06/05/2008, 12:06 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/02/2007 المكان: تعبت من السفر الطويل حقائبي !
مشاركات: 571
| |
القذافي وحكايه نسبه والدوله الفاطمية
القذافي وعقدة الاصل وحكاية الدولة الفاطمية !؟
---------------------------------------------
بقلم: مراقب ليبي
---------------------------------------------
نحن الليبيين نعرف عقدة النقص التي ظل يعاني منها المدعو (معمرالقذافي) طوال فترة حكمه الماضية فكثير من الليبيين ومنهم من ابناء قبيلة القذاذفة الليبيية يؤكدون على غموض نسب المدعو (معمر القذافي) وعدم صحة نسبه الى قبيلة القذاذفة وعشيرة القحوص بل وهناك كتابات وكتب تؤكد على أن المدعو (معمر) هذا هو من أصل يهودي من جهة الأم وهو من أصل إيطالي من جهة الأب وقد قام (محمد بومنيار القحصي القذافي) بتبنيه بسبب شعوره بكبر سنه – كان عمره يومها يزيد عن ستين عاما !!؟؟ - وبعد أن يأس من أن تلد له زوجته (عائشة بو النيران) ولدا ذكرا بعد أن انجبت اربعة بنات !!, وتقول هذه الرواية ان (بومنيار) مربي القذافي كان يعمل كخفير ليلي لكنيسة مسيحية ايطالية, تلك الكنيسة التي ماتت فيها اليهودية الليبية التي كانت تدعى (زعفرانة) بعد أن ولدت هذا الولد !, فطلب بومنيار من القس الايطالي ان يسمح له بتبني هذا الولد لأنه ليس لديه ابناء ذكور !, فوافق القس على ذلك ووهبه الصبي بعد ان قام بتسجيل هذه الواقعة والقيام بالإجراءات الرسمية المعتادة التي يتم اتخاذها في الوسط الكنسي عند القيام بعملية التبني !, وقد قرر بومنيار وزوجته أن يدعيا امام الناس أن هذا الولد (معمر) هو ابنهم الحقيقي وينكران حقيقة اصله وفصله خوفا ً من تعيير الناس لهم بأنهم يتبنون (ابن ايطالي ويهودية) (؟؟) ,,,, وفي شريط مصوّر عُرض في إحتفال موسيقي بروما العاصمة الإيطاليّة وأقامته الطائفة اليهوديّة المهاجرة من ليبيا يوم 6 مارس 2007 ظهرت المعمّرة اليهوديّة (إريس ريوفين) التي ولدت وترعرعت في ليبيا، وهي تروي شهادتها عمّا عايشته هناك، وممّا ذكرته هذه المعمرة اليهودية هو أن ( معمّر القذّافي ) هو من أمّ يهوديّة !!؟؟.. وهكذا فهذه الرواية التي تحدث عنها بعض سكان سرت من قبيلة القذاذفة ممن كانت لهم صلة بالحاج محمد بومنيار القذافي لا زالت متداولة سرا بين الكثير من الليبيين !, ويرجح بعض المطلعين على أسرار مقتل (حسن اشكال) بأن سبب قتله له علاقة بهذا الموضوع بالذات فالعقيد اشكال الذي كان له دور في تثبيت اركان حكم المدعو (معمر بومنيار) علم بحقيقة هذا المدعو وحقيقة اصله وفصله ولكن كان هذا بعد فوات الاوان !!, وبغض النظر عن صحة هذه الرواية الشعبية المتداولة بين الليبيين من عدمها فإن الشئ المؤكد والذي لا مراء فيه هو ان المدعو (معمر القذافي) يشعر بعقدة نقص كبيرة في ما يخص اصله وفصله وحسبه ونسبه وكذلك بخصوص مشروعية قيادته لليبيا !, فهو من جهة يشعر بضعف حسبه ونسبه من ناحية عائلته ومن جهة اخرى يحس بضعف مشروعيته في قيادته لليبيين, فلا هو كان معروفا ً بالنضال السياسي والفكري قبل مجيئه للسلطة فجأة في الظلام على ظهر دبابة بعكس ما كان عليه حال الكثير من القادة المعروفين لدى شعوبهم حتى قبل وصولهم للسلطة, فلينين وكاسترو وحتى صدام حسين مثلا ً وكذلك الأمير ادريس السنوسي ومصطفى بن عامر وبشير السعداوي على سبيل المثال كان لكل هؤلاء تاريخ سياسي معروف سواء من وصل منهم للسلطة أم لا فالناس تعرفهم وتسمع عنهم وليس هذا هو حال القذافي !.. ولا هو جاء عن طريق انتخاب شعبي ديموقراطي او على الاقل عن طريق بيعة عامة من قبل ممثلي الامة واهل الحل والعقد فيها كما هو حال الامير ادريس السنوسي !, ولا هو سليل عائلة شريفة مالكة او حاكمة توراثت الحكم ابا عن جد مثل السنوسي !, لكل هذه الاسباب فإن القذافي يشعر في قرارة نفسه بكثير من الحرج والمرارة والحقارة وعقدة النقص !, ومن ثم نشاهد هذه الحالة من البحث المحموم التي يعاني منها المدعو (معمر) بحثا ًعن اصالة وعن حسب ونسب وعن مشروعية تاريخية او عائلية بأية شكل من الأشكال ولو بالكذب وتزوير التاريخ اوحتى عن طريق شراء أصل وحسب ونسب ومشروعية تاريخية لنفسه ولأولاده من بعده بحفنة من الدولارات منهوبة من اموال الشعب الليبي المحروم تحت غطاء مايسميه بـ(المجنب) !, تماما كمحاولاته البائسة المتكررة لشراء شهادات دكتاتوراة فخرية من جامعات لا وزن لها في المحافل العلمية بسبب شعوره بالنقص امام كبار المثقفين والمفكرين والمتعلمين!.
واليوم هاهي الاخبار تتواتر وتتحدث عن أن المدعو (معمر) (الرئيس الليبي !) تمكن من شراء وثيقة من نقابة مايسمى بالأشراف المصرية عام 2002 تزعم له فيها بأنه ينتمي لأل البيت!!؟؟, ومن ثم وبسبب هذه الوثيقة سعى القذافي لإنشاء كيان عالمي للأشراف تحت رعايته !, وكان ينوي عقد مؤتمر في سورية، وحضور مؤتمر في سيناء ! , الا ان القذافي اصطدم برفض الكثير من قيادات الاشراف الاعتراف له بالنسب الشريف كما رفضوا تدخلاته في نقابات مايسمى بآل البيت !, ولكنه لايزال يحاول عن طريق الاغراء بالمال الكثير شراء هذا النسب ولو بأي ثمن !!؟, ثم هاهو يدعو الى اقامة الدولة الفاطمية الثانية في شمال افريقيا ويخطب ويعيد ويكرر قائلا ً: (لا يحق لاحد ان يحكم ويكون اماما لهذه الدولة الا من كان ينتمي لآل البيت !) بإعتباره قد ضمن في جيبه ورقة مزورة اشتراها من نقابة ما يسمى بالاشراف المصريين مقابل دفعه مبالغ طائلة سرقها هذا (الشريف المزعوم !) من جيب الشعب الليبي تحت باب (المجنب)!.
الشئ الاخر الذي لعله يغيظ المدعو (معمر) ويسبب له الشعور بعقدة النقص في النسب وفي المشروعية هو انه كان قد قاد انقلابا عسكريا مشبوها ضد الملك الشريف ادريس السنوسي !, وهو ملك ينتمي الى العائلة السنوسية الشريفة التي يرجع اصلها الى آل البيت النبوي وبإعتراف كل نقابات ومنظمات الاشراف في العالم, وهو رجل جاهد اجداده واباءه في سبيل االدفاع عن حمى الإسلام ونشر الدين في افريقيا كما أنه قاد حركة الجهاد السياسي والقتالي ضد الطليان في ليبيا عقب رحيل عمه السيد احمد الشريف الى تركيا وقاد عملية الكفاح السياسي حتى نالت ليبيا استقلالها بعد ان شارك الجيش السنوسي في عملية تحرير ليبيا, كما انه قد جاء الى الحكم عن طريق بيعة شعبية شرعية قام بها زعماء طرابلس وبرقة وفزان واهل الحل والعقد فيها برضاهم واختيارهم ودون املاء من احد, فأين هذا الصعلوك المدعو (معمر) من كل هذا !؟؟, اين هو من كل هذه الاصالة وكل هذا الحسب والنسب ؟ واين هو من كل هذا التاريخ النضالي المشرف !؟, اين هو من هذه المشروعية التاريخية والعائلية والدستورية التي كان يتمتع بها الملك الاصيل والشريف والمجاهد ادريس السنوسي – رحمه الله – الذي تآمر عليه واطاح به عن طريق انقلاب عسكري مشبوه عقب قدومه من بريطانيا بعامين!؟؟.
مراقب ليبي |
الوضع العادي
