---------------------------
منقول
----------------------------
في تصرف أثار غضباً واستياء شديدين وأدى الى جرح مشاعر أهل البحرين طلب السفير الأميركي رونالد نيومان، خلال فاعليات حفل افتتاح نموذج الأمم المتحدة للشباب بمشاركة (25) مدرسة حكومية وخاصة، وقوف الجميع دقيقة حداداً على أرواح القتلى الإسرائيليين! مما أحدث مشادة كلامية بين بعض اعضاء النادي الذي نظم الحفل في مركز البحرين الدولي للمعارض.
وحسناً فعل النادي يوم أن رفض الشيك الذي من المقرر ان يقدمه السفير لدعم اثنين من الطلبة لزيارة الأمم المتحدة في نيويورك وتبلغ قيمة الشيك خمسة آلاف دينار بحريني.
واتهم حسين السملان رئيس الخدمات الاجتماعية في نادي روتاري العدلية السفير الأميركي علناً بأنه إسرائيلي ويمثل إسرائيل في البحرين ووصف «رضاوج» طلب السفير الأميركي من الحضور الوقوف للقتلى الإسرائيليين بأنه اهانة للجميع.
وعبر مصدر بحريني مسؤول عن استيائه الشديد لما بدر من السفير الأميركي وقال «للشرق الأوسط» ان هذا التصرف يثير التقزز فاللائق بحسب الاعراف ان يحترم السفير لدى اي بلد مشاعر شعبه ولا يأتي بتصرفات تثير الاستنكار وعدم الرضا كما فعل السفير الأميركي.
هجوم الأيام
وقد هاجمت جريدة الأيام البحرينية في كلمتها يوم الخميس السفير طالبة منه تقديم الاعتذار للبحرين والبحرينيين على تصرفه الشائن، الذي يعد نوعاً من أنواع التدخل في الشؤون الداخلية.
وقالت الأيام بالنص: «ان البحرين يا سعادة السفير ليست ولاية اميركية حتى تتصرف بما يرضي أربابك الصهاينة الذين ربما كنت تأمل منهم مكافأتك بأحد المناصب العليا في الادارة الأميركية! وأخيراً فقد كنا نتوقع من السفير الأميركي ان يطلب الوقوف دقيقة حداداً على ارواح ضحايا 11 سبتمبر الا انه اثبت ولاء مطلقاً لإسرائيل وليس لدولته، ولا غرابة في ذلك فقد اعتبر نفسه سفيراً للولايات المتحدة الإسرائيلية!!».
امس الجمعة الساعة الثانية والنصف ظهراً، كانت لي مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة مع تلفزيون البحرين في برنامجهم التضامني مع فلسطين أشدتُ فيه بموقف البحرين الرسمي والشعبي من التصرفات الحمقاء للسفير الأميركي مبيناً انه يريد اثارة فتنة داخلية.
وفي تمام الساعة الخامسة اتصلت بأحد خطباء الجمعة في البحرين الشيخ محمد خالد، أسأله عن تطور الموقف فقال: أنا أكلمك الآن من أمام السفارة الأميركية حيث المظاهرات الكبيرة الاحتجاجية تتجمهر أمام السفارة محتجة على ما حصل، ويشارك فيها كل الكتل السياسية والقومية والحزبية والمذهبية، وكأن نيراناً اشتعلت داخل السفارة!!
أقول: اذاً حصل ما كنت أتوقع من استفزاز السفير الأميركي، لا أقول لمشاعر الايمان، وإنما لمشاعر كل انسان، وهكذا تتجاوز اميركا جرائمها الرسمية في واشنطن ونيويورك بدعم الارهاب الإسرائيلي ديبلوماسياً ليقوم سفراؤها بجرائم مباشرة في بلاد المسلمين!!
-----------------------
الشيخ / محمد العوضي

اول شيء خلهم يقفون على شهداء فلسطين بعدين نتفهم

اطردوا هذا السفير العنصري الحقير من المملكة البحرينية,,,