25/04/2008, 05:20 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 20/01/2008 المكان: بجوار نادي اليوفي
مشاركات: 1,022
| |
فنتازيا ....للكاتب احمد الشمراني حاولت أن أكون في أكثر المرات معتدلا في آرائي ووسطيا في حكمي على الأشياء ولكن في الأخير رسبت في امتحان العاطفة. ـ زغبي باتت المادة الدسمة للإعلام الرياضي وأخذت معها عهداً ووعداً على نفسي ألا اتعاطى هذه القضية إلا بعد الإلمام بها. ـ حصلت على تفاصيلها وحصلت على نسخة من مهامها فشعرت أن المسألة.. لا تتجاوز إحصاء عشوائيا اعتمد على مناطق محددة وعلى شريحة محددة والرقم المختار أقل من يحدد نسبه. ـ احتجاجي ليس على الأرقام ولا على النسب ولكن على الكيفية التي دار بها الاستفتاء. ـ هي تجربة وكان يفترض أن نتعامل معها على أنها كذلك وليس بهذا الشكل الذي اختلط فيه الحابل بالنابل وتاهت الحقيقة. ـ الاستهزاء.. أو الاستهتار.. أو الكلام الهابط لا يمكن أن نقبله على أنه نقد. ـ فثمة وجه آخر للنقد يفترض أن نتخذ منه مسلكا لمعالجة إشكالية. ـ فزغبي التي وضعناها بين المطرقة والسندان لأنها أعطت الهلال نسبة أعلى وأنديتنا نسبة أقل هي نفسها التي يعتد بها في الولايات المتحدة الأمريكية وتستعين بها بعض الدول ولا سيما إذا كان الأمر معنيا بالنسبة والتناسب. ـ التجربة التي رفضناها من أول وهلة.. تجربة زغبي لأنها لم تتواءم مع فكرنا ومع توجهنا هي نفسها التي تستقي منها القنوات الفضائية والصحف المعلومات المعنية بنجاح هيلاري وأوباما في الانتخابات الأمريكية. ـ أنا معكم أن الأرقام التي حصلت عليها لا يمكن أن يعول عليها ومعكم أن هناك خلطا وقع في كيفية إدارة الاستفتاء. ـ إلا أنها في الأخير تجربة لا يلغيها قبولنا بها أو رفضها ولا يمكن في ذات السياق أن نقبل منها أن تعطي ثلاثة أندية جماهيرية.. بحجم الأهلي والاتحاد والنصر نسبا في جمعها لا يمكن أن تصل إلى ما حصل عليه الهلال. ـ مع أني أؤمن أن الهلال ربما يكون الأول جماهيريا على مستوى المملكة ولكن ليس لهذه الدرجة التي تمنحه نسبة أعلى من الاتحاد والنصر والأهلي «مجتمعة». ـ لم تعجبني طريقة المعالجة الإعلامية لهذه الخطوة.. لأنها أخذت منحنى آخر كانت فيه السخرية هي الطاغية على لب الموضوع. ـ واعتبر كل هذا أشبه بالفنتازيا التي سمعت بها في الفن.. ولم أرها. ـ اليوم سيخرج اثنان ويتأهل اثنان لدور الأربعة في بطولة الأبطال. المنطق يقول الهلال والنصر ولا يمكن أن استبعد الحزم والوحدة. ومضة لا تنزعج مالك وزين بيضاهيك؟! أبيك أنا.. لو كان غيرك يبيني؟! |