** يكاد يكون الهلال الفريق الوحيد الذي لا يمكن أن تراهن على خسارته أو على انتصاراته رغم أنه فريق بطولات (عن حق) وهو الفريق ربما الوحيد الذي لا يتأثر بحضور لاعب أو غياب آخر وهو الفريق الوحيد الذي يمتلك الشجاعة ويفاجئك بأسماء شابة في مباريات مهمة رغم أنها أسماء لم تسمع أو تقرأ عنها.
** والهلال هو الفريق الوحيد الذي يصنع المدربين الذين يأتونه مغمورين ويبدأ سطوعهم خلال مشوارهم مع الفريق الذي لا يغيب عن البطولات وإن غاب فهو لا يتأخر في الغياب إذاً أنه سرعان ما يستعيد عافيته ويعود لمنصات التتويج.
** لا يمكن في الموسم الماضي والموسم الحالي أن تتجاهل جهود الرئيس الشاب للنادي الأمير محمد بن فيصل وحسن تعامله مع اللاعبين ومع المواقف كما أنه لابد أن نشيد كثيراً بالدعم السخي جداً الذي وجده من والده الأمير فيصل بن سعود الذي قدم للنادي أكثر من مئة وثلاثين مليون ريال من أجل أن يبقى الهلال محتفظاً بعافيته وقادراً على أن يبقى في مقدمة المنافسات.
** والأمير محمد بن فيصل الذي ربما يعتبر أصغر رئيس ناد في العالم سناً يتفوق على غيره بحدة الذكاء والتصرف الإيجابي في المواقف الحرجة كما أنه ـ وهذا مهم ـ قريب جداً من اللاعبين دون تفضيل لاعب على غيره.
** وقد تمكن الأمير محمد بن فيصل من إدارة شؤون الهلال وهي ثقيلة جداً في ظل انعدام الدعم المادي من أعضاء الشرف باستثناء الدعم السخي الذي جاء من والده ودعم الأميرين عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد بتبنيهما لقيمة استقدام مانشستر يونايتد في مهرجان اعتزال سامي الجابر وتكفلهما بقيمة عقد محمد الشلهوب، ومن حسن حظ الهلال أن الأمير محمد بن فيصل استمر في رئاسته لأن ابتعاده سيضع الرئيس الحالي بدلاً منه في موقف حرج جداً.
** محمد بن فيصل قاد الهلال لتحقيق كأس سمو ولي العهد بعد أن ضاعت على الفريق بسبب أخطاء مدربين بطولتين آسيوية وخليجية غير أنني أشعر بأن الهلال (سيكوش) هذا الموسم على كل البطولات المحلية بقيادة الأمير الشاب محمد بن فيصل والذي هو جدير بتقدير كل الهلاليين، بل بكل الرياضيين، لأن الهلال هو جزء من الرياضة السعودية.



هذا ماقالة عبدالعزيز الشرقي عن الهلال
مارايك اخي الكريم هل هو تخدير اعلامي من قبل الكاتب
ام اجبرة الزعيم لقول الحقيقة
واخيرا اعطينى انطباعك الكامل للمقال