
06/04/2002, 09:07 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/06/2001
مشاركات: 760
| |
عبدالرحمن 00 سعود العبدالعزيز 00 العبدي 00 الجزيرة 00 قلتم ماقلتم 00 واليكم ردنا يفسر علماء النفس السوية واللاسوية انهما مفهومان لا يفهم أحدهم إلا بالرجوع إلى الآخر وأن الفرق بينهما هو فرق بالدرجة وليس بالنوع وكذلك الفرق بين العادي والشاذ أي إن الأفراد يمكن ترتيبهم بين هذا وذاك وفي مراحل العمر المختلفة وفي الأزمنة المختلفة وفي الثقافات المختلفة لهذا فقد يبدو وللوهلة الأولى أن الوضع مدبر فيما بين الشهري في قناته وبين العبدي في صحيفته ولكن مع معرفة الأشخاص المتحدثين ترى الحقيقة ناصعة ولا تحتاج إلى اجتهاد
فحديث الرمز النصراوي الأمير عبد الرحمن بن سعود مع محطة mbc النصراوية اللون والحلم والانتماء والذي لم يأتي بجديد وعلى العادة المتبعة مع سموه في كل لقاء يجرى معه كان مليئا بالتبريرات والمحاولات الاسقاطية المعتادة ومحاولة الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها الشارع الرياضي باستثناء الوسط الأصفر الذي سيبقى يردد ويصفق لهذه الاسقاطات زمن طويلا
أما المدعو سعود العبدالعزيز وما كتبه في قناة الجزيرة عفوا جريدة الجزيرة فقد جاء أيضا مليئا بالاسقاطات حتى الثمالة عندما فتحت له الجزيرة ذراعيها لاحتضان ما يريد قوله مهما كان منافيا للواقع لتثبت بأنها ليست مع الهلال علما أن مل كتبه سعود لو كان في فريق النصر لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وما حادثة المدرس عنا ببعيد رغم الفارق الكبير بين هذا وذاك
فالهدف من هذه الاسقاطات التي خرج بها علينا عبد الرحمن بن سعود وسعود العبد العزيز كان الهدف منها هو رفعها وتصعيدها الى أعلى مستوى وذلك لمحاولة تعويض الاخفاقات المتتالية إعلاميا بعد الإخفاق ميدانيا كما أنها هدفت لنقل المشاكل وترسبات الفشل وإلصاق أسبابها بالآخرين وبصورة مكبرة ومضخمة من خلال كلام منمق يبدو للوهلة الأولى منطقيا ولكن من السهولة كشف زيفه بعد برهة لأنه اعترافا ضمني ولا شعوريا على النفس اكثر منه اتهاما للغير ومثال على ذلك اتهام الناس في ضمائرهم بالغش والكذب والتحايل والخيانة منكرين واقع ناديهم المؤلم رافضين إدراكه أو مواجهته حتى اصبحوا كالنعام الذي يدفن رأسه في الرمال مما أعماهم عن حقيقة الشيء وعن النظرة الموضوعية للأشياء
وعلى رأي الشاعر :-
وإذا الحقائق أحرجت صـــدر امـــــــــرء
000000000000000 القا مقاليده إلي التمويــــــــــــــــــــــــه
ويقول آخر
وعاجـــــــــز الرأي مضياع لفرصتـــــــــــــه
00000000000000000 حتى إذا فات أمرا عاتب القدرا
نعم نعم إن :-
ما جاء في الحديث والمقال كان ينبئ عن حالة توتر سببها هذا الهلال فلم تسنح الفرصة لأكبر قدر من المعرفة أن يحضر كما غابت كليا عادة التفكير الواضح والهدف الواضح الذي يدور حوله الحديث أيضا كان واضحا الغياب الكلي لسلامة نمو اللغة
كل ما جاء في حديث الرمز ومقال سعود كان عبارة عن محاولات تبريريه متعللين بحجج واهية وغير معقولة إطلاقا ولكن قد يصدقها بعض ضعاف العقول فالتبرير وأن كان يختلف عن الكذب فهو إحساس لاشعوري يخدع به الفرد الناس وقبل ذلك يخدع به نفسه ومن الأمثلة على التبرير أن الشخص إذا عجز عن تحقيق أمر ما فانه يدعي بأنه لا يريده وليس له رغبة فيه يعني إذا ابعد عنك العنقود قل حامض يا عنب أو اللي ما تعرف ترقص تقول الأرض عوجا حلوة الأرض عوجا قولي ما اعرف ارقص وخلاص
التعليق على الأخبار
@@@ 60 دقيقة استمر فيها تفريغ شحنات الكبت والقهر عبر مكتب mbc ولكنها لم تكن كافية
@@@ 60 دقيقة كانت كافية لتعطل حركة المرور في الشارع المؤدي لمكتب mbc في الرياض بسبب كميات السعابيل التي هطلت بغزارة
@@@ أيضا مساحة لا باس بها عبر قناة الجزيرة اقصد جريدة الجزيرة فرغ بها سعود بعض شحنات الكراهية
@@@ يبدو أن مقال سعود كان حبيس درج العبدي وبعد حديث الرمز افرج عنه ليلحق الجريدة قبل نزولها إلى الطبع لذلك لم تسنح الفرصة لتشذيبه ولذلك ليثبت العبدي لرئيس النصر أن صحيفته محايدة وأن الجزيرة ليست هلالية كما يدعي نعم يا العبدي لقد اثبت أن الجزيرة ليست هلالية خلاص صدقناك وهل هناك دليل اكبر من هذا
أما أنت يا سعود العبد العزيز فاني أقول لك نيابة عن الجماهير الهلالية وباختصار أو باحتضار أن شئت فان قال لك أحدهم من حقك أن تقول رأيك فاني أقول ومن حقنا أن نلقي به إلى سلة المهملات أما قولك بان البطولة نصراوية فنقول لك لا تعدون بشيء لا تقدرون عليه
أيضا فاني أقول ونيابة عن كل الهلاليين كل امرؤ قد يرتكب خطأ لذلك يضعون ممحاة في قلم الرصاص لهذا فانا نعترف بخطئنا عندما قلنا عنك ذات يوم انك صحفي جيد عليه فانا سنقوم بمحو اسمك من قائمة الاحترام فانتظر منا المزيد
أما أنت يا العبدي فأنا نقول لك ما يلي
الضمير جبان فهو عندما يتمتع بالقوة الكافية لمنع غلطة ولا يمنعها قلما يكون متمتعا بالعدل الكافي لمعاقبة المذنب بالنهاية
@@@ ماذا لو قاطع الجمهور الهلالي جريدة الجزيرة اكرر ماذا لو قاطع الجمهور الهلالي مقاطعة الجزيرة
وفي النهاية فاني اختم بقول أحد الحكماء
يحق للمرء دائما أن ينتقم فالانتقام ممتاز للسلوك البشري ومنه يولد العفو لهذا فأنا سننتقم ولكن على طريقتنا نحن الهلالييون |