المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 20/03/2002, 10:38 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/01/2002
المكان: al-khobar
مشاركات: 3,013
Talking حبيبتي تعالي لا افقع وجهك

السلام عليكم...الحقيقة ان الموضوع ممكن يكون طويل...لذلك جرى التنبيه عشان ماانجلد من أحد..
ولقضاء وقت ممتع اقفل الاتصال عشان مايزعجك الماسنجر...===> حطه هو العلثه..
والأن اخليكم مع الموضوع...




حبيبتي .. تعالي لا أفقع وجهتس.!!!

أتت إليه مسرعة وقالت له تعال الى ابي بين العشاوين وأرتشف معه القهوة وأطلب يدي منه..
قال لها : ومن قال لك أني اريد مقابلة هذا الهرم ( بفتح الهاء وكسر الراء) أنه كل ما أقبلت عليه بدأ يتفل علي ويقول أنك لست برجل..

قالت له : أسفهه فهو شيخ كبير وإذا بدأ بالتفال فزلبه وجهز المناديل لتمسح خشتك....وإذا اردت ان تكسبه فأبدأ بتهميز ساقيه وأمرخه بقليل من الفكس والوازلين....

قال لها: حسنا حسنا ..سوف أتي في الموعد... ( وبطريقة خبيثه قال ) ولكن هل لي بقبلة صغيرة يا سمر.؟؟..

سمر ( بخجل وبكل طولة لسان ) : مابقا الا هي أقول انقلع وابتعد قبل ان يأتي اخي نويصر... اذهب اذهب بسرعه يا سليمان...

سليمان ( وقد أنكسر خاطرة) : حسنا حسنا... إذا الوعد بعد صلاة المغرب ...الى اللقاء ياحبيبتي ..الى اللقاء...

سمر : الى اللقاء .. بيباي .. الى اللقاء...

كان هذا الحوار الدافئ بين سمر وسليمان الحبيبين في سوق الحله ... فقد قالت سمر لأبيها انها ستخرج مع اخيها نويصر لشراء غوايش دقه مكارينا ... واتصلت على سليمان وقالت له ان الموعد هناك.... وحينما وصلوا للحله قالت لأخيها اذهب لشتري لنا بارد من البقاله.. لكي يتنسى لها الذهاب لمقابله سليمان.. لأن سمر وسليمان يحبان بعضهما منذ الصغر حيث انهما أبناء جيران ...

أثناء الفتره مابين الصباح الي مابين العشاوين جلس سليمان يفكر ويفكر ويرتب الكلام أستعدادا للقاء الأب ......

لدرجه انه ذهب إلى أحد المقاهي ليأخذ رأسا من معسل مخلوط أبو هيثم .... لكنه تراجع واخذ فراوله الشلال....... وبدأ بتشفيط المعسل وأخذت الأفكار يمنة ويسرة حتى أن الرأس ( رأس المعسل ) أحترق وهو لم ينتبه له .......

وظل على هذه الحاله حتى ماقبل الموعد بساعه وبعدها ذهب الي البيت وتعطر وتنظف ولبس ثوبا جديدا ... حتى انه لم يعرف نفسه عندما نظر بالمرآة فظن أنه سعيد عويطه== يحسبه ممثل .

وأمام بيت والد سمر ظل يطرق الباب ساعة... وقد كان والد سمر متوزيا خلف الباب ولم يرد أن يفتح لعلمه المسبق بمن خلف الباب... ولكن سمر إنتبهت الى مايريده والدها فصرخت وقالت : ميييييييييين ... ميييييين عند الباب ......

فلقد نكبت والدها بهذه الحركة.... فأضطر لفتح الباب .... وأدخل سليمان الى المجلس ... وعندما جلس سليمان أراد ان يتكلم ولكنه يريد اللحظة المناسبة للكلام ليتكلم.......
عم السكوت أرجاء المكان..... وفجأة.

صرخ أبو سمر قائلا : هااااااه ...وش عندك ..إنجز احتس تكلم...أنت جاي تسكت عندي فيذا ..؟؟؟.

سليمان ( وقد اختبصت أمورة ) : سم.. لالالا ... أبحكي .. بس ما أدري من وين أبدأ....

أبو سمر: أبدأ.. من أي مكان بس انت أبدأ....

سليمان ( وقد بلع ريقة بصعوبه بالغة) : ياعمي العزيز.. أنا جاي وطالب القرب منك ..

أبو سمر ( مقاطعا اياه) : أكثر من ذا القرب مانبي ...

سليمان ( وقد ارتسمت على وجهه ابتسامه صفراء) : لالا... مافهمت قصدي ياعم .. أنا جاي أطلب يد بنتك سمر....

أبو سمر: أيييييييه ... وش بعد ..؟

سليمان : بس.. أبيها زوجه على سنة الله ورسوله…

أبو سمر : أنتهيتا من كلامك.. ؟؟.

سليمان : أيه أنتهيت طال عمرك .. وأنتظر الإجابة على أحر من الجمر
...
أبو سمر : أتفوووووووووووو.... اللحين جاي تطلب يد بنتي انت ووجهك... إذا صرتا رجال تعال وأخطبها....

أما اللحين انقلع عن وجهي ولا عاد أشوفك.... ( السبب في كره ابو سمر لسليمان .. أن سليمان كان يوم انه صغير اذا مر أبو سمر مع الشارع بدأ سليمان يجدع عليها حصى وقواطي ببسي ..والشيبان ماينسون أبد )

سليمان ( وهو يمسح وجهه) : بس... بس ياعمي سمر تحبني وانا أحبها
.....
أبو سمر ( وقد توقف عن البصق في وجه سليمان): وشو .... وش قلت.. عد عد وش وقلت ... سمر تحبك
..
سليمان( وقد احس ببصيص من الأمل : ( ايه .. ايه تحبني ياعمي...

أبو سمر : طيب طيب ... أنتظر هنا لين اجيك
..
سليمان : تحت أمرك ياعمي...

لقد أحس سليمان أن سمر أصبحت زوجته فمسأله توقف ابو سمر عن التفال مسألة خطيرة ولها من المعاني الكثير..
بدأ سليمان بالأفكار والهواجيس...

ولم ينتبه إلا على خشخشه عسيب نخله .. دخل عليه أبو سيلمان بعسيب يابس من نخله البرحي التي بالحوش.... ولكن ماذا يريد به.

سليمان : اححححححح ..اي اي اي اي اي ... لالالا وش ذا يابوسمر ... وش انا مسوي اللحين عاد ..اححححححححح..

كان هذا صراخ سليمان بعد أن بدأ أبو سمر بضربه ولحطه بالعسيب اليابس...
وقد كان ابو سمر مع كل ضربة يقول ...: اجل سمر تحبك هاه ... حبك برص يا بو اذان ...
وش انتهوا الرجال ومابقا الا أنت يالجعري...------- طووووووووط -----( رقابة.. تم حذف بعض الكلمات الخارجه عن الأدب بواسطه المؤلف )------------....... تحبك هاه اقول مابقا الا هي بعد بعد .. وبعدين وش دراك انها تحبك هاااااه.... بنات الحمايل موب لعبه عندك.....

===========

وفي المستشفى .. حيث كان سليمان يرقد هناك بعد كل ما أكله من ضرب وتلشيط على يد أبو سمر ...
وقد كانت أم سليمان تدعي مع كل اه يصدرها سليمان على ابو سمر. قائلة : يالله ان تأخذ ابو سمر ..يالله انك تشله.. يالله إنك تقصف عميره .. وتجعله يطيح بحفره ويقعد أسبوع مايدري عنه احد واذا جوا بيطلعونه يلقونه عطشان ويروحون يجيبون له مويه واذا جاء بيشرب يطيح الكأس وتنكب المويه على الأرض ويموت ذا الأبو سمر...======> ماصارت دعوه ذي ...

وفجأة دخل عليهم نويصر )أخو سمر ) وقد كان فتى دلخ في الحاديه عشر من عمره ...
دخل عليهم وما إن رأى العصير على الطاوله حتى ذهب إليه وجلس يشربه .. قامت أم سليمان تريد ان تنهره ..فقال لها سليمان : أتركيه يمه .. أتركيه فهذا من ريحة الحبايب...

أم سليمان ) وهي تحلطم بينها وبين نفسها وبصوت مسموع) : الله من زين ا الريحه عاد....
سليمان : أهلا نويصر كيف حالك..؟

نويصر : انا بخير ... بس انا مرسلتني اختي ..تقول عطه ذا الرساله...

ومد الرساله لسليمان ...ولكن سليمان كان مجبسا بالكامل...ولم يستطع أن يأخذها
فقال لنويصر عطها امي.....

نويصر أعطاها أم سليمان وطلع بعد ما ضف نص اللي بالغرفه من عصيرات وخلافه...

خرجت أم سليمان ذاهبة للبيت لتطبخ الغداء لأخوه سليمان بعد أن فتحت الرساله لسليمان ليقرأها..
سليمان أمسك بالرساله بأطراف أصابعه... وبدأ بشمها وتبويسها...والبكاء قليلا وحينما فتحها .. والدموع تنهمر من عينيه كالمطر... وقلبه يخفق بشده حتى يخيل إليك أن تسمع دقات خبيتي في أحد الأعراس اللي تديرها أم مرزوق
...
المهم أنه كان يريد للحظات أن تطول لينعم بهذا الحنان اللذي يعيش فيه..

وهذا الدفء اللذي أتت به هذه الرساله.. فتحها والدموع مازالت تتساقط .. فتحها ..

وصرخ : وش ذا ..مايصير كذا ... لالا أكيد نويصر ذا الدلخ لخبط الرسايل .. مو معقوله .. لا ما أصدق ان سمر ترسلي فاتورة تلفون .. وين شايفتني شركة الأتصالات ... لالا مااظن .. أكيد فيه لخبطه...

وفي هذه الأثناء دخل أبو سمر بزيه الرسمي واللي هو عباره عن ثوب اصفر من كثر الغسيل وصديريه بنيه من سنه نوح والشماغ ناسفه على ورا وولاف جوانبه حول أذانه..وزبيريات ( الله يكرمكم ) لهن قرن ماغيرهن...دخل عليه وهو يسحب نويصير معه.. دخل الغرفه وبدون سلام أو كلام..

قال : انت يالجعري .. وين فاتورة التلفون اللي عطاك اياها ذا الدلخ ... هاااه .
سليمان ( وقد تملكه الخوف ) : ماعطاني شي...

أبو سمر : أقول التسذب مهوب فايدك... طلعها قبل لا أحوس مريرك أنت وذ الدلخ..

سليمان : ياعمي ..الله يهيدك ترانا بمستشفى....واللي تسويه مايصير هنا .....

أبو سمر : أنا ماعلي من كل ذا الخرابيط أنا ابيك تطلع الفاتورة وبس...

قاطعهم الحديث صوت ام سليمان وقد رجعت لتأخذ سجادتها لأنها نسيت سجادتها في غرفه سليمان ... ووجدت سليمان وابو سمر قاعدين يتهاوشون.. خشت عرض بالسالفه..
قائلة : اللحين أنت ياللي ماتستحي على وجهك.. جاي تهاوش ولدي بالمستشفى وانت طاقه طق سنه بساعه مايكفي اللي سويته فيه من قبل ...الله يقصف عمرك ..( وبدأ موال الدعوات...(

أبو سمر خش جو من الدعوات ومع ام سليمان . وخق معها خصوصا بعد ماسمع كلمه رقيقه جدا وهي بدلا من ان تقول ( الله يقصف) قالت ( الله يقسف) لقد أحس أنها عجوز رقيقه وناعمه..
فبدأ بالذوبان معها وضيع الجاده... كانت تهاوشه وهو متسمر في مكانه ويطالعها .....
لقد بدأ يسعبل ويخرج أصواتا غريبه ( وهذه ظاهرة تدل على الحب عند الرجال …)
كان سليمان يراقب الموقف بإستغراب شديد ... فأبو سمر اللذي لا يستطيع أحد ان يخرس لسانه هاهي أم سليمان تسكته...
أم سليمان حينما رأته ساكتا ولا يحرك ساكنا.. إستحت منه وولت خارجه .. ( توه يطقها الحيا…)

وحينما ألتفت أبو سمر إلى سليمان ..
تراجع سليمان الى الوراء بالرغم من أنه كان على السرير...

فقال أبو سمر ( وقد غطت الإبتسامه وجهه) : يا هلااااا يا مرحبااااااااا .. يالله حيه وليدي.. عسى ما زعلت مني ... ترا أنا في مقام أبوك واللي سويته كان لمصلحتك.. ومااظنك بتزعل من أبوك ... ووخالك في نفس الوقت ...

سليمان ( وقد دقرت معه كلمه خالك) : خالي ؟؟؟؟؟؟

أبو سمر : إيه اللحين أبو زوجتك ماتقوله ياخالي....

سليمان( من الفرحه) : والله لالا أكيد تمزح معي ... أكيد عشاني مريض تقول لي ذا الكلام عشان أخف
...
أبو سمر : لالا ... أنا صادق وانا جاي أقولك اني موافق على الزواج وخصوصا بعد ماقريت الرساله اللي ارسلتها لك سمر مع اخوها نويصر هالدلخ... رايح يعطيك فاتوره التلفون ومودي رسالة اخته للبنك يبي يسدد الفاتورة .....

سليمان : هههههههه
ابو سمر : ههههههه
سليمان : هههههههه
ابو سمر : ههههههه ==============> وعلت الضحكات ارجاء المكان .. حتى أن الرياض كلها بدت وكأنها تضحك.....

أبو سمر : ياوليدي ياسليمان .. أنا عاد عندي شرط صغير مررره وأظنك منتب رادني...

سليمان: لاوش دعوه ياعمي ... والله لو تطلب بسكوت ابو ميزان مع انه انقطع عن السوق لأأجيبه لك......

أبو سمر: كفو والله هذا العشم والله.... بس عاد أنا ودي اننا نخلي الزواج زواجين...

سليمان ( مقاطعا إياه) : زواجين؟؟؟؟؟؟

أبو سمر : ايه زواجين ... زواجك أنت وسمر ... ( وبحياء ) و زواجي اناااا وأمك....

سليمان : وشوووووووووووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو سمر : هاللي سمعت وترا اذا الغى اي من الزواجين الثاني بيلتغى معه.......

سليمان : بس يابو سمر الله يصلحك أنت تدري كم عمرك .... وكم عمر الوالده .... وبعدين ....أنت فاجئتني بطلبك هذا ......

أبو سمر : انت موب مهم اهم شي أمك توافق...

سليمان : ايه بس يابو سمر... هو صحيح أن أبوي متوفي له عشر سنين ... بس يمكن أمي إلى اللحين تحمل ذكراه وماودها تتزوج.....

أبو سمر : ياحبك للفلسفه وكثر البربره ....أنت أسألها وبعدين نشوف اذا رفضت لاسمح الله نشوف طريقة نقنعها فيها......

سليمان( وبعد فترة سكوت طويلة) : زين ياعمي خل نشوف الوالده وش تقول وبعدين نتلكم بهالموضوع....

أبو سمر : زين اللحين ياوليدي حنا بنمشي ونخليك ترتاح...

سليمان: ط..طيب ...أأأأأأأأأااا..... ماادري الرساله حقت سمر معك... ياليت تعطيني اياها أقراها....

أبو سمر : معصي... ماتقرأها إلا بعد الزواج......اييه صحيح ذكرتني وين فاتورة التلفون بس..
أخذ ابوسمر فاتورة التلفون ومضى ......

وما إن خرج أبو سمر حتى اتصل سليمان بسمر وأبلغها بماحدث....
ولم يعجبها الأمر كما أنه لم يعجب سليمان....
ولكن ليس هناك حل سوا أن ابو سمر يتزوج ام سليمان حتى يتم زواج سمر وسليمان....

بعد ان خرج سليمان من المستشفى سليما معافى...... ذهب إلى أمه وفاتحها بالأمر
قائلا: يمه... انا ودي أكلمك بموضوع يخص أبوسمر ....
الأم ( تستهبل): منهو أبو سمرياوليدي...

سليمان : ابو سمر ماغيره ... مصطفى( الله من زين الاسم أبو سمر أصرف..
(
الأم : إيييييييييه .. قصدك جارنا أبو سمر....

سليمان : أيه يمه.... هو فيه غيره احد اسمه أبو سمر والأسم الرسمي ... مصطفى....

الأم( وقد بدت عليها حركات غريبة) : وش فيه .. اااااااااااااه === تنهيده...

سليمان ( وقد خرجت عينيه من محاجرهما) : وشو... أبد بس ذا الخبل يقول مانيب مزوجك سمر لين تزوجني أمك...... هههههه والله خبل ...

وحينما ألتفت على أمه لم يجدها لقد فرت هاربه من زود الخجل اللي يزي نصفه....
سليمان لم يعجبة هذا الشغل.... ولعله لم يكن يريد لأبي سمر أن يتزوج أمه..
فاتصل على سمر حبيبة القلب اللتي مايشق خيطا في إبره إلا ويشاورها فيه ..
وكان رأيها من رأيه... وكانت ترى في هذا الزواج ضربا من الجنون..
فقررا أن يظهرا عدم رضاهما من هذا الزواج ... و سوف يضعون الخطط لإفشاله...

وفي صباح اليوم التالي: شوهد ابوسمر وهو طالع على باله يبي يلقح ذا النخله ( عندنا ذا الشياب كل يوم يلقحون النخل ) وشوهدت ام رويشد وهي تتمخطر في حوش بيتهم....
والجدير بالذكر أيضا .. أن ابوسمر كان يرمي بعض العسبان على ام سليمان وقد وضع على كل عسيب توقيعه ( المعذب واللي رايح في خرايطها( .....

وكانت ام سليمان ترسل له الحليب اللي تحلبه من المعزه على سحلة ( آنيه من حديد مقعرة الشكل).. وكانت تكتب عليها ( المنسدحه في حوض النخله تحتري عسبانك( ...

ومن القهر سليمان كان يرقى فوق سطح بيتهم وكل ماشاف ابو سمر طالع فوق النخله يبدأ يتويقع عليه ( يحاول يصيبه)....
ومره من المرات نشبت حصاة كان سليمان نابط بها ابو سمر الحصاة هذي نشبت في جبهة ابو سمر.... مما أدى الى انه يرقد في المستشفى اسبوع وخلال ذيك الفتره كانت ام سليمان ترسل له الزهور والتمر ( ياسلام على النتاسق)
وكانت تدعي له ليل وتالي النهار...

سليمان احس ان امه مهيب امه الي هو خابر لأنها ماعاد تقول له اذا جاء يطلع من البيت ( الله يحجي عليك) ...... وكان يتصل على سمر ويقعد يصيح وهي تواسيه وإذا ملت من دلعه صكت السماعه في وجهه...

=====================

ومره من المرات نزل سليمان لأمه الناشبة في الحوش ضايق صدره بعد ما صكت سمر السماعه في وجهه ..
سليمان : يمه .. اليوم عندتس موعد تحليل السكر .. يالله قومي لا نتأخر
..
أم سليمان(تردد بصوت عالي ليسمعها أبو صويلح المرابط فوق النخلة) : هاه !!.. وش قلت!! .. ماسمع ياوليدي عل صوتك ..

سليمان: أقووووووول.. اليوم عندتس موعد في الشميسي .. قوووووومي لا تنأخر..

أم سليمان : عندي موعد في الخميسي ؟!؟! .

سليمان : الشمييييييييييسي .. الشمييييييييييييسي ..

أبوسمر ما أمداه سمع الخبر الا وتجيه فكرة جهنمية .. راح وفش كفرات سيارة سليمان .. حتى تتسنى له الفرصه لتفجير مواهبه أمام أم سليمان...

ولبس أكشخ ثوب عنده .. الكموني المائل إلى السواد عند القبة والأكمام .. وطبعا الشماغ ورا الأذان .. وذهب لغرفة سمر للبحث عن عطر .. فوجد علبه مصديه وحالتها حاله ومكتوب بخط أصفر باااااااااااااااهت ( فليت لقتل الحشرات) .. وقام بالبخ .. حتى ظهر هذا الصوت( فسسسسسس) = (نفاذ الكمية)....
أبوسمر(ينظر إالى نفسه في المرآة)) : وش هالزين يابو سمر ؟!؟ .. شفت الحب وش يسوي .. تسلم لي هالخشه .. أخ بس ويييييين أيام (عبد الحليم وأم كلبصل) .. هي هي هي ياعم من قدك أنت ؟؟

جت اللحظة المنتظرة .. خرج سليمان وأمه من البيت .. وأبو سمر ملبق سيارته قبال سيارة سليمان .. ومشغل المسجل ورافعه للأخير(( شيلي الطرحه عن الوجه السموح .. نوري كل الوجوه بطلتك )) .. ويقز أم سليمان قزه مخلوطه مع ابتسامه جانبيه ورفعة حاجب .. ويردد مع راشد الماجد ..

أم سليمان عيونها على أبو سمر .. يكلمها سليمان بس ما في فايده التتنيح جعل رقبتها تلف 180 درجه إلى الوراء .. وتمشي حبه حبه .. وتقول: إه هالمنيخل ما يبان شئ من وراه .. ما اشوف شئ وأنا أمك ..
سليمان( يكلم نفسه) : ما أشوف شئ قال !!! .. لا تعرف تصرف
..
وبحركه سبكتمبريه .. وبدون أن ينتبه سليمان .. رفعت أم سليمان المنيخل عن وجهها .. وعيونها مبحلقه بأبوسمر .. مع أنها المفروض تكون على الأرض .. عشان تشوف الطريق
..
سليمان حمرت عيونه وبدأ الدخان ينهمر من خشته .. وقام ولف العبايه عليها من رأسها لرجليها وربط ربقتها بالمنيخل ومن شدة ماهو معصب الظاهر أنه لف معها بسه كانت ماره .. وشالها وحطها في السيارة ..

أبو سمر .. يوم شافها شقت الضحكة وجهه شق .. وهو يتنهد ويردد : آآآآآآآآآآآآآآه ياروحي يالتجاعيد ..

ركب سليمان في السيارة .. وبعد أن شغلها ومشى متر .. حس في شئ غلط .. نزل وناظر الكفر .. والا هو منفش ..

سليمان : يحوووووووووووول .. أنا ناقصك أنت الثاني ..

جاه أبو سمر والدنيا مي شايلته من الوناسه .. يتقدمه كرش بطول مترين
..
أبو سمر: عسى ما شر .. وأنا خالك وش المشكله وش المشكله ؟؟؟؟ ... تبون مساعده.. تبون مساعده ؟؟؟ .. تامرون بشئ ؟؟؟

سليمان : لا أبد .. مشكله بسيطه .. ما عليك
..
أبو سمر : أبدن .. والله ما تحرك شين .. أنت ارتاح وكلها خمس دقايق وسيارك جاهزه
..
سليمان ( بتكشيرة) :ما يرد الكريم إلا اللئيم ومادامك مصمصم.. ماني رادك ..
(سليمان ما قال هالكلام .. إلا لأنه شاف سمر تطل عليهم من السطح .. ولازق فيها أبو شوشه نويصر .. ومعها رساله .. ماتدري وشلون توصلها له ..(

وبينما كان أبو سمر تحت السيارة .. قام سليمان يقامز .. ويأشر لسمر .. ويقول بصوت خافت : ارمي .. أقول أرمي .. يامل العافيه ..

فتطير الرساله وتتراقص في الهواء وتسقط على يد سليمان مباشرة ..

سليمان وصل ألى حاله من اللا وعي .. اللا شعور .. الهذيان .. وأخذ يسبل عينيه ويتمقل بالرساله ..
وبينما هو غارق في بحر أحلامه ..

التفت يمين !! يسار!! فلم يجد أبو سمر .. بحث عنه تحت السياره .. فوق السياره .. ولم يجده ... ولما رجع ليرى أمه ... وإلا العم مرتز ومشغل سعد جمعه ( صابني ياهلي أكحل طويل الرموش .. من نظرته وأنا عيني عليها غبش)....

وأم سليمان .. ما غير هالرقبه تتمايل يمين ويسار .. واليدين تفرك ببعض من التشقق ..
سليمان ) وعقاله بيده) :هه... قم .. قم .. قم لا امسطك بهالعقال .. قم لا بارك الله فيك .. هذا اللي كان ناقصني ..

الغريب أن أبو سمر .. ماسك نفسه .. كله علشان اللي عيونه وسيعات ( امحق) ..وطلع من السيارة .. بس قبل لا يروح .. ولأن الذوق نازل عليه .. بس تفل بوجه سليمان .. وعطاه (كش(

وأخيرا .. راحوا للمستشفى .. وأبو سمر رجع لبيته .. ولكنه يفكر يلحقهم ..

سمر: هلا يبه .. تفضل ... هذا عصير البرتقال بالبصل إللي تحبه ..

أبو سمر معروف أنه إذا شاف ذا العصير .. ينسى كل شئ في راسه وينعم بالإستمتاع بشربه .. لهذا السبب .. عملته سمر .. لعله ينسى أم سليمان .. بس الظاهر مافي فايده العجوز معشعشة في عقله .. وحست أنه يصرفهم عشان يخلى له الجو ويهج للمستشفى ..

سمر(تكلم نفسها): والله ما تروح لحالك رجلي على رجلك .. يابو سمر .. هين

فقررت سمر أنها تروح معه للمستشفى لما شافت إصراره .. وتظاهرت بالمرض .. وصفقت نويصر لين ما صفى راسها .. علشان يحسبه يبكي عليها .. وأهي فرصه تشوف سليمان ..
في الشميسي ...

دخل أبوسمر وسمر عن يمينه ونويصر عن يساره .. كان يمشي بسرعه عجيبه .. نويصر على باله ملاهي .. ماسك شماغ أبوه ويجر معاه .. ساعد على ذلك قدماه المتشققتان .. ومع كل لفه .. يفحط ويصفر .. من الوناسه ..

مضى من الوقت ساعه كامله في البحث والتدوير .. الحقيقه أنهم كانوا يمرون جنبهم ولكن سمر .. كانت كل ما شافتهم في جهه تؤشر على الجهه المعاكسه وتقول : هذولاااااااااااااا هممممممم .. أبوسمر ما يصدق ويطير متوجها إليهم .. ويوم يوصلون .. تقول سمر( بنجاسه): يؤ.. سبحان الله كأنهم سليمان وأمه ..

وبينما أبو سمر .. يبحث .. ويبحث .. ويبحث .. سمع صوت في غرفه مر من عندها .. صوت ركيك = رقيق .. عزب= عذب .. كان ذلك الصوت عباره عن ((( أحوووك ))) .. لقد كانت أم سليمان وقد أدخلت الممرضه الإبره في يدها لتسحب الدم .. أبوسمر فتح خشته وأخذ نفس عمييييييييييق .. وابتسم إبتسامه ماادري وش تبي
..
وقرر أنه لازم ينقذ أم سليمان ويخلصها من هذا العذاب .. فوقف أمام باب الغرفه .. وضرب الباب برجله ..

وقال : أنا أبوسمر كانكم ما تعرفوني .. أقوى من الشده .. أطول من المده .. أحد من السيييين .. أهدأ من السكوووون .. أسرع من لمح العين .. أنا الرجل الطائر .. أنا الرجل العجيب .. أنا أبو الحرو ... ءءءء ... أبوسمر....

الممرضه (تهاوش) : أيس هادا بابا .. ايس يبقى .. في هرمه هنا .. يالله إتلأ برا .. إييييييييييييب ..
سليمان (خانق أبو سمر ) : أنت وش تبي أنت ؟!؟ .. تبي ريال ؟!؟ .. ماعندك إحترام للناس ؟! .. اسمع هذا آخر كلام أقوله له .. أياني وأياك تفكر بأمي .. لو ما يبقى على الأرض إلا أنت .. أنت فاهم والا لا ..

وفي هذه الأثناء طاحت عينه على سمر اللي واقفه عند حافة الباب والمتحسره عليه وعلى الكلام اللي قاله .. لأن لو ما حصل زواج أبوها من أمه .. ما راح يحصل الزواج بينهم بعد ..

وقامت تبكي وتقول : ليه .. ليه .. ياسليمان .. لهالدرجه هان عليك حبنا .. إهئ إهئ إهئ ..

عااااااااااااد سليمان كلش ولا يشوف دموع سمر .. ناظر أبو سمر .. بعدين ناظر أمه .. والا هم مسرحين ببعض .. وعيونهم كلها بريق وشفافيه ..

قال: يمه أنتي تبينه زوج لك على سنة الله ورسوله ..

أم سليمان : أي والله وأنا أمك أبيه ..

سمر(تكلم نفسها): إهئ إهئ أوجع .. إهئ وش هالجراءة .. ويقولون حريم أول .. إهئ إهئ

أبو سمر : ياخالي ياحبيبي .. أنتا وش فيك أنتا .. حاسدن أنها تبيني !!.. حاسدن !! .. ما سمعتها بأذونك !! والا ما استاهل أنا .. لا بعد قل ما استاهل قل .. وعلى بركة الله الزواج يوم الخميس الجاي ... خخخخخخخ أسبوع يأم سليمان .. أسبوووووووووع ..

أم سليمان : هههههههه ... الله يقطع إبليسك يابو سمورة ...

سليمان (بين نار الحزن ونشوة الفرح): يمه .. أنتي متأكده ؟!؟! .. فكري زين يمكن تغيرين رايك ...
أم سليمان : لا أبدن .. إه إه إه أنا حياتي بدون أبو سمر مالها طعم ..

سليمان (وهو ينظر إلى سمر): الشكوى لله .. على خير أنشالله .. مادام الوالده موافقه .. ومادام سموره بتصير زوجتي .. أنا ما عندي مانع ..

وهكذا تحقق لكلا الطرفين ما يسعيان من أجله .. اتخذ سليمان قرارا صعبا .. حيث كان لابد من التضحية .. إما بحبيبته أو بأمه .. ولكن قبول أمه خفف من النيران المتأججه في صدره ..
بعد أسبوع وفي ليلة الزفاف ...

سمر وسليمان جالسين في يمين الكوشة .. وأبوسمر وأم سليمان في يسارها ..

كانت سمر متألقه في ذلك الفستان الأبيض .. ويزيدها جمالا تلك الزهور الملونه .. اللي اشترتها بعشر ريال من أبو ريالين .. وسليمان كاشخ ببشت أسود .. استعاره من خويه ..البالغ طوله متر !!!
وطول الوقت يتسامرون ويضحكون .. مدري على إيش .. الظاهر تأثير المسلسلات ..
أما أم سليمان .. أول مره منذ 15 سنه تشيل المسفع عن راسها .. لتتباهى بمعزلها وبجدايلها الحمر .. وفي يدها رزمة حبق .. لتتناسب مع لون العدسات .. وأبو سمر أول مره منذ 15 سنه ما يلف الشماغ ورا أذانيه .. عشان تطلع الصور مقبوله ..

نويصر ماله طاري !! .. كان في سفرةالأكل يطفح من هاللحوم .. ويصنع خنادق في صياني المندي .. وفجأه دخل عليه واحد من البزارين
..
وقاله : هيععععععععه .. نويصر أبوك .. يبيك .. بسرععععععععععععه ..
نويصر خرج مسرعا ..والرز يتطاير من فمه .. وجيوبه بتتفقع رز للإحتياط .. وأول ما وصل لأبوه استلمه تمطيخ ..

أبو سمر : أنقلع .. أنقلع .. لا بارك الله فيك .. وصختاني .. وعفنتاني .. أنت وزفرتك .. ما تدري أن هذا ثوبي يوم زواجي على أمك ..!!

أم سليمان(وهي تطقطق بالعلك): بدينا .. بدينا يابو سمر بهالحركات .. اسمع هذي آخر مره أسٍمعك تنطق باسمها والا تجيب سيرتها قدامي .. والله هذا اللي ناقصني أنا بعد ..
وتلتفت بتكشيرة لترىالعرسان الشباب وش يسوون عشان تقلدهم ..
والظاهرأن نويصر مصخها .. تربع عند أبوه وشرب العصير .. ومره ينسدح .. ومره يتعلق بظهر أبوه .. ومره يشمشم بحبق أم سليمان...

أبو سمر : قم يا شاطر .. غثيتاني .. طفح كيلي منك ..

نويصر: لا .. مابي مابي .. أبي أقعد معك ..

أبو سمر : أقولك أذلف لا أزلق ببطنك ..

نويصر: مابي مابي ..

أبو سمر : ماتبي !!! طييييييييييييب ..... تفييييييييييييييي ..

بالغلط ومن كبر التفله مدري وشلون لفت لتنمرخ في وجه أم سليمان ..

أم سليمان : لا يا قليل الحيا .. لا يا اللي ما تستحي على وجهك وصلت أنك تتفل بوجهي .. وفي ليلة عرسنا بعد !!! .. إذا هذي أولها وشلون تاليها ؟؟ ...

أبو سمر ( يمسح عن وجهها اللي ما يتسماش ويلزق في معزلها ) : لأ لأ لأ .. والله بالغلط .. تكفين سامحيني .. توبه .. توبه .. الله لا يبارك بالساعة اللي شفتك فيها يا نويصر ..

أم سليمان : أذلف عني .. ما بيك .. أنا ما كان ذابحني إلا لحيتك الحمراء .. ويوم حلقتها صرت صرصور مقعد .. وش ابي بك .. خلاص نفسي طابت منك .. غصب هي .. مابيك .. مابيييييييييييك ..

أبو سمر : حبي .. لأ .. لاتقولين هالكلام حنا تونا في عمر الزهر .. حرام تهدمين كل اللي بنيته .. أنت ما تدرين إني حجزت سويت في فندق البطحاء .. لأ لأ لأ

في هذه الأثناء .. كان سليمان وسمر في عالم آخر .. ثم قاما وسارا عبر البساط الأحمر .. متوجهان للمطار .. ليقضيا شهر العسل في جيزان .. فقد مدحولهم السياحة الداخلية ..

أبو سمر وأم سليمان .. تعالت أصواتهم .. وبدأت أم سليمان برشق أبو سمر بجرزة الحبق ..

وتركت له المكان .. ومع كل خطوه تخطوها تطيح نظرا لطول الفستان ومع كل طيحه تقول (( الله يقسف عميرك .. جعلك الماحي ... أنا مادري وش اللي بلاني فيك ...))
أبو سمر ( مستلقي على ركبتيه وماد يده) : حبيبتي !!.. حبيبتي !!.. حبيبتي تعالي لاأفقع وجهتس ....
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:52 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube