هدفي وجود اللاعبين الشباب وتجديد الدماء في صفوف المنتخب.. ولا تهمني الإسطوانة المستهلكة رفض المدرب البرازيلي أنجوس المدير الفني للمنتخب السعودي الأول مجدداً التعليق حول ضم بعض الأسماء لصفوف الأخضر والتي يرددها بعض الصحافيين والإعلاميين، يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين محمد نور وحمد منتشري ومحمد الدعيع واصفاً مثل هذه المطالبات بالإسطوانة المستهلكة. وأكد أنجوس أنه يدعم وجود اللاعبين الشباب وتجديد الدماء في صفوف الأخضر، وكشف في الوقت ذاته أنه بصدد رفع تقرير فني متكامل وشامل للمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم يوضح فيه جوانب مهمة تتعلق بضغط المباريات والمسابقات المحلية والتي توصل إليها عقب زياراته للأندية والتقائه بمسؤولي ومدربي الفرق الكروية في تلك الأندية. وكان معسكر الأخضر في المنطقة الشرقية قد بدأ أمس بتجمع اللاعبين في المعسكر الإعدادي الذي يقيمه حاليا المنتخب بفندق مريديان الخبر استعداداً لمواجهة منتخب أوزبكستان في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وكان اللاعبان أسامة هوساوي وعيسى المحياني أول الواصلين فيما تتابع وصول اللاعبين، وتأخر سعد الحارثي، وزيد المولد، وعبده عطيف، ووليد عبدالله حيث كانوا آخر الواصلين. واكتفى الجهاز الفني للمنتخب بإخضاع اللاعبين للكشف الطبي وقياسات الضغط وبعض التحاليل الطبية، بالإضافة إلى تدريبات في صالة الحديد بمقر المعسكر. ولن تكون هناك تدريبات صباحية خلال اليومين الأولين من المعسكر وسيكون التركيز على التدريبات المسائية التي ستنطلق عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وأكد المدرب أنجوس ثقته بالمجموعة التي تم اختيارها في الفترة الحالية والتي راعى فيها غياب لاعبي الأهلي والاتحاد وتم ضم لاعبين على هذا الأساس كون المرحلة تتطلب تهيئة اللاعبين وتجهيزهم بشكل علمي وفني دقيقين. وأشار إلى أن اكتفاء الأخضر بمباراة ودية واحدة أمام أالبانيا يأتي لظروف المسابقات السعودية المحلية من جهة وارتباط لاعبي الأهلي والاتحاد مع فريقيهما في بطولة دوري أبطال آسيا. ودافع أنجوس عن الأسماء التي تم اختيارها لتمثيل الأخضر مؤكداً بأنها الأفضل على المستوى المحلي بعد متابعة دقيقة وهي لم تتعد القائمة الخمسين التي تحدث عنها في وقت سابق مستدلاً على استغراب العديد من الجماهير والنقاد لاختياره للاعب الهلال أحمد الفريدي كاشفاً بأنه اختاره من قائمة الخمسين وكان متابعاً له في المنتخب الأولمبي حيث أمضى مع المنتخب الأولمبي 10 أيام في معسكر الدمام وكان الفريدي أحد قناعاته من هذا المنتخب. وامتدح الأسماء الشابة في حراسة المنتخب السعودي مؤكداً أن الحارس وليد العبدالله ينتظره مستقبل باهر ليكون واحداً من أفضل الحراس في العالم أجمع، وقال: إن الفكر الاحترافي لدى تيسير آل نتيف يروق له كثيراً، وجدد ثقته بإمكانات الحارس ياسر المسيليم، بينما أكد أنه سيراقب الحارس كميل الوباري عن قرب.