المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/03/2008, 09:36 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تسجيل الترجمة الكاملة لحديث الأخت الأميركية التي تركت التشيع واعتنقت الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين، أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه ترجمة تكاد تكون حرفية لكامل اللقاء مع الأخت الأميركية التي نجت من سفينة الغرق الشيعية بعد ركوبها لأكثر من عشر سنين، لتعتنق الإسلام وتلحق بدين الصحابة والتابعين ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. ولا أدعي فيها الكمال، فالكمال لله وحده، ولا أدعي الدقة فلغتي الإنجليزية متواضعة مقارنة بكثير من الإخوة هنا، لكنها جهد المقل عملتها قربة لله تعالى. وأنصح كل من يقرؤها أن يتتبع القراءة بالسماع كي تتم الفائدة. فإن أجدت فهو توفيق من الله تعالى، وإن كانت الأخرى فالمعذرة منكم.

وحيث وضعت نقاطا على هذا الشكل (....) فهو للحديث بالعربية إذ لا داعي لنقله وتكراره. وغالب ما وضعته بين المعقوفتين ( ) هو من عندي ليستقيم المعنى. فليعلم.

رابط اللقاء:


http://www.muslimchristiandialogue.c...americansis.rm

وهذا تفريغ نص اللقاء

الأخت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل كلكم يسمعني؟
الأخت: حسنا، إذا أراد اللاقط، فلا مانع، لأن قصتي قصة طويلة، وعليه فإنه سينتظر للأبد. خذ اللاقط، وقل ما تريد قوله، وعند فراغك، سأقص عليكم قصتي، لأني كنت شيعية، وأنتم ستصرخون: ماذا؟!! كيف؟!! ولم؟!! وسيتحتم علي أن أشرح كل هذا. فتقدم وقل ما تود قوله ومن ثم سأتحدث من بعدك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وسام: حسنا أيتها الأخت، بإمكانك كل ثلاث ساعات أن تعطيني اللاقط، وسنترجم ما قلتيه في هذه الساعات الثلاث. اللاقط معك، وكل عشرة دقائق أو كل خمسة دقائق بإمكانك أن تعطيني اللاقط. هذا إذا لم تكن (القصة) طويلة، لأن علي الصلاة بعد خمس ساعات. حسنا اللاقط معك، تفضلي.

الأخت: هو يريد منك ترجمة ما قلته، فتفضل ترجم... السلام عليكم.

وسام: .......

وسام: هناك من يترجم على التكست ......معك اللاقط أخت ليمون .. خذي اللاقط، استمري

الأخت: حسنا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا الآن مسلمة أكثر عشر سنين والحمد لله، أسلمت منذ سبعة عشر سنة. وكيفية دخولي في الإسلام أني كنت أذهب إلى الكلية، وكان لدي زملاء مسلمون في حصصي الدراسية، وفي ذاك الوقت لم أكن أعرف عن الإسلام شيئا. وحينما كانوا يحاولون تعريفي بالإسلام كنت أقول لهم أنتم لا تؤمنون بعيسى، وكانوا يجيبونني بل نؤمن به، وأنا أقول لهم: لا أنتم لا تؤمنون به. في هذه الأثناء كنت أتبع كنيسة الوحدة، وهي بالأحرى كنيسة روحية، من حيث أن باستطاعتك أن تقول وتفعل ما يشعرك بأنك بشر، هي هذا النوع من الكنائس. وكنت قد حصلت على قميص مكتوب عليه أن هناك رب واحد وعالم واحد، وعلى القميص صورة الكرة الأرضية وحولها مكتوب: اسمي يهوه، اسمي الله. فلما عدت إلى المدرسة وعلي القميص، تفاجأ زملائي المسلمين وقالوا يا إلهي، أنت مسلمة. وكنت أقول لا أنا لست بمسلمة، وكانوا يردون بل أنت مسلمة وقميصك يحكي ذلك. فأقول: لا، قميصي لا يحكي ذلك. ويردون بل قميصك يقول ذلك، وأقول لهم كلا.

وفي الواقع أصبحت المسألة نوعا من المعاكسة، فكلما رآني أحد في الكلية سألني هل أنت مسلمة، فأجيب كلا، أنتم مجانين، ابتعدوا عني أيها المسلمون المجانين. ومن ثم قررت أن أشتري القرآن، لأني اعتقدت أن الطريقة المثلى في مقارعة هؤلاء الناس ومناظرتهم هو في شرائي للقرآن وقراءته كي أستطيع أن أقول لهم أنه كتاب شرير، أنه من عند الشيطان، أستغفر الله، وكنت أعلم بأني سأحصل على هذا الكتاب وأجد فيه كل هذه الشرور، كانت هذه نيتي. فذهبت إلى المكتبة، ولم أكن أعرف أحدا، كنت آخذ دروسا في العربية في مدرستي، وسألت مدرسي كيف يمكنني الحصول على قرآن وأن أقرأ عن الإسلام. فأجاب أني أعطي حصة في الأديان العالمية، وأن بإمكانك الحضور. فقلت: لا لا أريد أن أذهب للكنيسة لكي أتعلم. لم أكن أعلم آنئذ بأن اسمه المسجد. فقلت له: أريد أن أذهب إلى الكنيسة لأتعلم. فأشار علي أن أتصل ببعض الناس، فقلت: حسنا.

فأول ما بدأت به الذهاب إلى مكتبة، وقلت للرجل هناك: أريد قرآنا، فأجاب عندنا واحد. فسألت بكم هو؟ فأجاب: خمسة وخمسون دولارا. فقلت: خمسة وخمسون دولارا ؟!! فأجاب بنعم. فقلت: يا إلهي، حسنا، سأشتريه. فاشتريت هذا القرآن. لم أكن أعلم أن بإمكاني الحصول عليه مجانا، ولم أكن أعلم بوجود مسجد، ولا أعرف أحدا في ذلك الوقت، فأخذت القرآن إلى المنزل، وبدأت بقراءته، ومن ثم بدأت بالبحث عبر الاتصال، فعثرت على مسجدين، وكان أول مسجد اتصلت به مسجدا للسنة، ولم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

- نعم خمسة وخمسون دولارا يعتبر مبلغا كبيرا في الولايات المتحدة، خصوصا لكتاب، قد لا يكون لشيء آخر، ولكن لكتاب هو مبلغ كبير. القرآن في الولايات المتحدة يباع باثني عشر دولارا، أو ثمانية عشر دولارا كحد أقصى. فدفعت فيه خمسة وخمسون دولارا، لأني لم أكن أعلم شيئا، لم أكن أعلم أن بالإمكان الحصول عليه مجانا. لم أكن أعرف هذا، لم أكن أعرف أحدا ولم أكن أعرف أي شيء. فكنت أفعل كل هذا بمفردي. فأول مسجد اتصلت به لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية، فقط العربية. فخفت وأغلقت الهاتف. وقلت يا إلهي ما الذي يقولونه! لأن العرب الوحيدين الذين عرفتهم – كوني أعيش في ميشيغن، وأنت إذا ما ذهبت إلى ديربورن، هناك الكثير من العرب، ولكن إذا لم تكن عربي، فمظهرهم يوحي باللؤم، فهم لا يبتسمون، لم يكونوا لطفاء، فلما اتصلت بالمسجد، ولم يكونوا يتحدثون الإنجليزية، لم يكن مني سوى أن أغلقت الهاتف.

المسجد التالي الذي اتصلت به، سألتهم إن كانوا يعقدون دروسا [غراند رابدس – ليس هناك الكثير في غراند رابدس، بلدة صغيرة جدا]، سألتهم إن كانوا يعقدون دروسا، فسألني أحدهم: كم عمرك؟ فقلت، وكان آنذاك عمري ستة وعشرون سنة. فسألني: هل أنت آنسة أم متزوجة؟

- نعم هناك الكثيرون منهم، لكني لم أكن أعرف أحدا، سبحان الله.
- لا، أنا أعيش في ديربورن، أعيش بالقرب من ديربورن، خارج ديربورن ميشيغن.
يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/03/2008, 09:40 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تابع
- نعم هناك الكثيرون منهم، لكني لم أكن أعرف أحدا، سبحان الله.
- لا، أنا أعيش في ديربورن، أعيش بالقرب من ديربورن، خارج ديربورن ميشيغن.

فسألني الشخص أن آتي للدرس الساعة الرابعة، فقلت حسنا.

ذهبت إلى الدرس، لا يمكنني أن أنسى ذلك إطلاقا، عندما وصلت للمسجد، أعطوني غطاء رأس، وضعته على رأسي. قالوا لي: اذهبي إلى الدرس، فذهبت إلى الدرس، وكان الدرس بأكمله باللغة العربية، وكان من المفترض أن يكون بالإنجليزية. لا يمكنني أن أنسى هذا، قضيت ساعتين في الدرس، وكان الشيخ يعطي درسا في (؟)، ولم يكن لدي أية فكرة عما يتحدث عنه، لأني طبعا لم أكن أتحدث اللغة، إلا أن إحدى الأخوات العربيات بين الفينة والأخرى تميل إلي لتعطيني فكرة عما يدور، لأن هذا الشيخ لم يكن بمقدوره التحدث باللغة الإنجليزية. وبعدها سألوني لم أنت هنا.

فالناس الذين تعلمت منهم كانوا من جماعة حزب الله، والنساء كن طبعا يتشحن باللباس الأسود، وكن لطيفات. فيمكنك أن تتخيل، كنت أقول لنفسي، يا إلهي، ما الذي أفعله. كنت فعلا شيعية. وعندما أقول أني كنت شيعية، فأعني أني كنت شيعية. حسنا، ثم قالوا لي أن هناك درسا في السابعة، فذهبت إلى ذلك الدرس، وكان ذلك الدرس للأخوات الأميركيات، فبدأت أحضر هذه الدروس. وكان ذات الشيخ الذي كان يعطي درسا ذاك اليوم في (؟)، قلت له أني أريد أن أبدأ بتعلم الإسلام، فأجابني بأنه لو كان في مقدوري أن أجمع أخوات أخريات فسوف يعلمني. فقلت له بداية بأن هذا غير صحيح، لأن خديجة كانت أول من تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كانت بمفردها، فعليك أن تعلمني حتى لو كانت هناك نفسا واحدة. لو كانت هناك نفسا واحدة تقف أمامك تقول أريد أن أتعلم، عليك أن تعلمها، لا أن تنتظر لحضور عشرة أنفس كي تحضر. فأخذني الشيخ، أخذني تحت جناحه. فكان يوميا ولفترة ستة أشهر، ولمدة ساعتين يوميا كنت أحضر الدرس مع الشيخ، أجلس في مكتبه لمدة ساعتين أتعلم الإسلام.

وقد علموني أشياء كثيرة جيدة، مع علمي الآن أن هناك أشياء كثيرة لا تصح، لكنهم علموني كيفية لبس الحجاب، كيف أرتدي العباءة، وكيف أصلي، مع علمي الآن أن صلاتهم على النحو الخطأ – الجزء الأخير من الصلاة كان خطأ، لكني لم أكن أعلم ذلك آنذاك. وعلموني أن الله واحدا، لكن مع مكثي معهم فترة أطول، كما تعلم، كنا كل سنة نحيي عاشوراء، وكنا نبكي، وبالطبع كنا نكره السنة، لأن السنة كانوا أشرارا، فهم من قتل الإمام الحسين، فهم مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب. فمكثت على ذلك قرابة أربعة سنوات، وصدقت كل ما قالوه لي، لأني لم أكن أعلم شيئا، كانت خلفيتي مسيحية، فكل ما ذكروه لي عن الإسلام صدقته على ما ذكروه لي.

- (تقرأ سؤالا خطيا): هل ذكر لك الشيعة شيئا عن التقية؟ هل تقصد إمكانية الكذب؟ طالما لم تفكر فيها؟ أن عليك أن تفكر في شيء آخر؟

هناك طريقة لفعلها، فلو سألك شخص شيئا، فبدلا من .. يعني لو سأل: هل أكلت التفاحة؟ فبدلا من أن تجيب بنعم أو لا، تقول: ربما، لعلي فعلت لكني لست بمتأكد. فأنت لا تعطي حقيقة الإجابة السوية، لكن تدور حولها لساعة أو قريب من ذلك. أو تغير الموضوع، أو بإمكانك الكذب مباشرة مع توجيه تفكيرك لشيء آخر.. شيء لم أكن لأوافق عليه. كما لم أوافق على موضوع الزواج المؤقت.

الزواج المؤقت كانت لي معه مشكلة كبيرة، لكنهم قالوا لي أنه لمجرد أن نشأتي في بيئة ليس فيها مثل هذا الشيء، علي أن أتأقلم معه، وأنه من الإسلام، وأنه وأنه، وكنت أقول بأني لا أستطيع، وأنه شيء يزعجني في داخلي، وأني لا أصدق بأن الله يقول بذلك، في حين يوجد هناك كثير من الأمراض في العالم، وأمور تعلمونها، فلم يكن بمقدوري أن أصدق بها.

ثم إنه كان لي مشكلة مع الغيبة، يقولون بأن الإمام المهدي مختف، وأنه مختف من الأزل، أصبح له الآن ألف ومائتي سنة أو شيء من ذلك. وأن الهدف من كل هذا .. يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ألقى خطبته الأخيرة قال بأنه سيترك شيئين القرآن وأهل البيت، أنتم تقولون السنة، وهم يقولون أهل البيت. ثم يقولون بأن النبي لا يمكنه .. بأنه لا يمكننا أن نترك بلا خليفة، وأن الإمام المهدي هو الخليفة. فكنت أقول: حسنا، إذا كان هو الخليفة، أين هو؟ فيجيبوني بأنه مختف، وأنه سيظهر في الوقت المناسب. فأقول: ما فائدة هذا لنا؟ هل بإمكان أحد التحدث إليه؟ هل بإمكان أحد ...

- نعم، هل تريدون فترة راحة؟ هناك من يطالب براحة . هل أتكلم بشكل سريع؟ أنا أقول لكم بأن القصة طويلة. أنا مسلمة من فترة طويلة، لن تصدقوا سيرة حياتي كمسلمة.. سبحان الله ..

فكنت أقول، إذا كان هو الخليفة، هل يمكننا الاتصال به؟ هل يمكننا الذهاب لرؤيته؟ هل يمكننا الحصول على رسالة منه؟ على فاكس؟ أي شيء؟ فيجيبوا: لا، ولكن الكثير من الناس يحلم به، يأتيهم في الحلم، فأقول: يا إلهي، أرجوكم – أعني إذا كان من المفترض أنه خليفتنا، لم ليس بمقدور أحد التحدث إليه؟ هذا لا يساعد. ما أعني قوله أن الله ترك هذا الشخص معنا حتى لا نكون بلا خليفة، لكن ليس بمقدورنا التحدث إليه، هذا لا يعقل يا ناس. فكنت أجادلهم حول هذا النوع من النقاط.

ثم إنه حصل لي جدال كبير مع الشيخ حول المتعة، وقضينا ساعتين، نوعا ما نصرخ على بعض لأن كلانا كان مغضب، وأخيرا وعند نهاية اللقاء، هو كان يؤيده وأنا غير مؤيدة له، وفي نهاية الحديث نظر إلي وقال: حسنا يا ليمون – طبعا لم يناديني بليمون وإنما باسمي – أي صنف هي المرأة التي تقبل بالمتعة على أية حال؟ فأجبت: بحسب آرائكم الأخت الصالحة. فنظر إلي وتبسم ورفع رأسه. لم يكن بمقدوره أن يتفوه بكلمة، فأخذ بالضحك. بدأ يضحك، وبدأت أضحك، ولم يقل لي كلمة واحدة بشأنها إطلاقا – سبحان الله.

بعد ذلك، كانت لي مشكلة مع .. وأيضا كانت لي مشكلة مع ما يخص الرجال، يقولون، لعله صحيح ولعله غير صحيح، لا أعلم ولا يهمني، إن قلتم إنهم كذلك، أصدقكم.

لكن، المهم أنهم يقومون بأفعال غريبة، فقد ذهبت إلى أحد المساجد، يا إلهي كنت خائفة جدا، ذهبت إلى ذاك المسجد، وكان على الحائط ستارا، فقلت في نفسي ما هذه الستارة، ما خلف هذه الستارة؟
عندما تزيح الستارة، تجد خلفها مثل الضريح، كان مثل ضريح الإمام ( ؟) إمام مشهور عندهم،
كان مثل قبر له، وكان هناك عمودان طويلان، وفي أعلى كل عمود يدا نحاسية مكتوب عليها فاطمة حسن حسين ومحمد، هناك عمودان، عمود على كل طرف، فهناك الضريح في المنتصف، وهناك شموع تحترق، وبخور يفوح، وفوق ذلك كله، كان هناك قطع قماش خضراء، وعليك أن تذهب لعمل نذر، وتضع نقودا في صندوق صغير، هناك صندوق صغير لذلك، تضع النقود في ذلك الصندوق، ثم تأخذ قطعة من هذا القماش الأخضر وتعقده على هذا الضريح الصغير. وأقسم بالله أني ذهلت. فقلت هل هذا (دين) هندوسي أم ماذا !! كنت جدا خائقة. فكان حالي يقول: يا إلهي أين أنا ! فقلت للأخت يا إلهي لا أعتقد أن بإمكاني المكوث هنا، يبدو كأن المكان مسكون، وأجابتني لا لا اصعدي للأعلى، الأخوات في الطابق العلوي، لأني أنا كنت في الطابق الأرضي حيث الإخوة، وأنا من النوع الطفيلي. عندما أذهب إلى أي مسجد أحب أن أتفحص المكان وأرى كيفية تزيينه وكيف هو، أليس كذلك؟ فقالت لي: اصعدي للأعلى، الأخوات هناك، فقلت حسنا. طبعا أنا الآن خائفة، لأني كنت أمام ضريح، وكنت أعلم بأن هذا حرام، لم أكن أعرف الكثير عن الإسلام في ذاك الوقت، ولكني أعلم بأن هذا حرام. فقلت يا إلهي.

صعدت للأعلى، وعندما صعدت للأعلى كانت الغرفة سوداء مظلمة، لا نور فيها، وكانوا يشعلون الشمع والبخور، وكانت النسوة ينشدن، لم أكن أعلم ما يقلنه، لكن يا إلهي كان شيئا مخيفا.

نظرت إلى النسوة، كن جالسات بشكل دائري، كنت خائفة لدرجة كبيرة، اضطرتني أن أهرب من هناك، ركضت إلى الخارج، وكان البرد شديدا، وقفت في الخارج، لأنه لم يكن بمقدوري الجلوس في السيارة لأن المفاتيح لم تكن معي، كانت المفاتيح مع صديقتي. مكثت في الخارج، وجاءت صديقتي تدعوني للدخول، فقلت لن أدخل ثانية إلى ذلك المكان. قلت أن ما يفعلونه حرام ولن أعود إلى ذلك المكان إطلاقا.

فهذه بعض الأمثلة عما عاينته في ذاك المسجد الشيعي. وأقول لكم بأنهم أناس مرعبون. على أية حال، بعد مضي أربع سنوات على تشيعي، كانت هذه هي السنة الأولى التي أضرب فيها صدري أثناء عاشوراء وبكينا وفعلنا كل شيء. وهناك شيء مختلف كنا نفعله لاحظت بأنكم لا تفعلونه خلال رمضان. أثناء رمضان، لحظة .. أثناء رمضان، في ليلة القدر، نذهب للمسجد ونصلي مائة ركعة في المسجد. نمكث في المسجد طيلة النهار والليل، كل ما نفعله هو صلاة صلاة صلاة، كنا نفعل ذلك. فيعني هناك أمور كانت جيدة وطبيعية. فكنا طبعا في كل سنة نقوم بعاشوراء. وبعد السنة الرابعة من تشيعي، أخبرني بعضهم بأن السنة لم يقتلوا الحسن، أعني الحسين في كربلاء. فقلت: ماذا؟ قالوا: كلا لم يكن السنة هم من قتل الحسين، فأقول: أنتم تكذبون، ففي كل سنة أذهب .. ها هم الشيعة .. سبحان الله .. يعني في كل سنة نلعن ونلعن ونصرخ حول هؤلاء السنة المقيتين لقتلهم الحسين، والآن تقولون لي بأنهم لم يقتلوه؟ فتكون إجابتهم بأنهم لم يقتلوه. فأقول لهم أنتم كذبة، فيجيبوني: اذهبي واسألي الشيخ. فقلت حسنا. ذهبت إلى الشيخ وجلست إليه وسألته: هل حقا أن السنة لم يقتلوا الحسين؟ فأجاب الشيخ: كلا هم لم يقتلوه. فسألت مدهشة: ماذا؟ جعلتموني أبكي وأحمل أربع سنين على هؤلاء الناس، والآن تقول لي بأنهم لم يفعلوا شيئا؟ فيجيب: حسنا، إنه يزيد، ويزيد دفع لبعض الناس، وبعضهم خرج لأنه يريد ذلك، لكنه هو من كان خلف مقتله، وهذا خطأه. مع أن الشيعة هم من كتب إليه ليقدم كي يقتلوه لكنها مسؤولية السنة .. أعني أنه شيء مضحك ..

هل كلامي سريع؟ هل أنتم متابعون للقصة؟ سبحان الله. هل أتكلم بشكل سريع؟ حسنا، أنا آسفة، سأبطئ، سأبطئ. لقد قلت لكم أن القصة طويلة. أرى أيادي كثيرة (مرفوعة)، هل يريدون أخذ اللاقط؟ لا ؟ حسنا .

حسنا، إلى هذا الحد كنت جد متوهمة، فأنا لا أتفق مع المتعة، ولا أتفق مع قصة المهدي، ولا أتفق مع ضربي لنفسي لمدة أربعة سنوات، وأن السنة فظيعين، مع أن السنة لم يقتلوا هذا الرجل. فكنت جدا مغضبة. وأخيرا جاؤوا إلي، وقالوا لي: انظري، إما أن تؤمني بكل ما نقول لك – عفوا كان هناك مشكلة أخرى أيضا. كان هناك مشكلة أخرى، لحظة دعوني أحكي لكم المشكلة الأخرى وهي التي أدت إلى مشكلة بيني وبين الشيعة.

هناك مسألة المرجع، يجب عليك أن تختار مرجعا، ومرجعك يجب أن يكون على قيد الحياة، فإذا مات مرجعك، عليك أن تختار مرجعا آخر. والمشكلة في هذا أن هناك مرجعا في إيران، ومرجعا في العراق، ... فهناك مرجع في لبنان ومرجع في العراق ومرجع في إيران، وأين أيضا؟ أعتقد أن هناك اثنان في العراق، اثنان أو ثلاثة في العراق، السيستاني في إيران، من الرجل في لبنان؟ لا يزال هناك الآن.

نعم، حسنا. المرجع هو عالمهم، فالذي تصفونه أنتم بالمفتي يقابله عندهم المرجع. والمرجع شخص عمره من السبعين إلى التسعين سنة، يقضي حياته كلها، كالخميني كان مرجعا، والذي كان مرجعي، ثم مات، وكان علي أن أختار آخرا.

فضل الله، نعم، فضل الله كان اختياري الثاني، وهو من لبنان، وسأخبركم لم وقع اختياري عليه، وعادة ما يكونوا كبارا في السن، وقضوا عمرهم في الدراسة، وهذا كل ما يفعلونه، من ذهاب للحوزة. والحوزة – مثل الذهاب لمصر والانتساب لمؤسسة الأزهر، الجامعة. والشيعة يذهبون للحوزة في إيران، حيث تذهب وتدرس لا شيء سوى القرآن وما إلى ذلك. ولكن كشيعي عليك أن تختار مرجعا، فصلاتك لا تكون مقبولة – أمامكم قصة طويلة، لقد كنت شيعية لفترة طويلة. إذا كنتم لا ترغبون بسماع هذا فبإمكاني أن أختصر. هل تريدون الاختصار؟ هل (القصة) طويلة؟ هل أنا أستهلك من وقتكم؟ لا أريد أن أسيطر على الغرفة.

- لا لم أذهب لإيران، لكن كان من المفترض أن أذهب للحوزة. أرادوا مني الذهاب للحوزة، ولكن انتهى الأمر بي بالزواج بدلا من ذلك، فلم أذهب. الحمد لله وإلا كانت مضيعة للوقت كبيرة، سبجان الله.

لنرى أين كنت في سرد القصة- لحظة، فكان يتوجب عليك أن تختار مرجعا، أليس كذلك؟ وعندما تختار مرجعا –

- عفوا أيتها الأخت، لا تقرئي التكست وخذي وقتك. ما تقولينه الآن مهم للغاية، وأريد من الجميع أن يستمع له، وإذا لم يكن لديك مانع سنسجل لك، ونضع له رابط عندنا، لأنه مهم جدا لفضح الشيعة. مهم جدا لكونه جاء من شخص مثلك، مسيحيا ثم تحول للتشيع ولفترة طويلة، ثم اكتشف أن التشيع ليس بالإسلام الحقيقي، هذا مهم جدا. وكل من يكتب شيئا على التكست نَقطه، نقطه، نقطه كان من يكون، اللاقط لك، ولا تهتمي لشء آخر.

- حسنا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(قلنا) أن عند الشيعة عليك أن تختار مرجعا، وإلا فصلاتك لن تكون مقبولة، والمشكلة في هذا أن المسموح لك هو أن تختار مرجعا واحدا فقط، وهناك أربعة أو خمسة مراجع، وهؤلاء الرجال أمضوا حياتهم في دراسة الإسلام، لكن ليس بمقدورك أن تختار وتخاطب الجميع، بل بمقدورك أن تختار واحدا منهم. فإذا ما اخترت أحدهم، وقال مثلا أته ليس بمقدورك فعل أمر ما، لا يمكنك الرجوع إلى أحد الأربعة وتختار ما يقوله إن كان يقول بالإمكان. وهذا غير منطقي، لأن من الأربعة أو الخمسة مراجع هناك من هو متمكن من بعض العلوم. فمثلا أحدهم درس الحديث، والآخر درس القرآن، والثالث درس الطب، وآخر درس الفقه، هل عرفتم قصدي؟ فكأن كلا منهم متمكن من أحد العلوم. نعم المسألة معقدة جدا، فكنت أقول ما دام أن لكل منهم اختصاصا مختلفا فأنا أريد آن آخذ عن الجميع، ولن أختار مجرد أحدهم فقط. لكن لم يسمح لي بذلك. – كنت دائما متمردة. وأخيرا قالوا لي إما أن أفعل كل ما يقال لي بالطريقة التي تقال لي أو لن أكون شيعية. عند هذا الحد قلت لا بأس أنا لم أعد شيعية. فقالوا لي: حسنا أنت لست بشيعية، ولكن لكوني كنت جزءا من هذه الجالية لأربع سنين، وكنت نشطة من اللحظة التي انتسبت فيها لهذه الجالية، أعني أنني عملت – فلو أنك ذهبت إلى دير بورن، حيث الجالية الشيعية وذكرت اسمي، لعرفوني. أعني أنني عملت في كل مسجد. قمت لهم بأنشطة لجمع المال، والمظاهرات، يعني اذكر ما تشاء تجدني قد فعلته.

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/03/2008, 09:42 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تابع
قمت لهم بأنشطة لجمع المال، والمظاهرات، يعني اذكر ما تشاء تجدني قد فعلته.

- (وسام) السلام عليكم .. رجاء أيتها الأخت لا تذكري شيئا عن اسمك الأول أو أي شيء من هذا القبيل. هؤلاء الناس أشرار، رجاء لا تذكري أي شيء عن اسمك، لا أحد يعلم، ولا أقصد أن أخيفك،
ولكن هؤلاء قوم شريرون، رجاء، خذيها نصيحة من أخيك. لك اللاقط.

حسنا، لم أذكر اسمي على أية حال، ومع ذلك لن أذكره. فمكثت معهم في جاليتهم، لأني عندما قيل لي بأني لم أعد شيعية، ذهبت إلى الجالية السنية، والجالية السنية التي ذهبت إليها لم تكوّن عندي انطباعا حسنا. بصراحة، لما ذهبت إلى المسجد، لأني تعلمت منهم (الشيعة)، أنا أبدو في لباسي كالمرأة العراقية، ألبس حجابا أسودا، أحيانا ألبس الأبيض إذا لم أجد الأسود، ولكن في العادة ألبس الحجاب الأسود والعباءة السوداء، أظهر وكأني امرأة عراقية، فإذا ما نظرت إلي رأيتني أبدو وكأنني امرأة عراقية كاللاتي تراهن في التلفاز. فهذه هي الطريقة التي تعلمت فيها من اليوم الأول كيفية ارتداء الحجاب. فعندما ذهبت إلى المسجد السني، لم يكن النساء يظهرن بهذا المظهر، كن يلبسن الملون، وبعضهن لم يكن عليهن غطاء الرأس، وبعضهن كان عليهم غطاء الرأس لكن لمنتصفه، أو أنه من النوع الشفاف، أو .. أعني أنه كان متسيب. فلما ذهبت إلى ذاك المسجد لم يعطني ذاك الانطباع الجيد. قلت لنفسي هؤلاء النسوة لا يعرفن حتى كيفية ارتداء الحجاب، فتركتهم وذهبت إلى مسجد آخر، وهذا المسجد كان أتباعه منتمون إلى أمة الإسلام، ثم تركوا أمة الإسلام وأصبحوا مجرد مسلمين، فقلت ليس هناك مشكلة في ذلك بإمكاني أن أدرس معهم. فشاركت في درسين أو ثلاثة من دروسهم، ولاحظت أثناء الدرس أنهم رغم كونهم جميعا من أمة الإسلام مسبقا، عنما يذكرون أليجا (اليشع) محمد يقولون: فخامة أليجا محمد، فأقول: مهلا، هذا الرجل كان يدعي النبوة، وأنتم لا تؤمنون بهذا الآن، ولكن لا زلتم تذكرونه بفخامة أليجا محمد؟ فغني عن القول أن هؤلاء القوم لا زالوا مشوشين، ولا يعلمون ما هم فيه، فتركت هذا المسجد وذهبت إلى مسجد آخر، ولكي أكون صادقة، كان قذرا جدا، وكان مقرفا جدا لدرجة تجعلني لا أرجع إليه ثانية.

ثم ذهبت إلى مسجد آخر، أبعد مسافة، وكان بالأساس مسجدا باكستانيا، ولا يتكلمون إلا الأوردو، فهذا لم يكن لي معينا لأنه لم يكن لديهم شيء باللغة الإنجليزية. فخمنوا أين انتهى بي المطاف؟ انتهى بي المطاف إلى المجتمع الشيعي ثانية، ومرة أخرى لكونهم يتحدثون الإنجليزية ولكونهم ينشطون في الدعوة هنا في ميشيغن باللغة الإنجليزية. فعندهم دروس الجمعة المسائية، يتلوها نشاط كرة السلة والبيتزا، حيث يجتمع الأطفال. وبالفعل يذهبون للجامعات ويلقون المحاضرات وأمور كهذه.

- نعم، وأحيانا يسوء الأمر أكثر من ذلك، سبحان الله. سبحان الله .. الآن أنا مسلمة وأتبع أهل السنة والجماعة، هذا ما أتبعه، لكن دعوني أذكر لكم، كيف أصبحت من أهل السنة والجماعة. أنا كنت من أهل السنة والجماعة طيلة حياتي من غير أن أدرك ذلك.

عندما عدت للمسجد وعدت لزمالة الشيعة ثانية كونهم الوحيدون الذين أعرفهم، انتسبت إلى مجموعة من الأخوات كن ينشطن في إصدار نشرة إخبارية (مطوية)، كنا نطبع 1500 مطوية نوزعها على الجالية بغرض الدعوة كل شهرين/ كنا نقوم بذلك مجانا، فعندما شاركت في هذه المجموعة، كانت هذه النشرة شيعية صرفة، ثم بعد مشاركتي انتهى الأمر لأن أكون نائبة الرئيس، وعندما أصبحت نائبة الرئيس جعلتهم يتوقفون عن جعلها نشرة شيعية، وجعلتها لا سنية ولا شيعية، ولكن لأساسيات الإسلام: من هو الله، من هو النبي محمد، ومثل هذه الأمور. كنت أكتب مقالات في مقارنة المسيحية بالإسلام، وهو اختصاصي، والأخوات الأخريات يكتبن مقالات أخرى، لأن المشكلة التي واجهتنا هي أن الناس، يعني لو أخذت الأخت النشرة إلى المنزل، بحيث لو كان زوجها سنيا أو شيعيا سيقول: لا تدخلي هذه النشرة الشيعية إلى بيتي، أو أن هذه نشرة سنية لا تدخليها بيتي. وعليه لن يتعلم الناس الإسلام. فقررنا جعل النشرة حيادية، وحتى استطعنا أن نحصل على إعلانات من أناس سنة وشيعة، وزاولنا هذا الشيء لفترة طويلة، بالرغم من قبولي لدى الجالية الشيعية، وكوني صديقة للشيعة، إلا أنه لم يقبل بي زوج أي صديقة شيعية. كانوا جميعا وجلين مني، كانوا جميعا يخشون أن أحول زوجاتهم إلى سنة. كانوا يقولون بأني سنية، وكنت أرد كلا أنا لست بسنية. فمكثت على هذه الحال عشر سنين، تابعت فيها مساعدة المسجد. قمنا بإصدار النشرة الإخبارية، وقمنا بعمل عرض أزياء إسلامي حضرته مائتي إمرأة، كما أتينا (بممثلي) ناشونال جيوغرافيك . كنا نشطين في مجالات كثيرة، والحمد لله كانت (الأمور) جيدة، ولكن مع ذلك لم أكن مقبولة. لم أكن مقبولة بينهم إطلاقا، كانوا يستهزئون بي ، كانوا يذكرون اسمي ويقولون بأنها تكون دينا خاصا بها لأني لم أكن أعتقد بما كانوا يعتقدون به. كانوا يعلمون بأني لا أؤمن (بما يؤمنون به)، ولكن كون الجميع كان يعرفني وكونهم يعلمون أني أؤمن فعلا بالله، تجاوزوا عن وجودي حولهم. لكن أذكر أنهم كانوا يقولون أشياء عند غضبهم مثل سب الصحابة أو البصق على عائشة، فكنت دائما ما أقول لهم، مع أني لم أكن أعلم شيئا عن هؤلاء الناس، لأنهم لم يكونوا يعلمونك مثل هذه الأمور، لأنهم لم يكونوا يتحدثون شيئا عنهم، سوى أنهم كانوا أشرارا وسيئين، وأن الأحاديث سيئة، ولا داعي لأن تعرف من أقوالهم أكثر من ذلك. لكن عندما كانوا يفعلون ذلك، كنت أقول لهم، اسمعوا، النبي صلى الله عليه وسلم اختار أن يكون هؤلاء الناس أصحابه، وإذا كان (النبي) قد اختارهم أصحابا له إلى يوم وفاته، من أنتم حتى تدعوا بأنهم لم يكونوا صلحاء بالدرجة الكافية. طبعا أنا لم أكن أعرف شيئا، لم أكن أعرف من هم هؤلاء الناس ولكن بالمنطق، وعندما كانوا يبصقون على عائشة، كنت أقول: اسمعوا، هذه زوجته، إن كان قد اختار أن يبقيها، سواء سيئة أو شريرة، لا أعلم، إذ لم أكن هناك، لكن لا يمكنكم البصق عليها، فقد كانت زوجه، ماذا بكم؟ فهكذا كنت، وكانوا دوما يستهزؤن بي بسبب ذلك. وأقسم بالله لمدة عشر سنين كنت أعتقد بأنني المسلمة الوحيدة في العالم التي تؤمن بهذا، وجعلوني فعلا أعتقد أن شيئا ما بي، بأنه لم يكن بمقدوري القبول بالإسلام، بأن هناك خطأ ما بي، شيء يجعلني أتمرد، وكنت أظن لعل نمط حياتي الكافر لأني نشأت كأميركية وليس بمقدوري التخلص منه، لم يكن بمقدوري أن أصدق ما يقولونه لي، فكنت أظن بأني معتوهة. كانوا يقولون لي بأني أشكل دينا خاصا بي، وأني سأذهب لجهنم لأنني غبية ولا أعلم الذي أفعله. ثم يسألونني هل أنا سنية أم شيعية؟ فأقول أنا مجرد مسلمة. فيقولون: كلا عليك أن تختاري أحدهما، فأقول كلا لا يتحتم علي هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سنيا ولا شيعيا، ثم أسوق لهم الآية من القرآن التي تنهى عن التفرق إلى شيع وتفضيل إحداها على الأخرى، لكنهم كانوا يضحكون مني وينعتوني بصفات، ويخبروني كم أنا غبية، لكن لم أكن أهتم بذلك، كنت لوحدي أنوي تشكيل الإسلام الخاص بي، لم أكن أهتم.

وأقول لن تصدقوا هذا: منذ سنتين، أخت شيعية صديقة لي، تعرفني جيدا، كانت تذهب إلى غرفة الإسلام يجيب، وكانت تطرد دائما، كانت تطرد دائما، لكنها كانت تعرف الناس هناك، وتقول لي: أنت مكانك هنا، اجلسي مع الناس الذين تنتمين إليهم، أنا أعرفك وأعرف كيف تفكرين، وسوف تعجبين بهؤلاء الناس. وكنت أقول كلا، لا أريد أن أذهب إلى الانترنت وأقابل الغريب والمجنون من الناس، لا شكرا لك، وتقول: كلا كلا عليك أن تذهبي إلى هنا. وفي يوم من الأيام أخذتني إلى غرفة الإسلام يجيب، لا يمكنني نسيان هذا، كان هناك الأخ أبو حارث والأخ سيف العدل، وعند مجيئي للغرفة، كان عندي في هذا الوقت أسئلة كثيرة، وأمور أخرى كثيرة أردت أن أسأل عنها وأعرفها، وعندما بدأت ألقي أسألة شيعية طار صوابهم، كانوا مستعدين لقتلي، ظنوا أنني جئت للغرفة لأجل الفتنة، وكان الجميع يصرخ بي، يا إلهي كنت على وشك أن أطرد في كل يوم، والأخ جبريل – أصبحت مسخرة لأن الأخ جبريل كان يقول أعلم أنه إذا كانت ليمون ستسأل سؤالا علي أن أقرأ كتابا قبل أن أجيبها، لأني كنت أسأل أسئلة صعبة جدا، (كل من يستخدم عقله يرى الفرق) صحيح، وأنا فعلت هذا، طبيعي جدا، فالأخ أبو حارث، ووالله لولاه، لعلي لا أكون اليوم هنا، فلقد حماني، هو من (رواد) الغرفة، وما شاء الله كل من بالغرفة كرهني، وسيف العدل كان يريد طردي في كل يوم، لم يكن يطيقني. والحمد لله هو الآن أحد أصدقائي الطيبين – الحمد لله، ولكن في ذاك الوقت كان يظن أني هناك في الغرفة لأجل الفتنة، وبدأت بالذهاب إلى الغرفة، والأخ (أبا) فعلا ساعدني، أعطاني الكثير من المعلومات في البداية، وأجاب أسألتي، وعمل على تهدئة الكثيرين في الغرفة كي يستطيعوا إجابتي، والحمد لله أنا هنا، ولم أترك (الغرفة) منذ ذاك الوقت. وقد عرفت منذ اللحظة التي دخلت فيها الغرفة وبدأت بمحادثتهم، قلت في نفسي يا إلهي هؤلاء الناس مثلي- شيء مدهش.

- (وسام): السلام عليكم: تابعي أيتها الأخت فقد نقطتك بالخطأ، استمري، خذي وقتك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نعم الشيعة عندهم أشياء غريبة. فلو كنت شيعيا ومت، لا يمكن دفنك في ذات المقبرة مع شخص سني. أظن لأن السني كافر، وبالأصح يعتقدون بأن السني كافر. لكن هناك من الليبراليين من لا يعتقد ذلك.

- أنا لست في أية جالية، لا أنتمي الآن لأية جالية، وهذه هي المشكلة عندي. لقد عدت لتوي للولايات، ففعلا لا أعرف أحدا هنا، سأعطيك مثالا: ذهبت إلى المطعم منذ أسبوع، وإحدى الأخوات الشيعيات رأتني، فكل الشيعة الآن يعلمون أني عدت للبلدة. فبدأوا بالاتصال ودعوتي للزيارة، لكني أعلم بأن النتيجة ستكون مشاجرة كبيرة، لأني أعلم منذ أن أصبحت سلفية، عفوا لا أعني سلفية، أقصد من أهل السنة والجماعة، أصبحت في القائمة السوداء، لا أحد يريد أن يكلمني ثانية لأنه سبحان الله، وانظروا لهذه – هذه دورة كاملة. هل تذكرون الناس الذين تحدثت لكم عنهم في المدرسة عندما بدأت أتعلم عن الإسلام؟ نعم أول ما علمني الشيعة أن القوم الذين أتعلم منهم في المدرسة وهابيون، والوهابيون أشرارا، والوهابيون سيقتلونك وأنهم مجانين، وإذا ما ذهبت للحج سيضربونك بالعصا، وسيركلونك ويبصقون عليك، وأنهم أشرار، سبحان الله .. والله هذا ما تعلمته منهم. والآن أدور دورة كاملة لأعود ثانية لأهل السنة والجماعة.

الناس الذين هم في المدارس، الذي حصل أن الناس الذين تعلمت منهم في المدرسة، عادوا لأوطانهم، مع مجيء العطلة الصيفية عادوا لأوطانهم، فلم أقابلهم ثانية، لم أجتمع بهم ثانية، فلو لم يأخذ الناس عطلتهم الصيفية فلعلي كنت توجهت مباشرة إلى أهل السنة والجماعة. ولكن عوضا عن ذلك، تلقيت تعليما شيعيا لخمسة عشر سنة من الأمور الممتعة، والآن أنا من أهل السنة والجماعة. هناك الكثير مما لا أعلمه. ومشكلتي الآن أن عندي الكثير من المعلومات لكن معظمها عن مصادر شيعية. فيتوجب علي دوما أن أراجع كل معلومة بالتفصيل عن الإسلام. كل ما تعلمته لا أدري الآن إن كان صوابا أو خطأ، وعلي أن أصحح (نفسي) باستمرار، وأن أتأكد أن ما أفكر به مقبولا وليس من مخلفات التشيع فيّ. وعندما أطرح أسئلة، أطرح أسئلة متعمقة لأني أعرف ما يوجد في عقلي من الأفكار الشيعية التي أحاول إزالتها وأستبدالها، ولكن عندما تكون في غرفة دردشة، والناس تريد أن تدردش، فتأتي أنت لتسأل أسئلة، وأنا أحاول معرفة كل تفاصيلها الدقيقة، فحينها يغضبون مني أحيانا.

في أحد الدروس التي أحضرها، أحد الإخوة دوما ما يقول لي اخرسي عندما أسأله سؤالا. فسبحان الله، الآن كلكم يعرفني، فإذا بدأت من الآن بإرسال كمية من الأسئلة لكم عبر الخاص، فأرجو أن تعينوني إن شاء الله.

- ماذا كانت نقطة التحول؟ نقطة التحول بالنسبة لي، أني تركت التشيع لسنوات بعد أن كنت مندمجة (بالتشيع)، وهذا لأني تكلمت في أشياء كثيرة، لم أكن أؤمن بالغيبة، أن الإمام المهدي يعيش في سرداب في مكان ما، لم أكن أؤمن بالزواج المؤقت، لم أكن أؤمن (ما الشيء الآخر الذي لم أؤمن به ؟!) نعم – بالأئمة الاثني عشر كدعائهم، وكالنذر لهم بأن أسألهم أن ابني أعمى، فهل بإمكانكم إن دفعت لكم عشرة دولارات أن تشفوا ابني، أن تسألوا الله عني أن يشفي ابني؟ هذا ما يفعلونه.

- نعم كنت ألطم نفسي، كنت ألطم نفسي في السنة الأولى. يا إلهي، هل تريدون سماع شيء غريب حصل، بعض الأمور الغريبة؟

في إحدى السنوات، وكان وقت عاشوراء، وكنت أعمل في المسجد، فقال لي الشيخ أن الأخوات سيأتين وأنهن سيقمن بعمل شيء، كن عراقيات، وفي الأغلب كنت مع الجالية اللبنانية والعراقية، ولكني كنت متأقلمة جدا مع العراقيين، وأنا والعراقيين كنا متشابهين، فقال لي أنه لا يسمح بدخول الإخوة، فقط الأخوات، وأنه سيكون في المكتب وأنه لن يخرج إلا إن طرقت البابل، لأني كنت سكرتيرته، كي يستطيع الخروج، فقلت حسنا.

فخرجت وجلست مع النساء، ويفترض في هذا (النشاط) أن يكون (قراءة). (القراءة) شيء تفعله النساء الشيعيات، حيث تذهب وتجلس وتبكي وتذكر الإمام الحسين وما حصل له وكيف قتل ومثل هذه الأمور، وهذا يفعلنه مرة في الأسبوع، فكان هذا في عاشوراء، وهذا ما قررن القيام به. أنا شخصيا لم أحضره قبل الآن، سمعت عنه لكن لم يحصل أن حضرته.

- نعم دعوني أخبركم عن صورة هذا الشخص والرأس الدامي، سأخبركم عن هذا الأمر أيضا، شيء مخيف فعلا.

فكنت جالسة هناك والنسوة يأتين،ـ وهؤلاء نسوة أعرفهن، لسن من النساء غير المثقفات، لأن بعض العراقيين ممن كنت حولهم لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية، فكنت أعلمهم الإنجليزية في المسجد، وكثير منهم كانوا قرويين، لم يكونوا يقرأون ويكتبون، فإذا كان الرجال لا يقرأون ولا يكتبون، فمن باب أولى أن النساء لم يكن يقرأن ولا يكتبن. لكن هؤلاء النسوة كن يحملن الدكتوراة، منهن الدكتورات والمحاميات، كانوا نساء مثقفات، لم يكن جاهلات، هل عرفتم قصدي؟

سبحان الله ... سبحان الله، آسفة، أستغفر الله، فـ ... جعلتموني أنسى .. لن أقرأ هذا بصوت عال، سبحان الله. حسنا، ... الآن جعلتموني أنسى ما أردت قوله.

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/03/2008, 09:44 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تابع
سبحان الله ... سبحان الله، آسفة، أستغفر الله، فـ ... جعلتموني أنسى .. لن أقرأ هذا بصوت عال، سبحان الله. حسنا، ... الآن جعلتموني أنسى ما أردت قوله.

نعم، كن نساء يحملن الدكتوراة، كن دكاترة ومحاميات، كن نساء مثقفات جدا. فهؤلاء النسوة يجتمعن في حلقة، يقفن في هذه الحلقة ويبدأن بالترانيم، ينشدن شيئا، كل هذا بالعربية، وفعلا لا أدري ما كن يقلنه، لكن كنت أعلم أنه حول الإمام الحسين وحول كربلاء، لأن كل شيء حول كربلاء، كربلاء كل شيء وكل يوم هو كربلاء. هذا ما يقولونه.

بدأ الترنيم، والنساء بدأن بالتحرك بشكل دائري، في هذه الأثناء لم يكن على النساء الحجاب، خلعن الحجاب، كانت شعور هذه النساء طويلة، فبدأن بأرجحة رؤوسهن (بشكل دائري)، وبدأت شعورهن بالتأرجح، كما لو أنك انحنيت للركوع في الصلاة ثم تقف لتليح برأسك ثانية، وأنا لا أمزح. هؤلاء النسوة أعرفهم شخصيا، لسن بنساء غريبات. هؤلاء نسوة كنت أراهن يوميا ويعشن حياة طبيعية، وفجأة أرى هذا منهن.

(المهم) أنهن كن ينشدن نشيدهن، لا أعرف ما هو بالضبط، ويرددن الذي هو، ومع أرجحة شعورهن دخلت إحداهن إلى وسط الدائرة، والأصوات بدأت بالعلو أكثر وأكثر، وينشدن أكثر، وأرجحة الشعر بشكل أسرع، ثم سقطت التي كانت في وسط الدائرة إلى الأرض ثم قفزت للأعلى مع لطم وجهها بكلا يديها بأقسى ما يمكنها. فلو أن زوجها لطمها هذا اللطم لاستدعت الشرطة له في ثوان، لكنها فعلت هذا في نفسها، فكنت أنظر إليهن وأقول ما هذا الذي يفعلنه؟

بعد أن قامت باللطم على وجهها بشكل كاد يودي بها، قامت بالخروج من الدائرة، لتدخل بعدها امرأة أخرى إلى داخل الدائرة لتفعل ذات الشيء، إلا أنها تحاول أن تلطم وجهها بشكل أقوى من سابقتها. في هذه الأثناء كنت خائفة إلى درجة أني ذهبت إلى مكتب الشيخ أسأله ما هذا الذي يفعلنه؟ هذا حرام، وأنت تدعهن يفعلن هذا في المسجد؟ ماذا بك؟

- أرجو أنكم لا تنتظرون مني أن أقول أني فعلت ذات الشيء، لا يمكنني فعل هذا الشيء، أما هو فكان رده أن هدئي من نفسك يا أخت، وأنا كنت مغضبة جدا، كنت مغضبة لدرجة، أقول هذا حرام، ما هذا الذي تفعلونه؟ فكان يقول: هدئي من نفسك، هدئي من نفسك، لا بأس. فأقول: كلا، هذا حرام هذا حرام. فيجيب: لا بأس، هذا لا شيء به، هذا جزء من تراثهن، لا بأس. كنت غاضبة جدا جعلتني أرحل، وقلت له: لن أعود لهذا المسجد حتى يرحلن، هذا حرام ولن أكون جزءا منه.

لقد شاهدت أشياء كثيرة مما يفعلونه. أحد الإخوة قال لي بأنه عندما يظهر المهدي لن يكون له عظاما. قلت: ما الذي تقصده بأنه لن يكون له عظاما؟ كيف يمكنه المشي إن لم يكن له عظاما؟ وكان هذا الأخ يتكلم بجد، ما اضطرني لأخذه للشيخ لأسأل الشيخ: هل صحيح أن المهدي لن يكون له عظاما؟ فبدأ الشيخ يضحك ويضحك ويقول كيف سيقف إن لم يكن له عظاما؟ فقلت: لا أدري، لكن عليك بتوجيه هذا الكلام إليه، لأنه فعلا يؤمن بأن الرجل لن يكون له عظاما.

الشيء الغريب الآخر، أن عندهم ما يسمى بكتاب فاطمة، عند العراقيين، اللبنانيون ليس عندهم هذا الكتاب، ولا أظن أن الإيرانيين عندهم هذا الكتاب أيضا، لكن العراقيين عندهم هذا، يسمى كتاب فاطمة، ويعتقدون بأنه عندما أعطت فاطمة، - تذكر بأنهم يؤمنون بأن عائشة لم تفعل شيئا، كانت كما يعتقدون مقيتة، وإنما فاطمة هي التي تفعل كل شيء لهم. فلما أعطت فاطمة - وهذا شيء حرام وخطأ وليس بصحيح، ولكن هذا بحسب قصتهم – عندما جاؤوا لجمع القرآن على هيئة مصحف، احتفظت فاطمة ببعض السور وأخفتهم. ويعتقدون – وهذا ليس بمنطقي، الاتجاه الشيعي السائد في العراق والاتجاه الشيعي السائد في لبنان، الجميع يقول لك بأن القرآن لم يغير، بأن هناك مائة وأربعة عشر سورة، لم يتغير فيه نقطة ولا آية ولا شيء البتة. لكن الشيعة العراقيون يقولون بأن عندهم هذه السور الإضافية من عند فاطمة، لكنها لا تتنافى واكتمال القرآن، وهذا غير منطقي البتة. وأنا شخصيا لم أر الكتاب، لكن سمعت عنه. وعليه فليس بإمكاني أن أقول علام يحتوي أو ما يفترض أن يكون فيه. لكنه عند العراقيون، أما ماذا يفعلون به فلا علم عندي.

- (تقرأ) هل قابلت أحدا سنيا في الوقت الذي ....

- من هو السني الذي كنت أعرفه !!! لا أحد، السنة الوحيدون الذين أعرفهم هنا في البالتوك. لا أعرف أحدا في واقع الحياة.

- (وسام) السلام عليكم. عفوا أيتها الأخت، الإخوة الكرام نقطوا كل من يسألها، دعوا الأخت تسترسل في الكلام، الأخت تقوم بعمل رائع، كل من يقاطعها سينقط، كل من يسألها سؤالا نقطوه، كل من يسألك سؤالا نقطيه، دعوا الأخت تكمل، رجاءً، كل من يسألها سؤالا نقطوه. .... تفضلي يا أخت، آسف.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا تقريبا كل شيء. والآن، ومنذ بدأت الدخول على الشبكة، بدأت أدرس كثيرا، وتعلمت الكثير من أبي الحارث وتعلمت الكثير من الأخ جبريل. أحضر دروسا كثيرة على الشبكة، أقرأ كتبا، أدرس. أعلم الكثير، لكن لا زال هناك الكثير مما لا أعلمه، فمثلا لا أعرف الكثير عن الحديث، فلو سألتني عن الأحاديث فتسعين بالمائة من الوقت لا يكون عندي فكرة عما تتحدث عنه، لأن الشيعة، الشيعة يقولون – ولا أظنك تريد أن تعرف ماذا يقولون، بأنها غير واقعية وليست بصحيحة، فلم أتعلمها إطلاقا. لا أعرف الصحابة، يشتبه علي أمرهم كثيرا. لا أعرف الفرق بين أبا بكر وعمر، أعلم أنهما شخصيتان مختلفتان، لكني لا أعرف ما فعل كل منهما، دائما ما يختلط علي شأنهما. واكتشفت لتوي أن هند عند الشيعة امرأة شريرة، أما السنة فيسمون بناتهم باسم هند. فكنت أتساءل ما الذي يدعوك لتسمية ابنتك هند، هذا اسم شرير، فهي كانت امرأة شريرة أكلت قلب حمزة، فما الذي يدعوك لتسمية ابنتك بهذا الاسم؟ فعندما كنت شيعية كنت أنظر إلى أهل السنة على أنهم غريبون. لأني لم أكن أعلم بأن هند فيما بعد أسلمت وسألت الصفح عما اقترفته، لم أكن حتى أعلم ذلك. فهناك الكثير مما لا أعلمه.

عندما كنت شيعية، وصلت لدرجة - بعد أن تتعلم عن الحسن والحسين وفاطمة وعلي، ليس هناك شيء آخر. وكنت أتساءل: هل هناك شيء آخر، إذ لم أكن أعلم أي شيء عن أي شخص سوى هؤلاء الناس، فهل في الإسلام ما نتعلمه عدا هؤلاء المعدودين؟ هل هناك شيء ... لكن يبدو أنه لم يكن هناك شيء. بل عندما كنت أذهب – لأننا أحيانا كنا نقوم بنزهة وحدوية يحضرها كلا السنة والشيعة، وعندما كنت أرى الأخوات السنيات يتكلمن، كان يبدو أنهن أكثر علما مني. فكنت أتساءل كيف علمن؟ بمعنى كن يعلمن متى ولد النبي وكم كان عمره عندما فعل كذا وكذا وما الذي حصل له، لم أكن أعلم أي شيء من هذا. كنت دائما ما أقول بأن الملل أصابني، هل هناك شيء آخر يمكنني أن أتعلمه هنا؟ فقد قرأت القرآن ثلاث مرات، الحمد لله، ولكن لم يسبق لي مطلقا أن تدارست القرآن كما هو الحال الآن. نعم قرأته بنفسي ثلاث مرات، ولكنها ليست كما أدرسه الآن، حيث أذهب للغرفة، حيث الأخ جبريل. والأخ جبريل عندما يتكلم دائما ما يستشهد بالآيات، دائما ما يعطي الدليل، دائما ما يدعم كلامه بوثائق، وما شاء الله تعلمت الكثير في القرآن في السنتين الماضيتين أكثر مما تعلمته في خمسة عشر سنة عندما كنت مع الجالية الشيعية. وهذا شيء محزن، فعلا محزن، لقد فاتني الكثير، ما يجعلني أحيانا غاضبة، لأنني مسلمة منذ سبعة عشر سنة، والآن أنا كالطفل المسلم الصغير، لا أعلم شيئا، علي أن أبدأ من البداية، أعلم طبعا من هو الله، أعرف الأساسيات، أعرف هذه الأشياء ولكن كما تعلم، أسمع الناس تتحدث كقولهم هذا العالم أو ذاك العالم ويستخدمون مصطلح «خارجي» أو شيئا من ذلك، وليست لدي أدنى فكرة عما يتحدثون عنه. لا أعلم شيئا، شيء يدعو للإحباط. وليس باستطاعتي التحدث بالعربية، لكني أحاول أن أتعلم إن شاء الله، بدأت بالدراسة، وإن شاء الله سيبدأ معلمي بمساعدتي الآن، وأحاول أن أكرس نفسي للدراسة، ولهذا بدأت بالتردد على هذه الغرفة كثيرا في الآونة الأخيرة. لم أكن آتي إلى هنا، وإنما تمت دعوتي بواسطة شخص، وجئت إلى هنا. قالوا لي فقط تعالي إلى هنا واجلسي واستمعي إلى الناس تتحدث بالعربية.

- نعم أنا بحاجة لتعلم العربية، بحاجة لتعلمها، وآمل أنني من خلال تواجدي في الغرفة أن أستمع – يعني هناك بعض الكلمات التي تقولونها أعرفها وعدا ذلك لا أعرف ما الذي يقال. فإن شاء الله، ادعوا لي بأني في يوم ما أتعلم العربية. فأنا جيدة في حفظ بعض الأشياء، تعلم بعض الأشياء وحفظها ولكن عندما يتعلق الأمر بتعلم اللغة، أجد فيها بعض الصعوبة.

-(سؤال): لماذا لا تتحولين للعيش في محيط الجالية السنة؟

- في الواقع أنا الآن أعيش هنا.

- إن شاء الله. نعم أعرف بعض الأمور ولكن ..

- لم تركتُ المسيحية؟ حسنا، قصتي مع المسيحية قصة طويلة أيضا، هل لديكم متسع من الوقت؟ هذا سيجعلني أستولي على الغرفة بأكملها.

نشأت برعاية والديّ، والدي غريب، والدي نوعا ما خليط بين المسيحية والهندوسية مجتمعتان. فهو يؤمن بالتناسخ وتجسيد المنامات كما يفعل المتصوفة، فوالدي يؤمن بمثل هذه الأمور. ولكنه يؤمن بالتناسخ وهذا خلاف العقيدة النصرانية، لكنه لا زال يزعم أنه نصراني. أما والدتي في الجانب الآخر، فكانت تحاول الذهاب للكنيسة، لكنهم لم يكونوا يذهبون باستمرار. أذكر أنني عندما كنت طفلة صغيرة، وكان في حارتنا حافلة صغيرة للمدرسة كانت تأتي لتأخذ كل من يقف أمام باب منزله للكنيسة. فهذه كانت كيفية ذهابي للكنيسة. عفوا – تريد اللاقط؟ تفضل.

- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أريد من الجميع أن يرحب بأختنا وفي ذات الآن أريد من الجميع أن يستفيدوا. فقط أريد أن أسألك بعض الأسئلة إن كنت لا تمانعين عن ذات الموضوع. قلت أنك في بداية رغبتك في تعلم الإسلام أنه تم تقديمك للتشيع، ومكثت على ما أعتقد فترة عشر سنين. وبعد أن اكتشفت أن التشع ليس بالإسلام الحق تركت التشيع ودخلت في الإسلام. لأن التشيع في الواقع ليس الإسلام. فأود منك أن تجيبي على هذا السؤال إن كنت لا تمانعين من فضلك. ما هو السبب الرئبسي في تركك التشيع؟ كيف اكتشفت أن التشيع ليس بالإسلام الحق؟ ما الشيء الذي في التشيع الذي لم يرق لك؟ تفضلي اللاقط معك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بالنسبة لي كان ... يتحتم عليك أن تكون داخل الجالية الشيعية. لأن هناك فرق بين أن تقول أنهم يمارسون المتعة وبين أن تعاينها في الواقع. رأيت الكثير من الأخوات ممن مارسن المتعة، رأيت الكثير من الأخوات تم استخدامهن من قبل الإخوة بهذا الشكل ومن ثم رمين، وبالطبع لن يتزوجهن أحد لأنهن نساء المتعة للجالية. رأيت نساء تزوجن رجالا وهن أبكارا، لا خلطة لهن بالرجال إطلاقا، فيخرج الزوج ويمارس المتعة ليعود للمنزل بمرض الإيدز وينقله لزوجه وهي حامل، لأنه بحسب أقوالهم حلال. رأيت نساء مارسن المتعة مع الإخوة، ثم حملت من الأخ فتركها والطفل مع أنه يفترض أن يأخذ الطفل لكنه لم يفعل. رأيت حالات مارس فيها الإخوة والأخوات المتعة، وكانت النتيجة أن حملت منه، فعاش معها بسبب الحمل، وكره كل منهما الآخر، وكانت (المسألة) كابوس لكليهما.

- (وسام) السلام عليكم، آسف أيتها الأخت لم أتعمد تنقيطك ولا أقصد أن أكون غير مهذب أو شيئا من هذا. في الواقع الذي تقولينه على جانب كبير من الأهمية، فأود لو تعطيني دقيقة للترجمة لأن الذي تقولينه مهم جدا. ......... أيتها الأخت، هل يمكنك أخذ اللاقط ثانية، وسأفعل جهدي إن شاء الله في ترجمة ما تقولينه لأنه مهم، وأريد من الجميع أن بستمع لما تقولينه، لأن ما تقولينه في الواقع مهم جدا حتى يفهم الناس أن هؤلاء الشيعة ليسوا بمسلمين، وهؤلاء الناس لهم دين مختلف ليس بالإسلام. تفضلي اللاقط معك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيء آخر رأيته في المتعة – كما قلت مسبقا أني عملت مع جميع المشايخ وكنت قريبة منهم جدا- وأحد هؤلاء المشايخ بالخصوص – لن أذكر اسمه – كنت أدرس ابنته الإنجليزية، كان له ابنة – الآن لكل من لا يعرف المتعة دعوني أسرد لكم شروط وأحكام المتعة. المتعة لا تقع إلا مع ثيب، وعند انعقادها لا يتوجب على الرجل النفقة، وليس له عليها أية قيومية، بإمكانها المجيء والذهاب كما يحلو لها، فليست هي بمسؤولة أمامه، أو أن تطلب هي منه أي شيء. وليس عليه لها النفقة، ولكن عليه أن يعطيها المهر. وأقل هذا المهر قد يكون دولارا واحدا إلى أي مبلغ تطلبه، فإن وافق على دفعه وتم الاتفاق انعقد. وعادة، وفي تسعين بالمائة من الحالات يتم في سرية، ولا يتم الإعلان عنه للجميع، فتصور لو أنك كنت أختا وفي أحد الأيام مارست المتعة مع أخ، وكنت معه تقودين السيارة في المنطقة، سيظن بك الجميع أنك شرموطة، لأنه لا أحد يعلم بأنك متزوجة منه. وحسب ما يقولون، المتعة زواج حقيقي.

وحصل أن ابنة الشيخ خطبت لرجل، ولسبب ما لم تتم الخطوبة، فألغي الكتاب، ولم يقع بينهما أي اتصال جسدي أو شيئا من هذا القبيل.

- (وسام): السلام عليكم، عذرا أيتها الأخت لمقاطعتك ثانية، ..... معك اللاقط ثانية، ورجاء لا تعيدي تلك الكلمة ثانية لأنها كلمة سيئة في العربية. آسف، كلمة سيئة للغاية. تفضلي أيتها الأخت، معك اللاقط.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعتذر، فهذه هي الكلمة الوحيدة (في بابها) التي تعلمتها منهم. وأنا أعلم أنها كلمة سيئة، أعرف معناها، ولكن .. فالأخت، هذه الشابة الصغيرة البكر، ابنة الشيخ، بعد أن ألغت خطبتها مع هذا الأخ، ومن خلف ظهره، ذهب هذا الأخ لهذه الشابة الصغيرة والتي في وقتها كانت ربما في السابعة عشر من عمرها، لا زالت صغيرة لا تعلم شيئا وجاهلة، والأخ كان في الثلاثينات أو شيئا من هذا، ذهب إليها من خلف ظهر أبيها بعد أن فسخ الخطوبة معها، ومارس معها المتعة. وقبل كل شيء، حتى عند الشيعة فهذا حرام لأنها كانت بكرا. أما هي فوافقت على ممارسة المتعة معه برضاها. وكانا يتواعدان مع بعضهما من غير علم والدها، ويمسكا بأيدي بعضهما، ويركبا مع بعضهما السيارة، وقل ما شئت. فكان لزاما علي أن أكلمها بأن عليها أن تتوقف عن فعل هذا، لونه غير مسموح لها بفعله، وما إلى ذلك. فعند هذا الحد، أصبح عندي مشكلة مع مسألة المتعة، فذهبت إلى الشيخ لأناقشه في موضوع المتعة. فسألته: ما عدد (عقود) المتعة المسموح به لك؟ لأنه بحسب القرآن يحق للرجل أن يتخذ أربع زوجات. صحيح؟ واحدة واثنتان وثلاثة وأربعة، فقط لا غير. وكنت أظن أنه إن كانت المتعة نكاحا حقيقيا، فمع وجود الزواج الدائم، وهو النكاح الحقيقي، فهذا يعني أنه بإمكانك أن يكون لك زوجة واحدة دائمة، وثلاث زوجات بالمتعة. صحيح؟ فمجموع هذا أربعة. أو أن يكون لك أربع زوجات متعة. أو أربع زوجات دائمات. لكن لا يحق لك أن تحتفظ بأكثر من ذلك. فكيفما نظرت إليها لا يحق لك الاحتفاظ بأكثر من أربع. وهذا ما ينص عليه القرآن. قأجابوني: كلا، لا لا لا، المسألة ليست هكذا. بإمكانك أن تحتفظ فقط بأربع زوجات دائمات، لكن يمكنك الاحتفاظ بأي عدد تشاء من زوجات المتعة. فأجبت: أتقول لي بأني لو شئت أن أحتفظ بمائة زوجة متعة وأربع زوجات دائمات في ذات الوقت أن بإمكاني فعل ذلك؟ يعني لو كنت رجلا، لست أنا لكوني امرأة، ولكن لو كنت رجلا بإمكاني فعل هذا؟ فأجابوا نعم. فقلت: هذا حرام. هذا ليس من عند الله. فأجابوا بل هو كذلك. حسنا، خذ اللاقط.

- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أيتها الأخت،

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/03/2008, 09:48 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تابع
- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أيتها الأخت، دعيني أقول شيئا بالإنجليزية قبل أن أنقله للعربية، لعل هناك شيئا لا تعلمينه، بأن الشيعة يسمحوا حتى للمرأة المتزوجة بأن تتمتع في ذات الآن، حتى لو كانت متزوجة بإمكانها أن تتمتع، وعندي الرواية أو الحديث في هذا، نعم عندي وسوف أقرأها الآن للجميع بالعربية، فهم يفعلون هذا، ليس فقط للرجل المتزوج بل وللمرأة المتزوجة. المرأة المتزوجة أيضا بإمكانها أن تمارس المتعة، وسأعطيك الحديث أو الرواية بالعربية. انتظري لحظة. ......... سأعطيك المصدر الآن، سأقرأها بالعربية ثم أترجمها لك بالإنجليزية. ........أيتها الأخت، قرأت لتوي للإخوة والأخوات الرواية أو المصدر، الذي يتحدث عن رجل، وهذا من كتاب الكليني، وهو كالبخاري بالنسبة لهم، جاء إلى جعفر الصادق – أحد الأئمة – وسأله: إذا كنت في الطريق ووجدت امرأة حسناء ولا أعلم إن كانت متزوجة أو عاهرة، اسمعي: متزوجة أو عاهرة، فأجابه جعفر: لا تأبه لذلك، عليك أن تدفع لها المهر فقط، ادفع لها المهر، وهذا كل ما في الأمر. لا يهم إن كانت عاهرة، ولا يهم إن كانت متزوجة. تفضلي اللاقط لك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لا علم لي بالجزء الخاص بالأخوات، لأنهم لم يعلموني هذا بالطبع. لكن كان لدي مشكلة كبيرة، إذ كيف يمكنك الاحتفاظ بمائة زوجة متعة في ذات الآن؟ يعني لو توفر لك المال، أعتقد أنه بإمكانك أن تدقع للجميع وتكون لك حريم، لم يكن هذا منطقي بالنسبة لي. فكان عندي مشكلة في هذا.

وقلت أيضا أنه كانت لدي مشكلة كبيرة فيما يتعلق بغيبة الإمام المهدي، كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي. لم يكن بمقدوري تقبلها إطلاقا، لم يكن بمقدوري التصديق بذلك.

- نعم رأيت ذلك. شخص ما أراني ذلك مع طفلة ذات ثلاث سنوات. نعم.

فعندما رأيت ابنة الشيخ تمارس المتعة في حين أنه لا يفترض لها أن تفعل ذلك، وعندما أرى الإخوة يستعملون الأخوات ثم يرمون بهن وكأنهن قمامة، وعندما أرى الإخوة يتسببون في حمل الأخوات ثم يتخلون عن الأطفال وكأنهم قمامة، كان يشكل هذا مشكلة بالنسبة لي. إذ كيف يمكنني أن أدعي أن هذا من عند الله، في حين أنني أعلم أن كل ما جاء عن الله طاهر وجيد ومستقيم وتستريح له نفسيا.

نعم، والشيعة عندهم شيء آخر، الشيعة عندهم، لحظة هو يحتاج اللاقط، خذ اللاقط.

- (وسام) ....... تفضلي أختي، معك اللاقط. آسف.

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فغني عن القول أني كنت أواجه مشكلة في هذا، كان عندي مشكلة كبيرة كما ذكرت مع كون الإمام المهدي على قيد الحياة، مختبئا في سرداب، لأنها تؤدي إلى تصرف غريب. عندي أصدقاء يعتقدون فعلا أن الإمام المهدي يأتيهم في الرؤيا، وأنهم كانوا يتحدثون إليه. أعني كانوا يقومون بأمور جنونية، تسمع منهم أغرب الأمور، من مثل، نعم أذكر شيئا غريبا حصل، أنتم لا تقومون به: في ليلة القدر، بعد أن تقوم بأداء مائة ركعة، فيكون الوقت تقريبا عند صلاة الفجر، يفعلون هذا الشيء: تأخذ القرآن، وتضعه على رأسك، وتغلق عينيك، ثم تفكر في السنة الجديدة، تفكر فيما سيحصل في السنة القادمة، ثم تفتح القرآن، وتتركه حيث فتحته، وتضعه على رأسك، ثم تقف، ثم يتكلمون بأشياء كثيرة، ثم يقومون بعمل دائرة، ثم تجلس وتأخذ القرآن من فوق رأسك، وتقرأ ما على الجهة اليمنى منه، أول آية على الجهة اليمنى، فهذا مستقبلك في السنة الجديدة. سبحان الله. أنا جادة، أنا جادة. وهناك شيء آخر كان علينا فعله، ولم أكت لأفعله فكانوا دائما يغضبون مني: خلال رمضان أو خلال عاشوراء كانوا يقومون مثلا بالدعاء، عفوا هو يريد اللاقط.

- (وسام) ...........

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فهم يقولون أن اسم أمه أمينة واسم أبيه عبد الله، وأنه ولد في كهف، وعندما كان في الخامسة من عمره، اختبأ، فمنذ السن الخامسة لم يره بشر إطلاقا، لا أعرف ما حصل لأمه وأبيه، ولا أعرف إلى أين ذهبوا، ولكن لم يره أحد منذ كان في الخامسة من عمره. لكنه لا يزال حيا، يعلمون هذا جزما، فأقول في نفسي كيف تعلمون أنه لا زال حيا إن لم يكن رآه أحد؟ غير منطقي. إذا فكرت في المسألة لدقائق: حسنا هذا الشخص لم يره أحد منذ ألف ومائتي سنة، كيف لنا أن نعلم أنه لا يزال حيا؟ لا يمكن أن يكون حيا وإلا لرآه شخص ما، أين هو مختبئ؟ ......
سبحان الله، تفضل خذ اللاقط.

- (وسام) ..... هل الأخت ليموناد، هل أنت هنا؟ الأخت كتبت أنها ستعود. ....يا أخت، هل عدتي؟ إذا عدتي فخذي اللاقط.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لنرى ماذا كان يشكل علي أيضا. كان عندي مشكلة – كانوا يفعلون أمور أخرى غريبة، مثل، هل تعلمون كيف يعقدون القماش الأخضر؟ لا أعلم السبب في كون القماش أخضرا، أخبروني بأن اللون دائما أخضر، بالنسبة للإسلام، فيأخذون، مثلا لو أنك اشتريت مركبة جديدة، ولكي يباركوا المركبة، يأخذون قطعة صغيرة من هذا القماش ويعقدونه على عجلة القيادة كي يباركها الإمام الرضا، فكنت أقول: إنه ميت كيف سيبارك في مركبتك؟ إنه ميت. وأيضا رأيت شخصا أخذ بيضة، وكسرها على عجلة مركبته، فسألت مالذي تفعله بالبيضة؟ فذهبت إلى الشيخ وسألت الشيخ لماذا يأخذون البيض ويكسرونه على عجلات مركباتهم؟ فأجابوا: شرعا عندما تأتي بشيء جديد وكبير كهذا، عليك أن تذبح حيوانا في سبيل الله، كغنمة أو بقرة أو شيئا. ولكن لكون معظم العراقيين كانوا فقراء وكانوا مضطهدين من قبل صدام، لأنهم شيعة، وهو لم يكن يحبهم، فكان يضطهدهم طوال الوقت، فجرت العادة أن يتقربوا بالدجاج، ولكن لأن الناس الآن لا تريد أن تنفق نقودها لشراء الدجاج، فعوضا عن شراء الدجاج وذبح الدجاج تقربا لله، يأخذون بيضة ويكسرونها فوق عجلة السيارة، أعني .. سبحان الله. هذا رجل قد اشترى لتوه مرسيدس، لكن ليست لديه القدرة على شراء دجاحة فكان عليه أن يستخدم البيضة لاستجلاب البركة لمركبته، سبحان الله. لقد رأيت أمورا جنونية كثيرة لم يكن باستطاعتي تقبلها. كانت أمورا عجيبة، يعني أمورا ... أحدهم يريد اللاقط. تفضل خذ اللاقط.

- (وسام) السلام عليكم ورحمة الله، أريد منك أن تعيدي ما ذكرتيه بخصوص الشيء الأخضر، لأني في الواقع لم أسمعه، ذكرت شيئا عن اللون الأخضر وأن شخصا يقوم، أو شيئا من هذا القبيل. .....................

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بخصوص الأخضر، عندهم دوما، وتقريبا في كل مسجد، أو في بيوتهم، يشترون ضريحا صغيرا، وهذا الضريح يذكر بقبره، فيأخذون قبره هذا ويبنون عليه شيئا كبيرا مثل الفضة ويضعون عليه الحلي ثم يحجون إليه في كل سنة، لا أدري ما هي التسمية لهذا، لا أعني أنه كالحج، لم يقل أحد أنه حجا، ولكن مثل لو أنك ذاهب للحج، فتتوقف هناك في الطريق، وتسلم على الإمام الرضا، الذي مات، ولكن تتوقف لتكلمه لدقائق، وفي الواقع يتزاحمون للدخول إلى هذا المكان. فإذا ما ذهبت إلى الموقع الحقيقي، إلى الضريح، تجد قماشا أخضرا، يقطعونه إلى قطع صغيرة، فإذا ما أردت شيئا، فمثلا لو أنك نذرت، وأردت من الله شيئا، فعليك بالذهاب إلى الإمام الرضا وتقول له حسنا، إن ابني أعمى، فهل تدعو الله لي وتسأل الله أن يعينني. فعوضا أن تتوجه مباشرة لله وتستغيث بالله لشفاء ولدك، كونه ضريرا، يذهبون للميت ليعينهم بالدعاء إلى الله. فكان لسان حالي يقول: لكنه ميت، كيف سيعينك إن كان غير قادر على مساعدة نفسه، إنه ميت؟ نعم هذا شرك، هذا شرك. هذه مشكلة كبيرة، هذه هي المشكلة مع الشيعة، كل الأمور الأخرى التي يقومون بها يمكنك وصفهم بالحمق أو ما شئت. أما هذا فهو شرك، هذا ما يجعلهم خارج ربقة الإسلام، لأنهم يرتكبون الشرك، مع علمهم به وفعله طواعية، فإذا ما سألتهم ينفون أنه إشراك، وإنما يعتقدون أن الإمام يشفع لهم بزعمهم. حسنا خذ اللاقط.

- (وسام) ....
- (مروان) ... بخصوص البيضة، تعلمين عندما يحتفلون ويكسرون البيض، وتعلمين أن القيادة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما يعتقدون هي لعلي، تعلموا هكذا، وعلي لم يقاتل من أجل بيضة الإسلام، هكذا يقولون بيضة الإسلام، فلم يقاتل لأجل البيضة، والحسن لم يقاتل لأجل البيضة، بيضة الإسلام، والحسين لم يقاتل لأجل بيضة الإسلام، والآن البضة مع الإمام المهدي في السرداب، فمن هنا جاءت قصة البيضة. فإذا كان هناك من لا يعلم قصة البيضة، فالآن جميع الشيعة علموها. لأن علي رضي الله عنه والحسن والحسين وجميع الأئمة لم يقاتلوا للإسلام وتركوا المنافقين يديرون الإسلام، ويتعاملوا مع الإسلام، هم لم يقاتلوا من أجل بيضة الإسلام، فهذه هي. .......اللاقط لك، وأظن الآن أنك عرفت قصة البيضة، والبيضة الآن مع المهدي في السرداب، وسيكسرها. معك اللاقط.

- (وسام) ...... يا أخت، اسمعي يا أخت، أحب إن شاء الله عندما يكون لديك الوقت الأسبوع القادم، إن كان بالإمكان أن نعاود هذا (اللقاء) ثانية، وسنعقده في ثلاث غرف في ذات الآن: هنا، وفي غرفة السرداب وأيضا في غرفة أنصار آل البيت. هذه الغرف بالخصوص مختصة في الرد على الرافضة الشيعة. فأود في اليوم الذي يناسبك من الأسبوع القادم، أن نعقد نقاشا حيا حول هذا، أسئلة وأجوبة، وهذا أفضل، في البدء يمكنك أن تذكري تجربتك كشيعية، ثم نسألك أسئلة خاصة عن الشيعة لأجل فضحهم. فما هو أفضل الأوقات لك؟ اللاقط لك.

-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: في أي وقت، فقط أعلموني، أنا غالبا على الخط، فقط أعطوني بعض الوقت، السلام عليكم.

- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله، حسنا أيتها الأخت سوف أضيفك (إلى قائمة الأصدقاء) وأنت أيضا أضيفيني وسأرتب مع الإخوة في غرفة السرداب وغرفة أنصار أهل البيت. أعتقد هذا أفضل، وسنعين وقتا ويوما إن شاء الله، أعتقد أن هذا أفضل، أن نتكلم معهم أولا، ونتوصل إلى اتفاق حول أفضل الأوقات وأفضل الأيام وبعد ذلك إن شاء الله سأكلمك ونبدأ من هناك. ........ الأخت ليمونيد تفضلي إذا كان بإمكانك المتابعة، تابعي والأخ الذي اسمه ملتزم سيرتجم لك. تفضلي اللاقط لك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لا أدري، هناك الكثير، بإمكانكم جميعا أن تسألوني أسئلة، لأنكم عندما تسألوني أسئلة أستذكر أشياء أخرى، فإذا كان عندكم أسئلة، نعم كنا ندفع الخمس. ولكن الخمس كان يعتبر، يعني ندفع هذه الأموال، وهم بدورهم يدفعون الخمس لمن يريد الدراسة في قم، لدعم العلماء، وكانت تدفع طواعية. تفضل خذ اللاقط.

- (وسام) ....... يا أخت، هل تريدين المتابعة؟ الموضوع يعود إليك، من غير ضغوط، إن كنت تشعرين بالتعب بالإمكان أن نعاود في يوم آخر، لكت الإخوة والأخوات يريدون المتابعة معك، فالأمر يعود إليك. تريدين ذلك؟ حسنا – عظيم.

- (مروان) حسنا الأخت ليمونيد، الشيعة، الشيعة، هناك سورة في القرآن، سورة في القرآن ..
- (وسام) ....
- (مروان) الأخت ليمونيد، تعلمين أن في القرآن آيات محكمات عن أم المؤمنين، أن زوجات النبي هن أخوات كل مؤمن، وهم يلعنون أم المؤمنين عائشة، عائشة، عائشة، وهي آية محكمة، فماذا يقولون عن عائشة، ما الذي يقولونه في عائشة، الذي سمعتيه منهم، هل يلعنون عائشة أم لا؟ اللاقط لك.

- حسنا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتهم الكبرى مع عائشة هي قولهم عندما – حسنا أنه قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها وعلي مع بعض وأخبرهما أنه سيكون بينهما نزاع، وأنه لا ينبغي لهما الاقتتال، لكنهما فعلا. وهم يقولون – الشيعة يقولون أنها هي من بدأت القتال، ولكونها هي من بدأ القتال قتل عدة آلاف من المسلمين وأنه بسببها، وهذا هو السبب في لعنهم لها، هذا هو السبب في عدم محبتهم لها، وهذه هي القصة الوحيدة التي أعرفها في هذا الباب، سألت عن هذا، إن كان هناك رواية أخرى، ثم سمعت عن رواية أخرى تقول بأن علي هو من بدأ القتال. لا أعلم من بدأ بالقتال، لا أعرف كيف حصلت (المسألة) أو حتى لم. كل ما أعرفه أنهم يقولون هي من بدأ بالقتال وتسببت بقتل العديد من المسلمين. لكنها قاتلت ضد علي في حين لم يكن لها هذا الحق. ولهذا فهي عندهم شريرة ولهذا يبصقون عليها. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- (ملتزم) يترجم.
- (مروان) الآن أخت ليمونيد، ماذا عن، ماذا عن الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، كون جميع المسلمين قرروا أن يختاروا بحسب الشورى بينهم أبا بكر، أبو بكر وعمر وعثمان، ماذا يقولون عن هؤلاء القادة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي بكر وعمر وعثمان؟ نريد أن نعلم كيف يلعنونهم، هل يلعنونهم أم هم متفقون على هؤلاء الخلفاء بعد محمد صلى الله عليه وسلم؟ اللاقط لك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، من هنا يبدأ الخلاف الكبير. هم يعتقدون، وهناك حديث في البخاري يتوافق مع ما يقولون. هم يعتقدون أنه عندما كان النبي على فراش الموت، هناك حديث في البخاري لأني رأيته، ينص بأنه عندما كان على فراش الموت صلى الله عليه وسلم، دعا عليا إليه في الغرفة ودعا بأبي بكر وعمر، أعتقد عمر، لست متأكدة من عمر، لكني أعلم بأن أبا بكر كان هناك، أحدهما، أحد هذين الصحابيين كان متواجدا هناك، فقال لهم، من باب إعدادهم لأنه كان يموت، كان يعلم بأنه يموت فكان يعدهم لموته، وقال لهم في ذاك الوقت أن يأتوا له بورقة لأنه يريد أن يكتب لهم كيف يريد أن تسير الأمور، وأنه كان يقول لهم بأنه يريد عليا أن يكون بعده، أراد عليا أن يخلفه، لكن لما طلب القلم والورقة رفض هذان الصحابيان أن يعطوه القلم والورقة، وقالوا لا لا لا إنه يهجر، متعب، مريض أو قريب من هذا، اتركوه وشأنه. فلأجل أنهما لم يعطياه القلم والورقة عندما كان على فراش موته، لهذا السبب يلعناهما ويبصقان عليهما، ويقولون بأنهما كانا – ولا داعي لأن أكرر ما يقولون. ولكن هذه هي القصة بزعمهم. ثم يقولون بأن الذي حصل – والذي يظهر مدى السوء الذي كان عليه الصحابة، كانوا على درجة من السوء أنه في حين كان عليا يدفن النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته، خرج أبو بكر إلى الناس يدعوهم لانتخابه خليفة في حين كان المسكين علي يدفن الرسول، لأنه كما ثبت لم يكن أحد ليهتم به، ففي أثناء دفنه له سرق أبو بكر الخلافة من علي. وبعد أن رجع علي للمدينة بعد فراغه من دفن النبي، اكتشف أن أبا بكر أصبح الخليفة، ولم يفعل شيئا في هذا الصدد لأنه لم يرد أن يحدث شقاقا في الإسلام، لكون الأمور لم تكن على ما يرام بعد موت النبي، حيث كان كثيرا من الناس خائفين لا يعلمون ما الذي سيحصل، وشيء من هذا. فهو لم يشأ أن يوجد مشكلة، فترك أبا بكر يصبح الخليفة، لكن كان من المفترض أن يكون هو الخليفة. هذه هي القصة بزعمهم. ولهذا السبب يكرهونهم. ويقولون أيضا أن أحد الصحابة، أعتقد أنه عمر، أن عمر غضب – تريد اللاقط؟

- (ملتزم) ......
- (مروان): حسنا أيتها الأخت، أهم شيء هو هل يلعنونهم يوميا أم لا؟ وبإمكانك أن تجيبي عن السؤال الثاني، ولكن الرجاء أن تختصري لوجود أسئلة كثيرة. الذي نريد أن نعرفه كيف يلعنونهم؟ يوميا؟ هم غير راضون لأنهم منافقون حيث يقولون في وسائل الإعلام بأنهم لا يلعنونهم وإنما هناك سوء فهم. لكن هل هم يلعنزنهم يوميا أم لا؟ هذا هو الهدف من سؤالي. لك اللاقط.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نعم كل يوم.

- (مروان) حسنا، فهم يلعنونهم يوميا، حسنا، ما رأيك فيما يفعلونه من طقوس في عاشوراء، في عاشوراء، الشيعة يبدأون بضرب أنفسهم بالسلاسل، وجوههم وأجسادهم، ما موقف الإعلام في أميركا عندما يرون مثل هذا الشيء، وكيف كان شعورك عندما ترين شيئا كهذا الذي يدعون أنه من الشعائر، ما رأيك فيه؟ اللاقط لك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هم هنا في أميركا فعلا لا بفعلون هذا، في أميركا هم هادؤون، فقط يلطمون أنفسهم، لكني رأيت أشرطة مرئية في لبنان حيث يأخذون السيوف ويجرحون بها جباههم، والذي يفعلونه هو لبسهم للكفن، الكفن الأبيض الذي تدفن فيه، يلبسونه ثم يجرحون جباههم، وبعد أن يجرحوا جباههم يقولون يا الله يا علي يا علي يا حسين أو شيئا من هذا، ثم يضربون رؤوسهم لكي تدمي أكثر ويجري الدم على وجوههم وعلى الكفن الذي سيدفنون به، ثم يأخذون الكفن ويطوونه، وفي كل عام يفعلون هذا، وعندما يتوفون يكفنون في هذا. ويستدل بهذا على حبهم لهم. المشهد الوحيد الحي الذي رأيته كان منذ سنوات، لعله منذ سنتين أو ثلاث، حيث قاموا بمظاهرة هنا، قام الشيعة بمظاهرة، وظهر الإخوة، هم في العادة يقومون باللطم وهذا شيء نحن معتادون عليه، لكنهم ظهروا بالعصي، وفي نهاية العصي سلاسل، وفي كل عصا ربما خمسة سلاسل، وفي نهاية كل سلسلة نتوء صغير، وكانوا يجوبون الشارع ويضربون أنفسهم بها. أنا أصابني الرعب، أصابني رعب شديد، صدمت بشدة، لأني في الواقع لم يحصل أن رأيت هذا الشيء من قبل، ولم أكن أصدق أنهم سيفعلون هذا، لكنهم فعلوه. حسنا خذ اللاقط.

- (ملتزم) ............
- (مروان ) أيتها الأخت، أنت كنت معهم لاثنتي عشرة سنة أو أقل أو أكثر لا أعلم، كنت جزءا من هذه الطائفة الشيعية، هل زرت الأضرحة حيث الأئمة علي أو الحسين؟ وما الذي يفعلونه عمدما يذهبون إلى هناك؟ هل يسجدون للضريح؟ فلعلمنا أنهم يركعون ويسجدون للضريح ويطلبون العون ويعوذون بالأئمة الأموات. هل كنت تعتقدين بهذا عندما كنت شيعية؟ وماذا كانت ردة فعلك عندما رأيت أفعالهم؟ وما هي ردة الفعل في الغرب عندما يرون شيئا كهذا؟ أولا ماذا كانت ردة فعلك؟ لك اللاقط.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا لم يسبق لي أن رأيت ضريح أي إمام. ولكن مبلغ علمي أنهم لا يركعون للضريح، ولكن يذهبون إليه، يلمسونه، يلتزمونه، يقبلونه، يبكون عنده، يتوسلون إليهم بأن يعينونهم فيما يحناجونه. ذهبت إلى مقبرة شيعية في لبنان، حيث قصفت إسرائيل قرية كانت تحت حماية الأمم المتحدة، وكانوا في ملجأ، وتم قصفهم، ذهبت إلى هناك، وفعلا كان هناك أضرحة، قانا أو شيء قريب من هذا، وكل من دفن هناك كان على رأس قبره حجر كبير عليه صورة الشخص فيأتون ويضعون الزهور ويغسلونه ويبكون، كما يوجد حائط كبير عليه أسماء كل الذين توفوا، وصورهم عند الوفاة. كانت محنة كبيرة، يذهبون كل خميس وينظفونه، ويخاطبونهم. أما أضرحة الأئمة فهي دوما هناك، لا بد من وجود ضريح ما، والشيعة دائما يسألون، وهذا الذي يفعلونه، هم لا يركعون، لا يذهب الناس هناك ليأتوا بركعتين أمام القبر، لا يفعلون هذا، لكن يذهبون للقبر، يقفون عنده، يلمسونه، ويلتزمزنه، ويقبلونه، وقد يبكون ويسألون هل بإمكانك يا فلان الذي في القبر، أي الأئمة كان، لوجود العديد منهم، وعادة ما يخصون الإمام الرضا لأنهم يحبونه كثيرا، فيقول: يا إمام الرضا هل يمكنك إغاثتي، ادع الله أن يغيثني، فهم دائما يسألونه أو أحد الأئمة الاثنا عشر أن يسأل الله أن يغيثهم، وبعبارة أخرى لا يوجد اتصال مباشر بينهم وبين الله ، يجب أن يكون هناك شخص ما بينهم وبين الله، تماما كالنصارى. أي كالكاثوليك حيث يتوجب عليك أن تتجه إلى القس وتسأله المغفرة وليس أن تذهب إلى الله مباشرة ليغفر لك. فالشيعة يفعلون ذات الشيء مع الأئمة. فهم لا يعتقدون بأن بإمكانهم التوجه إلى الله مباشرة لسؤاله شيئا ما، عليك أن تسأل أج الأئمة ليقوم بذلك. تفضل اللاقط.

- (مروان) أخونا ملتزم مرهق جدا، يريد أن يؤدي الصلاة ويذهب للنوم، فكما تعلمين فالوقت جد متأخر. الأخ أبو بكر السلفي، هل تتكلم الإنجليزية بشكل جيد؟ ....

(ابو بكر السلفي) أخت ليمون، كثيرا ما يردد الشيعة بأنهم يتبعون آل البيت وما إلى ذلك، أريد أن أسأل: عندما بدأوا بإقناعك بهذا الدين أو دعوتك إلى دينهم، هل أعطوك أحاديث موثقة متصلة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو آل البيت كما يدعون أم أنهم اكتفوا بإخبارك بأنهم يتبعون آل البيت أو النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عليك أن تطيعي إيران، وأعني بإيران السيستاني أو خامنئي أو شيئا من هذا؟ فالرجاء أن تعطينا صورة مختصرة عن هذا وشكرا.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هم أروني في القرآن الآيات، وهم يفسرونها بشكل مختلف، الآية التي تتحدث عن الكساء، حيث أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكساء وغطاهم به وقال هذا لأجل تطهيركم، فقال أن هذا جعلهم معصومون عن الزلل، ولأنهم عصموا من الزلل علينا أن نتبعم لأنهم معصومين من الزلل، وطبعا كل من له منهم ذرية هم أيضا معصومون. وفي الواقع لم يكن عندي مشكلة مع المعصومية. وبصراحة لم تكن ذات أهمية لي، فهم أموات ولا تأثير لهم على حياتي، فكنت كما لو أقول حسنا، لا فرق عندي. لكن يتوجب عليك أن تتبع مرجعا، عليك أن تختار أحدا، ثم تتبع كل ما يقول. وأغرب ما في هذا، لو قال لك هذا المرجع شيئا وكان خطأ، وحتى لو كان يعلم بأنه مخطئ وأمرك، وأنت تبعته مع علمك أيضا بأنه مخطئ، لكن استمريت في تقليده، لا بأس عليك، هو من يكون البأس عليه وليس أنت. فكأن عندهم عبور مجاني، مهما فعلوا فليس الخطأ خطأهم وإنما خطأ المرجع. سبحان الله. وبالطبع لم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام، عليك أن تتفهم هذا. عندما التحقت بهم لم أكن أعرف شيئا، لا شيء. قرأت القرآن وكان هذا كل شيء. استغرق مني ثلاثة أسابيع، وضعت الحجاب على رأسي في اليوم الذي غزا فيه صدام الكويت. بدأت بقراءة القرآن في نوفمبر، ووضعت الحجاب على رأسي في ديسمبر وفي الثامن والعشرين من يناير نطقت بالشهادة. فكنت بمفردي، لم أكن أعرف أحدا، ولم يكن هناك من يعلمني. وعندما ذهبت إليهم، كل ما درسوه لي لم يكن عندي سبب لأن أشكك فيهم، لم يكن عندي سبب لعدم تصديقهم. قالوا بأنهم مسلمون، وأن ما يعتقده المسلمون هو هذا، ثم قضيت باقي الوقت أحاول أن أتوصل معهم لحل فيما أشكل علي لكنهم قالوا بأن علي أن أؤمن به أو لا أكون مسلمة. حسنا خذ اللاقط. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتهى
التعليق
"""""""""
ياشيعة العالم استيقظوا
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:10 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube