...

اسمحوا لي ..

أن أتعجب من أبناء هذا الزمااااااااااااااااااااااان

( تفضل أخوي محد ماسكك )

هذا الزمان العجيب

وما ساقه علينا من ويلات

( آآ ويلاه )

أنا .. وأعوذ بالله من كلمة ( أنا ) ... كبير شوي في السن ( 34 ) سنة ..
وتزوجت .. في سن مبكر جدا ( 20 ) سنة

وعندي ولله الحمد .. أربعة أبناء

عمار ( حوالي 14 سنة ) 1


ومنه اكتسبت الاسم الشهير ( أبو عمار ) .. وطبعا كلكم .. تعرفوا اسمي ( ياسر
) 1

.. وأخواته .. سحر .. وضحى .. وشروق

( هههه اش رايكم بس في اشكال البنات .. خاصة الأولى أخواته ذي شايفتن روحها )

المهم

ولدي .. عمار .. عودته .. على الديموقراطية .. والصراحة .. لأني أريد أن
أبني فيه الرجولة الكاملة

من هذا المنطلق .. اتبعت نصيحة القائل

إذا كبر إبنك .... خاويه .. ( الله يجازي اللي كان السبب ) 1

المهم

الجميع يدرك .. أن سن 14 خطير جدا .. لأنه بداية سن المراهقة

ويقولون .. أن الإبن يسمى في هذه المرحلة بالمراهق .. من ( الرهق ) و (
الإرهاق ) .. وهو التعب ..

يعني .. في هذا السن .. تبدأ المشاكل .. من كل نوع .. والوالد .. بيكون (
مرهق ) من متابعة هذه المشكلات

.. طبعا .. هذا العمر .. يحتاج إلى حكمة كبيرة في التامل مع الأبناء

لأنهم .. يمرون بتغيرات نفسية وفسيولوجية عديدة

( أقول ما عندك أحد )

وفي هذا السن .. تتحدد معالم شخصية الإبن

لذلك .. أنا الآن أتعامل معه بكل صراحة

وأحاول أن أكسبه الكثير من الخبرات في الحياة

وكما يقول المثل ( يا مين شرا له من ماله ... علّة ) 1

جبتها لنفسي

ونسيت أننا في زمن عجيب

( هذا لو انك سامع احلام يوم انها تقول عجيبه والله هالدنيا عجيبه .. كان
دريت )

زمن .. تكون فيه قمة الديموقراطية .. أن تكون ديكتاتوريا .. ( ولنا في أمنا
أمريكا الأسوة الحسنة في الديموقراطية ) 1

وعلى مبدأ الصراحة .. راحة

كنت أناقش مع ولدي مواضيع كثيرة جدا .. وبكل صراحة .. فهو في نظري .. رجل

وفجأة

( ايوه )


في يوم غائم

( يعني يوم ينفع فيه نطلع البر )


وفي جلسة صفاء

( والا ساعة صفا خخخخخ )


طلب مني ولدي .. طلبا ... غريبا


وقع على مسامعي

( اشوى انه ما وقع فوق راسك والا كان علوم و رياضيات .. يا روحي يا رياضيات )


كأكبر قنبلة عنقودية

( عاد بلا نصب ما عمرنا سمعنا بالعنقوديه ذي )


بل .. ذرية

( ايه قل كذا من الأول )


قال


بكل براءة


بابا


أريد


منك أن تشتري لي


فياجرا


ياللهول

( خخخخخخخ عاجبتني ذا الصوره )

فياجرا


بدأت أسأل نفسي .. ( المارة بالسوء )1


* فياجرا .. ماذا يعرف عنها ؟

* من الذي أخبره عنها .. ( وكشف أوراقنا السرية .. وفضحنا أمام الله وخلقه )
؟

* هل .. جربها ؟

( وشلون يجربها و هو ابو 14 .. والله شكلك انت اللي ما تعرفها )

* لماذا يريدها ؟

( يقولك يبي يكشخ فيها .. مافيها شي ترى )


ولم .. يمهلني في حيرتي

حين ألقى بالقنبلة الجرثومية

ولد جارنا .. أبو محمد

جربها

يقووووووول .. صحيح هي غالية بس .. رهيييييييييييييييييييبة

لونها .. أزرق

وهي عندك .. تحسسك .. أنك رجااااااااااااااااااااااااال

قلت في نفسي .. أفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هذه من علامات الساعة

هذا آخر الزماااااااااااااااااااااااااااان

ماذا حصل للدنيا

كيف وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة من الانفتاح



وقررت في داخلي

أن أستمر في النهج التربوي .. الصريح

وأن أناقش معه الموضوع .. بكل جدية .. وصراحة

.. وبدأت أخطط لكيفية بدء الحوار .. معه

فرأيت .. أن يكون أول سؤال


هل رأيتها ؟

قال .. نعم

قلت .. سألت صديقك عن فائدتها

قال .. وهل يوجد شخص لا يعرف فائدتها

ترفع رأسك بين الناس



.. خجلت من كلماته .. لأنها كانت صريحة .. لدرجة لم أتوقعها

قلت .. ومن أين أشتراها

قال




( ..... آسف .. رجاء .. بقية القصة لمن هم فوق سن 18 فقط )





^

^

^


^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^




.. قلت .. الجزء المتبقي .. للبالغين فقط .. أرجوكم .. بدون أي
إحرااااااااااااااااااااااج .. اللي ما تنطبق عليه الشروط .. يطلع الآن




^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^



^

^

^


قال .. من الوكالة


قلت .. أي وكالة

قال .. الجفالي


وهنا فقط


اكتشفت .. أن ولدي .. يقصد






سيارة المرسيدس .... فمن الأسماء الجديدة لها .. فياجرا

وحمدت الله .. أنني لم أستعجل في مناقشة الموضوع بكل صراحة

وإلا .. كانت العواقب .. ستكون وخيمة

الموضوع منقول