إقتباس: ولا تستغربوا فتخصصي الدراسي _ دراسات نقدية _ في الأدب العربي

الغالي والغالي جداً فهد الروقي ،،

أولاً مساكـ الله بالخير ومبروكـ الذهب ياذهب ،،

بخصوص المدرب فنحن نقع في مشكلة العاطفة التي تسير القرارات لدينا للأسف
فالعقل والمنطق لانحكم به إلا فيما ندر ،،

ولعلنا ككل طالبنا برحيل المدرب بوسيرو وماذا حصل بعد أن رحل عشنا أيام متخبطة
ولم نعرف للاستقرار طريق ،،

أما عن مدربنا كوزمين أولاريوا فقبل أن نحكم عليه ننظر للفريق ككل من جزئية الإكتمال
من عدمه ،،

فالهلال لم يكتمل بتاتاً حتى تحقيق البطولة كان هنالكـ غيابات والحقيقة أن كوزمين ظلم
كغيره من المدربين ،،

فبداية الاستعدادات والمعسكرات الخارجية كان المنتخب السعودي يشاركـ خارجياً فالمدرب
لم يشرف على اللاعبين ،،

مع التخبطات وتداخل المسابقات والاصابات البليغة في الفريق الأزرق مازال كوزمين
يضع بصماته على الفريق وإن كانت بولادة قسرية ،،

لكن!!

نقطة تحول نجاح كوزمين أولاريوا هي النقطة التي انتقدوا الإدارة عليها الصحفيين والكتاب
ونقدهم للاسف دوماً ينطلق إما من عاطفة أو جهل ،،

فنقطة التحول هي إشراف كوزمين أولاريوا على الفريق الأولمبي وعندها تعرف على المواهب
عن قرب ،،

مثال بسيط : أحمد الفريدي الكل طالب به كا أساسي ومدربنا لم يراه يوماً لارتباط اللاعب مع
المنتخب الأولمبي ولكن عندما أشرف عليه ها نحن نرى الفريدي والمواهب الأخرى ،،

وهناكـ نقطة اخيرة أستاذي القدير ،،

دوماً في المجتمع السعودي ككل وبالاخص الرياضي لانرى من يعترف بالخطأ فعند الفوز
حتى الاداري يمدح من الجماهير ،،

لكن عند الخسارة كبش الفداء المدرب كالعادة ،،

وبخصوص البرنامج فبإذن الله ينجح والله يوفقكـ ياغالي ،،



دمت بود واحترام ،،



تركي العتيبي!!