
14/03/2008, 02:24 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
| |

" سرقات علنيه .. وحقوق أدبيه ضائعه " بسم الله الرحمن الرحيمffice ffice" /> والصلاة والسلام على محمد – المبعوث رحمه للعالمين. { الموضوع حصري فقط هنا : واللي يبي ينقله لمنتدى ثاني يصبر للنهايه ويحكم } اولاً وقبل كل شيء وخارج موضوعي الرئيس : وبحكم أنه أول مقال منذ فتره أقول : بإسمي وبإسم " كل مشجّع يحكّم المنطق قبل العاطفه .. ويحكّم الواقعيه قبل التعصّب " .. مبروك ألف مبروك للملكي تحقيق كأس ولي العهد ، وتعوّدنا من الزعيم – ترويض كل الصعاب .. وإني والله { أتشرف بمحبتي وعشقي } لهلال لن يضيره تلبّد السماء بالغيوم .. فحتماً لن تطول وسيسطع بدراً كلما حانت ساعة ( النزالات الكُبرى ). .. وبمناسبة البطولات والتجمعات .. وبمناسبة إنطلاق كأس آسيا ( والبدايه الخجوله لفرقنا المحليه ) لابد و أن نتذكّر أحد أشرس أبطال القارة .. كيف لا ..؟ والتاريخ كله يشهد بأن نادي القرن الأوحد ( زعيم آسيا الأبدي ) وعريسها المدلل هو الرقم الصعب منذ البدايه وحتى الآن. .. قد – تتمرّد تلك العروس على ذاك الحبيب الذي يبدو بعض حين وقد – شاخت ملامحه وأنهكه ( جيل المنافسين الجدد ) .. لكن عبق ورائحه المجد لا تكاد تختفي إلا وتعاود الظهور والإنتشار مره أخرى بعطر – باريسي فوّاح أخّاذ يأسر القلوب. صحيح بأن الانظار الآن تتوجه نحو أبطال كحامل لقبها مرتين الإتحاد السعودي .. وتتعاطف مع السد القطري أول أبطالها الخليجيين .. وتجامل الكرامه السوري ورباعياته المتكرره ، وسابهان الإيراني وصيف البطوله الماضيه .. والقادسيه الكويتي وجابيلو الياباني وسامسونج الكوري وغيرهم كثر هذه الأيام ، لكني أجزم تماماً بأن ( كل الأعناق ) وحتى قبل بداية دوري المجموعات .. إلتوت وعادت للإلتفات للوراء وتحديداً لعرين الأسد " أستاد الملك فهد الدولي " .. لتشاهد ( الغول الأزرق ) قادماً من الخلف! .. أجزم بأن الجميع تابع الزعيم وهو يتعملق ويحقق - بطوله الكأس السعوديه .. ومعلناً بكل – عنف ، أنه قادم لبعثرة الساحه من جديد ( أو لنقل إعاده ترتيبها ) .. وإغراق الأبطال الجدد بأمواج تسونامي زرقاء .. لا تعرف الرحمه. إذن ياسادة إنتبهوا / الزعيـم في ( الإنتظار ) هذه السنه .. ولهيب بركانه يكاد يحرق لحظات أمل بائسه .. باتت وجيزه ومعدوده لكم .. وحجز الـ ( ok ) على درجه رجال الأعمال في الموسم القادم قد تم. .. يهزمني قلمي كلما أردت التغزّل بالهلال .. وأجده يسهب في المديح والإطراء دونما وجود أدنى مقاومه من قبلي ، لكن مايجعلني ( متحفظاً ) بعض الشيء هو بعض الاصوات التي لم ترغب ابداً في وجودي في الأقسام الهلاليه المتخصصه خوفاً وإحتياطاً بسبب إعلاني الصريح بميولي ( النصراويه ). وهل إعلاني شيئاً من ميولي تجاه النادي الاصفر .. او حتى قولي كلمه حق في تميّز الازرق جرماً .؟ وقد قلتها مراراً وتكراراً / لا ألوم احداً .. واولئك اللذين أوجسوا خيفة وقتها .. وظنوا بأن سبب مجيئي لمنتديات الزعيم ( الهدف منها إما مخفي وإما مهاترات صبيانيه وحرب من تحت الستار ) .. اقول لهم وقد أصبحت من أهل الدار : عودوا لكل حرف كتبته وإن وجدتم أية إساءات فلكم يوزري والباسوورد هديه وبالمجّـان. .. على كل حال أدخل في موضوعي الرئيس / ونتحدث اليوم عن – السرقة في مجال الكتابه .. ومع الأسف الشديد نعيش في بيئه " كتابيه " موحله ( كرمتم ). فكنت اعتقد إلى وقت قريب بأن السرقه لا تتعدّى مجال الكاريكاتورات ( كما حصل مع رسّام جريده الوطن ) قبل سنه ونصف تقريباً .. حيث كان طيب الذكر " لا اتذكر إسمه " ، ينسخ بصوره طبق الأصل كاريكاتورات من صحف عالميه ويقوم فقط بتغيير التعليقات الوارده في الرسم .. وانفضح وطاح وماحد سمّى عليه. .. وكنت اعتقد ايضاً بأن السرقه لا تتعدّى مجال الكتابه الرياضيه .. حين سقط أحد الكتّاب اللذين صجوا آذاننا بمبادئ الوضوح والصراحه -- بشباك الكذب إنطلاقاً من مبدأ { حبل الكذب صغير } وكان طيب الذكر " نسيت إسمه " يسرق من أحد الكتّاب العراقيين ..! وينشر ذلك بإسمه . إن لم تخني الذاكره إسمه ......... الشعلان. الغريب أن النموذج الثاني قد عاد بعد ( سرقته ) بشهر واحد تقريباً تحت ذريعه مطالبات جماهيريه ..! في وقت كان قد أعلن فيه إعتزاله مجال الكتابه الرياضيه نهائياً " وليته فعل ". .. اقول ( كان ذلك إعتقادي ) بأن السرقات تبقى بسيطه ، وبأن " المبدعين " كثر ، حتى وإن – سمعنا بين وقت وآخر سقوط " حرامي جديد ". .. لكن أن تتحوّل السرقة إلى مجال ( الكتابه السياسيه ) فتلك بصراحه طامه كُبرى .. فمجال الكاريكاتورات والرسم قد يحتمل ( الجديه والهزل ) .. ومجال الكتابه الرياضيه كذلك ، لكننا تعودنا ان تكون الكتابه السياسيه متجهه أكثر نحو ( الفلسفه والجديه غالباً ) ولاتكاد تخرج عن هذا الإطار. .. لذلك يصنّف الكاتب السياسي على أنه " كاتب نخبوي " ان جازت التسميه ، فهو يكتب لشريحه معينه من القراء .. وليس بالضروره ان يفهم كل من يقرأ طرحاً سياسياً – المغزى والمقصد من هذه العباره او تلك الجمله. .. مادعاني للتطرّق لهذا المجال بالذات إعجابي بأحد المقالات لكاتب مصري كبير ( ................ ) ورئيس تحرير احد المجلات المصريه . .. مصدر الإعجاب هو مصطلح جديد يسمّى {{ القوة الناعمة والقوة الخشنه او الصلبة }} قرأته في ذات المقال .. وبما معناه أن القوة الناعمه مصطلح يقصد به : إستخدام أساليب إعلاميه وثقافيه وفنيه في الحروب دونما وجود للقوة الخشنه او الصلبه التي تعني : إستخدام الضغوطات العسكريه والاقتصاديه والضرر ضد الآخرين .. وسأقتبس من الكاتب " او السارق " لا فرق ، يقول / ويطلق أصحاب النظريات الأميركية علي أساليب حرب الدعاية التي انحدر إليها الإعلام الأمريكي، مايعرف باللجوء إلي «القوة الناعمة» Soft Power. وهي القدرة علي الحصول علي ما تريده عن طريق إقناع الآخرين باحتضان أهدافك.. في مقابل «القوة الصلبة» HardPower وهي اللجوء إلي استخدام أساليب الضغط الاقتصادي والقوة العسكرية لإجبار الآخرين علي الرضوخ والإذعان. وفي رأي العصبة الحاكمة حالياً في البيت الأبيض والبنتاجون أن الحرب ضد الإرهاب تقتضي استخدام القوتين معًا، الناعمة والصلبة، بحسب مدي قرب الطرف الآخر أو بعده، وتصنيفه كعدو أو صديق طبقًا للمقولة السائدة بأن كل شيء مباح في الحب والحرب!! وفي هذه الحالة فإن القوة الناعمة تنبثق من ثورة الإعلام والمعلومات والقدرة علي تشكيلها، ومن الثقافة والفنون في جميع صورها وألوانها. ولا حاجة بنا إلي القول بأن العالم يشهد الآن واحدة من أشرس المعارك التي تستخدم فيها «القوة الناعمة» لخدمة أهداف السياسة الأميركية, سواء فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب أو بالحرب ضد العراق، أو بالقضاء علي محور الشر .. أكتفي بهذا الإقتباس. وبالحقيقه وقفت مطولاً عند العباره الافتتاحيه " ويطلق أصحاب النظريات الامريكيه ... الخ " ، فلم أستطع الجزم بأن في ذلك { إقتباساً شرعياً } لما يقوله اصحاب النظريه تلك .. كون الكاتب ذكر فيما بعد مفصلاً : مايعرف باللجوء إلى القوة الناعمه .. الخ ، .. والقارئ العادي .. قد لا يستطيع الجزم بأن في ذلك اقتباساً من قبل الكاتب من كاتب آخر او من شخص معين يرد ذكره في المقال ، او تلك هي ثقافه الكاتب ورأيه الخاص والحصري دون تأثير مباشر من أحد. .. لذلك فقد إنحاز قراري وحكمي تجاه " عمليه السرقه " بالإضافه إلى أن اللون الأحمر من الإقتباس أعلاه وماتحته خط تحديداً يشير إلى تفصيل حول ماهية القوة الناعمه وهو تقريباً وصف شخصي وسرقة علنيه .. وزاد من قناعتي تلك قرائتي لصحيفه الوطن السعوديه هذا اليوم الخميس الـ 13 من مارس , ولفت إنتباهي مباشرة مقالاً للكاتب يوسف العثيمين ( ولا أعلم هل هو نفسه يوسف العثيمين الأمين العام لمؤسسه الملك عبد الله لوالديه ) أم مجرد تشابه اسماء .. عموماً إن كان هو نفسه فلا اقول سوى / ونعم الرجل. .. عنوان المقال بالصفحه الـ 19 بصحيفه الوطن كما اسلفت وبالخط العريض / القوة ( الناعمة ) للمملكه العربيه السعوديه 1/2 يتحدث فيه الكاتب عن مصطلح القوة الناعمه الجديد وأجدني مضطراً للإقتباس مرة أخرى من كاتب المقال يوسف العثيمين / ......... ويصف هذا المصطلح " القوة الناعمه " قدرة أي دولة ونظامها السياسي على التأثير ( غير المباشر ) والمستمر في سلوك الدول الاخرى وسياساتها ومصالحها وكذلك التأثير على توجهات نُخبها وشعوبها ، عبر توظيف جمله من الوسائل مثل : الادوات الثقافيه والدينيه والأيديولوجيه وغيرها من الوسائل التي تشكل في مجموعها منظومه مؤثرة بطرق وأساليب ( ناعمه ) بعيداً عن وسائل القوة والعنف والضغط والإكراه والإجبار. يكمل الكاتب قوله : وأول من صك هذا المصطلح السياسي هو البروفيسور ( جوزيف ناي ) الأستاذ في جامعه هارفارد ، ثم طوره بشكل مفصل في كتاب شهير له بعنوان / القوة الناعمه : وسائل النجاح في عالم السياسه. وطبع الكتاب في سنه 2004م حيث ميّز فيه بين التأثير غير المباشر للعوامل الثقافيه والإقناعيه .. وكذلك منظومه القيم والمبادئ والافكار التي تتبناها الدوله على سلوك الدول الأخرى وتوجهات شعوبها. وبين وسائل ( القوة الخشنه ) التي تشمل القوة العسكريه والضغوط السياسيه والعقوبات الاقتصاديه التي تمارسها دوله على دوله أخرى. اكتفي بهذا الإقتباس. .. ولكم الحكم حول مستوى التشابه في التفسيرات بإختلاف بسيط وهو مصداقيه الكاتب يوسف العثيمين وحفظه للحق الأدبي وذكر الحقيقه في الإقتباس ولم ينسب ذلك لنفسه .. وبالطرف الآخر سرقه الكاتب المصري وبخسه لصاحب النظريه الأساسي..! وللمعلوميه مقال الكاتب المصري جاء في بدايه عام 2008م اي تقريبا قبل ثلاثه اشهر بالضبط ، أي بعد مرور حوالي أربع سنوات على صدور كاتب البروفيسور - جوزيف ناي..! .. لا احد يقولي ياخوي لاتدقق المسأله بسيطه ..! بالعكس أرى شخصياً أن مجرد ( سرقه ولو سطر واحد دون التنويه عن ذلك ) او التلميح على أن ذلك اقتباساً عاماً حتى .. كفيل بفقدان مصداقيه الكاتب امام نفسه قبل ان يكون ذلك أمام جمهوره وقرائه ، ويعظم شأن السرقه كلما علا شأن الكاتب. .. والمسأله ليست فقط في مثالي أعلاه عن الكاتب المصري .. وسبب استشهادي اعلاه بالمثال دليل " إعجاب " بمصطلح جديد مذهل وبارع البلاغه " قوة ناعمه وقوة خشنه " .. كدت أن انسبه للكاتب إياه وهضم ( الحقوق الأدبيه ) لصاحب التسميه الحقيقي البروفيسور جوزيف ناي.! اقول ليست المسأله في مجرد مثال واحد فقط ! بالحقيقه صدمت أثناء بحثي عن كثير من المواضيع " الملطوشه " والمملوكه أدبياً لمفكرين ومثقفين ( أجانب ) منسوبه بشكل مؤسف ومجحف لكتاب ومفكرين عرب برغم أن دورهم احياناً لا يتعدّى ( ترجمه الكتاب ) ...!!! .. المسأله كبيرة اعزائي .. ليست سهله كما يتصور البعض ، المسأله تتحدث عن " مصداقيه القلم والفكر " والإنسان قبل ذلك ، والحقوق الأدبيه أهم وأعظم من حقوق ماديه وسواها .. ! كون الماده يمكن تعويضها لكن ( الأدب والفكر والثقافه ) من الإستحاله تعويضها في حاله خسارتنا لكاتب ومثقف كبير وتفضيل ( مرتزق وسارق ) وكاتب مزيّف عليه. .. ودعونا نغلق الإطار العام لإطار أصغر .. وهي المنتديات التي تجمعنا اليوم ، فقد كنت أثناء إشرافي على بعض من المواقع التي عملت بها " أشد وألد المحاربين للمواضيع المسروقه " ، وكنت أضع مايشبه الشروط الصعبه لإعطاء الضوء الاخضر لموضوع مسروق او منقول كما يقولون .. وهو ضروره إضافه الكاتب وجهه نظره أسفل المقالات. .. لكني اليوم وبعدما رأيت مارأيت .. ومادام أن " الكتاب النخبويين " في الإعلام والصحف والمواقع الكبرى يسرقون دون حسيب ورقيب .. فلست ألوم أي عضو بعد اليوم من " سرقات علنيه " في وضح النهار ودون – أن يكون للحق الأدبي أية حضور. .. لكن أتعلمون وبرغم هذه النظره – التشاؤميه على مستقبل ( لا يبشّر بالخير ) على صعيد الكتابه بكافه مجالاتها وفنونها إلا أنني سعـــــــيد جداً. ومصدر سروري وفرحي أمر بسيط / من يسرق سواء كان كاتباً صغيراً او كبيراً ، سيأتي فيه يوم وينكشف ويتعرّى أمام الجميع كما حصل مع رسام الكاريكاتور والكاتب الرياضي ( اللذين فقدا مصداقيتهما نهائياً ) .. وهم – أعني تلك العقليات .. كما فقاعات الصابون سيختفون إن عاجلاً او آجلاً .. بينما الكاتب الحقيقي والمبدع الحقيقي " سيبقى " ويفرض نفسه وذاته .. ويستمر مهما واجهته من ظروف وتيارات عكسيه. وبإعتقادي أن فطنه وثقافه ( القارئ العادي اليوم ) ليست كما هي في السابق ، فلم يعد القارئ بذات الغباء – الذي يجعله يمرّر كل حرف وكل كلمه لمجرد أن من قام بكتابتها او بتذييل إسمه بأسفل المقال دكتور فلان .. او فيلسوف فلان ..! بس خلاص طولت .. قريباً قريباً قريباً كنائس الرياض .. والغلاء ..وسن توب الدانمارك! |