17/05/2008, 12:35 AM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
( نجح الموسم الرياضي لكن القيم ماتت ) .. فمبروك ايتها السيدة العجوز ..!!
نجحت العملية لكن مات المريض ..!!
لأن الشفافية مطلب نادت به الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عدد من المناسبات ومهما كانت مرارة الحرف .. و أنها على ثقة من تقبل تلك الحروف التي تبحث عنها على حد زعمها .. فليس للقلم إلا أن يهمس في أذنها أن الصحف طوت أفشل موسم رياضي مر على خارطة الكرة السعودية ولم يكن الفشل في جانب دون الأخر بل أن الفوضى لامست كل جوانب تلك السيدة العجوز وأعني كرة القدم .. بل أظن القلم رفع عنها .. ومن يرجو من السقم صحيح عمل ..!!
فما قدمته الرئاسة وبكل أسف يندرج تحت عبث جهة مسؤولة فاقت أحداثه أحلام أكثر المتشائمين بموسم عك كروي .. لتجني تلك الجهة ثمار أرباحها التي تعد نكسة بكل ما تعنية الكلمة من معنى .. أما تلك الحروف المستهلكة التي لم يعد لها أذن تطيق سماعها والتي لم تتورع تلك الجهة عن ترديدها عبر الصحف ( موسم مثالي ) فهو يشبه المثل الدارج الذي ابتلينا به في وزارة الصحة ( نجحت العملية ولكن المريض قد مات ) وهذا ما فعلته الرئاسة التي اصبحت لعبة زار تتخمض عن صرخ وعويل ومطامر على غير سنع ..!!
وبمقارنة سريعة مع تلك الدول الأقل إمكانيات نجدها غردت بعيدا ليصبح البون ساشعا وعلى كافة الأصعدة و لا يمكن طمطمته الا على أوتار تلك الأسطوانة المشروخة ( الخطط العلمية المدروسة ) التي تمخضت عن فضيحة في عرسها الكروي الكبير لتصبح الطبخة أمر من العلقم فعليها بالعافية ..!!
تنظيمات تنبثق من رحم الفوضى وقلة الأدراك لتحط رحالها على أعتاب تقهقر يصعب أن تلملم جراحه .. لتصبح الكرة المحلية في أدنى درجات التصنيف من حيث المنشآت والتنظيم التي لا زالت تتمرغ على أنغام ( انها الدرة ) رغم أنها أصبحت من موروثات العقود الماضية لتصبح ملاعبنا ما بين حفر وأحواش .. ؟ .. أجلكم الله تطوف حولها أليات ومدرعات لحماية تلك السبحة من الأنفراط ..!!
بصق ورفس وركل ومس عورة لتصبح تلك الممارسات الشاذة صورة اعتاد عليها الشارع الرياضي فلم يمر وقت إلا ولنا فيه حدث نعض أصابع القهر على مناظر يندى لها الجبين .. لأن تلك الرئاسة أوهن فكرا من بيت العنكبوت لهشاشة فكرها التي لازالت تظن أن الكرة جلد يركض خلفها فريقين ليفوز من يصل إلي مرمى المنافس ..!!
قوارير ماء وتهشيم مفاصل وأحداث تزوير ونقل مباريات وقرار يخرج في المساء وعفو يهبط في الصباح تعلن أن تلك الجهــة شاخت ولم تعد تدري في أي فلك تدور .. ومن ظن أن الرئاسة تستطيع أن تعيد العجلة لقارعة الطريق فقد ظن أن البقرة يمكن أن تحج على قرونها وليس له إلا أن ينتظر فقد تفعلها البقرة أما الرئاسة فلا أظنها تفعل ذلك وإن فعلتها البقرة ..!!
فأن كان ذلك الموسم ناجح من وجهة نظر تلك العجوز .. فبالله عليكم فما الفشل إذن .. وهل يمكن أن يوازي ما قدمته تلك الجهة خلال هذا الموسم من حروف تصور موسمنا الرياضي غير الفشل المركب والجهل المدقع .. أم أنها تخبئ بين أوراقها عك لم يخطر ببالي أي حصيف سوى من سكن هناك بين دهاليزها التي اصبحت بؤرة عبث ..!!
فبعد سنوات من الأنجازات والمكتسبات التي تغنى بها الكاره قبل المحب .. أصبحنا نتسمر خلف التلفاز اللهم سلم سلم .. فلم نعد نفيق من هول صدمة إلا وكانت أختها في الطريق لترمي تلك الأحداث بظلالها على تلك الفئات السنية التي لم تسلم من تلك الخطط العلمية المهروسة التي قذفت فلذات أكبادنا في معترك تلك المشاهد المقززة التي أصبحت واقعا يتعايش معه مجبرا بمباركة تلك السيدة العجوز ..!!
كنا ذات يوم نردد ( يا ويله نزل الملعب ) لتقذفنا الأقدار في أبشع صور الأنحطاط .. لتصبح تلك الممارسات حدث يوميا يطوف بين أروقة رياضتنا بفضل حنكة تلك السيدة العجوز التي أعيت الفشل ذاته أن يجاريها فما حققته خلال هذا العام نحر جهد سنوات بناء فلله درها ودرها رجالها .. والله المستعان ..!!
لتصبح رياضتنا المحلية صراع ثيران الماكر فيها يأكل ذا اللب حين ترفع أن يطلخ ثوبه بدنس تلك المشاهد التي أبكت كل غيور .. لتطوف الحروف المنكوسة تتوسل رفقا فلم يكن الحدث إلا ساعة غضب حتى وإن بكى منها كل أب تحلق حوله أبناؤه يستفسرون عن مشاهد لا تمر إلا في قنوات العري والأنحلال ..!!
ومن ألقى باللوم على فردا مهما كان حجم خطئه وجرد تلك الجهة المسؤولة فهو لم يراعي أمانة القلم .. وليت تلك الجهة قبل أن تحط رحالها في ردهات الاتحاد الدولي تسأل نفسها من يحتاج الى تأديب .. فالمربي حين يطلق لنفسه العنان حتما ستكون الرعية القذة بالقذة .. وهل تلام .. حين أصبحت تلك العجوز سوسة تنخر الجسد بقراراتها التي جعلت تلك المشاهد تسرح وتمرح تحت رعاية السيد( عفو ) الذي لم يفرق بين الكارثة والخطأ .. ليمر ذلك السيد مشكورا يطبطب على تلك الممارسات هونا عليك .. فالأمر لا يحتمل ضيقة الخلق ..!!
تشكيل لجنة بعد لجنة .. ولكنها عزف عبث لم يخرج من بطون أوراقها حرف صحيح .. ليكون الأرشيف مسكنها الذي لن تتجاوز رفوفه لتصبح الطمطمة أبرة مخدر تمارسها تلك الجهة بلا حياء .. لأنها لم تفعل سوى أنها شمرت عن ساعديها تسرح في وادي الأستخفاف بعقول المتلقين .. وكأن الأمر لا يعنيها .. رغم أن الأمر وصل للغمز واللمز ببيع عدد من المباريات التي اصبح صوتها يسرح بين اعمدة الصحف جهارا نهارا .. لتخرج تلك الأبرة أبشروا فلقد حزمت اللجنة حقائبها لتملأ أدراج الأرشيف ورقا خط اسفله .. يحفظ .. وليس لنا إلا أن ننتظر أن يفك الله أسر تلك القرارات علها ترى النور .. على فكرة وش أخبار .. لجنة النظر في موارد نادي الأتحاد .. يقولون إن هناك دينا محملة بكومة أوراق فهل سيسعها أرشيف الرئاسة ..!!
ويكفي لتدرك أن الطاسة ضايعة أن تتمعن في تلك الأحداث التي جالت أمام رجل الدولة الأول في هذا لبلد المعطاء حين عانقت أحداث اللقاء جبين تلك السيدة العجوز .. لتتكحل بها عيون كل حاقد وناقم على مكتسبات رياضتنا الغالية .. ليكملها ذلك التكريم الذي ابتدعته بجهلها ليختلط الحابل بالنابل في منظر لا يحاكيه سوى سوق الحراج حين ترتفع الأصوات كل ينادي على بضاعته .. فلم نعد ندري في اي فلك مسابقة تدور رحى التكريم .. رغم أن هامة بقامة أبا متعب ( حفظه الله ) تشرف اللقاء ..!!
فما قامت به تلك السيدة العجوز في عرسها الأخير سيبقى خالدا في صفحات التاريخ ولن يمسح حروفه شطب أو قرار تسفير لأن الحدث أكبر من أن تمرره مثل تلك القرارات المسكنة التي أعتادت عليها السيدة العجوز لأن تلك الأحداث لم تكن نتاج خطأ بل سقم فكر أوصلنا لما آلت اليه أحداث تلك المباراة .. رغم أنها ختام زرع حول المدرجات لحرب شوارع .. لتصبح البوابة الخلفية مكان مناسبا لهروب كل من تسبب في ذلك الخلل الذي ركل التنافس الرياضي الشريف .. ليلقى باللوم على الضعيف الذي تكبد عناء الحضور بحر ماله ..!!
ولن ألوم فرد كما قلت لأن تلك الجهة هي من خططت وهي من رسمت وهي من نفخت .. وخبز خبزتيه أيتها الرفل كليه بالهناء والعافيــــة .. فحريق في مدرسة اقال وزير .. وسقط قيم حتما سيكون له نصيب فإن لم يكن اليوم فالأيام حبلى فمن زرع لن يجني إلا مازرع .. وعليها أن تدرك أن العود من أول ركزة .. ومن المحال أن يصح اعوجاج من اشتد عوده بقرار .. مهما كان حجم ذلك القرار ما لم يتبعه خطوات تصحيح تنتشل تلك السفينة من غرق بدأت فصوله في الأفق ..!!
أدرك قسوة تلك الحروف ولكن قد يكون العلاج بكية نار .. فإن كانت الشفافية التي تبحث عنها السيدة العجوز في انتهاج مبدئها الذي أدمنته بطمطمة الخلل مهما كان حجمه فليس لنا سوى رحم الله الحرف وحثوا على قبره التراب .. والى حدث قادم أشد وأقسى ينسينا هول تلك الصدمات ليس لي ولكم سوى ( اللهم سلم .. سلم ) ..!!
قفلة
شكرا من اعماق محب لكل من أسعدنا بدعوة في ظهر الغيب أن تعود أم الى بيتها وهي تنعم بوافر من الصحة والعافية .. فلقد أجرت العملية واستقر حالها .. والحمد لله أولا وأخرا ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
اخر تعديل كان بواسطة » الظــاهـرة في يوم » 17/05/2008 عند الساعة » 12:56 AM |
الوضع العادي
