26/03/2002, 09:53 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 12/12/2000
مشاركات: 47
| |
|
هل استطاعت أمريكا تفسير كلمة ((( إرهـــــــــــــاب ))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وإخيراً وبعد عناء تعرفت إلى أصل معنى كلمة (((((( إرهـــــــــــــــــــــاب )))))) وهي :::::-_-_-
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد :-
قال الله تبارك وتعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) الأنفال ( 60 ) فالإرهاب كلمة قديمة ثبتت في القرآن الكريم كلمة قد أنزلها الله من فوق سبع سماوات لتكون قرآن يتلى إلى يوم الدين وليست هي بالكلمة الغريبة علينا فالله تبارك وتعالى قد أمر المسلمين في هذه الآية بالاستعداد والقوة لنرهب عدونا وعدوه من الكفار وأحفاد القردة والخنازير فيجب أن نكون جميعاً إرهابيون هذا هو المطلوب وشرف لنا أن نكون إرهابيون لأن هذا هو المفروض علينا نحن المسلمون فلو كان جميع المسلمون إرهابيون لعمل لنا الأعداء ألف حساب انظروا إلى الأبطال الذين دمروا مبنيي مركز التجارة العالمية أشخاص كم تتوقع يكن عددهم ؟ هددوا دولة كاملة وأصابوهم بالذعر ولا يزالون مذعورين حتى الآن وليست أي دولة كما تدعي بل يدعون امتلاكهم لأحدث الأسلحة وأحدث أجهزة الإنذار ولكن كله هباء منثورا قال تبارك وتعالى (( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسناً إن الله سميع عليم )) وإليكم مثال آخر بطل القرن الواحد والعشرين البطل أسامة بن لادن حفظه الله وسدد خطاه يهدد أعظم دولة في العالم انظروا إلى كلمته الأخيرة المذاعة بعد قصف كابل إنها فعلاً عزة المسلم عزة ليس بعدها عزة أيها المسلمون لا بد أن نرهب عدو الله ونحاربه بجميع ما أوتينا من قوة نحاربه بأي شي نستطيع كلُ على حسب استطاعته ، ومن المؤسف اليوم أيها المسلمون أننا أصبحنا نتبرىء من هذه الكلمة والتي هي في الأصل عزة لنا فأصبح المسلم يقول لا أنا لست إرهابياً أنا رجل مسالم ، أي مسالم بالله عليكم مع أعداءك مسالم وعلى أخيك المسلم إرهابي أي سلم هذا؟ في الحقيقة ليس بسلم ولكنه الغزو الفكري زين لنا ما يسمى بالوحدة الوطنية ووحدة الأديان إلى أخر ما يقولونه من تلك الشعارات المزعومة أيها المسلمون إن اليهود خانوا أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب واتحدوا مع الكفار وهم يعلمون بنبوته صلى الله عليه وسلم ويقرون ويقرءون ذلك في كتبهم إذا كانوا قد فعلوا هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم فماذا تعتقد أن يفعلوا معك أنت ؟ ، لو كان هؤلاء اليهود فيهم خير لما أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة ولكن من يعي هذا من أبناء أمتنا اليوم والله ثم والله ثم والله لئن تخاذلنا عن نصرة إخواننا في فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان ليرين الله ذلاً لم نره من قبل وليجعلن الدائرة علينا ، إن نصرة إخواننا المسلمين واجبة علينا في كل مكان فاتقوا الله أيها المسلمون وارجعوا إلى دينكم وانظروا إلى الصحابة الكرام من هم خير الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي حكم ما بين المشرق والمغرب حكم العالم بأسره كيف كان حاله عندما ذهبوا لفتح القدس لقد كان يجر الراحلة بعبده تارة وعبده يجر الراحلة به تارة فلما كانت تارة عبده كان على وشك دخول القدس فلم يقل له هذه التارة أيضا لي لأننا داخلون على أرض غير أرضنا ولا بد أن أتباهى مثل ما يفعل حكامنا اليوم بل ركب عبده وسحب هو الراحلة فلما رآه الصحابة انفوا لذلك وهو يلبس ثياب مرقعة فقال له عمرو بن العاص رضي الله عنه في ما معناه ( لو لبست غيرها وتظاهرت وركبت أنت الراحلة ) فماذا قال له عمر رضي الله عنه هل قال له نعم صدقت ؟ بلى والله بل قال له اسكت يا عمرو ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ) الله أكبر ما أجمل هذا الكلام من يفعله من اليوم؟ من منا يعتز بإسلامه اليوم ؟ هذا ونحن لا نساوي شيئاً في ابن الخطاب فقد حكم ما بين المشرق والمغرب ومع هذا كانت عزته بالإسلام وليس بملكه أيها الأخوة هذا غيض من فيض أردت تنبيه إخواني المسلمين إلى معنى كلمة إرهاب . |
الوضع العادي
