انها تلك النظرية والتي استغلها بعض الجهلاء الهلالييون لسلب حقوق

( الظاهرة 8 )

فهل يكفي ذلك الرقم لالغاء تلك النظرية وان تعطى امانة الكتابة كل ذي حق حقه .. !!!

عندما يحاول بعض الهلالييون نسب البطولات لغير صانعيها وتحوير مجرى النظرية لمصالح خاصة هنا تثبت الاقوال بالخيانة للكيان اولا واخيرا وتثبت حقيقة ومعدن اولئك الخونة حتى ولو ادعوا الهلالية او عبروا عن الفرح ضمن طابور طويل عريض من المهنئين والفرحين بتلك الانجازات التي تحققت للكيان ..

الظاهرة 8

سيرة وتاريخ امتدت فصولها مع اول باب بتاريخ 10 / 11 / 1425 بأول بطولة في عهد الظاهرة وهي كأس فيصل بن فهد

ثم توالت البطولات في السنة الاولى كتحقيق رقم قياسي جديد للكرة السعودية بتحقيق جميع بطولات الموسم .. بعد تحقيقه لبطولة التظامن ضد الارهاب وتحقيقه لبطولة ولي العهد بتاريخ 4 / 4 / 1426
ونهاية بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ( الدوري حاليا ) بتاريخ 9 / 6 / 1426

ثم انقضى ذلك الموسم واتى الموسم الذي يليه وكانت الانتصارات بفضل الله متواصلة والبطولات في اذدياد حتى وصل لتاريخ 3 / 9 / 1426 بتحقيق اول بطولات الموسم الرياضي كأس الامير فيصل بن فهد وخامس بطولة على التوالي .. وتلتها بتاريخ 9 / 3 / 1427 بطولة ولي العهد محققا بذلك رقما قياسيا جديدا على مستوى الكرة السعودية والعربية والاسيوية والعالميه بتحقيقه 6 بطولات متتالية ..

وفي ضروف غريبة فرطت الفرقاطة الهلالية ببطولة الدوري في ذلك الموسم الرياضي وكان من اهم الاسباب هو التأخر من عودة الامارات قبل موعد المباراة واخطاء فرديه ارتكبها مدافعوا الهلال مما جعل البطولة تتخذ مسارا جديد ليد الشبابيين ..

استغلت تلك السقطة للفريق حتى شنت بعض اقلام الخشاش حملتها محاولة الاصطياد في الماء العكر والتقليل من حجم قيادة النادي لشاب لا يتجاوز عمره الـ 26 عاما مما اور بعض الالفاظ الساقطة والتي لا تخرج من هلالي عاشق ابدا يعشق الكيان ويحاول ان يجعل من الاستقرار منهجا يسير عليه لتحقيق ما يريد .. ربما تكون تلك الاقلام مدفوعة وربما تكون لاشياء شخصية حدثت في الخفاء واتخذ منها موقفا ضد تلك الانجازات المتتالية لمجرد سقطة بسيطة في عالم الانجازات ..

العام الفائت استمرت الحملة ومشددة الاهداف حتى ايقنوا ان الطريق الذي يستطيعون الوصول اليه بكل سهولة هو تفرقة الجمهور عن الكيان بوجود الظاهرة واستغلال تلك النقطة في مجمل حواراتهم .. !!!

وانتهى ذلك الموسم الكئيب بخيره وشره رغم وصولنا الى نهائي اكبر بطولة ( كأس خادم الحرمين الشريفين ) ولكنها نفس اخطاء الموسم الذي قبله حدث معهم .. اخطاء دفاعية وضياع بطولة في غفلة بعد ان كنا قاب قوسين او ادنى من تحقيقها بذلك الهدف الصاروخي من اللاعب الكبير ( عمر الغامدي )

ومع بداية الموسم نفس الاقلام وجدت لتصفية الحسابات وزعزعة الاستقرار بداية من معسكر تونس حتى اول بطولة للموسم .. ولكن الظاهرة اراد ان يثبت للجميع ان ما حدث سابقا رغم قلة اخطائه لا تعطي الاحقية والصلاحية بتلك الحملة الشرسة والتي قام بها المدفوعين .. فكانت ثمار الصبر له ولمن راهن معه على الوقوف في عز الازمات ضد مواجهة الكم الهائل من الاقلام المغرضة والتي تربعت بفعلتها السوداء على صفحات المنتديات والصحافة الزرقاء .. !!!

واذكر حينها وفي يوم طرحت موضوعا عن الظاهرة وكانت الردود تصل الى المئات من المعارضين ولم يكن من المؤيدين والذين يعرفون حقيقة الاستقرار في مثل هذه الاوقات الا القليل .. وكانت الغلبة في النهاية ( للظاهرة 8 ) بتحقيق بطولة ولي العهد بتاريخ 29 / 2 / 1429 هـ وتلاها بطولة الدوري لهذا العام بمسماه الجديد بتاريخ 7 / 4 / 1429 ... حتى اصبحت بطولات الظاهرة مع الهلال 8 بطولات الى تاريخ كتابة هذا الموضوع .. وبالامكان ان يتساوى رقم بطولات الهلال مع رقم سامي الجابر 9 في عهد الظاهرة بحول الله وقوته ..

الظاهرة 8

عندما تريد انصاف ذلك التاريخ حاليا فيحتم علينا من باب الامانة وعدم النكران ان نذكر رجالا وقفوا وساندوا بكل قوة حتى وصلوا في يوما ان يقفوا في وجه التيار وهو الامير ( بندر بن محمد ) حتى سماه المغرضون في حينه بالمجامل الكبير واختصروا كلمة مطبل ومسترزق ومستنفع لي ومن على شاكلتي ...

ولا ننسى ايضا وقفات مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد امده الله بالصحة والعافية فهو من جعل لهذا الكيان وجود ومن جعل لهذا الكيان عشاق بعد فضل من الله وقوته .. فلن ننسى تاريخ هلالي خاص له وحده كذلك المؤسس ..

وايضا نشكر كل من ساهم في توقيع العقود والتجديد مع اللاعبين لمساعدة الظاهرة كالاميران عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد فقد كان لهو الفضل بعد الله في استقرار الفريق الهلالي رغم كل الامواج المضادة .. ولو لا عشقهم للكيان و رضاهم عن عمل الظاهرة في حينه لما كلفوا على انفسهم مهمة التجديد وتحمل عناء عشرات الملايين .. فلله دركم من اوفياء ..

الامير راشد ووالده حفظهما الله

كان لهم دور معنوي كبير في دفع المسيرة الهلالية لمواصلة الانتصارات عبر تلك الحوافز المادية والتي كانت تقدم للاعبين عقب كل انتصار وتحقيق بطولة .. فلهم منا كل الشكر على ما قدموه وما يقدمونه للكيان الهلالي ..

احمد العجلان

كثر الله من امثالك .. فلك منا كل الشكر والتقدير على دعمك للجماهير الهلالية في كل مكان واخرها نهائي الدوري وتكفلك بتلك الحملات من مختلف مناطق المملكة لعروس المملكة للاحتفال بعريسها في ليلة التتويج القاتلة ..

هنيئا لكل مطبل ومسترزق ومستنفع ابحر قلمه ضد تيار منجرف ووضع كلمة حق في زحمة جمل النسيان والنكران والانتقاص والتقليل ولا عزاء للحاقدين واصحاب الاقلام المسمومة ... !!!!