المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إغلاق الموضوع
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/06/2008, 08:26 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/05/2008
مشاركات: 12
16 منتخبا تتصارع على لقب يورو 2008 بعد مشوار طويل في التصفيات

مع تأهل منتخبي النمسا وسويسرا فقط إلى نهائيات بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) تلقائيا بصفتهما الدولتين المنظمتين كان على باقي منتخبات القارة أن تخوض مشوارا طويلا من التصفيات المؤهلة للبطولة لصعد منها 14 منتخبا إلى النهائيات التي يتنافس فيها 16 منتخبا خلال الفترة من السابع على 29 حزيران/يونيو المقبل.

وعلى مدار شهور طويلة جرت فيها التصفيات نجح 14 منتخبا في نيل شرف المشاركة في النهائيات باحتلال المركزين الاول والثاني فقط في كل من المجموعات السبع في التصفيات.

وضمت ست من المجموعات السبع سبعة منتخبات في كل منها بينما ضمت المجموعة الباقية ثمانية منتخبات حيث انطلقت التصفيات في خريف عام 2006 واختتمت في أواخر عام 2007 .

واعتمدت قرعة التصفيات على أداء المنتخبات الاوروبية في التصفيات السابقة لكل من كأس العالم 2006 ويورو 2004 .

وأقيمت التصفيات بنظام دوري من دورين بين جميع الفرق في كل مجموعة على حدة حيث واجه كل منتخب من منتخبات كل مجموعة جميع فرق المجموعة بنظام الذهاب والاياب ليتأهل في النهاية صاحبا المركزين الاول والثاني في كل من المجموعات السبع إلى النهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك.

وفي قرعة النهائيات والتي أقيمت في الثاني من كانون أول/ديسمبر الماضي بمدينة لوسيرن السويسرية قسمت المنتخبات الستة عشر المتأهلة للنهائيات إلى أربع مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات.

ووضعت النمسا وسويسرا منظمتا البطولة واليونان حاملة اللقب وهولندا صاحبة أكبر متوسط لعدد النقاط في كل مباراة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2008 وكأس العالم 2006 على رأس المجموعات الاربع في النهائيات.

وشهد تصنيف المنتخبات استعدادا لقرعة النهائيات عودة نفس الطريقة التي استخدمت في تصنيف فرق البطولة في يورو 1992 بالسويد ويورو 1996 بإنجلترا حيث يلعب المنتخب الموضوع على قمة كل مجموعة مبارياته الثلاث له بالمجموعة في نفس المدينة.

وتقام منافسات الدور الاول (دور المجموعات) في النهائيات بنظام دوري من دور واحد حيث يلتقي كل فريق مع باقي فرق المجموعة ولكن مرة واحدة وليس مرتين كما كان الحال في التصفيات على أن تقام مباراتا الجولة الاخيرة في كل مجموعة في نفس التوقيت.

ويصعد الفريقان اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بينما يخرج الفريقان الآخران في كل مجموعة من الدور الاول.

وتقام مباريات دور الثمانية وكذلك الدورين قبل النهائي والنهائي بنظام خروج المهزوم على أن يلجأ الفريقان إلى لعب وقت إضافي في حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل ويحتكمان إلى ضربات الجزاء الترجيحية لتحديد الفريق الفائز إذا استمر التعادل قائما في نهاية الوقت الغضافي.

ويشهد عدد المنتخبات المشاركة في يورو 2008 والبالغ عدده 16 منتخبا على التطور الكبير في البطولة التي بدأت بمشاركة أربعة منتخبات فقط في عام 1960 بفرنسا.

واستمر عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات أربعة منتخبات حتى عام 1976 وكان من بينها المنتخب صاحب الارض.

وتطور شكل البطولة في يورو 1980 عندما اختيرت إيطاليا لاستضافة النهائيات مع سبعة منتخبات أخرى ليصل العدد في النهائيات إلى ثمانية منتخبات.

وتضاعف عدد المنتخبات المشاركة إلى 16 منتخبا بداية من يورو 1996 بإنجلترا واستمر كذلك في يورو 2000 بهولندا وبلجيكا والتي كانت أول بطولة كبيرة تقام في دولتين بينما أقيمت البطولة التالية (يورو 2004) في البرتغال
  #2  
قديم 02/06/2008, 08:32 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/05/2008
مشاركات: 12
كيف وصلت لعبة كرة القدم إلى سويسرا ؟

كان أبناء رجال الصناعة الانجليزية الاثرياء هم من اعتقد الناس أنهم جلبوا ما يطلق عليها "اللعبة الجميلة" إلى أرض سويسرا. فقد قصدوا سويسرا لانهاء دراساتهم هناك ولكن إرثهم الحقيقي في تلك البلاد كان إدخال كرة القدم إليها ، هذا إن صدقت الرواية.

وتحيط الشكوك وعدم التأكد حول موعد وصول كرة القدم إلى سويسرا. حيث يقال إن كرة القدم كانت تمارس بالفعل في معهد "شاتيلين" بجنيف منذ عام 1869 . كما جرى الحديث عن ممارسة كرة القدم في مؤسسات تعليمية أخرى بالمدينة نفسها ، شاتو دو لانسي ، ربما قبل ذلك ببضع سنوات أيضا. بينما تتحدث بعض المراجع حتى عن أن ظهور كرة القدم في سويسرا حدث قبل ذلك في عام 1843 .

وتوجد تأكيدات أكثر قليلا حول أول نادي لكرة القدم تأسس في سويسرا. حيث يشار إلى بناء نادي سانت جالين لكرة القدم في شمال شرق البلاد في نيسان/أبريل من عام 1879 ، وفقا للصحف المحلية المنشورة في ذلك الوقت. ومازالت بعض الاندية السويسرية تحمل أسماء إنجليزية مثل يانج بويز بيرن أو جراسهوبرز زيورخ. كما أن بعض الكلمات الإنجليزية مثل "بنالتي" (ضربة جزاء) أو "جول" (هدف) أو "كابتن" (قائد الفريق) مازالت تستخدم في المباريات بدولة سويسرا متعددة اللغات.

وأسس الاتحاد السويسري لكرة القدم في عام 1895 ، وكانت أول مباراة دولية لمنتخب البلاد في عام 1905 عندما خسر صفر/ 1 من فرنسا. ولكن برغم تاريخها الطويل مع كرة القدم ، لم يسبق لسويسرا الفوز بلقب أي بطولة كبيرة.

وكانت أفضل نتائج سويسرا في بطولات كأس العالم هي بلوغ دور الثمانية في بطولات أعوام 1934 و1938 و1954 . وفي عام 1924 ، أحرزت سويسرا فضية كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية بباريس.

والطريف أن أعظم لحظة كروية في تاريخ سويسرا لم يكن لها أي علاقة بمنتخب البلاد الوطني.

فقد كانت سويسرا هي الدولة المضيفة وكانت بيرن مسرحا لواحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم عندما تغلبت ألمانيا الغربية 3/2 على المجر في نهائي بطولة كأس العالم عام 1954 . ومازالت هذه النتيجة يشار إليها على أنها "معجزة بيرن". وكان هذا الفوز مفاجئا بكل المعاني لان المنتخب الالماني كان قد خسر من نظيره المجري 3/8 في الدور الاول من البطولة وإن كان مدرب ألمانيا سيب هيربيرجر قد دفع بفريق من البدلاء في تلك المباراة.

وفي تلك الايام ، كان بوسع 60 ألف متفرج دخول استاد "فانكدورف" لمشاهدة نهائي كأس العالم الذي نقل وللمرة الاولى في التاريخ على شاشات التليفزيون. ولكن سويسرا دخلت التاريخ من جانب آخر في تلك البطولة عندما خسرت 5/7 من النمسا في دور الثمانية بالبطولة بعدما كانت متقدمة 3/ صفر في المباراة صاحبة أكبر رصيد تهديفي في تاريخ بطولات كأس العالم.

وبدأ خفوت نجم سويسرا في أواخر الخمسينات وهذا ما أدركه المدرب كارل رابان في مطلع الستينات عندما قال "إذا لم نستعد مستوانا المعهود في كرة القدم في الحال ، فربما نفوز بمباراة دولية أو اثنتين بمساعدة الحظ أو بمعجزة كروية سويسرية. ولكننا على المدى الطويل لن نكون قوة يعتد بها على الساحة الدولية" معلقا على حال كرة القدم في بلاده التي لم تحقق فيها هذه اللعبة من النجاح ما حققته ألعاب أخرى بها مثل هوكي الجليد أو التزحلق على الجيلد.

وتحولت هذه النبوءة إلى حقيقة عندما فشلت سويسرا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم طيلة 28 عاما بعد ذلك فيما بين عامي 1966 و1994 .

ولم تعرف سويسرا كرة القدم بشكلها الاحترافي حقا سوى في السبعينات من القرن الماضي ، ولم تكن أندية سويسرا عاملا مساعدا أبدا في تطوير هذا الامر. فلم يسبق لاي نادي سويسري قط بلوغ أي مباراة نهائية لبطولة أوروبية ، بينما تمكنت بعض الاندية مثل بازل من التأهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويتقاضى أبرز لاعبي كرة القدم السويسريين رواتبهم من خارج البلاد ، حيث يحترف ترانكويلر بارنيتا وألكسندر فراي وآخرون في ألمانيا ، بينما يلعب فيليب سينديروس في آرسنال الانجليزي.

وجاءت أكثر لحظة مخزية في تاريخ الكرة السويسرية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005 ، عندما اندلعت مشاجرة في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بالاستاد واشترك فيها لاعبون ومسئولون وفنيون عقب إحدى مباريات تصفيات كأس العالم أمام المنتخب التركي باسطنبول.

وأظهرت اللقطات التليفزيونية اللاعب السويسري بنجامين هاجيل وهو يركل أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب التركي أثناء ابتعاد اللاعب عن أرض الملعب.

وواجه اللاعبون والمسئولون الاتراك والسويسريون على حد سواء عقوبات رادعة بعد هذه الواقعة ، تضمنت الغرامات المالية والايقاف في واحدة من أكثر العقوبات التأديبية قسوة في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وفي بطولة كأس العالم 2006 ، تعرضت سويسرا لأغرب أنواع الخروج من إحدى البطولات عندما ودعت منافسات البطولة في دور ال16 أمام أوكرانيا بعد هزيمتها بضربات الجزاء الترجيحية في الوقت الذي لم يدخل مرمى سويسرا فيه أي أهداف خلال المباريات الاربع التي لعبتها بالبطولة.

ولكن في مباراتها أمام أوكرانيا ، أصبحت سويسرا هي أول دولة تفشل في تسجيل أي ضربة من ضربات جزائها في إحدى مباريات كأس العالم.

ويحمل هاينز هيرمان الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية مع منتخب سويسرا حيث لعب 117 مباراة دولية مع منتخب بلاده في الفترة ما بين عامي 1978 و1991 .

بينما يتصدر كوبيلاي ترك يلماز قائمة أفضل هدافي سويسرا على مر العصور برصيد 34 هدفا في 68 مباراة دولية.

وفي الوقت الذي لم تتمكن فيه سويسرا من سطر اسمها في كتب التاريخ الكروية كواحدة من القوى العظمى في هذه اللعبة ، فقد نجحت الدولة الالبية في اكتساب أهمية خاصة ومختلفة في عالم كرة القدم بوصفها موطن المقار الرئيسية لأبرز منظمات كرة القدم العالمية.

حيث أنشئ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هناك في عام 1904 . ويضم الفيفا الان 208 أعضاء من الاتحادات المحلية حول العالم ويتخذ من مدينة زيورخ مقرا له. كما يقع مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في سويسرا أيضا ، بمدينة نيون بالقرب من جنيف.
  #3  
قديم 02/06/2008, 08:34 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/05/2008
مشاركات: 12
يورو 2008 ومجموعة الموت الاقوى من أي وقت مضى

منذ اللحظة الاولى لاعلان خبر استضافة النمسا وسويسرا لبطولة الامم الاوروبية لكرة القدم لعام 2008 ، أصبحت الظروف مهيأة لخروج "مجموعة الموت" بالبطولة.

وبرغم أن هذه العبارة أصبحت مستهلكة وتطلق على أي مجموعة ببطولة ما ، ففي هذه الحالة بالذات كانت عبارة "مجموعة الموت" هي أدق وصف لاحدى مجموعات يورو 2008 .

فمع إقامة البطولة في دولتين مختلفين كان يجب أن توضع كل دولة منهما على رأس إحدى مجموعاتها بوصفها المصنفة الاولى بها ، مما جعل فكرة إبعاد القوى العظمى في أوروبا عن بعضها البعض بدور المجموعات أمرا مستحيلا. وبذلك وضعت قرعة البطولة كلا من فرنسا وإيطاليا وهولندا في المجموعة الثالثة سويا.

ولزيادة الامر سوءا ، فقد كان الفريق الرابع بالمجموعة والذي من المفروض أن يكون أضعفهم من الناحية النظرية هو منتخب رومانيا الذي لا يمكن أبدا التقليل من شأنه حاليا.

ولن يكون تألق فريق رومانيا بقيادة المدرب فيكتور بيتوركا خلال يورو 2008 مفاجأة لاحد بعد العروض الرائعة التي قدمها خلال مشواره بالتصفيات الاوروبية والذي أنهاه متربعا على رأس مجموعته متقدما على هولندا نفسها.

ومن أبرز نجوم رومانيا المعروفين قائد الفريق كريستيان تشيفو مدافع نادي إنتر ميلان الايطالي إلى جانب مهاجم فيورنتينا الايطالي الموهوب أدريان موتو. ولكن المنتخب الروماني لا يمكن قصره عليهما وحدهما.

ويلعب المنتخب الروماني بطريقة 4/4/2 معتمدا على لاعبي خط وسط مدافعين قويين ، وعادة ما يكون أحدهما تشيفو نفسه بعيدا عن خط الدفاع.

كما يضم المنتخب الروماني عددا من لاعبي الاطراف الجيدين مثل نيكولاي ديكا الذي يلعب على الجانب الايسر من الملعب برغم أنه يصوب بقدمه اليمنى. وينضم إلى موتو في خط الهجوم ، سيبريان ماريكا ، مهاجم شتوتجارت الالماني الذي يجيد لعب ضربات الرأس.

وقال بيتوركا في ثقة كبيرة "أعتقد أننا سنكون مستعدين جيدا ليورو 2008 ".

وتستهل رومانيا مشوارها في دور المجموعات من بطولة يورو 2008 أمام المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ريمون دومينيك ، والذي واجه صعوبات في تقديم عروض مقنعة خلال التصفيات المؤهلة للبطولة.

فقد تأهلت فرنسا إلى النهائيات بفضل خط دفاعها القوي ، أما خط الهجوم فقد ثبت أنه يعاني من مشاكل كبيرة وواضحة.

وعندما علم دومينيك بشأن المجموعة التي ستلعب بها بلاده في نهائيات يورو 2008 علق في سخرية قائلا "لا أعتقد أنني أكثر سعادة الان من أي مدرب آخر".

وبوجود هذه الصحبة ، لم يعد لدى المنتخب الفرنسي أي مساحة لاثارة الشكوك. فبرغم العلامات المنذرة التي ظهرت على أداء نجم الهجوم تييري هنري هذا الموسم والمشاكل البدنية التي يواجهها قائد الفريق باتريك فييرا ، يوجد لدى فرنسا لاعبين آخرين تستطيع تعليق آمالها عليهما خلال البطولة الاوروبية وهما كريم بنزيمة وفرانك ريبيري.

فربما يحتاج المهاجم الشاب بنزيمة للعمل على كسب مكانا أساسيا بتشكيل فرنسا ولكنه من دون شك نجح في التألق بدوري الدرجة الاولى الفرنسي ، أما ريبيري لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الالماني فهو قادر دائما على شق طريقه في أي مباراة مهما كان مدى تعقيدها.

وكانت إيطاليا قد تأهلت إلى نهائيات يورو على رأس مجموعتها بالتصفيات أمام فرنسا ، ولكن هناك تساؤلات عديدة حول كيفية استجابة دونادوني لاول تحدي كبير يواجهه في منصبه كمدرب لايطاليا.

وقال دونادوني "سأعتمد على فريقنا في جعل بعض المباريات سهلة أو صعبة".

ويمتلك دونادوني جميع الادوات التي تؤهل فريقه للعبور بسلام إلى الدور التالي من البطولة حتى بدون النجمين أليساندرو نيستا أو فرانشيسكو توتي اللذين أعلنا اعتزالهما الدولي. وسيكون حجر الاساس في بناء فريق إيطاليا بيورو 2008 هو نفس الفريق الذي أحرز لقب بطولة كأس العالم بألمانيا قبل عامين فقط.

وخلال بعض مباريات التصفيات ، لعب الايطاليون بطريقة أشبه ب 4/2/3/1 ، حيث كان ماورو كامورانيزي يتقدم قليلا إلى الامام في الجانب الايمن وكذلك الحال بالنسبة لانطونيو دي ناتالي في الجانب الايسر. وكانوا يمررون الكرة إلى لوكا توني ، الذي دائما ما يؤدي دوره الهجومي على أكمل وجه.

وتبدأ إيطاليا مشوراها في يورو 2008 أمام هولندا التي يدربها حاليا نجمها السابق ماركو فان باستن صاحب طريقة 4/3/3 التي تضيف لاعبا واحدا إلى قوة خط الوسط.

وكان للتغيير الذي أجراه فان باستن على طريقة لعب هولندا التأثير المتوقع حيث زادت قدرة الفريق التهديفية في الوقت الذي زاد فيه التأمين الدفاعي في الخلف. وكانت هولندا ، إلى جانب فرنسا وجمهورية التشيك ، صاحبة أقل رصيد من الاهداف المسجلة في مرماها خلال التصفيات.

ويرى فان باستن الذي سينتقل لتدريب نادي أياكس الهولندي في تموز/يوليو المقبل أن منتخب بلاده يضم "عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب المهارات الهجومية الجيدة" مضيفا أن العديد منهم مع ذلك "مازالوا يافعين ويحتاجون أن يصبحوا أكثر نضجا".

وسيكون على اللاعبين الهولنديين أن ينضجوا سريعا لان "مجموعة الموت" لن ترحم أي نقطة ضعف بين أي من فرقها الاربعة.
  #4  
قديم 02/06/2008, 08:36 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/05/2008
مشاركات: 12
النمسا ؟؟؟؟؟؟

ربما يعصب على البعض أن يصدقوا أن الفرق النمساوية لكرة القدم كانت في يوم ما قوة يعتد بها وخصوم تخشى الفرق الاخرى مواجهتها في بطولات كرة القدم في الماضي ، وذلك بسبب الوضع الذي آلت إليه الكرة النمساوية الان.

وللوهلة الاولى لا تبدو إحصائيات النتائج شديدة السوء بالنسبة للنمسا ، فقد فاز المنتخب الوطني للبلاد أو تعادل في ثلثي مبارياته ال670 التي لعبها منذ عام 1902 .

ولكن لسوء حظ النمسا التي تستعد حاليا لاستضافة منافسات بطولة الامم الاوروبية "يورو 2008" الشهر المقبل ، فإن أيام مجدها الكروي قد ولت بالفعل منذ أكثر من 30 عاما.

ولعبت النمسا مباراتها الرسمية الاولى أمام المجر عام 1902 عندما فازت 5/ صفر فيما كانت أيضا أول مباراة دولية بين فريقين غير بريطانيين. وتأسس أول منتخب وطني في النمسا عام 1890 على يد لاعب بريطاني دولي سابق. بينما لم يؤسس الاتحاد النمساوي لكرة القدم قبل عام 1904 ، ويوجد بالنمسا واحدة من أقدم مسابقات الدوري المحلي في أوروبا والتي قدمت في عام 1911 .

كما تعود ألوان الزي الوطني لمنتخب النمسا والذي يتكون من قميص أبيض وسروال قصير أسود إلى الحقبة نفسها ، ولكن اللاعبين توقفوا الان عن وضع الشعر أو اللحى المستعارة كما كانوا يفعلون في ذلك الوقت من أجل التخفي !

وفي حزيران/يونيو من عام 1908 ، تعرضت النمسا لاكبر هزيمة لها في تاريخ كرة القدم أمام إنجلترا بنتيجة 1/11 ، قبل أن تبدأ البلاد في تقديم منتخبات قوية في السنوات التالية.

وكانت النمسا هي أول دولة من قارة أوروبا تتمكن من إلحاق الهزيمة بمنتخب اسكتلندا في عام 1931 . ثم حل منتخب النمسا الملقب "بفريق العجائب" مع قائده ماتياس سينديلار ، الذي يمكن اعتباره أيضا شاهدا على أفضل أيام المجد الكروي بتلك الجمهورية الالبية ، في المركز الرابع ببطولة كأس العالم بعام 1934 .

والطريف أن أكبر انتصارات هذا الفريق كانت الهزيمة 3/4 من إنجلترا على استاد ويمبلي عام 1933 . حيث كان لاعبو الالب المذهلين هم أول من سجلوا أكثر من هدف واحد في مرمى سادة كرة القدم في العالم.
وجاء ضم هتلر للنمسا إلى ألمانيا ليضع نهاية لمنتخب النمسا الوطني حتى عام 1945 ، وبحلول ذلك الوقت كان العديد من نجوم البلاد اليهود فقد فقدوا إلى الابد.

وفي الخمسينات ، حققت النمسا أفضل نتائجها على الاطلاق في بطولات كأس العالم حيث احتلت المركز الثالث في بطولة كأس العالم عام 1954 بسويسرا . كما كانت النمسا أيضا طرفا في المباراة التي شهدت أكبر رصيد من الاهداف في تلك البطولة عندما عوضت تخلفها بثلاثة أهداف نظيفة لتهزم سويسرا 7/5 في دور الثمانية بالبطولة.

ودخلت النمسا بعدها في فترة قحط جديدة حتى ظهر فريق عجائب جديد بقيادة هانز كرانكل الذي وضع اسم النمسا بقوة في البطولات الدولية في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي. ومن الوقائع الخالدة التي حدثت في تلك الفترة فوز النمسا على بطلة العالم ألمانيا 3/2 في المرحلة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم 1978 بالارجنتين ، وهو الانتصار الذي سجل في تاريخ كرة القدم النمساوية تحت وصف "معجزة قرطبة".

وينظر إلى لاعبي هذا الجيل مثل كرانكل وهربرت بروهاسكا حاليا على أنهم أساطير حية ، يتطلع إليها النمساويون في فترات اليأس الكروي بحثا عن المساعدة أو عن معجزة جديدة.

ولكن معجزة قرطبة لحقها عار جيخون في كأس العالم 1982 بأسبانيا ، وأمام ألمانيا من جديد. فقد كانت ألمانيا بحاجة لتحقيق الفوز أمام النمسا للوصول إلى دور الثمانية من البطولة بينما كانت الهزيمة ولكن بفارق ضئيل كافية لضمان تأهل النمسا أيضا على حساب الجزائر. وطوال تلك المباراة ، اكتفى لاعبو النمسا وألمانيا بتمرير الكرة تمريرات قصيرة فيما بينهم لمدة 79 دقيقة كاملة وسط غضب جماهير الفريقين من هذا الاداء ، بعدما كانت ألمانيا قد سجلت هدفا مبكرا في الدقيقة 11 .

ثم بدأ الانحدار الشديد في مستوى كرة القدم النمساوية الذي أوصل منتخبها الوطني إلى مركزه ال88 الحالي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ، مع عدم وجود أمل كبير في حدوث تحول ملحوظ في المستقبل القريب.

وانتهت الفترة التدريبية الاولى للمدرب جوزيف "بيبي" هيكرسبيرجر مع منتخب النمسا بخيبة أمل كبيرة عندما تعرض الفريق لاكثر هزيمة مخزية في تاريخه أمام جزر الفاو صفر/ 1 عام 1990 . وكانت آخر بطولة دولية شاركت فيها النمسا هي بطولة كأس العالم لعام 1998 بفرنسا.

وساهم تدني مستوى الملاعب في البلاد مع إهمال المواهب الشابة وهبوط مستوى المنافسة في الدوري المحلي بالنمسا في الوصول إلى الحالة المزرية الحالية لكرة القدم النمساوية.

وعاد هيكرسبيرجر لتولي تدريب المنتخب النمساوي للمرة الثانية في عام 2006 خلفا لكرانكل بعدما فشلت البلاد في التأهل لبطولة كأس العالم.

وقد تأهلت النمسا ، شأنها في ذلك شأن سويسرا ، مباشرة إلى نهائيات بطولة الامم الاوروبية يورو 2008 باعتبارها البلد المضيف. ولكنها مع ذلك تعتبر الفريق الاضعف بين فرق البطولة ال16 وبدون منازع.

وعادة ما تتحول العروض القوية للنمسا كالذي شهده الشوط الاول من مباراتها الودية أمام هولندا أو كمباراتها مع ألمانيا في وقت سابق من هذا العام إلى مشهد مخيب للامال من الاخطاء والهزيمة في النهاية.

ولا يختلف وضع الاندية النمساوية كثيرا عن منتخب البلاد ، حيث أن أيام مجد تلك الاندية ولت هي الاخرى منذ زمن بعيد. ولكن فريق كازينو سالزبورج نجح في بلوغ نهائي بطولة كأس الاتحاد الاوروبي في عام 1994 . أما رابيد فيينا الفريق الاكثر فوزا بلقب الدوري النمساوي فقد بلغ نهائي بطولة أوروبا للاندية أبطال الكئوس في عامي 1985 و1996 ، وكذلك فعل فريق أوستريا فيينا في عام 1978
  #5  
قديم 02/06/2008, 08:42 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ نيسـ 10 ـتلروي
مشرف سابق يمنتدى الرياضة العربيه والعالمية
تاريخ التسجيل: 03/09/2002
المكان: القـــراين
مشاركات: 7,834
يُغلق لعدم وجود رابط للمصدر ..

أتمنّى الإطّلاع على هذا الموضوع ..

قوانين منتدى الرياضة العربية و العالميـة ][ تم إضافة قانون جديد ][
   

إغلاق الموضوع


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:23 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube