بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله بركاته

هذا مقال قديم للكاتب عبدالله بن بخيت

يتحدث فيه عن النصر والدنبشه

يقف المراقبون الرياضيون والجماهير حيارى أمام المستويات المتدنية التي يقدمها المنتخب السعودي في دورة الخليج عدا مباراته مع عمان الأخيرة، في الوقت الذي لم يخسر فيه المنتخب أي مباراة سوى خروجه متعادلاً مع منتخب الكويت. بالنسبة لي وللعارفين ببواطن الأمور لا أجد أي سبب للاستغراب، فعندما كتبت رسالتي قبل اسبوعين الموجهة للأستاذ ناصر الجوهر أوضحت فيها العوامل الوحيدة التي يمكن ان تساعدنا على الفوز بكأس الخليج، ومن الواضح ان الاستاذ الجوهر اخذ بنصيحتي أو انه في الأصل كان يبيت النية لتطبيق نصائحي قبل ان اعبر عنها في رسالتي السابقة، مهما كانت الحال فالأستاذ ناصر لا شك لعب اللعبة الصح وها هو يتجه إلى كأس الخليج مظفراً.
اشرت في رسالتي المذكورة ان اللعب في دورة الخليج لا يعني جودة لاعبين ولا يعني مدرباً قديراً ولا يعني أيضاً أرضاً أو جمهوراً.
هناك عاملان لا ثالث لهما: الطهبلة والدنبوشي، دون السيطرة على أحد هذين العاملين لا يمكن ان نحقق أي فوز في هذه الدورة، وقد نصحت الأستاذ ناصر نصيحة صريحة وواضحة حيث طالبته ان يستفيد من خبرة ناديه السابق في هذين الأمرين.
ان سير منتخبنا في هذه الدورة يؤكد شيئاً مهماً وهو ان ناصر لا شك استفاد من مخزون النصر الاستراتيجي من الدنبوشي ولكنه في الوقت نفسه لم يحصل إلا على صرار أو صرارين تتعلق بالدفاع، ان تألق الدعيع في صد كرات يستحيل صدها واخفاق مهاجمي المنتخب في تسجيل أهداف من السهل على طفل تسجيلها، يعطينا انطباعاً بأن هناك شيئاً ما خارقاً يحدث في الملعب لا يملك اللاعبون أي سيطرة عليه، ومثل هذا الأمر لا يمكن ان يعزى إلى الصدفة، مجرد ان يمد الدعيع رجله يصد الكورة وكأن في رجله مغناطيس وعندما يصل أي مهاجم سعودي إلى باب الخصم يتبغور، ولنا في مباراة المملكة مع عمان دليل مادي على ذلك، ولكن السؤال لماذا استطاع ناصر ان يقنع فريقه السابق باعطائه «دنبوشي» خاصاً بالدفاع واخفق ان يحصل منهم على دنبوشي هجومي؟ أظن والله اعلم ان فريقه السابق رأى، وهو محق، انه لو قدم لناصر «دنبوشي» متكاملاً هجومياً ودفاعياً فهو لا ينفع المنتخب بل ينفع الهلال، لأن المشكلة الأساسية ان دفاع المنتخب كله تقريبا من الهلال وهجوم المنتخب جله من الهلال أيضاً، فمن غير المعقول ان يقدم النصر امتيازاً متكاملاً للهلال، لذا اكتفي بتزويد المنتخب بدنبوشي دفاعي «خاص بالحارس» وترك الهجوم على عاتق اللاعبين أنفسهم، وبذلك حقق النصر شيئين الأول انه قدم خدمة لبلاده، والثانية انه منع أي خدمة للهلال، والملاحظة الهامة في هذا الأمر ان الدنبوشي الدفاعي المتكامل وهو المعروف باسم «هانجاقاه» لم يعط لكل المدافعين لأنه من المحتمل ان يستفيد منه خليل أو السليمان وهما من الهلال، وإنما تم تزويده بنوع خاص بالحراسة تحديدا المعروف باسم «نونا هانجو»، وواضح انه نفس الدنبوشي الذي كان يعطى للمرحوم مبروك التركي ليستعمله ضد محسن بخيت، فكثير منا يتذكر كيف كان محسن بخيت يتبغور أمام مرمى النصر وتتخولف رجليه، وقد يسأل بعض الاخوة لماذا زود النصر منتخبنا بدنبوشي «نونا هانجو» علما ان حارس المنتخب هلالي؟ من السهل تحليل هذا الأمر فالنصر يعرف ان بديل الدعيع هو الخوجلي وربما في أي لحظة يأخذ مكانه، أما في الهجوم فإن النصر لا يملك أي مهاجم يحل محل سامي أو الجمعان.
على كل حال لا يستطيع ناصر الجوهر ان يفرض ارادته على فريقه السابق، وفي الوقت نفسه يجب ان نكون ممتنين للنصر الذي ما قصر وزود المنتخب بصرار دنبوشي من المعروف ب«نونا هانجو» وهو من النوع القوي والنفيس ولكنه حسب علمي يعد من الأنواع القديمة، فالمسألة مع قطر ستختلف تماما، فنحن نريد «دنبوشي» جديداً وشد بلاده من الذي كان يسميه الأولون «أبو غاطين الذي يربط الرجلين» وإذا استطاع ناصر اقناعهم بتزويده بدنبوشي هجومي من النوع المعروف ب«سنقو منقو» لهذه المباراة فقط سوف نضمن النصر بإذن الله، على ان يتعهد لهم بتقديم إبراهيم ماطر في خط الهجوم وتأخير سامي في مكانه لذا نطالب لجنة الاحتراف الغاء فكرة المظاريف والمناقصة وتثبيت ماطر لمدة سنة مع النصر، عندئذ يستطيع ناصر ان يقنع فريقه السابق بالتعاون وتزويده بالدنبوشي الضارب المعروف ب«سنقو منقو هو هو» بسهولة.


الصراحه النصر يخوف من سنوات عجاف لم يحصل على بطوله

احتمال النصراوين يستعينون يالدنبوشي ولاحد يقولي كبر عقلك تراها كوره

النصر ماضيه اسود في الدنبشه وكلنا نتذكر سوالف نطه الخروف

وسالفه الياقوت الي وصلت للمحكمه وشهاده الرشيد للياقوت ضد رئيس النصر

لذلك اطالب اللاعبين بقراة اي الكرسي والمعوذات قبل بدايه المباراه