02/06/2008, 08:16 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 07/04/2008 المكان: DUbai
مشاركات: 24
| |
الكابتن سامي الجابر يتحدث عن تجربته البعض قد يكون لديه فكرة عن سامي الجابر نجم الهلال ومنتخب الأخضر لكن الكثير منا يجهل من هو سامي الجابر وكيف يفكر وكيف نظرته الى الاحتراف، في بداية كلامه أكد سامي: انا لست مفكراً أو من الأشخاص القادرين على منح النظريات والقواعد لكن بشكل عام انا أحاول ان انقل ما تعلمته واكتسبته من خبرة خلال سنوات طويلة مضت في المستطيل الأخضر، فمنذ 93 في أول بدايات الاحتراف في السعودية وحتى عام 2008 وآخر مباراة لي أمام مانشيستر يونايتد في مباراة اعتزالي، فقد مررت بالعديد من التجارب.
ولابد وان نقتنع بشيء واحد هام، وهو ان الاحتراف في الخليج به العديد من النواقص ومازال امامنا مشوار طويل من العمل حتى نصل الى مرحلة مرضية من الاحتراف، وفي كل الأحوال يكون اللاعب هو الطرف المقصر أو السبب في إفشال الاحتراف، ربما لعدم فهمه بالاحتراف وما هو أو متطلباته، أو المفروض عليه، وكل الحوارات والأهداف توجه الى اللاعب وليس احداً آخر.
واللاعب بشكل عام هو محور العملية الاحترافية وهو الوحيد القادر على إنجاحها أو إفشالها، وقد واجهتنا عقبات ومازلنا نبحث عن استكمال معاني وأفكار الاحتراف، والنواقص التي توجد في عالمنا الاحترافي تكمن في فهم المعنى الحقيقي للاحتراف، وتطبيقه، ولابد ان يعي كل لاعب انه يعتمد على صحته في مشواره بالملاعب، فيجب ان يكون حريصاً على التغذية السليمة والفكر الواعي ليقي نفسه مخاطر الإرهاق، ويجب ان يحافظ على لياقته وتدريباته بشكل منتظم حتى يرتقي بمستواه من حين لآخر.
واهم ما قد يعرض اللاعب الى مخاطر الابتعاد عن الملاعب مبكراً، هو عدم الاهتمام بحياته الخاصة أو الحفاظ على موهبته، وعلى مستوى الخليج اهم ما يعيق اللاعبين هو العقلية والفكر الرياضي غير الواعي.
وعاد سامي الجابر ليقول: خلال 18 سنة وتجربتي في الملاعب أصبح لدي اعتقاد انه ليس لدينا اهتمام بتنمية فكر الناشئين والأسهل لدينا هو البحث عن اللاعب الجاهز وليس الناشئ المعد داخل النادي.
وعن التجربة السعودية قال الجابر: المشكلة هي البحث عن كيفية تطوير اللاعب السعودي، فيجب التركيز على النشء في كل الأمور والاعتماد على مدربين على أعلى مستوى من الخبرة والمهارة في التعامل مع الناشئين، والخبراء يجب ان يكون لديهم القدرة على التعامل وإكساب الصغار الخبرات وتعليمهم كيفية تعلم واجبات الاحتراف حتى يكون قادراً على الاستغناء عمن يوجهه في الكبر عندما يكون لاعباً كبيراً..
وأكد الجابر ان البيئة والتقاليد والعادات لأي لاعب يجب الا تتجاوز حدود عاداتنا، ويجب ان نحاول الاستفادة من بيئتنا لتطوير مستوانا، وعلى سبيل المثال ياسر القحطاني نجم السعودية عندما ذهب للاحتراف في مانشيستر سيتي الانجليزي اكد له مدرب الفريق ان القحطاني لاعب بمهارات خارقة ويمكنه اللعب في أي مكان بالعالم وعلى استعداد لطلب التعاقد معه فوراً شرط ان يجتاز اختباراً للقوة.
وهذا المثال يوضح لنا ان لاعبينا في الوطن العربي لا يطورون أنفسهم أو يحاولون استغلال البيئة التي نشؤوا فيها من اجل تطوير مستواهم.
بداية الطريق
واكد الجابر في نهاية حواره حول الاحتراف ودوافعه فقال: اعتقد ان الإمارات صنعت لنا خدمة جليلة في المنطقة عندما أعدت مؤتمرا بهذا الحجم وأصبحت نموذجا يحتذى به في العالم العربي من اجل الاستفادة من هذا المؤتمر للخروج بما يفيد الرياضة العربية والخليجية وخاصة كرة القدم. |