مساء الزعامة عليكم جميعاً


بعد مباراة الأمس الحزينة

جالت في خاطري هذه الكلمات والعناوين وأحببت أن انقلها لكم

أول عنوان هو

(( ما أشبه الليلة بالبارحة ))

1 / 4 = 1 / 5

أتذكرون هذه التواريخ يا أعزائي الزعماء؟

ان كنتم لا تذكرونها فسأخبركم سرها

1 / 4 / 2008

أول يوم في شهر إبريل (( كذبة إبريل ))

اليوم الذي وقع فيه الزعيم فريسة لمؤامرات أعداء الزعامة

اليوم الذي هزم فيه الزعــيم من نادي النصر 2 - 1

وسرقوا من بين أيدي شبابه الكأس

ولكن ،،

لم نحزن على ذلك أبداً

بل فرحنا كثيراً

لماذا ؟

لأننا كسبنا أبطال وفريقاً جديداً


أما التاريخ الآخر

1 / 5 / 2008

فهي ليلة البارحة يوم أن سقط الزعـيم مرة أخرى

بفضل مؤامرة جديدة بعد أن نجحوا في الأولى

قالوا : لماذا لا نفعلها مرة أخرى؟

وبالفعل فعلوها مرة أخرى وسرقوا المباراة من أيدينا


ما اريد الوصول له هو التالي ..

1- أن زعيمنا الغالي خلال شهر واحد أهدانا بطولتين غاليتين

2- وأن أعداء الزعامة اتفقوا على زعيمنا ونجحت مخططاتهم أيضاً خلال شهر واحد


مصادفات عجيبة أليس كذلك.؟؟؟ سبحان الله

نفرح مرتين ،، ثم نحزن مثلها

ولكن ،،

هناك فرق وشتان بين الصدفتين

فالهلال حقق بطولتين

أي أنه عمل وخطط لصالح نفسه ولتاريخه ولزيادة بطولاته ونجاحه

ولكن الآخرين عملوا على اسقاطه والنيل منه وليس لزيادة نجاحتهم

الزعيم يفكر لمصلحة نفسه

وهم يفكرون ضد مصلحة الزعـيم متناسين انفسهم

يراقبون نجاحات الزعـيم ومسيرته ويحاولون إعاقته

ويموتون كدر وهم حينما يواصل تحقيق إنجازاته

وبذلك ينطبق عليهم المثل القائل

(( من راقب الناس مات هم ))


أخـــــــــــيراً

يا هلالــي لا تحزن فإن الله معنا

نعم إن الله معنا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( أنَّ الأُمَّة لَو اجْتَمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعُـوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وإن

اجْتَمَعُوا على أن يَضُرَّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضُروكَ إلا بِشَيء قد كَتَبهُ اللهُ عَلَيْكَ ))

فلو إجتمعوا أعداء الزعامة ضد الهلال والله لم يكتب لهم أن يوفقوا

فلن يوفقوا وأكبر دليل حصول الزعـيم على بطولتين مهمتين ولله الحمد

ولو إجتمعوا وكتب الله لهم أن تنجح مخططاتهم فسينجحوا

والدليل خطفوا منا بطولة الأمير فيصل ومباراة الأمس

وفي كل الأحـوال نقول الحمدلله على كل شيء


التوقـيع
هايدي