الكل يعلم كم هو مشهور هذا الرجل ،،

الكل يعلم كم هو محبوب هذا الرجل ،،

الكل يعلم كم هو مــبـدع هذا الرجل ،،

أغلبهم ظلم هذا الرجل ،،

أغلبهم شككوا في هذا الرجل ،،

أغلبهم ذموا هذا الرجل ،،

أكثرهم اتفقوا على حب هذا الرجل ،،

أكثرهم اتفقوا على عشق هذا الرجل ،،

أكثرهم اتفقوا على دعم هذا الرجل ،،

دعوني أسرد لكم بعض ما قيل فيه :-

* رئيس بلدية أم درمان ميشيل بلاتيني :-

قلما نجد في هذا الزمان رجل مثل كرمة و مروءته ،، وحبه لبذل النفيس ،،


* رئيس مركز الشرطة مايكل بالاك :-

رجل شجاع ،، لا يهاب الأعداء ،، ويكفي بأنه حمى ظهري في معركتنا ضد الخزرج ،،


* رئيس مستشفيات المانع د . فزاع :-

كان يوميا ً يزور المرضى ،، ويهدي لهم أغلى الهدايا ،، ألا وهي الابتسامة ،،


* رئيس الثقافة والإعلام طارق العلي :-

لقد خدم المسرح والمجلات الإعلامية خدمة جليلة ،، عندما فتح السينما والمسارح ،، ودور للأوبرا ..


* رئيس الإتحاد الرياضي ليلو مبيلي :-

بعد أن اعتزلت الكرة ،، فقدت الأمل بالعودة إليها ،، ولكن هذا الرجل ،، جعل الكرة لها طعما ً آخر عندي ،،

..........................

لا نريد الإطالة في ما قالوه أبرز فـطاحلة القرية عن رجل قصتنا ،، فدعونا نسرد لكم قصة هذا الرجل ،،

كان هناك قرية صغيرة تقع في شمال غربي الإتحاد السوفييتي ، وكانوا يسمونها بالسعادة ، و كعادت القرى في تلك المنطقة حياة من يسكنها بسيطة جدا ً ، كانوا كخلية النحل عمل دؤوب ومستمر من شروق الشمس إلى غروبها ،، منقطعة عنها الأخبار بعيدة المصادر عنها ،، لم يعلموا بما كان يحدث للقرى المجاورة ،، لم يعلموا بأبان الحرب العالمية السادسة على يد بني الخـزرج ،، ضد التتار ،، ولكن كلها أسابيع حتى علموا بذلك عندما غزوهم بني الخزرج قوامه مئتان رجل يمشي على أقدامهم ( لأن في ذلك الوقت انعدمت الجاذبية وأصبحوا يطيرون بدلا ً من المشي ) ، ثلاث مئة فرس طائر ، وألفان دبابة SND - 14 ، لم تستطع القرية مقاومة هذا الكم الهائل من الجيوش ،، فسقطت في إيدي بني الخزرج ،، وبعد مضي السنين من هذا الاحتلال الخزرجي الظالم قرروا أهالي قرية السعادة التي لم يكن لها منا اسمها نصيب بأن يبحثوا عن من يخلصهم من هذا الاحتلال ،، ذهبوا إلى رئيس القرية تيمون بن بمبا ،، فأشار لهم ( الحبيب الله يحفظه كان ما يتكلم ،، عشان كذا القرية داجة ) بأن يذهبوا إلى الساحر رونالدينهو وتجدون عنده الحل ،، أتوا لهذا الساحر الذي كان يقطن في جبال الهمالايا شمال قريته السعادة ،، أرسلوا خيرة الشجعان ( والله من النصب شجعان والقرية محتلة >>> ورا ما تسكت وتخليني أواصل )) للذهاب إلى سفوح جبال الهمالايا ،، وصلوا إلى الجبل بعد جهد جهيد ،، لكن لم يجدوا رونالدينهو فأضطروا بأن يسألوا البواب فان دي سار ،، وأخبرهم بأن عليهم أولا ً بأن يشتركوا في قناة الجزيرة حيث بإمكانهم الوصول إلى رونالدينهو بكل سهول ،، ذهبوا للإشتراك في القناة ،، حيث دفعوا خمسون تيسا ً مع عشرين بعيرا ً ( ناقتي يا ناقتي ) و جربوع صغيرا ً أهدوه ليونيل ميسي ،، وذلك إشتراك لمدة سنة كاملة شاملة ،، أتى الساحر بعد انتظار دام أربع وستون ساعة ،، ودار بينهم حوار وضحوا له مطالبهم ومطالب رؤساء قريتهم ،، وشكوا له حال ثكلاهم وأطفالهم ،، حن قلب رونالدينهو لهم ،، وأجهش بالبكاء ،،

وقام وانتفض وأخذ شهيقا ً أتبعه بزفير وقال :

(( ابشروا بالسعد وأنا أبو جيري ،، ))

وطلب منهم الذهاب إلى المملكة العربية السعودية ،، والتحديد المنطقة الشرقية ،، وطلب منهم بان يذهبوا لشخص يدعى (( الأسطورة )) حيث يجدون عنده الحل ،، أعدوا العدة للوصول إلى الأسطورة ،،

علم الأسطورة بهذه الأخبار عن طريق صديقة الصدوق تيري هنري ،، أعد نفسة لاستقبال الضيوف ،، وفي نفس الوقت أعد نفسه لمساعدتهم ،،

وصلوا إلى الأسطورة و تفآجأوا عندما رأوه ،، رجل حليم ،، حكيم ،، متواضع غير متكبر ( وش الفرق بينهم ) ،،

استقبلهم الأسطورة خير استقبال ،، و أدخلهم مجلسة المزدحم دائما ً ،، ( للمعلومية يعتبر مجلس الأسطورة أكبر مجلس في تاريخ الكرة السعودية ،، حيث كان يستوعب لأربعة عشر ألف شخص ) ،، أمر القهوجية بإحضار القهوة ،، لكن الضيوف رفضوا ذلك إلا بعد أن يلبي طلبهم ،، حيث إنهم رموا أشمغتهم وأعقلهم ،، لكي يوافق على المجئ معهم لتحرير بلدهم من الطغيان الخزرجي ،، وافق الأسطورة بالذهاب معهم بشرط ،، الذي كان ينص على (( أن يشغلوا شريط رابح 2100 الجديد )) ،، لكنهم رفضوا ذلك بحكم المشاكل بين هاتين العائلتين ،، وبعد إلحاح شديد ،، وافقوا على ذلك الطلب ،، انطلقوا مسرعين بسيارتهم ( الـددسن غمارتين ) لكي يلحقوا على قريتهم و إنقاذ ما يمكن إنقاذه ،، تسللوا إلى منزل رئيس مركز الشرطة مايكل بالاك ،، وأعد الأسطورة خطة ً محكمة للتصدي لهذا الطغيان الخزرجي ،، ولكن هنا تأتي المشاكل حيث بأن الخزرج قتلوا أغلب شباب القرية ولم يتبقى سوى كبار السن والأطفال ،، بالفعل مصيبة لا يوجد سوى عشرة جنود والأسطورة الحادي عشر ،، لكن الكل منا يعلم مدى دهاء وحنكة الأسطورة وخبرته المستمدة من حربه مع البيزنطيين والصليبيين ،، قرر الأسطورة بأن يجند هؤلاء العشرة ،، وغزي بهم الخزرج الذي كانوا يفوقونهم عددا ً وعدة ً ،، كانت خطته محكمة حيث إنه وزع الجنود العشرة على جميع أنحاء القرية ،، وأعطى كلا ً منهم مئتان آر بي جي و ألف طلقة مسدس ربع ،، وألفين قنبلة يدوية ،، وطلب منهم عدم الإسراف في هذه الطلقات ،، انطلقوا مع الصباح الباكر وأعلنوا الحرب ضد الخزرج ،، أطلق الأسطورة شرارة الحرب عندما أطلق سهمه الناري الذي شج رأس إثنين وخمسون مقاتل يمشي على قدمة ،، و فجر مئتان وسبعين دبابة وقتل مئة فرس طائر ،،
ذهلوا الجنود مما رأوه من أعينهم وتسبب ذلك بقتل أربعة منهم ،، حزن الأسطورة على مقتل هؤلاء الجنود ،، فرمى قنبلة عشوائية أدت إلى مقتل نصف من تبقى من جيش الخزرج ،،طلب قائد جيش الخزرج وقتا ً مستقطع من الأسطورة ،، ومع هذا أعطاه الأسطورة ما يريد ،، بالله عليكم هل رأيتم مثل كرم هذا القائد شبيه ،، لا والله ،، بالفعل ما دام فيه ناس أمثال الأسطورة موجودين فترى الدنيا بخير ،،

اتصل الأسطورة على هذا القائد ،، وأخبره بأن نظام الفيفا لا يسمح بوقت مستقطع أكثر من دقيقة ،، لكن صدق المثل الذي يقول (( اعمل خير وارمه في البحر )) حيث شن هذا القائد الخزرجي هجوما ً على الأسطورة و رفاقة الذي أسفر عن مقتل جميع الجنود ما عدا يحيى ومايكل بالاك ،،

يالها من مصيبة ،، ذهبوا الجنود ،، ولم يتبقى سوى هذين الرجلين ،، هم أمل قرية السعادة في عودة العادة إليهم ،،

قرر الأسطورة و ميكي ( اختصار لمايكل بالاك تعبنا من الكتابة ) أن يعملوا فخاخا ً تستوعب عدد أكثر من هؤلاء الجنود ،، وبالفعل كان لهم ما أرادوا ،، حيث إن الإحتلال الخزرجي لمدينة السعادة سقط مع سقوط آخر جنودهم في الفخاخ ،، انطلقت الأفراح وتوالت الصيحات والهتافات والشكر للقائد الأسطورة ،، وقد تم نصب درع تذكاري يحمل صورة هذا القائد ،، ونظرا ً لحنكة هذا القائد وشدة ذكائة لم يترك القرية هكذا فقط ،، بل أرسل خطابا ً شديد اللهجة إلى قائد الخزرج وطلب منهم عدم المساس بقرية السعادة أو القرى المجاورة لها ،، وإلا سوف يكون مصيره مصير جنوده السابقين ،، فما كان منه إلا بأن امتثل لأوامره ،، ووعده بعدم الاقتراب لهذه القرى ،، وبهذا اطمأن الأسطورة على مستقبل هذه القرية ،، وقرر العودة للوطن ،، محملا ً بدرع الدوري الأسباني كهدية من رونالدينهو لصديقة الأسطورة ،، وبهذا أصبح الأسطورة هو الأسطورة الكاتالونية التي ما زالت تدرس في كتبهم إلى وقتنا هذا ،، بل أطلقوا على أحد مدنهم باسم الأسطورة ،، لكي تبقى ذكراه خالدة ً في القلوب ،،
................................

وبهذا أصدقائي الكرام ،،
أسردت لكم جزءا ً بسيطا ً من شهامة هذا الرجل ،،
لن أقول لكم وداعا ً بل إلى لقاء في حلقة قادمة >>>>> الرجال راعي طويلة ..



أخوكم /
الأسطورة

...... Up ......

...... Up ......

...... Up ......

...... Up ......

...... Up ......