
16/05/2008, 02:39 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 31/03/2006
مشاركات: 243
| |
الغبية الرياضـي ..وطـرق تخلـص الفتــاة من المعجـب!! أكثر من الذهول ليت لنا أن نشعر و لك أن تشعر حتى تتأكد بخجل شديد بأن هناك من يصر بشكل يومي على أن الجهل في السعودية أصبح بمقابل من الثمن ويتصدر سلع المتاجر في جميع أنحاء المملكة بل ووضع له بغباء لا يقل عن جرم الجهل مطابع تشكله على أوراق لها قدرة عالية في إنجاز آلاف من النسخ الورقية قبل الفجر حتى لا يظهر الصباح إلا وقد أجهزوا بأيديهم على عقل المواطن قبل شروعه في أداء مهام عمله مع محو أي معرفة اكسبها التعليم لمنسوبيه !! نشرة الرياضي الجهل الذي يهدّ أي معرفة والغباء الذي تعانيه الصحافة السعودية . قد لا أتعجب من القصاصة الماضية والتي كانت ضمن صفحة معنونه "بفضاء المرأة " الفضاء الذي آمنت بسعته وإن يحاول البعض التأكيد على أنه أضيق من تسميته بالفضاء ..فلا يضيق حتى على صفحات صحفنا والذي ضاق في هذه الصفحة حتى لم يعد يتسع لخرم إبره ، فمنسوبيها مخرجات شوارع لابد و أن يفتقدوا للمهنية الصحفية ويسقطوا في وحل الفكر الخاوي ويتمرغوا فيه. من القصاصة يتضح أن مضمونها لا يمكن أن يوجه للمجتمع السعودي بأي حال من الأحوال فما تم عرضه في القصاصة يعبر عن مجتمع منفتح فكل الطرق والحلول للتعامل مع المواقف التي تمر بها الفتاة لا تدل على بيئة سعودية محافظة لها خصوصيتها التي لا تجدي معها نفعًا مثل هذه الحلول أو الطرق لو افترضنا أن الفتاة لديها ما تعانيه من معجب ترفضه . ولو سلمنا بأنهم لا يعنون أي مجتمع بعينه فلماذا بدأ بكلمتين "الرياضي – جدة " ؟!! استنكاري هنا ليس على انحدار المحتوى فكم تمنيت لو أن هناك كاتب مهما كان المحتوى منحدر ويوجه هو بانحداره نحو ما يدل على بيئتنا ومجتمعنا فيظهر بمهنية الصحفي حتى لو رفضنا واستنكرنا وشجبنا الانحدار وكاتبه المنحدر. الأسلوب في الطرح والمضمون بكل ما فيه من طرق وحلول تثير الريبة كان لزامًا أن أبحث و لو بأسهل الطرق googel عن حقيقة هذه القصاصة فوجدت أغلب المواقع والمنتديات العربية ومنذ شهور قد عرضت هذا الموضوع وأن هذه القصاصة إنما هي نسخ ولصق حرفيًا لما عرضته هذه المواقع والتي تناقلت هذا الموضوع فيما بينها وإن كنت لا أجد في الأسلوب وطريقة عرض الحلول الطابع العربي وإنما هي ترجمة عن وكالات أجنبية لكن لهم الحق في تناقله وعرضه خاصة أن طبيعة مجتمعاتهم قد يتعرضوا فيه لمواقف مشابهة تحتاج لمثل هذه الطرق والحلول . يجب أن تكنّس هذه النشرة الوافدة وأشباهها الراسبة في المهنية الصحفية إلى مزبلة الصحافة السعودية فالمطوية التي يعدها أحد طلاب الصف الرابع الابتدائي ولن أقول الصحيفة الحائطية المدرسية فيها من المعرفة والقيمة والتي يكفلها سنوات تعلمهم من الصف الأول للرابع ما يدعوا للأمل مع هذه النشرة . ريالان هو ثمن ما يمكن أن يعين على زيادة هذا الغثاء والجهل اليومي هذا المال مهما كان بخس لا تستصغره ولا تستهين به فقد يسد رمق جوع أحد المحتاجين وتكسب أجر تقويته على أداء فريضته وعبادته . أدرك أن الرياضي وأشباهها زوائد الأظافر في جسم الصحافة السعودية لابد أن تقلّم حتى لا تجتمع الأوساخ!! ...)) خارج النص!! مهما بلغ المعجب من الإعجاب فليس بحاجة للطرق للتخلص منه بقدر حاجته لإحساسه بنقطة النهاية ولبعضهم بأنه غير مرغوب فيه . |