بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .....وبعد:


لقد كثر المسيئين والمستهزئين بنبي الرحمة المبعوث لكافة العالمين ولق أثار ذلك حفيظة

المسلمين فراح الكل يعبر عن ذلك بكل طريقة وسبيل وهذا أن دل فأنما يدل على حبه العظيم عليه

الصلاة والسلام في قلوب المسلمين.

لكن هل سأل أحدكم ماهي الطريقة المثلى والعظيمة لنصرته عليه الصلاة والسلام غير

الأنكار والكرهة للمستهزئين؟

نعم هنالك طريقة تعبر بها أنت يامسلم عن حبك العظيم لخير البشر ونصرتك له ولسنته عليه الصلاة

والسلام الا وهي أتباع سنته نعم فما فائدة الشجب والأنكار وأنت معرض عن سنته عليه الصلاة

والسلام أخي وأختي المسلمة هلم لسنته والأخذ بها قال تعالى ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم

عنه فانتهوا )) وقال تعالى ((من يطع الرسول فقد أطاع الله )) ولقد أوصى صلى الله عليه وسلم

أصحابه موعظة بليغة فعن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : (وعضنا رسول الله

صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منه القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يارسول الله كأنها

موعظة مودع فأوصينا قٌال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم

عبد ، ,وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافآ كثيرآ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين

المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة )) رواه

أبوداود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.

أخواني تأملوا الأيات السابقة والحديث وأنظر هل أنت ممن أتبع سنته أم لا ، فكم منا مفرط وكم منا

لايتبع سنته فكيف نريد نصرته .

نسأل الله أن يجعلنا من أهل سنته عليه الصلاة والسلام لكي نفلح في الدنيا ونعتز ونفوز في الآخرة

بالجنة....