![]() |
كان يا ما كان .
|
مع الأسف في مجتمعنا تنعدم أساليب التربيه السليمه ويعامل الطفل على أنه ( حقير ) وليس صغير عندمنا نتعامل مع الصغير على أنه صاحب مكانه في المنزل ونعطيه أهميه ولا نحتقره أبدا هنا نعزز الثقه في نفس الطفل حتى يعطي لـ شخصيته مكانه ويصبح في المستقبل شخص إرتجالي وصاحب قرار غير متردد مثلا: نستشيره بأشياء تتناسب مع عقليته مثل ( ما رأيك أشتري لأختك عروسه أم لعبه أخرى ) ( ما رأيك نذهب إلى فلان أم فلان ) نحاول أن تتناقش معه في أي شئ حتى وإن كنت تعلم ان النقاش لن يفيدك ولكن إعلم وتأكد ان هذا النقاش سيفيده كثيراا ولكن .. عندما يخطئ الطفل خطأ بسيط نعامله على أنه مذنب أرتكب جرم يستحق عليه الشتم والسب والضرب ولا نحل الموقف بشكل ودي ونشرح له ان هذا الفعل خطأ وعواقبه تؤدي إلى كذا وكذا وكذا عندها نقتل فيه الثقه بنفسه ويصبح في المستقبل شخص متردد يخاف كثيرا من رده الفعل والعواقب لأي تصرف يخرج منه حتى وإن اصبح في عمر يتجاوز الـ 40 سنه يجب أن لا نجبره ونعامله على أنه لا يستوعب كل مايدور حوله إلا إذا كبر مثل مايعتقد بعض كبار السن عندما يشتم وينهر ويكسر خاطر أبنه ويعتقد ان هذا التصرف لن يؤثر عليه في المستقبل عندما تكبر عقليته ويصبح مدرك للأمور يجب علينا أن نعامل عقليه الطفل على أنها عقليه واسعه المدارك ولا نحتقرها حتى لا تصبح حقيره في المستقبل |
قراءة رائعة . سلام من الله ورحمته وبركاته . مرحبـاً ميّادة , صباحك خير إن شاء الله . بدايةً الخلايا العصبية لا تنمـو ولا تنشَط إلا مع كل تدريب ونشاط للذهن بحيث لا يتوقف على حد معين , أو بالأصح يقوموا بـ أعمال نشِطة بسيطة لا تكلف الكثير ولذلك لا نرى كبار السن _ الأجداد _ في الدول الأخرى متوقفين عند حد معين من التفكير أو أعمالهم محدودة إذا ما نظرنا لكبار السن هنا فـ يتضح الفرق نسيباً من خلال ما نرى من التفكير ومحدوديتهِ عند أجدادنـا _ اطال الله في أعمارهم _ إلا ما قلَ منهم . :) أجدادنـا يتقِنوا فن سرد الحكايات والقصص الخيالية والقديمة على حد كبير , فـ من القِدم ليس العرب وحدهم من أختصوا بـ سرد القصص والحكايات وما إلى ذلك , حتى الآخرين من غيرنـا لهم حكايات وصولات , فـ رغم أنه توجد عدة تمارين ذهنية إلا اجدادنـا أقتصروا على سرد القصص والحكايات لأمور لا شأن لنا بها . عندمـا كان يُحكى لنا في ايام الصغر , لا زالت تلك الحكايات والقصص في احايين كثيرة تدور في أذهاننـا حتى وقتنا هذا , وترجع بك إلى تلك الأيام الجميلة بلحظاتها البريئة التي ربما صنعت تلك الفترة وأد خيال لكن .. ! عموماً أتفق معك أخت ميادة فـ أنَ الطفل يعزو كل شيء لخياله , فمن غير المعقول أن يبني طفلٍ شيء ما من وحي خياله فـإذ بكلمة ( ساخرة , حمقاء , إستهزاء وما إلى ذلك ) يصددم بها , وربما قد تكون هدم لمشاعره ولـ أحلامه لان لم يكن يتوقع قبل ما يسرد كلامه أو يفعل شيء ما أن يُقابل بمثل ردة الفعل التي لا زال الكثير يكررها مع أطفاله , ولم يدركوا أن كلمة واحدة قد تهدم تلك المشاعر الطفولية الممزوجة بـ البراءة , فـ كما ذكرتِ نحن من أكثر شعوب العالم في عدم أجادة المعاملة الحسنة مع أطفالنا فـ لذلك لا نستغرب إن رأينا على أطفالنا التصرفات الخاطئِة _ إن حدثت منهم _ لأنَ بكل بساطة لم نصل لمرحلة تعليمياً وأسرياً بشكل أفضل وبصورة أحسن لكي يحقق الطفل ما كان يصنعه في خيالهِ . :yes: إذا كنا نريد أن ندرك قيمة أجزائنا و وظائفها التي إن عُملت بـ _الشكل المطلوب _ فـلابد أن يكون حال ومستوى ما نتعلمه في حياتنا غير مقتصر على أمور ربما تعصف بـ ذهنك ومحددة لك بأمور والتي أراها كـ معاملة شخصٍ آلي دون الوضع في إعتباراتهم أن الشخص ليس بحاجة للتلقين ولا ملحقاتها الأخرى كما ذكرتِ في حديثك . قبل ما أختم كلامي إذا كان علينا فعل الأمور أكثر مما هو حاصل الآن فـ علينا التجرد من بعض السلوكيات الخاطئة من حولنا . إقتباس:
أتمنى منكِ ميادة تفصيلٍ أكثر مثلما كتبِ أعلاه . :yes: / \ ميادة طرح رائـع جداً , اسلوب سلس , وحضور ملحوظ لك في الفترة الأخيره . كل الشكر لكِ على الموضوع وجمالية طرحه . كل الخير لكِ , دمتِ بخير ,, |
أينما ولّيْت ثمة متعة حقيقية ..فائدة عميقة .. ولغة قوية ورقيقة في نفس الوقت . بحكم تواصلي اليوميّ مع أفواج الأطفال فإنه مامن أحدٍ يتقنُ فنّ بتر لسان وفكر الطفل كما نتقنه نحن . ثقافة (( اللاءات )) والصوت العالي تهدمُ كلّ مابنتهُ جينات الإبداع الإلهي داخله . كما أننا ننتقي وبعناية مثيرة كل مفردات قمع الخيال . ماتطرقتُ إليه محورٌ ليس بالرئيس لما تعرضتِ له .. لكنه ماكان لأتجاوزه . تحدثت بروعة عن (( قلة احترامنا )) لأدمغتنا . عن تجاهلنا لها بعدم تغذيتها وصقلها . هذا " الجرم " نقترفه نحن في أبنائنا , ونواصل تطبيقه علينا إلى أن ننتهى , وهذا العضو مازال في المهد !! ميّادة : تسلسل طرح الفكرة كان مدهشًا . |
إقتباس:
استميحك عذرا اختي بالسماح لي بالخروج عن النص قليلا فيما يتعلق بالملاحظة اعلاه !!! حقيقة انني اتعجب من البعض ولست انتي وحدك اختي الكريمة ممن يظهرون امتعاضهم من العبارات المقتضبة على شاكلة " شكرا " و " يعطيكي العافية " ولا ادري اين الجرم في ان اقول لشخص ما " شكرا ويعطيك العافية " حتى يلفت نظري بطريقة ذكية لعدم اضافة اي تعليق طالما الرد مقتضبا !!! هل يمكن ان نطلق على ذلك نوع من الغرور !!! او هل يمكن ان اقول ان اعملي يستحق أكثر من عبارة " شكرا " !!! الموضوع الذي تفضلتي به اعلاه يحمل معلومات قيمة وتم استخدام عبارات راقية وتم عرضه بطريقة مميزة - قد يحدث ان لا امتلك اضافة على ما تفضلتي به ولكني احترمت موضوعك بشدة واريد ان اظهر احترامي - فهل اعاقب على انني اكتفيت بعبارة " شكرا " !!! أتمنى ان اكون التزمت بالخروج عن النص قليلا ،،، نعود الى محور حديثنا الذي تفضلتي به ... اعتقد ان العرب اجمالا خاصة من المتقدمين في العمر ليس لديهم الوقت كما لا تتوفر لهم الراحة والدعة التي يمتلكها الآخرين في بعض الدول حتى تكون لعبة الشطرنج او غيرها من الرياضات الذهنية عاملا لتنشيط القوى العقلية !!! والسبب : ان عقل المواطن العربي دائم النشاط والتحرك حتى ان لديه القدرة على التمدد في الحرارة والتقلص بالبرودة !!! فهذا العقل منهك التفكير في تأمين حياة اسرته وتامين لقمة العيش والكيفية التي يستطيع فيها ان يتملق فلان والالية التي تمكنه من الحفاظ على اسرته ومكتسباته المتواضعه ناهيك عن هموم التقاعد اذا كان هنالك تقاعد ولم يلقى به في احدى صناديق القمامة ... الخ الخ ... هل بعد ذلك نقول اننا في حاجة الى تمارين ذهنية وعقولنا تخوض على مدار 24 ساعة مالا يمكن ان يتحمله " السيرفر الرئيسي " لوكالة الاستخبارات الامريكية !!! من حيث الطفولة فقد قال حدثنا ان احدهما عندما رزقه الله بولده البكر قام بالاذان في اذنه اليمنى ثم اقام الصلاة في اذنه اليسرى ثم نظر الى عينيه قائلا : كن رجلا !!! المواطن العربي مجملا دائما في سباق مع الزمن ... وقليلين هم من يستطيع القول انه يتذكر جيدا المراحل العمرية التي تنقل فيها بينما الكثير سيقول لكي : مضت الطفولة سريعا ... ويقولون ان هنالك مراهقة لم يسعفني الوقت للحاق بها !!! أتى الشباب وانهمكنا في العمل لتوفير لقمة العيش ... اتت الكهولة لمواجهة المخاطر المحيطة بالأسرة !!! الحمدالله اصبحنا في أواخر العمر بانتظار قطار الموت !!! في عالمك العربي هنالك الكثيرين في جل الاقطار العربيه الذين تجدين فيه الأطفال يعيلون اسر بأكملها ... أطفال كل ما فيهم تجاوز عمره باستثناء بقايا تلك النظرة الطفولية البريئة في عالم متوحش ،،، اختي الكريمة " ميادة " ارجو ان تتقبلي مروري مع فائق احترامي وتقديري |
إقتباس:
بالفعل كما ذكرت , قد يكون أخطر حوار هو الحوار مع طفل .. هو بفطرته كثير الأسئلة لمحاولة الإلمام بكل شيء يحيط به فعند تعاطي حوار معه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أننا سنشكّل فكر أولي للطفل .. كل ما يقال له سيستقر في ذهنه ويسترجعه مهما بلغ من العمر كثيرة هي السلوكيات الخاطئة التي نتعامل بها مع الأطفال و منها العقاب أيضاً بالرّغم من أنّني لا أؤمن أبداً أن الضرب سيقوّم تصرف لطفل أو غيره لكن مع الطفل قد نجد أساليباً أكثر لطفاً و يستجيب لها أسرع غيرها شكراً لقراءتك sky سعدت بوجودك . |
أهلا وسهلاً بك اختي مياده .. مساء الخير اختي الغاليه .. طرح جميل .. باسلوب مميز ورائع جداً .. بالفعل نحن لم نطور عقولنا .. فكيف باساليب التطوير الحديثه التي تطور خلايا المخ والتفكير .. واعتقد ان اجدادنا كانوا اعلى همة ًمنا في تطوير ذواتهم .. ليس بالاطلاع بل بالعمل وبخبراتهم .. والآن نحن نملك امكانيات كبيره بامكاننا استخدامهاواستغلالها .. ولكن امور كثيره اخرتنا ... هناك امورتطور الفكر والتفكير .. بعضها مسلي والبعض الاخر دروس تطويريه بحته .. كبعض الكتب المطوره للتفكير .. والآن هناك عدة دروس ودورات تدريبيه لتطوير الذات والفكر والعقل .. ولكن الهمه تنقصنا .. والطموح لا زال لدى الكثير في اسفل السافلين .. ومن الامور التي قد تؤخر التطور والعمل وتثبط من الهمه هي اسلوب التربيه وكما ذكرتي .. الطفل بحاجه لتشجيع .. ولاعطاءه مساحه من الحريه كي يعمل ويعمل ويفكر ليتعلم .. مشكلتنا ان البعض قد يلقي كلمات تحبط همة طفل لا زال ينمو ليفكر .. مياده .. شكراً لك ولطرحك .. ولموضوعك الاكثر من رائع .. تقبلي احترامي وتقديري .. ولاتحرمينا جديدك . . دمتي بخير .. |
ميادة أصبت وتراً حساساً أكثر شي أثر فيني كلمة نصاً وكأن عقولنا كمبيوتر طبعاً دراستي تعتمد على نصاً لأن الدكاترة من العصر الحجري سهل يكتبون الأسئله وأحنا اللي علينا نحفظ 12 مادة نصاً طريقتنا في التلقين اثرت على شخصياتنا الدنيا تقدمت واحنا نرجع ورا ننقل عن الآخرين نصاً برامجهم الغثه ننقل عن الماضي ثقافته الضحله وكل شيء نصاً مع الأسف عقولنا مهمشه لأن التعبير عن الأفكار جريمه يعاقب عليها المجتمع سأتوقف هنا ميادة سلمت أناملك الذهبيه وأفكارك النقيه مزيداً من الروعه غاليتي بالحب والإشراق |
مرحبا سيمو .. صباحك خير و رحمة إقتباس:
قراءة جيّدة للموضوع من كافة الجوانب , أوافقكَ في الكثير منها و بالتأكيد سيكون لي وقفة بإذن الله فيما لم أفصّل به شكراً لوقتك و قراءتك , و لجهدكَ الملموس جداً بالمجلس دمتَ بخير |
أهلاً بصاحب القلم الجميل سأعقّب على نقطة مهمّة في حديثك : إقتباس:
المسؤوليّة عليكم هنا مُضاعفة بالرّغم من أنها مرهقة و صعبة أيضاً , احتكاك الشخص بالأطفال بشكل مستمر و يومي يجعله كطرف ثابت و مؤثّر في تكوين الشخصية . و قد يكون هو أكثر من يتذكره الطفل لوقت طويل حتّى و إن مرّ بمراحل مدرسيّة عديدة . إلى الآن نحن نحفظ جيّداً ملامح معلميّ الصفوف الأولى بل و نذكر العديد من أطباعهم حتى مواقفنا معهم مازالت راسخة :) شكراً لك صمت .. شكرٌ يضاهي سعادتي عند قراءة شيء مذيّل باسمك . |
للأسف أصبحنا شعوب متخلفة ( علمياً ) أصبحنا ننتظر جديد الاختراعات و الاكتشافات من الغرب و الشرق حتى نعمل بها انظري إلى حياتنا كيف أصبحت؟...............أجسادنا لنا فقط وبقية ما حولنا ماهو سوى تقليد و تبعية لغيرنا دون أن نتحرى سلبياته و إيجابياته لا أنكر الكم الهائل لما استفدناه منهم و لكن.............لم نلقي بالاً للسلبيات!! حتى عقولنا سلبت منا....!!! شكراً على الموضوع الجميل |
بعد التحية ,, بالرغم من ان هناك فروقات مثبته علمياً في طريقة التفكير والقدرة على الإنجاز الا أن كل منا لديه هذه القدره بإختلاف درجاتها على إستغلال تفكيره لتحقيق شيءٍ ما بشرط أن يتم دون معوقات تحد من نجاح ذلك التفكير ,, الإحباط والتقليل من شان أي إنجاز مهما كان بسيطاً له مفعول السم في قتل الرغبة داخل الشخص في المحاولة وهذه ردة فعل سلبية بدلاً من التشجيع والتصحيح ,, وتبقى محاولة تنشيط العقل وتغذيته كما ذكرتي الطريقة المثلى من اجل تطوير التفكير والوصول الى أعلى مراتب النجاح ,, ميادة ,, موضوع شيق وسرد رائع منك ,, تقبلي مني أطيب التحايا وأصدقها ,,
|
لا أدري ماذا حلَّ بذائقتنا ونحن نبتعدُ عن كلّ هذا البوح الجميل في موضوع مهم للغاية !!! إقتباس:
إنه ومع جهدي لتغيير خارطة هذه الملامح ومحو كل مالايناسبنا من التوجّه الغابر أجدُ من يصرُّ أنّ هذا ضربٌ من العبث أو كمن يرسمُ على وجه البحر متأبطًا علبة ألوانٍ فارهة !! لكِ أن تعدينا بالتعرض لهذا كمحورٍ رئيسٍ في القادم القريب من الأيام . |
عودتي من جديد دليلُ إيماني بأنّ هناك متسع للحديث هنا . ليس ببعيد عمّا سبق . اخترتُ لكم هذه المقالة التي تدعم وتؤكد ماجاءت به الأخت القديرة ميادة . لقد ذكرت كلامًا يستحق تناولا أكثر جدية من قبلنا , لأنه يمسنا جميعا . يمس إخوتنا. يمس أبناءنا . يؤثر على المدى البعيد في مسيرتنا كمسلمين وعرب . ***** إقتباس:
((( صمت الرماد ))) |
ماشاء الله تبارك الرحمن فقد خطت أناملكي الإبداع صوتا مسموعا وردي على الموضوع لن يكون فيه من المجاراة لإبداعكِ ولآن سأبدأ ,,, إقتباس:
أعتقد أنه ومنذ قديم الزمن كان العرب يجيدون وبشكل كبير استخدام الشعر على سبيل المثال في تنشيط ذاكرتهم وذلك من خلال التدرب على عملية الحفظ منذ سنٍ مبكرة إلا أن جاء الإسلام فعندما جاء الإسلام لم تتغير الطريقة بل أضيفت لها طريقة أهم منها وهي قراءة القرآن الكريم وحفظه ولهذا هم يتمتعون بمواهب عده لعل أهمها الحفظ من أول مرة . إقتباس:
إقتباس:
هذا هو الواقع الأليم الذي يحتضننا ولم نستطع إلى الآن أن نفلت من هذا الحضن القذر ... ربما سنستطيع إقتباس:
ربما أنكِ تجعليني أنتظر ما سيؤول إليه تفصيلكِ إقتباس:
</B> " مشكورة يعطيكِ العافية " ونلتقي على إبداع </B> <o:p></o:p></B> |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:02 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd