عندما نريد ان نتحدث عن الأسلوب الذي يجعلك تجلد وانت تبتسم وعن تلك القدرة التي تمكنك من تعرية الحقيقة المأساوية وانت تضحك فيجب ان تكون ماثلا امام مدرسة المبدع المتميز الأستاذ القدير جعفر عباس ،،،

هنالك اقلام تصنع اوطان ... وعندما نذكر اسم القطر العربي الشقيق السودان فلا بد لنا ان نذكر " جعفر عباس " الذي لا يمكن ان نتجاهل انه احد الرموز الثقافية ليس بالسودان فحسب ولكن على الصعيد المسيرة الثقافية والاعلامية في الوطن العربي ،،،

ليس من السهولة بمكان ان تجد في ساحتنا العربية من يستطيع ان يحمل الفكاهة والنقد والرسالة كما يتعاطاها " جعفر عباس " واذا ما سألت كثير من رؤساء تحرير الصحف فسوف تكون افادتهم اننا نفتقد بشدة لمثل هذه الأقلام النادرة ،،،

شرف عظيم ان نجدك استاذي الكريم بين ثنايا منتدانا الحبيب ونتمنى ان يبقى قلمك كريما ومعطاء كما عهدناك دائما مع تمنياتنا لك بكل التوفيق وبمزيد من العطاء والإبداع ،،،





اما انتما كل من الغالي المبدع فياض والغالي الأديب ماجد ... فما تفضلتما به في هذا اللقاء الرائع والمتميز جعلنا اقف باحثا ومتسائلا ومتفكرا حول الأمكانيات الجبارة التي تقف وراء الأعمال المميزة في شبكتنا الحبيبة ،،،

ما يحز في نفسي ان اكون اخر المشاركين بعد غياب لظروف اجازة منحتها لنفسي من كل ما يحيط بي وحقيقة وانا في تلك الدولة وقد تحررت من كل ادوات التقنية التي تحيط بي لم امنع نفسي فرصة استراق النظر على مواضيع الأحبة من الأخوان والأخوات ولكن للأسف لم يكن بمقدوري المشاركة او مجرد الدخول لعدم توفر اللغة العربية في اجهزة تلك الدولة التي احب ان القي بنفسي اليها بين فترة وأخرى ،،،

الله يعطيكما العافية ونشكر لكما جهودكما المتميزة وهذا ليس بغريب عليكما ايها المبدعان





شكرا لمشرفنا العزيز " عادل " وجهوده المتميزه دوما وكذلك الأخ " كان هنا " والله يعطيكما العافيه