بسم الله
السلام عليكم

يسرني ان اكتب لكم من افضل ما قيل عن سامي....................
والدنيا,, دنيا الرياضة المحلية,, والناس,, اهل الرياضة لدينا,, كما هو شأن فريقه الهلال بين الفرق الأخرى,, انني من الذين يتحاشون التحدث عن لاعبين بعينهم مدحا وثناء الا بمناسبة ملحة,, لذا من حق سامي ان نتحدث عنه الآن,, هذا الظاهرة العجيبة,, الذي كان ومازال قضية اعلامية في الصحافة المحلية طوال عشر سنوات,, واغرقها في صراع ومناوشات حوله, وانهك اضداده طوال تلك السنين في المحاولات العابثة والمستميتة والفاشلة لاقناع القارىء انه وهم في وهم,, ولاشيء,, فاشلة لانها قد تنجح فقط مع قارئ مكفوف محروم من نعمة البصر او مجذوب محروم من نعمة العقل,, وليس قارئا يتمتع بنعمة البصر والعقل يرى بعينه ويشاهد ببصره,,ويستوعب بعقله,, تضليل قد ينجح في غابر الزمان فلا نقل حي ولاميت,, تروى اخبار المباراة من مشجع لآخر,, ولكن ليس في زمن التلفزيون والفضائيات والنقل المباشر.
من حقه علينا ان نستنبط مؤشرا يصب لمصلحته من هذا الصخب الاعلامي والضجيج التلفزيوني الذي صاحب ضمه للمنتخب,, ومن ثم ضربة الجزاء,,انها تعطي دلالة اكيدة على ان هذا اللاعب فعلا,, هو (اللاعب القضية),, لم يسبقه لاعب لاقديما ولاحاضرا,, هو قضية ان سجل وقضية ان اخفق وقضية ان لعب أو لم يلعب حضر او غاب استيقظ او نام,, قضية ان ترك المنتخب او عاد,, هو قضية في قضية,, ولهؤلاء الذين سيتميزون غيظا من هذا الرأي,, هؤلاء الغاضبين حتى من انفسهم,, الستم انتم من اثبت ان هذا اللاعب ظاهرة وقضية,, وشاغل للناس وللصحف!! حتى انا وصلتني رسالة قبل ايام تعترض على مدحي لسامي,, حتى مدحه هي عادة مستهجنة لديهم,, ويستكثرونها عليه,, فغضبهم من هذا اللاعب هو ماجعله تحت اضوائهم واعلامهم منذ ان تفتقت موهبته ومهارته,, ليثبتوا انه قضية,, قضية تمشي على قدمين,.
ياهؤلاء الغاضبون او الحاسدون,, ليس غيركم من اثبت انه قضية وظاهرة فريدة من نوعها ارأيتم ماذا حدث عندما اضاع ضربة جزاء,, كم لاعب ولاعب اضاع ضربة جزاء او اكثر للمنتخب,, ومرت مرور الكرام,, وهل رأيتم خشبة وابراهيم حسن والمهلل بعده ب(يوم) يضيعون ضربات الجزاء,, اجزم ان هناك رياضيين لايعلمون حتى الان ان هؤلاء اضاعوا جزائيات,, او سرعان مانسوا ذلك,, لكن سامي طاشت منه ضربة جزاء فطاشت عقول كثير من الاعلاميين والرياضيين اسبوعين كاملين,, صدقوني لو لم يسدد ضربة الجزاء لشنوا عليه حملة واتهموه ب(الجبن) والتهرب من تحمل المسئولية,,وجعلوا منها قضية,, فهؤلاء لايفلت منهم احد,, فالمطرقة بيد والسندان باليد الاخرى,.
ايها الجاحدون هل هناك لاعب في الخارج او في الداخل,, قديما او حديثا,, غير سامي تلاحقه فئة جماهيرية شاذة خصيصا للهتاف ضده وهو يرتدي قميص منتخب بلده ويكافح مع زملائه لرفع اسمها,, فئة شاذة نسيت وطنيتها ومنتخب بلدها,, تأتي لتصدر هتافا شاذا ومؤذيا ضد احد لاعبي منتخبها,, نعيق لم يفرزه الا الغيرة والحسد,, ظنا منهم ان هذا قادم ليمسح اسم تاريخ لاعب معتزل.
لاتقولوا لي لاعب (عادي),, فمتى كان العاديون يشغلون الناس,, ومتى كان العاديون يؤبه لهم اويضرب لهم حساب,, فما اكثر اللاعبين العاديين لدينا,, فهم يأتون للملاعب ويذهبون ولايشعر بهم احد,, فهل هو عادي من تلاحقه صحف كثيرة واقلام مسمومة بالحرب والحملات المسعورة لعشر سنوات متتالية لاهي تكل ولاهو يستسلم,, حتى وهو يرتدي قميص المنتخب,, ما هذه (العادية) التي تراق ضدها كل تلك (الاحبار) وتعصر لها العقول والافكار,, وتسود ضدها كل تلك الصفحات,, ويهدر لاجلها من الورق اطنان واطنان,, وتبعثر الامكانات والماديات,,بطيب خاطر وهم يبتسمون,, وكله من اجل هذا (العادي السوبر),, وكما قالت اليمامة (لم يتعرض لاعب منذ الازل لما تعرض له سامي),.
ولاتقولوا لي (عقيم),, فما رأيت في حياتي (صبية) يصوبون حجارتهم نحو الاشجار الجرداء,, فانا رأيتهم وانا صغير,, رأيت هؤلاء (الصبية الصغار) لايصوبون حجارتهم الا نحو الاشجار الضخمة المحملة بثمار (العبري والنبق),, والنخيل العامرة ب(البسر) الاحمر وحتى الاخضر.
هل تحسدون (شاغل الناس) على هذه الميزة الفريدة وهو الذي جعل نائب رئيس تحرير صحيفة (,,,,) يترك شئون جريدته,, ويكتب للمرة الاولى في الرياضة,, فرحا وشامتا بضياع ضربة الجزاء للمنتخب,, ولانظلم النائب ربما يبحث عن الشهرة وتلميع اسمه المغمور,, هذا الاسم الذي لم يرفعه منصب او زاوية (للتهريج والاستظراف) تصوروا ثقيل طينة ويستخف دمه,,,!
حتى الثقافة وحسن المنطق والحديث واجادة اللغة اصبحت عيبا وعارا عند (نائب الغفلة),.
الفاروق عمر -رضي الله عنه- يقول للرجل تكلم حتى اعرفك,, ونائب الغفلة هذا يفاخر او لايمانع ان يكون لاعبه المفضل مصابا (بالعي) واللجلجة وضحالة التعليم وهشاشة الثقافة المهم لديه انه يجيد الركض وركل الكرة (وكم ظلم لاعبه,, وهو لايمانع من تقديمه بهذه الصورة المزرية,, فمن الحمق ماقتل) قاتل الله الحسد ما اعدله,, بدأ بصاحبه فقتله,, وسلام علي صحيفة هذا كبيرها.
انه ظاهرة حتى في شبكات الانترنت,, فاهل الانترنت يقولون انه اللاعب العربي الاكثر تداولا لاسمه في شبكات الانترنت,, فهو قضية ساخنة في كل الاحوال والظروف,.
يحق لسامي ان يغمض عينيه ويردد مع ابي الطيب المتنبي


انام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم