في ليلة زرقاء من ليالي الزعامة المتجددة ليلة لا تنسى ،، شهدها التاريخ وسجلها في ذاكرته المطرزة بالذهب يوم السبت 16/1/1423 في تلك الليلة أكد الزعيم زعامته المتجددة لنصف الكرة الأرضية .. فالبطولة نادت زعيمها قائلة : أنا المفتونة برسم حرفك على كؤوسي .. ولن ترضى بغير زعيمها ملاذ وتنادى البطولات زعيمها . فالبطولات حافلة بزعامته وأحلامه وتعمل على تغريد النظر في وجه زعيم من ذهب ..

وبذلك تنسج ألياف وخيوط "مثل الحرير " وتشيد عالم الكؤوس الزرقاء حوله ، متشابكة في ثناياه فيلمع الذهب لتشكيل صورة منفردة زاخرة بالطيوب والبخور مخلوطة بفن وإبداع داخل سيفونية الأفراح الهلالية وعلى إيقاع العرضة النجدية السعودية

هذا هو الزعيم لا يرضى إلا بالقمة وهو يرفع كأسه السادسة على المستوى الآسيوي ،، ليؤكد من جديد بأن الزعامة له وحده ...

هذا هو الزعيم يختار الوقت المناسب ليقدم بطولة ولا أروع .. عاد الهلال ليرصع عقده الذهبي ببطولة جديدة مجددا معانقة الذهب ...

كعادته دائما يبقى الهلال شامخا وبطلا يتلألأ في سماء البطولات وكما تقول الأيام ويشهد التاريخ يظل الزعيم الأفضل فقد عانق المجد من جميع أطرافه ..

يتغير المدربون .. فلا يتغير شيء في الهلال ...

يبقى الهلال بدرا .. ويبقى الهلال بطلا ....

يحضر نجوم ويغيب آخرون ..

ويبقى الهلال زعيما يحصد البطولات والألقاب ..

تحيط به مشاكل وتواجهه مصاعب ويبقى زعيما لديه عشقا للبطولات ...

لذلك أصبحت البطولات مقترنة بأسم الهلال و الكؤوس الوجه الأخر له ...


[gl]حروف من ذهب ...[/gl]

* تتغير الأقدام والأقدام الهلالية تعودت على صعود منصات التتويج ..

* البطولة الآسيوية سوف تشغل تلك الفئة اكثر من انشغالها بفريقها ...

* الصعود إلى المنصات أصبح شيء مألوفا لدى الهلاليين والتهنئة أصبحت تكرارا ..

* إلى متى وتهدر الضربات الجزاء في المباريات الحساسة ،، فخلال نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد أضاع اللاعب عبدالله الجمعان ضربة جزاء .. وتكرر المشهد خلال البطولة العربية من اللاعب ادميلسون ... والآن وفي البطولة الآسيوية يتكرر المشهد عن طريق اللاعب حسين العلي وتلك الركلة كانت كفيلة بتتويج الهلال

* المعلق المبدع / محمد البكر أضاف للمباراة تميز آخر ...


وألف مبروك البطولة ... ولنا لقاء متجدد مع الذهب بإذن الله تعالى ...