلى نهائيات الأمم الأوروبيه للمرة الخامسة على التوالي ...


وبالمناسبه فإن ففرنسا تملك تاريخ ناصع بهذه البطولة التي تعرف الديوك جيداً ففرنسا تحل ثانياً خلف ألمانيا من حيث عدد الفوز باللقب الأوروبي فقد فازت فرنسا مرتين الأولى عام 1984 بقيادة الساحر بلاتيني وفازت كذلك في آخر نسخ القرن العشرين وذلك عام 2000 يقيادة زيدان وهنري وفييرا وتورام والجيل الذهبي للديوك الذي فاز قبلها بمونديال 1998 ...


في حين فازت ألمانيا ثلاث مناسبات في 1972 و 1980 و 1996 ...


وفي خلال السنوات العشر الأخيرة فرض المنتخب الفرنسي نفسه بقوة على الساحة الكروية وبات اليوم من القوى العظمى في اللعبة ...


فمنذ العام 1998 فاز الديوك بكأس العالم في المونديال التي نظمتها بلادهم وبعد عامين فاز بكأس أمم أوروبا في البطولة التي استظافتها هولندا صحبت بلجيكيا وفاز بكأس القارات عام 2001 ...


بعدها تمكن من التأهل للمونديال الآسيوي عام 2002 والتي استضافتها كوريا واليابان ولكنه عاد بخفي حنين ...


تبعها فوزه بكأس القارات عام 2003 وبعد هذا الفوز تمكن من التأهل لبطولة يورو 2004 التي استضافتها البرتغال ...


وبعدها استطاع الديوك التأهل لمونديال 2006 في المانيا بعد ماكانو في وضع لايحسدون عليه في التصفيات وتأهلوا لنهائي البطولة ولكنهم خسروا من المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح ...


هذا النجاح للكرة الفرنسية ليس وليد صدفة او ماشابه ففرنسا اليوم تجني ثمار جهود اتحادها الذي أنشأ ودعم المدارس الكروية في كافة أنحاء البلاد لتصبح فرنسا إحدى أهم البلدان التي تكتشف المواهب الشابة وتثقلها والدليل على ذلك هو انتشار اللاعبين الفرنسيين في أقوى الدوريات الأوروبية ...


وإذا تعمقنا بتاريخ فرنسا كروياً فسنجد ان فرنسا بدأت تجذب الأنظار إليها في الثمانينات يوم كان يقودها الساحر ميشيل بلاتيني الذي يترأس حالياً الإتحد الأوروبي لكرة القدم ...


كان بلاتيني يحمل رقم 10 في تلك الحقبة والذي قاد بها منتخب بلاده إلى نصف نهائي مونديال إسبانيا 1982 يوم خرج بركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي بعد التعادل بثلاثة اهداف لكل منهم لتتبخر أحلام الفرنسيين في معانقة أول كأس عالمية ...


وبعد عاميين قاد بلاتيني مجدداً الديوك في كأس أمم أوروبا 1984 وساهم معه العديد من اللاعبين الذهبيين وهم جان تيغانا وألان جيراس ولويس فيرنانديز في الظفر بالكأس بالفوز على إسبانيا بهدفين دون رد في النهائي ليحفر هؤلاء الشبان اسمهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الفرنسية كونهم اصحاب اول بطولة في تاريخ المنتخب الفرنسي ...


والجدير ذكره أن بلاتيني ما زال حتى الساعة يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات بطولة أمم أوروبا وهو تسعة أهداف ...


وانتهت رحلة هذا الجيل الذهبي في مونديال المكسيك عام 1986 عندما خرجت فرنسا من نصف النهائي أمام ألمانيا بهدفين دون رد رغم تقديم المنتخب آنذاك بقيادة المدرب هنري ميشال عروضاً قوية وحلوله ثالثاً ...


وبعدها بدأت النكسه والإنهيار الرهيب للكرة الفرنسيه حيث فشلت فرنسا بعدها في بلوغ أمم أوروبا 1988 وكذلك كأس العالم 1990 وانتهى مشوارها في أمم أوروبا 1992 بالخسارة من الدنمارك بهدفين لهدف وفشلت بالتأهل للمونديال الأميركي عام 1994 بخسارتها في الثواني الأخيرة أمام بلغاريا ( 1 - 2 ) في آخر مباراة في التصفيات لينتهي الحلم الأميركي وتدخل الكرة الفرنسية في نفق مظلم ...


تدارك الاتحاد الفرنسي الانهيار الذي أصاب اللعبة وعيّن إيميه جاكيه مدرباً فنجح الأخير في إخراج المنتخب من محنته وقاده إلى نهائيات أمم أوروبا 1996 في إنكلترا معتمداً على مجموعة من الشبان ضمت في ذلك الحين زين الدين زيدان ويوري دجوركاييف وليليان تورام وبيشنتي ليزارازو ...


اصطدم الموج الأزرق بطموحات تشيكيا في نصف النهائي وخرج بركلات الترجيح بعد التعادل من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي ...


وبقيادة الأسطورة الفرنسيه زيدان فازت فرنسا بكأس العالم 1998 للمرة الأولى وبعد عامين ظفرت بكأس أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا ليعود الديوك للتربع على عرش الكرة العالمية وتصبح فرنسا الأقوى في العالم بلا جدال ...


وعلى الرغم من التجربة السيئة في المونديال الآسيوي عام 2002 والخروج من الدور الأول دون تحقيق اي فوز بل دون تسجيل اي هدف ومن ثم السقوط أمام اليونان في ربع نهائي أمم أوروبا 2004 تمكن الديوك وبقيادة زيدان الذي عاد عن اعتزاله الدولي من العبور إلى نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا ...


ورغم ان مستواهم في المجموعات لم يكن مثيراً للإعجاب حيث تعادلو سلبياً ضد سويسرا تبعها تعادل مع كوريا الجنوبيه بهدف لكل منهم لتأتي الإنتفاضه الفرنسيه بعدها ويتمكن الديوك من الفوز على توغو بهدفين نظيفين بتوقيع هنري وفييرا ويتمكن الديوك من التأهل للدور الثاني من عنق الزجاجه ...


وبعد هذا التأهل اتى تصريح لرايمون دومينيك المدير الفني للمنتخب قال فيه ...


" سترون فرنسا الحقيقيه الآن " ...


وبالفعل كان دومينيك قولاً وفعلاً فقد صاح الديوك بعد التأهل ليلقنوا المنتخب الأسباني درساً في فنون الكرة في الدور الثاني بالفوز عليها ( 3 - 1 ) بعد ماتقاسم الأهداف كل من ريبيري وفييرا وزيدان ...


ثم أقصوا المرشح الأول للفوز بالبطولة وهو المنتخب البرازيلي المدجج بالنجوم في ربع النهائي بالفوز عليه بهدف وحيد كان من توقيع هنري ...


وبعدها تخطو البرتغال الحصان الأسود بالبطولة بهدف وحيد جاء من امضاء زيدان ...


ليتأهلو للنهائي الذي لم يكونوا مرشحين للوصول إليه ويفتتح زيدان التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقه السابعه ليدرك الطليان التعادل بعدها عن طريق المدافع ماركو ماتيرازي لتمتد المباراة للركلات الترجيحيه التي ابتسمت للطليان ...


ويلج المنتخب الفرنسي نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 بطموح لا منتاه واضعاً نصب أعينه الفوز باللقب الثالث له في القارة الأوروبية بعد فوزه بنسختي 1984 و 2000 ومعادلة الرقم الصعب للمانشافت الألمانيه ...


ولا ينقص المنتخب الأزرق أي شيء لبلوغ هدفه فهو يزخر بكوكبة من النجوم يلعبون لأعرق الأندية الأوروبية كما أن الفريق هو مزيج بين المخضرمين والشبان إذ لا يزال المدافع ليليان تورام ( 35 عاماً ) ولاعب الوسط باتريك فييرا ( 31 عاماً ) والمهاجم تييري هنري ( 31 عاماً ) الذين رفعوا كأس العالم 1998 العمود الفقري للفريق ...


ولن تكون تشكيلة الديوك مختلفة كثيراً عن تلك التي خاضت المونديال الألماني باستثناء غياب الحارس فابيان بارتيز والأسطورة زين الدين زيدان اللذين اعتزلا واعطو الفرصه لمواهب شابة صغيرة ستكون حاضرة في النهائيات ...


نذكر من هؤلاء الشباب باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ومهاجم ليون كريم بنزيمة ولاعب الوسط لفريق مارسيليا سمير نصري إضافة إلى حارس مرسيليا ستيف مانداندا ...


وأشرك دومينيك في التصفيات الأوروبيه لاعبي وسط موهوبين هما صانع ألعاب مرسيليا سمير نصري صاحب العشرين عاماً وحاتم بن عرفة جناح ليون صاحب العشرين عاماً ايضاً ...


فالأول خاض 4 مباريات في التصفيات وسجل هف مهم أمام جورجيا وصنع هدفين في حين لعب الثاني 3 مباريات وسجل هدفاً أيضاًُ وبعدها استبعد دومينيك حاتم بن عرفه من التشكيله التي ستخوض منافسات البطولة ...


ولنتحدث عن مدرب المنتخب الفرنسي السيد رايمون دومينيك الفرنسي ذو الأصول الأسبانيه وتحديداً الكتلونيه ...


استلم دومينيك زمام تدريب المنتخب خلفاً لجاك سانتيني بعد الخروج من كأس أمم أوروبا 2004 في 12 يوليو ...


وقال دومينيك قبل بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 ان أي نتيجة غير بلوغ نهائي كأس العالم ستعتبر فشلاً فالهدف الذي وضعه نصب أعينه هو إيصال منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم ...


وكان الحمل الذي خلّفه سانتيني ثقيلاً جداً على أكتاف دومينيك إذ تولى الأخير قيادة منتخب فرنسي ميتم من الأسطورة زيدان والمخضرمين امثال ليليان تورام وكلود ماكيليلي الذي قرروا الاعتزال بعد خيبة يورو 2004 ...


وحاول دومينيك سد هذا الفراغ الكبير الذي خلفه زيزو إذ كان زيدان بمثابة محرك يعمل بثماني اسطوانات وبغيابه فقد الفريق بريقه الملهم وقائد الأوركسترا واستبدل المحرك طوعاً بآخر أصغر فجرب دومينيك عدة عناصر لم تستطع أن تقوم بالمهمة حتى تمكن من إقناع زيدان وتورام وماكيليلي بالعودة عن اعتزالهم ليعودو ويساهمو بوصول فرنسا لمباراة النهائيه في كأس العالم والتي كان قد وعد بها دومينيك ...


اختيار دومينيك لتدريب المنتخب من قبل الاتحاد الفرنسي لم يأت من فراغ إذ أن الرجل كان مدرباً لمنتخب الشباب لمدة 11 عاماً وهو الوحيد القادر على بناء منتخب قوامه الشباب ...


وتجدر الإشارة إلى أن دومينيك يحب تجديد وضخ دماء جديدة في المنتخب والمثال على ذلك أنه شكّل منتخباً ثانياً يلعب عادة مباراة ودية قبل يوم واحد من مباراة الفريق الأول وذلك لإعطاء الفرصة للجميع كي يثبتوا مقدرتهم على اللعب مع الفريق الأول .


:: ابرز اللاعبين ::


تييري هنري





على الرغم من تقديمه موسم متوسط مع فريق برشلونه الذي قدم إليه بعد 8 سنوات امضاها في آرسنال عانق خلالها المجد إلا ان الغزال الفرنسي سيكون أحد أعمدة الفريق في النهائيات نظراً لخبرته الواسعة وجهوزيته في المسابقات الكبيرة ...


هنري صاحب الواحد وثلاثين عاماً يمتلك خبره دوليه كبير تعود لعام 1998 حيث كان واحداً من الذين صنعوا المجد للكرة الفرنسية يوم فازو بأول كأس عالميه لفرنسا ...


ومنذ ذلك العام لم يستبعد هنري عن المنتخب وساهم بفوز فرنسا بكأس أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا وخاض كأس العالم 2002 وأمم أوروبا 2004 وأخيراً كأس العالم 2006 في ألمانيا إضافة إلى قيادته فرنسا للفوز بكأس القارات عام 2003 والتي حصل فيها على جائزة الهداف وافضل لاعب فيها ...


وبات رصيد هنري الدولي حتى الساعة 100 بعد مباراة دوليه بعد المباراة الأخيره التي جمعت فرنسا وكولمبيا ضمن إستعداد الديوك لبطولة امم اوروبا ...


و سجل هنري للمنتخب 44 هدفاً ليحطّم رقم سلفه بلاتيني ويتربع على عرش المهاجمين الفرنسيين ...


وفي التصفيات المؤهله لبطولة امم اوروبا لعب هنري 8 مباريات من أصل 12 وسجل خلالها 6 أهداف ليحل في مقدمة هدافي الديوك علماً أنه كان مصاباً في المباريات الأربع التي لم يخضها ...


وفي خزينة هنري جوائز عدة حصل عليها مثل الحذاء الذهبي عامي 2004 و 2005 ...


ولقب أفضل لاعب فرنسي أعوام 2000 و 2003 و 2004 و 2005 و 2006 ...


واختياره من قبل مجلة " أونز مونديال " الفرنسية كأفضل لاعب أوروبي عامي 2003 و 2006 ولقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لمرتيين على التوالي موسمي 2002 \ 2003 و 2003 \ 2004 ...


وهيمن هنري على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي لثلاث مواسم متتاليه وذلك مواسم 2001 \ 2002 و 2003 \ 2004 و 2004 \ 2005 و 2005 \ 2006 ...


وحل وصيفاً لجائزة افضل لاعب بالعالم المقدمه من الفيفا عامي 2003 و 2004 ...


إضافة لحلوله وصيفاً أيضاً عامي 2003 و 2004 لأفضل لاعب أوروبي تختاره مجلة فرانس فوتبول الفرنسية .


ليليان تورام





ستكون بطولة أمم اوروبا 2008 دون شك المحطة الدولية الأخيرة للمدافع العملاق ليليان تورام البالغ من العمر 36 عاماً مع المنتخب الفرنسي حيث سيفترق بعدها عن المنتخب الفرنسي الذي عاش معه الأيام الجميله والمرة ...


فدايات تورام مع الزرق كانت عام 1994 بعدما فشلت فرنسا في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية ومنذ ذلك الحين أصبح تورام صمام الأمان في دفاع فرنسا ففاز معه بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكأس القارات 2003 كما خاض نهائي مونديال 2006 وكان احد الركائز الأساسيه في جميع تلك البطولات ...


والجدير ذكره أن تورام لعب في مركز الظهير الأيمن بخط الدفاع الفرنسي عندما كان إيميه جاكيه مدرباً وفيما بعد تغيير مركزه ليصبح قلب دفاع ...


ويحمل تورام الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع فرنسا وهو 138 وخلال هذه المسيرة الطويلة سجل فقط هدفين كانتا كافيتين لإنقاذ فرنسا من الخروج من كأس العالم عام 1998 عندما كان المنتخب الفرنسي متخلف بهدف امام المنتخب الكرواتي في نصف نهائي ذلك المونديال لكن تورام سجل هدفين صعدت لها فرنسا للنهائي وفازت بالبطوله عندما هزمت البرازيل بثلاثيه نظيفه ...


والأمر المقلق هو ابتعاد تورام عن مستواه المعهود منذ انتقاله إلى برشلونة فلم يلعب كثيراً مع الفريق الكاتالوني ولم يقدم آداء مميز في معظم المباريات التي لعبها مع البارسا ...


بينما كان مستواه اكثر من ممتاز في المباريات التي لعبها مع فرنسا في التصفيات وفي المباريات الودية فهو لم يغب عن أي مباراة في التصفيات وشكل حصناُ منيعاً للمرمى إذ لم يتلقى الديوك سوى خمسة أهداف في مشوار التصفيات أكثرها جاء من خارج منطقة الجزاء ...


بدأ تورام مسيرته مع نادي موناكو الفرنسي فدافع عن ألوانه من موسم 1990 - 1991 وحتى موسم 1995 - 1996 ...


ليشد رحاله بعدها إلى إيطاليا حيث لعب لبارما من موسم 96 - 97 وحتى موسم 2000 - 2001 لينتقل بعدها إلى يوفنتوس ويمضي خمسة مواسم قبل أن يحط في الدوري الإسباني ويرتدي قميص برشلونة من موسم 2006 - 2007 وحتى الآن .



:: ابرز الغائبين ::


زيدان





لا شك ان غياب الأسطورة الفرنسيه زين الدين زيدان يعد خساره للبطولة برمتها وليس قصراً على المنتخب الفرنسي فلاعب مثل زيدان بالتأكيد يعطي اي بطولة يشارك بها طعماً آخر ...


ويعود سبب إعتزال زيزو هو إعتزاله النهائي لكرة القدم بعد مونديال 2006 في المانيا الذي كان المحطه الأخيره للزين في كرة القدم والذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً وقتها وتمكن من قيادة فرنسا لنهائي البطوله قبل ان يقصى في المباراة النهائيه بعد نطحته الشهيره في صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي ليخسر بعدها الديوك بركلات الترجيح ...


وستكون بطولة يورو 2008 هي البطولة الأولى التي يشارك فيها المنتخب الفرنسي من بعد زيدان ولذلك ستكون هناك مهمه كبيره على عاتق الفرنسيين وهي سد الثغلاه الكبيره التي خلفها زيزو فنياً وقيادياً ...


الأسطورة الفرنسيه زيدان الذي قد ولد في 23 يونيو 1972 في مرسيليا من اصل جزائري وكان ضمن الجاليات الإفريقيه التي قدمت لفرنسا والتي تتركز غالباً في مدينة مارسيليا الفرنسيه ...


وكانت اول مباراة دوليه يلعبها زيدان في يوم 17 أغسطس 1994 ضمن تصفيات القارة الأوروبيه لكأس العالم المقرر إقامتها في الولايات المتحده وكان المنتخب الفرنسي يواجه منتخب جمهورية التشيك المتقدمه بهدفين دون ليدخل بعدها زيدان في الدقيقه 63 ليسجل هدفين لمنتخب بلاده وتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل من المنتخبين ويذكر ان المنتخب الفرنسي فشل بالتأهل للنهائيات ...


وفي عام 1998 كان زيدان عضواً في منتخب فرنسا لكرة القدم وفي المباراة الثانية للمنتخب الفرنسي والتي كانت ضد منتخب المملكه العربيه السعوديه تلقى زيدان بطاقة حمراء و تعرض للإيقاف لمدة مباراتين بعد ضرب متعمد لقائد المنتخب السعودي فؤاد أنور ويكون ذلك الطرد هو الأول في تاريخ المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم ...


وفي نهائي كأس العالم عام 1998 واجه المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور منتخب البرازيل حامل لقب البطولة و سجل زيدان هدفين بالرأس ليقود فرنسا للفوز على البرازيل بثلاثيه نظيفه و الظفر بكأس العالم للمرة الأولى ...


وكان رصيده في هذه البطولة هدفان وصناعة هدف .



تريزيجية





منذ إضاعة دافيد تريزيغيه للركلة الترجيحيه التي اهدت إيطاليا لقب كأس العالم الأخيره والمدرب دومينيك مُعلن عن عدم إقتناعه باللاعب فنياً وعدم مطابقة تريزيغية لأسلوب اللعب والنهج الذي يتبعه دومينيك ...


ديفيد تريزيغيه المولود يوم 15 أكتوبر عام 1977 هو لاعب فرنسي من اصل أرجنتيني و هو ابن اللاعب الأرجنتيني جورج تريزيغيه ...


بدأ تريزيغيه مسيرته الكروية مع نادي بلاتينيسي الأرجنتيني في عام 1994 و قد لعب له خمس مباريات و لم يسجل أي هدف لينتقل عام 1995 إلى الدوري الفرنسي وبالتحديد إلى نادي موناكو و استطاع أن يفرض نفسه اساسياً على تشكيلة المدرب الفرنسي آرسين فينجر حيث لعب لهم 93 مباراة و سجل 52 هدف مما أدى إلى تهافت الأنديه عليه حتى إنتقل عام 2001 إلى نادي يوفنتوس الإيطالي وفاز معهم بلقب الدوري الإيطالي في مناسبتين ...


و بسبب مشكلة الفضائح التي حدثت في إيطاليا في عام 2006 تم إسقاط نادي يوفنتوس إلى الدرجة الثانية و قد عرضت العديد من الأندية على تريزيغيه الإنتقال و منها ريال مدريد و إنتر ميلان و مانشستر يونايتد و لكن نادي يوفنتوس رفض بيع تريزيغول ...


و قد لعب تريزيغيه مع منتخب فرنسا لكرة القدم و كان أحد اللاعبين المشاركين في كأس العالم 1998 و في بطولة كأس أمم أوروبا 2000 كان هو اللاعب الذي سجل الهدف الذهبي في مرمى منتخب إيطاليا لكرة القدم في المباراة النهائية و قد شارك في كأس العالم 2002 و كأس أمم أوروبا 2004 و كأس العالم 2006 .






إيطاليا





بعد تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية في المانيا كان أمام الإيطاليين تحدٍ كبير وهو الحفاظ على النجاح والانتصارات والبقاء على القمة وهو أمر بالغ الصعوبة فكما يقال دائماً من السهل أن تنجح ولكن من الصعب أن تحافظ دائماً على انتصاراتك ...


وهذا بالتأكيد ما حدث مع الطليان او كما يحلو لعشاقهم بتسميتهم الأتزوري فبعد انتهاء المونديال الماضي دخلت الكرة الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن ابتدءت بفضيحة الكالتشيو بولي التي أدت نتائجها إلى هبوط اليوفنتوس إلى الدرجة الثانية وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان وفيورنتينا ...


كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة مارتشيلو ليبي المدير الفني للأتزوري بعد كأس العالم الذي كان يشرف على المنتخب فترة المونديال وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم ...


قابل إستقالته محاولات كثيرة لإقناعه للإستمرار بالإشراف على منتخب بلادة لكنه رفض الفكرة إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه وأوصل الكرة الإيطالية إلى القمة وحان الوقت ليستريح ويمنح الفرصة لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية ...


ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبرتو دونادوني مدرباً للأزوري وواجه هذا التعيين الكثير من الانتقادات وعلامات الاستفهام ...


وذلك بسبب ان دونادوني كان يبلغ من العمر وقتها 42 عاماً ولم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين ...


ولكن الاتحاد الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة ...


والحقيقة هي أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل ليبي الذي سبقه حيث كان ليبي قد درب اليوفنتوس والإنتر وكذلك يوجد أنشلوتي ومانشيني مثلاً اللذان اشرفا على قطبي إيطاليا ...


كما ان دونادوني لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي فقد بدأ مسيرته التدريبية موسم 2001 - 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور ثم تركه ليدرب ليفورنو موسم 2002 – 2003 وتوجه بعد ذلك ليدرب جنوى لمدة موسمين ليعود ويدرب ليفورنو لمدة موسمين ايضاً ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب المنتخب الإيطالي ...


وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي بعد المونديال مباشرة وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره ...


إضافة إلى ذلك فقد كانت بداية المدرب الإيطالي الشاب مع منتخب بلاده شديدة السوء حيث خسر في لقاءٍ ودي أمام كرواتيا أقيم على أرض المنتخب الإيطالي وبين جماهيره في ليفورنو بهدفين دون رد في 12 أغسطس عام 2006 ...


ورغم أن هذه الهزيمة لم تكن لها أي أهمية، إلا أنها كان لها وقع الصدمة على الجماهير الإيطالية وذلك لأنها جاءت بعد 33 يوم فقط من تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً للعالم حيث كان من المفترض أن يتم اللقاء في ظل أجواء احتفالية بالأزوري ...


وبدأت عقب ذلك التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية ووقع المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية وهي احد اصعب مجموعات التصفيات والتي ضمت معه كل من فرنسا واسكتلندا وأوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وجزر الفارو، ورغم أن البداية كانت سهلة نسبياً حيث استضاف الأزوري منتخب ليتوانيا ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين فإن المباراة انتهت بالتعادل( 11 ) بل أن المنتخب الليتواني كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق داني لفيكيوس في الدقيقة 21 ثم عادل النتيجة فيليبو إنزاغي لإيطاليا في الدقيقة 30 ...


وتوجه المنتخب الإيطالي إلى فرنسا لخوض ثاني مبارياته في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في إعادة للمباراة النهائية لمونديال ألمانيا ولكن هذه المرة لم يكن زيدان قلب وعقل الديوك موجوداً حيث كان قد اعتزل اللعب نهائياً عقب انتهاء المونديال ...


ورغم ذلك فقد تألق الفرنسيون في هذا اللقاء كثيراً وحسموا الموقعة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف لينتهي شهر العسل سريعاً بين دونادوني والصحافة الإيطالية التي هاجمت عقب ذلك المدرب الإيطالي الشاب بشدة وكان من أقسى ما قيل أن دونادوني أضاع في أيام معدودة ما بناه مارشيلو ليبي المدير الفني السابق لإيطاليا في سنوات ...


وكان دونادوني يواجه الانتقادات الكثيرة والموجعة بالصمت والعمل فقط ...


وفي اللقاء الثالث للمنتخب الإيطالي بالمجموعة استطاع أن يحقق الفوز في العاصمه الإيطاليه روما على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد ...


ثم أعقب ذلك فاز خارج ملعبه على جورجيا في تبليسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليتحسن موقف الأزوري بين فرق المجموعة وتقل سهام النقد الموجهة صوب دونادوني تدريجياً وإن ظلت الانتقادات توجه إليه بسبب استبعاده لنجم اليوفي أليساندرو ديل بييرو حيث ان اليكس لم يستدعى لتمثيل الآزوري في المباريات الثلاث الأولى ...


ويبدو أن دونادوني قد رضخ لمطالب الصحافة والجماهير وقام باستدعاء ديل بييرو ليشارك في اللقاء الهام للمنتخب الإيطالي أمام اسكتلندا والذي أقيم في مدينة باري الإيطالية والذي انتهى بفوز الطليان بهدفين دون رد ولكن ديل بييرو بدأ اللقاء على كرسي البدلاء ولم يشارك سوى 24 دقيقة فقط ...


وبالرغم من مسيرة الأنتصارات التي حققها الأزوري كانت قد بدأت إلى ان الجماهير والنقاد لم يخفوا امتعاضهم من أداء لاعبي المنتخب البعيد تماماً عن اللمحات الفنية العالية والخطط الهجومية الواضحة المعالم التي كان لاعبو المنتخب الإيطالي يؤدونها بدقة ومهارة في المونديال وما بالفوز الضعيف الذي حققه الآزوري خارج ارضه على منتخب جزر الفارو والذي كان بهدفين مقابل هدف إلا دليلاً واضحاً على إنخفاض مستوى الطليان بعد المونديال ...


وبعد فوزه على جزر الفارو عاد الآزوري وفاز خارج ملعبه أيضاً على ليتوانيا بهدفين دون رد ...


ورغم هذه الانتصارات المتتالية فإن مهمة المنتخب الإيطالي في المجموعة ظلت صعبة، حيث إن منافسيه على التأهل، اسكتلندا وفرنسا، كانا يمضيان قدماً للتأهل للنهائيات وانحصر التنافس على التأهل بين المنتخبات الثلاثة ...


وكانت أولى المواجهات النارية والتي ستحدد المتأهل في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في ملعب جزيفتي مياتزا في المدينة الإيطاليه ميلانو ...


أقيمت المباراة في الثامن من سبتمبر لعام 2007 وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بعد أداء دفاعي متميز للمنتخب الفرنسي قابله ضعف هجومي واضح للأزوري الذي لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس الفرنسي مايكل لاندرو حارس باريس سان جيرمان ...


ليجد المنتخب الإيطالي نفسه مجبراً على الفوز على أوكرانيا في المباراة التي أقيمت على الإستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف وكان اللقاء عصيباً وصعباً على الطليان فبعد تقدم دي نتالي للأزوري في الدقيقة 41 عاد الأسطورة الأوكرانيه اوندريه شفتشنكو ليحرز هدف التعادل في الدقيقة 71 ولكن دي نتالي عاد بعد ستة دقائق من هدف شيفا وانقذ منتخب بلاده وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة 77 ...


ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للطليان في المجموعة فقد سارت عجلة الانتصارات دون توقف حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيابهدفين نظيفين في مدينة جنوى الإيطاليه ...


ثم تألق الآزوري وأدى أقوى مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي بهدفين لهدف في غلاسغو باسكتلندا في مباراة كانت تعني خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل الأزوري فقط بل أهّل معه أيضاً المنتخب الفرنسي بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز الثالث في المجموعة ...


واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو بثلاثة اهداف لهدف في مدينة مودينا بإيطالياً لينهي المنتخب الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة جمعها من 12 مباراة حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحده وسجل 22 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف ...


ويمكننا القول إن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني مؤخراً وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الأتزوري كونه بطل العالم والدليل على ذلك أداءه المبهر أمام منتخب البرتغال في اللقاء الودي الذي أقيم في العاصمة السويسريه زيورخ في السادس من فبراير من العام الحالي والذي انتهى بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وسجل أهدافه في هذا اللقاء لوكا توني وأندريا بيرلو وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد ...


وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج ملعبهم في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى منتخبهم في بطولة الأمم الأوروبية القادمة ...


وصحيح أن إيطاليا قد تلقت هزيمه بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من مارس الماضي بهدف دون رد سجله الأسباني ديفيد فيا إلا أن تجربة الإيطاليين أمام المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية .


:: ابرز اللاعبين ::


بوفون





الحديث عن جانلويجي بوفون ليس بالأمر الهين واليسير خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم وأحد أفضل الحراس في تاريخ إيطاليا ...


وقد لعب جيجي في التصفيات 11 مباراة بمجموع 990 دقيقة وإحصائيات مباريات التصفيات تقول إنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى ...


يبلغ بوفون من العمر 30 عاماً وقد بدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991 وحتى عام 1995 ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز حتى عام 2001 ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس ...


وخاض مع اليوفي أكثر من 215 مباراة حتى الآن ...


اما على الصعيد الدولي فقد كان انضمامه للمنتخب الإيطالي من عام 1997 ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة وكان قد استدعي لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا في البطولة حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الأساسي لإيطاليا في ذلك الوقت ...


وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي ...


وبعد ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في البطولات التالية ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي حيث إنه استطاع حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا الأول في البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي كما أن الهدفين اللذين دخلا مرماه في المونديال أولهما هدف عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء أحرزها زيدان في نهائي المونديال ...


وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة على الإطلاق .



أندريا بيرلو





هو قلب إيطاليا النابض وعقلها المفكر وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي ومفتاح الفوز لإيطاليا في كثير من المباريات ويراه الكثيرون أنه الجندي المجهول الذي وقف وراء فوز إيطاليا بالمونديال الماضي كما أنه أحد أهم الأسباب الرئيسية لإنجازات الميلان في السنوات الأخيرة وخاصة الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ...


وفي التصفيات الماضية لعب بيرلو مع منتخب بلاده 11 مباراة بدأها جميعاً كاساسي ولعب 887 دقيقة وأحرز هدفاً واحداً وقام بصناعة ستة أهداف لزملائه ليكون بذلك أفضل صانع ألعاب في منتخب بلاده كما أنه يعتبر أفضل صانع أهداف في التصفيات بين جميع اللاعبين المشاركين في النهائيات ...


وقام اللاعب في التصفيات بتصويب 13 تصويبة منهم تسع تصويبات بين القائمين والعارضة واحتسب عليه 15 خطأ ونال بطاقة صفراء واحدة ...


وانضم بيرلو لمنتخب بلاده الأول عام 2002 وخاض مع بلاده 45 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، وكان ضمن المنتخب الإيطالي الأولمبي الذي شارك في أولمبياد سيدني عام 2000 ...


وعلى صعيد الأندية بدأ بيرلو مشواره الكروي في نادي بريشيا الذي لعب له من عام 1994 وحتى 1998 ثم انتقل إلى إنتر ميلان ولم يلعب في صفوفه على الإطلاق حيث أعير منه مباشرة بعد انتقاله إلى فريق ريجينا ليقضي في عام واحد ثم انتقل إلى بريشيا ثم جاء الانتقال الأهم في حياته الكروية بعد ذلك عند انضم إلى صفوف ميلان عام 2001 ...


ولعب بيرلو منذ انضمامه للميلان وحتى الآن أكثر من 200 مباراة سجل خلالها 30 مباراة .


لوكا توني





عندما تتحدث عن لوكا توني فأنت تتحدث عن المهاجم الأكثر إبهاراً في أوروبا حالياً فقد تحول هذا اللاعب في الفترة الأخيرة إلى مكينة مبرمجه لإحراز الأهداف ...


وعلى الرغم من مشاركته في ست مباريات مثل فيها المنتخب لـ 535 دقائق في التصفيات من اصل 12 مباراة خاضها الآزوري فإنه أحرز خمسة أهداف وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى 12 منها بين القائمين والعارضة كما قام بصناعة هدف واحد .


:: ابرز الغائبين ::


توتي





بلا شك يعتبر ابرز الغائبين عن المنتخب الإيطالي هو الملك فرانشيسكو توتي الإسم اللامع في سماء الكرة الإيطاليه و قائد نادي روما الإيطالي وصانع ربيعه وامجاده ...


ولد توتي في 27 سبتمبر للعام 1976 في العاصمة الإيطاليه روما ...


ويعتبر توتي احد افضل 10 لاعبين في تاريخ إيطاليا ...


ومايميزه هو انه صانع العاب وهداف في آن واحد ومتميز في تنفيذ الضربات الحرة بإحترافيه ويستطيع اللعب كمهاجم إلا إن مهاراته تظهر بشكل ملفت عندما يلعب كلاعب حر خلف المهاجمين ...


لعب مع نادي روما منذ 1992 وهو القائد والإبن البار للنادي كما انه يعد من رموز العاصمة الايطالية ...


لعب لايطاليا منذ عام 1998 وأول مباراة له كانت ضد سويسرا والتي فازت فيها إيطاليا بهدفين دون رد فيما لم يسجل أول هدف دولي له إلا سنة 2000 ضد البرتغال ...


يعده الخبراء والنقاد واحداً من أكثر اللاعبين الموهوبين في كرة القدم الحديثة ...


وقد عُرف عن توتي حبه وإخلاصه لنادي روما فقد ضحى بعقد ضخم من نادي ميلان انتظاراً لعرض من فريقه الذي يعشقه نادي روما وهو ما تحقق له في العام 1989 وحتى بعد إنضمامه لنادي الذئاب الإيطاليه فقد جائته عروض مغريه من انديه عملاقه مثل ريال مدريد وميلان ولكن الملك فضل ان يبقى في مملكته ...


كانت أبرز مشاركة له مع المنتخب الإيطالي في نهائيات أوروبا عام 2000 في أثناء نهائيات كأس العالم 2002 تلقى بطاقتين صفراوين مما حتم عودته إلى إيطاليا ...


وفي نهائيات أمم أوروبا 2004 بصق في وجه مدافع دانمركي مما جعله عرضة لسيل من الانتقادات وأوقف عن لعب مباريات الدور الأول من تلك البطولة ...


توتي تعرض لاصابة قوية في كاحله الايسر في فبراير من عام 2006 مما جعل إيطاليا بكافة اطيافها تصلي لشفاءه في الوقت المناسب ليشارك في كأس العالم في صيف سنة 2006 في ألمانيا وبالفعل استطاع توتي العودة ليشارك رفاقه باحراز الكأس عن جدارة واستحقاق للمرة الرابعة في تاريخ إيطاليا ...


وسجل توتي هدفا وحيدا في ذلك المونديال كان ضد أستراليا من ضربة جزاء كما قدم أداء مميزاً في أغلب مباريات كأس العالم من خلال صناعته لاربعة اهداف في مباريات مختلفة وتمريراته الدقيقة ...


في صيف 2007 كان مع روما في المركز الثاني للدوري الايطالي و سجل 26 هدف في بطولة الدوري الايطالي وتوج بهم هداف للدوري الايطالي و احتاز على جائزة الحذاء الذهبي لافضل هداف في أوروبا متفوقا على العديد من النجوم كالرود نستلروي ...


وقد اختير مؤخرا ضمن قائمة أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم علما أن هذه القائمة معتمدة من الفيفا ...


يعود سبب غياب توتي هو إعلانه للإعتزل دولياً بعد نهاية موسم 2006 / 2007 ليعض دونادوني أصابع الندم على تجاهله له رغم جميع النجاحات التي حققها ...


لعب توتي مع روما 470 مباراة في جميع البطولات وسجل 186 هدفا منها 151 هدف في بطولة الدوري الايطالي وهو الهداف الاول بتاريخ النادي .


نيستا





اليساندرو نيستا بالتأكيد هو من ابرز الغائبين عن البطولة ككل وليس عن المنتخب لدرجة اني اراه وبدون مبالغه ابرز مدافع غائب عن اليورو ...


نيستا يعد احد ابرز المدافعين في إيطاليا في آخر عقد من الزمن وهو يتمتع بالذكاء الخارق وقراءة افكار المهاجمين وبمهاراته الدفاعيه والرشاقه واللياقه البدنيه العاليه ولكن مايعيبه هو كثرة إصاباته وخصوصاً ان اغلب إصاباته تأتي وفريقه في امس الحاجه له مثل تعرضه للإصابه في مونديالات 1998 في فرنسا و2002 في كوريا واليابان و2006 في المانيا ...


ولد نيستا يوم 19 مارس عام 1976 في العاصمة الإيطاليه روما وإنضم لنادي لاتسيو الإيطالي والواقع في العاصمه الإيطاليه وتدرج في مراحله حتى وصل للفريق الأول عام 1993 مع المدرب دينو زوف وقدم نيستا اداء كبير مما جعل نادي ميلان الإيطالي يطلب اللاعب وقد صرح بذلك برليسكوني قائلاً ان نيستا قد يون الوريث الجديد لباريسي ولكن نيستا رفض العرض ولم يكن يعلم ان ميلان سيكون وجهته القادمه ...


وقاد نيستا لاتسيو للفوز بكأس إيطاليا مرتين اعوام 1998 و2000 والدوري الإيطالي عام 2000 وكأس الكؤوس الأوروبيه لنفس العام ...


وكذلك فاز بكأس السوبر الإيطاليه عام 1999 ...


بعدها انهالت العروض للاتسيو من اجل كسب ود المدافع الأبرز في الفريق ولكن الرفض كانت الإجابه الوحيده في وجههم ...


بعدها حدثت مشاكل ماليه للاتسيو ادت إلى شبه إفلاس النادي واضطر بعدها النادي لبيع ابرز لاعبيه ومن بينهم نيستا الذي كان مطلوب بشده من قبل يوفنتوس وقطبي ميلانو لكن بفضل السلطه الماليه التي يمتلكها بيرلسكوني تمكن من إنتزاع القلب النابض للاتسيو وجلبه لنادي ميلان عام 2002 بعد مامثل لاتسيو في 193 سجل خلالها هدف وحيد ...


نيستا رحل إلى اي سي ميلان بعد ماعاش الأفراح والليالي الملاح مع لاتسيو وكذلك عاش معه الأحزان ...


ويعتبر اهم اعمدة الدفاع الميلاني صحبة المدافع الأسطوري باولو مالديني وقد لعب مع منذ عام 2002 وحتى الآن 128 سجل خلالها هدفين ...


اما على الصعيد الدولي فقد إنضم نيستا عام 1995 إلى منتخب إيطاليا لتحت الـ 21 سنه وحقق معهم بطولة اوروبا الخاصه بهذه المرحله العمريه ...


وقد مثل إيطاليا لتحت الـ 21 سنه في 6 مباريات سجل خلالها هدف وحيد ...


وبعدها بعام واحد وتحديداً بعام 1996 إنضم نيستا للمنتخب الإيطالي الأول وبعدها بدء وشارك مع المنتخب الإيطالي في عام 1998 في كأس العالم و حينها تألق لكن الأصابة ابعدته من لقاء فرنسا صاحب الأرض في دور الـ 16 ...


و في عام 2002 كانت كل الأسهم الدفاعية متجهة للـ عملاقين مالديني و نيستا بعد تألق في الدوري الإيطالي وللأسف تأتي لعنه الأصابات و تبعد نيستا عن كأس العالم مجدداً ...


وفي كأس العالم في برلين كان نيستا يقدم أفضل مستوياته مع المنتخب الوطني الإيطالي و لكن في مباراة فريقه أمام التشيك خرج من المباراة متأثراً بالإصابة التي حرمته من تكملة المشوار للآزوري لينتهي كأس العالم بالنسبه له ولم يتمكن من المشاركه مع منتخب بلاده في المباراة النهائيه التي كسبتها إيطاليا بالركلات الترجيحيه على حساب فرنسا ...


ويعود سبب غياب نيستا هو إعلانه الإعتزال الدولي مؤخراً بعد مامثل المنتخب في 78 مباراة .





هولندا





منذ سبعينات القرن الماضي فرض المنتخب الهولندي نفسه كواحد من أفضل منتخبات كرة القدم في العالم واجملها آدائاً ...


ويعود الفضل في ذلك في المقام الأول لمدرب نادي أياكس أمستردام وقتها السيد رينوس ميتشيلز الذي طور تكنيك الكرة الشاملة أو " Total Football " والتي اشتهر بها المنتخب الهولندي ...


ومع نجاح التكنيك الجديد مع أياكس أمستردام أوروبياً تولى رينوس تدريب المنتخب البرتقالي في نهائيات كأس العالم 1974 وقدم مع الفريق أداء راقياً اتسم بطابع هجومي مميز وخطف ألباب الملايين من عشاق كرة القدم في العالم ...


وحتى يومنا هذا يرتبط اسم المنتخب الهولندي في الأذهان بالكرة الهجومية الشاملة واللا مركزيه واللاعبين أصحاب المهارات العالية ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الجناح الطائر يوهان كرويف في السبعينات وماركو فان باستن في الثمانينات ودينيس بركامب في التسعينات ...


ولكن على الرغم من كل ذلك لم يحرز المنتخب الهولندي لقب أي بطولة كبرى في تاريخه سوى مرة واحدة فقط عندما انتزع لقب كأس أمم أوروبا عام 1988 بألمانيا الغربية مرة أخرى تحت قيادة رينوس ميتشيلز الذي اختارته الفيفا لاحقاً كأفضل مدرب في القرن العشرين ...


ومنذ ذلك الوقت كان الفريق قريباً أكثر من مرة لتكرار إنجازه الأوروبي ولكنه كان دائماً ما يتعثر في الخطوات الأخيرة والحاسمه فقد خرج من الدور قبل النهائي في نسختي عام 1992 و 2000 و 2004 ومن ربع النهائي عام 1996 علماً أن ثلاثة من هذه الإخفاقات كانت بركلات الترجيح وهذا مايمثل سوء الحظ الذي طالما رافق هولندا في المحافل الكبرى ...


بل ان سوء الحظ لم يكن فقط حليف الهولنديين في الآداء بل انه وصل لقرعة البطوله فلو استعرضنا اخرها فسنجد ان المنتخب البرتقالي وقع في المجموعه الأصعب في تصفيات كأس العالم 2002 ولهذا السبب لم يتمكن من التأهل للمونديال وتبعها القرعه الصعبه التي وقع بها في المونديال الأخير والتي اجمع النقاد انها هي المجوعه الأقوى عندما وقع مع الأرجنتين وساحل العاج وصربيا وأخيراً القرعه الأخيره الخاصه بيورو 2008 والتي اسفرت عن وضعه مع إيطاليا وفرنسا ورومانيا ...


ويدخل المنتخب الهولندي بطولة يورو 2008 بفريق قوي يضم مزيجاً من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال المهاجم رود فان نيسترلوي وحارس المرمى إدوين فان دير سار واللاعبين الشباب أمثال مهاجم أياكس يان كلاس هونتلار ...


ويتمنى المدرب ماركو فان باستن الذي كان أحد أهم أسباب إنجاز 1988 في كسر النحس خلال النسخة الرابعة عشرة ...


المؤكد أنه في حالة نجاحه في تجاوز عقبة الدور الأولى عبر المجموعة الحديدية التي تضم بطلة العالم إيطاليا والعملاق الأوروبي فرنسا بالإضافة إلى رومانيا ستكون فرص الفريق قوية في إحراز لقب غاب طويلاً عن عشاق الكرة الهولندية .



:: ابرز اللاعبين ::


رود فان نيسترلوي





من يشاهد كرة القدم يعرف بالتأكيد من يكون فان نيستلروي إذ يعتبر ابن الـ31 عاماً من أعظم المهاجمين الذين أنجبتهم كرة القدم في السنوات الأخيرة فهو يمتاز بقدرته العالية على خطف الأهداف داخل منطقة الجزاء وإمكانية التسدسد بالقدمين وإمتلاكه لحس تهديفي عالي وتميزه في الكرات الرأسية وهذا ما جعل الأندية الكبيرة تتهافت عليه مثلما فعل مانشستر يونايتد الذي ضمه في العام 2001 وتمكن خلال خمس سنوات من إحراز 95 هدفاً في 150 مباراة ولقب بالـ" ماكينة التهديفية " ...


وفي موسم 2006-2007 انتقل إلى ريال مدريد وقاده للفوز بالدوري إضافة لتصدره قائمة الهدافين ...


وقد غاب طويلاً هذا الموسم بداعي الإصابة التي حرمته أيضاً من خوض عدة لقاءات في التصفيات فخاض مباراتين وسجّل هدفين في أربع مباريات ...


كاد الرود أن يكون خارج التشكيلة التي اختارها فان باستن بعد أن قرر في شهر يناير 2007 اعتزال اللعب الدولي بعد خلافاته العديدة مع المدرب الذي كان استبعده مراراً وتكراراً ...


خصوصاً ان باستن لم يشركه في مباراة دور الستة عشر امام البرتغال في المونديال الألماني الأخير كما لم يتم إشراكه كأساسي في مباريات الدور الأول مفضلاً عليه اللاعب كويت لاعب ليفربول ...


ولكن مهاجم الفريق الملكي الذي لعب 59 مباراة دولية وسجّل 30 هدفاً عاد عن قراره بالاعتزال بعد عدة اتصالات هاتفية بينه وبين فان باستن أقنعه فيها الأخير على العودة وهذا ما حصل وتمكن فان نيستلروي من إحراز هدفين مهمين جداً في آخر لقاءين في التصفيات أمام بلغاريا وألبانيا ...


ويأمل فان باستن أن يكون مهاجمه جاهزاً بدنياً وفي كامل لياقته يوم تلعب هولندا مباراتها الأولى في النهائيات أمام إيطاليا في التاسع من يونيو .


فان دير سار





يشارك الحارس المخضرم فان در سار حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي وقائد المنتخب في البطولة الدولية الأخيرة في مسيرته التي لم يرتق في خلالها يوماً إلى منصة التتويج على الصعيد الدولي ...


الحارس البالغ من العمر 37 عاماً يضع نصب عينيه أمل لمعانقة الذهب قبل الافتراق عن المستطيل الأخضر ...


شارك فان دير سار في ثماني مباريات في التصفيات ولم تتلق شباكه سوى هدفين مما يدل على المستوى الجيد الذي ما يزال يتمتع به منذ انتقاله إلى مانشستر في العام 2005 رغم كبر سنة ...


وخبرة فان دير سار الدولية واسعة فقد شارك في المونديال الأميركي عام 1994 كاحتياطي وابتداءً من كأس أمم أوروبا 1996 بات الحارس الأساسي ومثّل المنتخب الهولندي في 122 مباراة ليصبح الهولندي الأكثر تمثيلاً للمنتخب الوطني وعميد حراس هولندا ...


اما من ناحية الفرق فقد بدء مع أياكس الذي دافع عن مرماه من العام 1990 وحتى 1999 ...


ثم إنتقل إلى يوفنتوس ليكون الحارس الأجنبي الوحيد الذي يحمي عرين السيده العجوز طوال تاريخها وقد كان تمثيله لليوفي قد بدء عام 1999 وحتى عام 2001 ...


ثم اتجه بعدها إلى الدوري الإنكليزي ولعب لفولهام من العام 2001 وحتى 2005 قبل أن يحط في مانشستر من عام 2005 حتى الآن .


:: ابرز الغيابات ::


سيدورف





كلارنس سيدورف وما ادراك ما كلارنس سيدورف إنه امبراطور خط الوسط للطواحين والجندي المجهول في نادي ميلان الإيطالي يمتلك سحر ومهارات اللاتينيين ممزوجه بعقلية وإحترافيه الأوروبيين ...


يمتاز بقرائته السليمه للهجمات المرتده ودقة تمريراته وبقوة قدمه الفولاذيه وببنيته الجسمانيه وكذلك يمتاز بأنه يجيد نوعاً ما تسدسد الركلات الحرة فهو يعتبر تقريباً صانع العاب متكامل إلا ان مايعيبه هو بطءه في الحركه ...


ولد سيدورف يوم 1 أبريل للعام 1976 في مدينة باراماريبو في سورينام ويعتبر كلارنس سيدورف اللاعب الوحيد الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية وهي أياكس أمستردام في عام 1995 و ريال مدريد في عام 1998 و إيه سي ميلان في عامي 2003 و 2007 ...


بدأ سيدورف مسيرته الكروية مع أياكس أمستردام الهولندي في بداية التسعينات و كان يلعب في مركز الجناح الأيمن و قد ساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الهولندي في اعوام 1993 و 1995 وكان أحد أهم المفاتيح في الفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 1995 ...


و في عام 1995 انتقل إلى نادي سامبدوريا الإيطالي و بعد موسم واحد فقط مع النادي الإيطالي تقدم له ريال مدريد لشرائه فانتقل إلى الدوري الإسباني كانت قدرته الهجومية الكبيرة أحد أهم العوامل التي ساعدت ريال مدريد على الفوز بلقب الدوري الإسباني في موسم 1996/1997 ...


وفي موسمه الثاني مع النادي الإسباني ساهم و بشكل كبير في فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا و لكن بسبب حدوث العديد من المشاكل بينه و بين جماهير ريال مدريد فضل العوده إلى إيطاليا و هذه المره مع إنتر ميلان ...


و بعد أن لعب سنتين لإنتر ميلان إنتقل إلى الغريم التقليدي للإنتر وهو نادي إيه سي ميلان و قد ساعد النادي على الفوز بلقب كأس إيطاليا و دوري أبطال أوروبا و الدوري الإيطالي ...


و في تاريخ 24 يوليو 2006 غير سيدورف رقمه من 20 إلى 10 بعد انتقال زميله البرتغالي روي كوستا الذي كان يشغل هذا الرقم واتجه من ميلان لبينفكا ...


على الصعيد الدولي لعب سيدورف 77 مباراة دولية مع منتخب هولندا و لعب مع المنتخب في كأس أوروبا 1996 و 2000 و 2004 و لعب في كأس العالم 1998 و كانت آخر مشاركة له في مباراة مع المنتخب الهولندي في كأس أوروبا 2004 أمام منتخب البرتغال لكرة القدم ...


وكان سيدورف ضمن الحزب الذي اعلن تمرده ومعارضته لإستلام فان باستن زمام تدريب المنتخب مثل نيستلروي ...


ورفض العوده للمنتخب طالما ان باستن يشرف عليه ولكن تمكن باستن من إقناعه للعوده والمشاركه بالتصفيات صحبة الرود ولكن بعدما تأهل المنتخب للنهائيات اعتذر سيدورف عن المشاركه وفضل متابعة البطولة من شاشات التلفزيون .


ستام





يرى الكثيرون ان ياب ستام هو المدافع رقم واحد في تاريخ الكرة الهولنديه بل انهم حتى يفضلونه على رونالد كومان الأسطورة الهولنديه والمُقال مؤخراً من تدريب نادي فالنسيا الأسباني ...


يمتاز ستام باللياقه العاليه حتى رغم كبر سنه وكذلك يمتاز بطولة الفارع الذي ساعده على تسجيل الكثير من الأهداف خصوصاً من خلال الكرات الهوائيه وكذلك يمييزه شخصيته القياديه وصلابته في الدفاع ...


وكذلك يمييزه حسه التهديفي العالي خصوصاً لو عرفنا انه سجل هدف واحد على الأقل في كل نادي لعب له رغم انه مدافع ...


ولد ياكوب ستام يوم 17 يوليو من العام 1972 في مدينة كامبن الهولنديه ...


بدأ مسيرته الكروية مع نادي زوول في موسم 1992/1993 و شارك معهم في 32 مباراة و سجل هدف واحد ...


و في عام 1993 إنتقل إلى نادي كامبور ليواردين و لعب معهم حتى عام 1995 و شارك معهم في 66 مباراة و سجل 4 أهداف ...


و في عام 1995 لعب مع نادي فيليم و شارك معهم في 19 مباراة و سجل هدف واحد و في عام 1996 إنتقل إلى نادي بي أس في آيندهوفن و لعب معهم حتى عام 1998 و شارك معهم في 76 مباراة و سجل 11 هدف ...


و في عام 1998 إنتقل إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي و لعب معهم حتى عام 2001 و شارك معهم في 80 مباراة و سجل هدف واحد و في عام 2001 إنتقل إلى نادي لاتسيو الإيطالي و لعب معهم حتى عام 2004 و شارك معهم في 70 مباراة و سجل 3 أهداف ...


و في عام 2004 إنتقل إلى نادي إيه سي ميلان الإيطالي و لعب معهم حتى عام 2006 ، و شارك معهم في 42 مباراة و سجل هدف واحد ...


و في موسم 2006/2007 إنتقل إلى نادي أياكس أمستردام و لعب معهم 31 مباراة و سجل هدف واحد ...


قد لعب مع منتخب هولندا لكرة القدم بين عامي 1996 و 2004 و شارك معهم في 67 مباراة و سجل 3 أهداف ...


ويعود سبب غيابه عن هذه البطولة هو إعلانه الإعتزال الدولي عام 2004 وبعدها إعلانه الإعتزال النهائي نهاية الموسم الماضي ( 2007 - 2008 ) .





رومانيا





يعود المنتخب الروماني للظهور مرة أخرى في نهائيات كأس أمم أوروبا بعد طول غياب حيث لم يظهر في هذه البطولة منذ 8 سنوات وهو يأمل بتقديم عرض يرضي غرور متتبعيه ويعيد لهم ولو جزء بسيط من المستوى الذي ظهر به المنتخب في التسعينات في الجيل الذهبي للكرة الورمانيه جيل جورجي هاجي وإليا ديميتريسكو وفلوريان رادوتشيو والذي كان قاب قوسين او ادنى من بلوغ نصف نهائي كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكيه ...


وأوقعت قرعة النهائيات المنتخب الروماني في مجموعة نارية تضم بطلة العالم إيطاليا وعملاقي الكرة الأوروبية فرنسا وهولندا ولكن رغم ذلك لا تبدو حظوظ الفريق في تجاوز الدور الأول مستحيلة أبداً فقد أثبت الرومانيون من قبل أنهم قادرون على مجابهة المنتخبات الكبرى وتأهلوا للدور ربع النهائي في يورو 2000 عبر مجموعة ضمت إنكلترا وألمانيا وأطاحوا بالأرجنتين من نهائيات كأس العالم 1994 وكذلك يبدو ان الإصابات التي لحقت بتلك المنتخبات اهدت خدمة كبيره لرومانيا فقد اصيب فييرا من فرنسا وكانافارو وبانوتشي من إيطاليا وكذلك بابل وسنايدر من هولندا ولو لاحظنا ان جميع من اصيبو يعتبرون احد اهم اوراق مدربي فرقهم ...


ورغم عدم وجود نجوم في صفوف الفريق بحجم نجوم التسعينات يمتاز المنتخب الروماني بجماعية الأداء والتنظيم العالي وقد أظهر ذلك خلال تصفيات يورو 2008 حيث قدم مستوى ثابت تحت قيادة المدرب فيكتور بيتوركا ونجح في تصدر مجموعته متفوقاً على المنتخب الهولندي المتمرس والذي وقع معه في نفس المجموعه ...


ربما تكون أبرز نقاط ضعف الفريق هي قلة خبرة معظم لاعبيه عندما يأتي الأمر لنهائيات البطولات دوليه كبرى ولكن إذا وضع هؤلاء اللاعبون صوب أعينهم تكرار الإنجاز الذي حققته اليونان في نهائيات 2004 بفريق لم يسبق لأي لاعب فيه أيضاً المشاركة بنهائيات بطولة كبرى سيكون بإمكانهم هزيمة أي منافس حتى لو كانت إيطاليا بطلة العالم .


:: ابرز اللاعبين ::


آدريان موتو





أحد أهم اللاعبين في المنتخب الروماني إن لم يكن اهمهم فهو مهاجمه الأول وهدافه ودعامة رئيسية وبلا شك سيعتمد عليها المدرب بيتروشا في النهائيات القادمة إعتماداً كبيراً ...


ويعتقد النقاد والخبراء أنه سيكون من رؤوس الحربة المتألقين في النهائيات القادمة ...


بدأ موتو حياته في نادي أرجيس الروماني عام 1996 ولعب له 41 مباراة أحرز خلالها 11 هدفاً ثم انتقل بعد ذلك لدينامو بوخارست ولعب له موسم واحد ( 1999 - 2000 ) لينتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي عام 2000 ولكن لم تكن بدايته موفقة مع الإنتر لينتقل في العام ذاته إلى فيروانا الذي تألق بين صفوفه بعد أن لعب 57 مباراة أحرز خلالها 16 هدفاً ...


وذهب موتو عام 2002 إلى بارما أحد أندية المقدمة في الدوري الإيطالي وقتها واحد اهم مصانع النجوم والأساطير في تاريخ الكالشيو ومكث المهاجم الروماني في صفوف بارما موسم واحد خاض خلاله مع فريقه 31 مباراة في جميع المسابقات أحرز خلالها 18 هدفاً ...


ونتيجة لهذا التألق فقد سعى تشلسي الإنكليزي جاهداً إلى الحصول على خدماته وبالفعل انتقل موتو إلى النادي اللندني موسم 2003 – 2004 ...


وتعرض المهاجم الروماني إلى محنة كبيرة، أثناء وجوده في إنكلترا بعدما تم اتهامه بتعاطي المنشطات ليستغني تشلسي عنه بعد ثبوت التهمة عليه وإيقافه ولكن اللاعب لم ييأس وسعى لاستعادة مكانته كمهاجم كبير في صفوف أكبر الأندية الأوروبية إضافة إلى منتخب بلاده فانتقل بعد انتهاء إيقافه عام 2005 إلى يوفنتوس وخاض معه 33 مباراة أحرز خلالها سبعة أهداف فقط ورغم العودة المتواضعة للاعب الروماني فقد أصر على إثبات ذاته واستعادة إسمه الكبير وسمعته كمهاجم هداف في الدوري الإيطالي وذلك من خلال فيورنتينا ممثل مدينة فلورانسا الإيطاليه الذي انتقل له عام 2006 وحتى كتابة هذه السطور كان موتو قد خاض مع ناديه الإيطالي 60 مباراة أحرز خلالها 32 هدفاً ...


وهو الآن يحتل المركز الرابع على لائحة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 16 هدفاً وذلك بعد نهاية الأسبوع الـ الرابع والثلاثين من المسابقة ...


ولنكن منصفين فإن موتو يعتبر حالياً أشهر وأهم لاعبي المنتخب الروماني وقد شارك في تسع مباريات في التصفيات بمجموع دقائق بلغ 805 دقائق أحرز خلالها ستة أهداف وقام بتصويب 30 تصويبة على المرمى منهم 20 بين القائمين والعارضة كما قام بصناعة هدفين .


كريستيان كيفو





كييفو يعتبر ابرز مدافع في رومانيا وهو قائد المنتخب الروماني ومدافع إنتر ميلان الإيطالي يلعب في مركز قلب الدفاع كما يجيد اللعب في مركز الظهير الأيسر المتقدم لما يمتاز به من انطاقات هجومية سريعة،ويبلغ من العمر 27 عاماً وقد كان احد اهم اسباب فوز الإنتر بلقب الدوري المحلي هذا الموسم ...


وبدأ كيفو حياته الاحترافية مع فريق أياكس الهولندي الذي انضم له عام 1999 ولعب له أربع سنوات وخاض خلال تلك المدة 107 مباراة أحرز خلالها 13 هدفاً ثم انتقل بعد ذلك إلى روما الإيطالي الذي تألق بشدة بين صفوفه حيث لعب له أربع سنوات خاض خلالها 102 مباراة في جميع المسابقات وأحرز خلال تلك المدة ستة أهداف ...


وأنتقل كيفو عام 2007 إلى إنتر ميلان وخاض معه في الموسم الحالي 22 مباراة فرض خلالها نفسه على التشكيلة الرئيسية للفريق ...


ولعب كيفو مع المنتخب الروماني في التصفيات الماضية تسع مباريات بمجموع دقائق بلغ 807 دقيقة ورغم أنه كان يلعب في مركز قلب الدفاع مع منتخب بلاده فقد ارتكب سبع أخطاء فقط وحصل على بطاقة صفراء واحدة .






:: المباراة المرتقبه ::


×


بالتأكيد الجميع يتفق ان المباراة التي ستجمع المنتخب الإيطالي بنظيره الفرنسي هي الأقوى بالمجموعه الثالثه بل ربما الأقوى في دور المجموعات عامتاً في البطولة واعتقد لولا وقوع المنتخبين في نفس المجموعه في التصفيات الأوروبيه لكانت هذه المباراة هي الأقوى بالبطولة بكل مراحلها بلا جدال ...


نواحي كثيرة تجعل هذه المباراة هي الأقوى بالبطولة منها انها ستجمع بطل العالم ووصيفه وستجمع متصدر المجموعه B بالتصفيات ووصيف المجموعه ...


وستجمع بطل اوروبا 2000 ووصيفه ...


غير ذلك فإن اغلب اللاعبين الفرنسيين متفاهمين مع الطليان وتقريباً لايتوجد مشاكل بينهم فأغلب لاعبي فرنسا وركيزتهم الأساسيه مثل أونري وفييرا وتورام سبق وإن احترفو في الكالشيو ولهذا فستكون مباراة الأصدقاء الأعداء ...


منذ مطلع الألفيه الجديده اعتقد ان اكثر المنتخبات الأوروبيه الفائزة بكأس العالم تقابلاً وجهاً لوجه هم المنتخب الفرنسي والإيطالي ولايوجد افضليه منتخب على آخر فإيطاليا فازت على فرنسا بركلات الترجيح في المونديال الأخير وفرنسا فاوزت على إيطاليا بالهدف الذهبي في يورو 2000 ...


إيطاليا تصدرت المجموعه B في التصفيات المؤهله ليورو 2008 ولكن فرنسا هزمتها بثلاثه اهداف مقابل هدف وتعادلت معها إياباً اي ان إيطاليا لم تفز على فرنسا في التصفيات ...


لذلك الكفه متوازنه بين المنتخبين اللذان يعتبرا بنظر الكثير هم كلاسيكو اوروبا في الفتره الأخيره فكما هناك كلاسيكو قارة امريكا اللاتينيه بين البرزيل والأرجنتين فالفتره الأخيره جعلة إيطاليا وفرنسا كلاسيكو اوروبا بدلاً من إيطاليا والمانيا .



اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/06/2008, 02:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عابر الهوى
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 20/04/2008
المكان: في نادي الهلال
مشاركات: 271
مشكور على الموضوع الأكثر من رائع

وبالتوفيق للديوك و أتوقع البطولة للفرنسين


تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:45 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube