![]() |
مرحباً هلالي من أرض اليمن أولاً بالنسبة لما تفضّلت به لا أعلم كيف يخطر لك أن الامتعاض من هذهِ الردود قد يكون غروراً .. أو أنّني أستحقّ ما هو أكثر من شكر عند طرح الموضوع فإن الكاتب يدع في جوانب الحديث مساحات كافية للتعاطي .. للأخذ و الرد و الجدل أو حتّى التأييد و الرفض .. ليست القيمة بكمّ المعلومات فقط بقدر ما تكمن في كلمة قد تكون مفتاحاً لاتساع مساحات التفكير لا يجب أن أختم موضوع بتساؤلات حتّى أثق بأنّني طرحت مايدعو للتحاور و تبادل الآراء و الخبرات نهايةً ليس من حقّي أن أُملي على القارئ طريقة الرد لكن من حقّي أن أصرّح باستيائي و هذا ما فعلت لا أكثر بالنسبة للموضوع كلّما وسّعنا النطاق ستظهر لنا شرائح عديدة للمجتمع العربي يصبح حينها التعميم ضرباً من الحماقة بالتأكيد نحن نتحدّث هنا عن الطبقات بمختلف أنواعها بما فيها الطبقة الكادحة التي خصصت بها حديثك و هي ما لم اتطرق له أو بمعنى آخر لم تكن محل ملاحظتي .. غالباً و الآن في ظل توفّر سبل المعيشة للحد المتوسط الغالب فإن أجدادنا قد رموا بكامل الحمل على عاتق الجيل التالي الجيل الذي يكافح لصناعة حياة متكاملة للأبناء و للوالدين أيضاً كذلك بالنسبة للأبناء .. أوافقك بأنّ الكثير منهم في سن مبكرة أصبحوا يعيلون أسراً و لا نبالغ لو قلنا أنّها فئة كبيرة .. لكن بالنسبة لمجتمعاتنا التي يغلب عليها التوسّط فإن حتّى الكثير من شبابها الآن لم يصل لمرحلة تفكير في تحمّل مسؤولية إقتباس:
لنتمعّن بها قليلاً ... " عيب أنت رجّال " ... " كن رجلاً " لا أحد يستطيع أن يغض طرفه عن النظرة أو الأمنية المستقبلية حتى لطفلٍ في لفافة جميعهم يسعون لأن تكتمل في أبناءهم سمات الرجولة وهذا ما قصده قائل العبارة لكن هذا ليس مبرراً أبداً لأن نصفع طفل بعبارة عيب إنت رجال و نتجاهل تماماً مرحلته العمرية التي هي مرحلة بناء ليست مرحلة تحصيل ! لكل سن متطلّباته و حقوقه التي لا يجدر بشيء أن يعيقها نهايةً لا أنكر أنّني استمتعت بقراءة تعليقك بل و أنّه فتح مداركي لأمور أوسع .. بقي أن أخبرك أنّك من الأقلام التي تجبرني على المتابعة دائماً |
الأماكن التي نشعر بمصداقية الحديث و التحاور بها لا تقبل أبداً أن نمضي و نحن نحتفظ بأفواهِنا بما لم يُقال بعد حتى و إن كان شُكر على قراءة أو حضور نستأنف . الكلاسيكي بالفعل كما ذكرت , ما ينقصنا هو الهمّة بالرغم من إدراكنا لمدى احتياجنا لهذا الأمر الآن سبل التطوير مُتاحة بشكل جيّد , من كتب تطوير ذات إلى ندوات توعويّة تُعقد في الجامعات و غيرها لكن تنقصنا الوقفة الصادقة حيال الأمر شكراً لك و أنتَ من القلائل الذين يعطون المواضيع المطروحة حقّها من القراءة يتجلّى هذا من طريقة ردودك المُركّزة أهلاً بك رائدة الزعيم بدايةً شكراً للنور المُصاحب لحضورك بالنسبة لطريقة التدريس فعزاؤنا الوحيد هو بمحاولات النهوض التي نشهدها في المناهج حتى و إن كانت خطوات بطيئة أو لا تصل للمأمول لكن هنا نقول .. من المسؤول عن فكر مُعلّم ؟ و من سينهض به أهلاً بكِ دائماً zizou-sami التباكي على الماضي أو الرضا بالحاضر لن يدفع بعجلتنا للأمام يجب أن نقول فقط : كيف يصبح مستقبلنا مُشرقاً ! هلالية أنا مرحباً بك بالفعل كما ذكرتِ .. التعثّر في البدايات لا يُنبئ بالفشل بل قد يكون بداية نجاح |
السلام عليكم،، أهلاً فيك أختي:) إقتباس:
أتطلع إلى الإفادة. إقتباس:
" من حقّي أن أصرّح باستيائي و هذا ما فعلت لا أكثر " شكراً لك :) |
ميادة ،،، موضوعك من المواضيع " النادرة " في المنتدى مؤخراً أراه كذلك . نعم أتفق معك حول أهمية تنشيط الدماغ و دعيني أقول ربما أن عملية تنشيطه أهم من عملية تنشيط الأعضاء الأخرى ، الأمر الذي نغفل عنه بالنظر إلى أنه دائماً تحت عملية تنشيط ( تتفاوت من شخص إلى شخص ) بحكم التفكير . أتفق معك و أحببتها في موضوعك ، وصفك لكبار السن عندما يروون الروايات و يحكون القصص ، منهم يا الله كيف هي ( مختلفة ) ! أحبها منهم و تطربني و تعجبني . أتفق معك في و أدنا لاحتماليات الإبداع لدى الأطفال بطريقة تعاملنا الفظة معهم . لكن بحكم إلمامك الأكثر بهذا كما يظهر هل يمكن أن تخبريننا بوسائل تنشيط الدماغ ؟! ميادة .. شكراً لك جزيلاً هذا ( الاختلاف ) . |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:02 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd