قرأت مقال يوم الجمعه الماضي كتبه المبدع فارس الروضان وهذا المقال حقيقه اجمل ماكتب عن موضوع احتراف سامي وسوف اورد اجمل مااتى في المقال اقرأوا والحكم لكم .
سامي الوطني .
لاأعتقد بأن سامي الجابر الان بحاجه لمقالات تقييم او مقالات استشراف تحكي مستقبل خطواته الاحترافيه الفائقة الابداع وكل الذين اجتهدوا والذين منحوا اقلامهم فرصه لمناقشة بنود العقد وتفاصيل الصفقه اعتقد بأنهم اضاعوا وقتهم ووقت قرائهم بأشياء ليست ذات اهميه لا لسامي ولا لغيره.
سامي الجابر في هذا الوقت بحاجه الى قطع ادبيه ولغة حديث متفرده ومقالات لها نكهة خاصه الانتصارات...والبطولات ...والامجاد فالبطل أمامه تذوب لغة الحسابات ..والبطل لاينتظر عبارات النقد ولاينظر اليها ..فالبطل لحظة التتويج يكون قد تجاوز زمن التقييم وقفز فوق الهامات ولا يحلو له حديث سوى حديث الفخر والاعتزاز.
سامي بطل ..مر مثل كل الابطال الذين انجبتهم هذه الصحراء بحواجز واسوار ..وتربص به المتربصون..حاولوا تدمير عبقريته .. حاولوا سرقة سيفه ..شككوا في كل شئ يلتصق به ..ولكن
العبقريه التي تسري في دمه جعلته
اكثر قوة ..وأكثر اصرارا ..وأكثر عزة .. فواصل ركضه مثل كل الفرسان الذين لايلفت انتباههم غبار الحوافز.
سامي الجابر الان دبلوماسي سعودي مثل كل الدبلوملسيين الذين يمثلون وطننا في كل يلاد الدنيا ..دبلوماسي أصيل حمل كل ماحباه الله من موهبه متفرده بزي عربي سعودي اصيل الى بلاد كرة القدم ليقدم لهم اصول الفن العربي والاخلاق العربيه..سامي اذا ليس بحاجه لحديث مكرر وليس بحاجه لمقالات مرتعده ولاللكلام الذي يشبه كلام بعض الندوات الممله انه الان بحاجه الى التصفيق والدعاء وبحاجه الى حديث عاطفي نابع من مصدر فخر.
فما فعله الجابر لايقل عن وصول منتخبنا الى كأس العالم ولايقل عن تحقيق انديتنا ونجومنا لأمجاد وبطولات تسجل بأسم الوطن ..سامي الوطني ليس لأهله..ولالفريقه انه لوطنه فهنيئا للوطن بسامي وهنيئا لنا بابننا الكبير دوما وبانتضار المزيد من ابداعه .


------------------
الله لايغير علينا