[c]
[/c]
هكذا كانت البداية
انه لاعب من طراز نادر خطف قلوب اليونايتديين والإنجليز على السواء , نجم كبير قالوا عنه بأنه لم يأخذ حقه كاملاً دولياً وهو معذور في ذلك لأنه ينتمي لدولة ويلز المتواضعة والتي لم تحظى بشرف المشاركة العالمية.
هذا النجم الكبير حصل على ثالث افضل لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد العتيد وهذا بالتأكيد لقب كبير جداً لم يكن حلم هذا الشاب الويلزي.
سندع هذا اللاعب يتحدث عن نفسه بنفسه ليروي لكم قصة حياته مع معشوقته كرة القدم.
[c]
البدايات مع كرة القدم والطموح! [/c]
[c]
[/c]
ولادتي :
ولدت يوم 29 نوفمبر 1973 في كاردييف لأب هو لين غيغز وأم هي داني ويلسون ، مكثت في هذه المدينة حتى بلغت من العمر 7 سنوات حينها قررنا الانتقال أنا وعائلتي إلى مدينة مانشستر الإنجليزية .
كنت دائماً ما أسأل نفسي لماذا أنا من ويلز ، لماذا لم اكن إنجليزيا!! ، سؤال غبي , ولكن هذا حلمي منذ صغري هو أن العب لإنجلترا ، و كان أبى يعشق فريق مانشستر يونايتد ، ورغم أننا من ويلز إلا أن عقولنا إنجليزية.
الانتقال مع العائلة إلى مدينة مانشستير الإنجليزية :
في عام 1981 انتقلنا إلى مدينة مانشستير الخطوة التي قمت بها وكرهتها في حينها , تركت مدينة كاردييف التي عشقتها كثيراً , سخر الصبيان مني كثيراً حيينها , لم احب العيش في مانشستير كثيراً في بدايتي وفي السنوات الأولى , لكني كنت ملزما بالانتقال لظروف والدي حيث كان يلعب في فريق الرجبي لسوينتون , كان لاعباً عظيماً وكنت أتابع مبارياته على التلفاز , استفدت منه صفتان امتلكها حتى الآن هي السرعة والتوازن.
كانت نيتي في البداية أن اسلك طريق أبي وهو اللعب في لعبة الرجبي , ولكن هيهات لم استطع أن استغني عن عشقي الأول وهو كرة القدم .
ركل الكرة في الشوارع حتى المساء :
في مدينة مانشستير وفي طفولتي كنت اركل الكرة في الشوارع مع أخي الأصغر رودري وجمعه من الزملاء , كنت اخرج من مدرستي ظهراً والعب بالكرة حتى المساء , الوقت يمضي سريعاً دون أن اشعر.
أدركت أن لديّ موهبة كبيره في كرة القدم في عمر مبكر وفي المدرسة تحديداً , اركض بالكرة بعيداً والأطفال من خلفي يحاولون قطع الكره دون جدوى.
[c]
[/c]
حلم الانضمام إلى مانشستير سيتي - سكوفليد :
وعندما بلغت التاسعة من العمر وفي شتاء 1982م ،وعندما كنت العب في مدرسة غروسفنير الابتدائية ، فإذا بكشاف فريق مانشستير سيتي دينيس سكوفليد يحظر لمشاهدة هؤلاء الصبية ليختار منهم واحداً يكون أحد لاعبي مانشستير ستي في المستقبل.
اقترب سكوفليد من أمي التي كانت واقفه وتشاهدني أثناء لعبي وقال لها بأنه مهتم في ولدها وانه يتمنى انضمامه إلى شباب مانشستير سيتي , أمي قبلت الفكرة بدون تردد , لم تكن تحلم بان ابنها يوماً سيكون أحد أفراد الفريق الإنجليزي.
بعد ذلك قدمني الكشاف سكوفليد للعب في مقاطعة سالفورد جينور ، ذهبت للاختبار هناك مع أربعين صبيا غيريً , قسمونا إلى فريقين فريق ( a ) وفريق ( b ) كنت العب مع فريق ( b) فاز فريق ( a ) في البداية 4-2 .. ثم انتصرنا في المباراة الثانية 8-1 سجلت منها ستة أهداف , فرحتي كبيرة فعلاً حيينها , جذبت جميع أنظار الكشافين في وقتها.
البداية مع دوري المقاطعات الإنجليزي :
[c]
[/c]
دوري المقاطعات الذي لعبت به لأول مره كان منضبطا جداً بقواعده المثيرة للتنافس فعلاً..وقد لعبت للمقاطعات الأخرى كليفربول واولدام وفي سنتي الأولى نقلت فريقي إلى النهائي ضد سانت هيلانس وذلك في اولد ترافورد .
أخذني كشاف مانشستير سيتي بعد ذلك إلى التدريب في مدرسة المدينة للتدرب مرتان كل أسبوع في حارة بلات , كنت ملتزما جداً بالتدريب حتى أحقق أمنيتي بلبس القميص الأحمر ، اخبروني مدربو المدينة بان لا أعود للتدريب إذا كنت اشعر بالتعب , لم اهتم بكلامهم فحلمي وطموحي كان كبيراً.
حلمي واكتشاف اليكس فيرغسون لموهبتي :
وبضربة حظ ، مانشستير يونايتيد علم عني وعن مهارتي حيينها , السير اليكس فيرغسون يطلب من مساعده براين كيد اخذ معلومات متكاملة عني وعمل اختبار لمهارتي , وفي النهاية حددوا موعد للاختبار كان في ديسمبر 1986م , لم انم تلك الليلة استعداداً للانضمام إلى الفريق الذي لم احلم أن أكون أحد أفراده يوما ما.
انتصر فريقي على شباب مانشستير 4-3 سجلت منها ثلاثة :
[c]
[/c]
جاء اليوم المنتظر ويوم الامتحان الحقيقي ، فريقي سالفورد وفريق شباب يونايتد يلتقيان على مرءا من اليكس فيرغسون الذي كان يراقب تحركاتي وسكناتي في الملعب , حاولت أن اقدم أقصى ما أستطيع حتى أنال رضى فيرغسون , في النهاية انتصر فريقي على سالفورد ب 4-3 سجلت منها ثلاثة أهداف ( يالها من سعادة كبيرة بالنسبة لي , قال لي اليكس فيرغسون بعدها مازحا "لا نريد انضمامك إلى فريقنا مانشستير !! لم اكن أدرك انه يمزح ولكني كنت مرعوباً وقتهاً".
فيرغسون يطلبني للانضمام إلى فريقه( الحلم ) :
جلست في البيت مع أمي أمام التلفاز ، فإذا بالباب يطرق , من الطارق يا ترى؟؟ انه فيرغسون ومعه عدد من مساعديه في النادي لقد وصلوا للاتفاق معي حول الانضمام إلى شباب النادي كتلميذ لمدة سنتين , لم استطع النوم ابدأ من شدة الفرح , اتصلت بجميع أصدقائي في تلك الليلة وهنأتهم واحداً واحداً.
بعدها لعبت لفريق مانشستير والفريق الرديف في العطلات ، وتدربت مع كبار النجوم في النادي آنذاك أثناء إجازات المدارس ، فكرت حيينها باني حلمي الأكبر قد اقترب للعب في منتخب إنجلترا وارتداء القميص الأبيض ، لكن لا يمكنني أن افعل ذلك طالماً أنني مازلت احمل الجنسية الويلزيه.
الاستفادة من مهارات لاعبي مانشستير يونايتد الكبار :
أثناء تدريبي مع مانشستير استفدت كثيراً من برايان كيد وايريك هارسون في تطوير مهارتي , كنت اكسب أسبوعيا مبلغ 29 جنية إسترليني ، مبلغ جيد في ذلك الوقت ويروي طمعي .
اذكر أني لعبت مباراة واحده مع الفريق الأول حيينها ، ولازلت أتذكر المواجهة التي جمعتني مع لاعب مانشستير يونايتيد في ذلك الوقت فيف اندرسون حيث كنت بكل سهوله أقوم بقطع الكرة منه رغم فارق السن والخبرة بيننا , وفي أحد المرات عندما قطعت منه أحد الكرات تسلل إلي وقال "إذا فعلتها مرة أخرى سوف أضربك" !! .
[c]
الفصل الثاني : الظهور مع فريق مانشسيتير يونايتد الأول للمرة الأولى . [/c]
لم انتظر طويلاً حتى ظهرت للمرة الأولى مع الفريق الأساسي في مباراة رسميه , ففي مارس من عام 1991 وفي مباراة ايفرتون الدورية دخلت كبديل للاعب الكبير دينيس ايروين المصاب بالشوط الأول , السعادة لا توصف حيينها وحاولت أن اثبت وجودي في المباراة حتى أحض بشرف التشكيل الأساسي للفريق في المباريات المقبلة ، لكن مع الأسف لم العب في ذلك الموسم سوى تلك المباراة .
إصابة لي شارب وبدايتي الحقيقة مع مانشسيتر! :
وفي الموسم التالي , النجم الشاب والجديد لمانشستير يونايتد لي شارب والحائز على جائزة افضل شاب في إنجلترا في العام الماضي كان يلعب في نفس مركزي( وسط يسار) وكنت اشعر بالإحباط بعدم لعبي مع مانشستير طالما هذا اللاعب موجود في التشكيلة , ولكن قدر الله تدخل أخيرا واصبح شارب مصاباً وأخذت مكانه كأساسي لأول مره في مباريات الدوري الإنجليزي .
[c]
[/c]
موسمي الأول رائع :
لعبت موسماً جيداً وقدمت أداء رائعا , لم اكن أريد أن تفوتني هذه الفرصة الكبيرة , قدمت كل ما لدي من فنون الكرة , لعبت في ذلك الموسم 38 مباراة سجلت أربعة أهداف وفزنا بكاس إنجلترا , وحصلت في النهاية على جائزة افضل شاب في ذلك العام.
ولكن الموسم انتهى بخيبة أمل كبيره بخسارتنا للقب الدوري في انفيليد لصالح نادي ليدز يونايتد.
انضمام كانتونا وتحقيق الدوري للمرة الأولى منذ عام 1967 :
كنا مصممين على التعويض في الموسم المقبل (1992) وإحضار اللقب مره أخرى إلى اولد ترافورد لأول مره منذ عام 1967 , بدايتنا كانت بطيئة وضعيفة في ذلك الوقت , أخبار تفيد بتوقيع اليكس فيرغسون مع الأسطورة والنجم الفرنسي اريك كانتونا الذي زادت فرصنا بالفوز بالدوري بوجوده , كنت سعيد بلعبي إلى جانب هذا الفنان , في النهاية تحقق حلمنا وفزنا بلقب الدوري أخيرا وبعد مشوار طويل وجميل تعاونا فيه جميعاً لتحقيق هذا اللقب.
كنت سعيداً جداً بأدائي في ذلك الموسم وحصولي على خمسة ألقاب مع الفريق في بدايتي معه وكانت سعادتي الأكبر بالاضافه إلى لقب الدوري طبعاً عندما احتفظت بجائزة افضل شاب في إنجلترا للمرة الثانية , وواصلت تطوير مستوايّ عاماً بعد عام إلى أن ثبت نفسي في الفريق , كان اليكس فيرغسون يمنعني من التحدث إلى الصحافة في العامين الأولين لي مع النادي , واعتقد بان هذا ساعدني كثيراً.
شهرتي تصل بعيداً ونيلسون مانديلا يطلب مقابلتي شخصياً :
ازداد الاهتمام بي اكثر بعد ذلك , أصبحت اكثر شهرة من ذي قبل , وعندما أسير في الشارع أرى طوابير من الناس والجماهير تطلب توقيعاتي في الاوتوجرافات , وحصلت على 600 بطاقة هديه من معجبيني.
لم اكن اعلم أن شهرتي وصلت بعيداً , ففي عام 1993 وعندما كان النادي في جولة له في جنوب أفريقيا اقترب مني أحد الأشخاص وقال "لو سمحت يا سيدي نيلسون مانديلا يريدك"!!! لم يكن من الممكن أن اصدق حيينها ما يقول وكنت اعتقد انه مجرد مزاح , ولكن كلامه كان حقيقي والتقيت بمانديلا وكان حديثي معه قصيراً جداً وشعرت بالرهبة وقتها!!.
حرب الصحافة لي بالحديث عن أسراري الشخصية :
حضيت بالكثير من الاهتمام في إنجلترا , ولكن مع الأسف أحيانا يتم التطرق لمسائلي الشخصية دون احترام , ففي أحد الصحف الانجليزيه الشهيرة أدارت لي سلسله على شكل حلقات تتحدث عن عائلتي وعن أصولي واصل أبي وأمي وهذا الشيء لا يمكن أن اقبله ولكن هي فقط ضريبة الشهرة.
[c]
الفصل الثالث : طريقي إلى البطولات مع مانشسيتر يونايتد (1993-1999) . [/c]
في موسم 1993-1994 فزنا بالدوري والكاس (الازدواجية) لأول مرة في تاريخ النادي ، ولم نتعرض لأي خسارة من سبتمبر 1993 إلى مارس 1994 ..تعرضنا لبعض الاهتزاز في مستوانا في الربيع ولكن ما لبث أن عدنا من جديد إلى مستوانا وفزنا على تشيليسي 4-0 في نهائي الكأس.
ذلك الموسم كان من اعظم المواسم لمانشسيتر من ناحية وفرة النجوم , فقد كنت على اليسار واندريه كانشيليكسيش على اليمين وبيننا انس وبيرس وكيين وهوجيز ( وسط مرعب فعلاً ) .
أنا متأكد بأنه كان بإمكاننا تحقيق الثلاثية (على غرار 1999) لوجود هذا الكم من النجوم حيث أن النقاد يقولون بان هذا الجيل من افضل الأجيال التي مرت على مانشسيتر ، ولكن يبقى جيل 1999 من افضل الأجيال لأنه حقق الثلاثية التاريخية.
حاولنا أن نواصل أدائنا الجيد في الموسم التالي (1994-1995) ولكني تعرضت إلى إصابة في قدمي في بداية الموسم أمام فريق ابسويتش ، لم اقدم المستوى المأمول هذا العام بسبب الاصابه التي أثرت عليّ طوال الموسم ، وخسرنا الدوري والكاس على السواء .
رحيل كبار النجوم ودخول النجوم الشباب :
في الموسم التالي حدثت بعض التغيرات الدرامية والمحزنة في مانشستير , ثلاثة من اكبر وافضل أعمدة النادي يغادرون دفعه واحده ( انس كانشيليكسيش و هيجوز ) , كانت صدمه كبيره بالنسبة لنا وشعرنا حيينها بان الألقاب ستتوقف عن النادي , وكان انس صديقي وزميلي ونصحته بعدم المغادرة ولكنه أصر على اللعب في إيطاليا مع الانتر.
ولكن مع انتقال عدد من اللاعبين الشباب( بوت وبيكهام وسكولز وجاري وفيليب نيفيل) إلى الفريق الأول لم نشعر بشيء ولم تغب البطولات عنا أبدا .
البداية الحقيقة مع هؤلاء الشباب كانت موسم 1995-1996 , وقد قال المشككون وقتها والمتشائمون بأننا لن نحقق أي بطوله بوجود هذا الجيل .
لقد ساعدنا كانتونا كثيراً في الرفع من معنوياتنا نحن الشباب ، واستطعنا في ذلك الموسم (1995-1996) الفوز بالثنائية وإسكات المشككين بقدراتنا.
[c]
[/c]
بيكهام يخطف الأضواء مني :
كان ديفيد بيكهام أحد الأسباب الرئيسية بالفوز بالثنائية العام الماضي , وقد ازددات شهرة هذا الشاب كثيراً خصوصاً موسم (1996-1997) ، وقد سجل هدفاً خرافياً في مرمى ويلمبدون رفع من أسهمه كثيراً , شعرت حيينها بأنه بدأ يخطف الأضواء مني .
[c]
[/c]
جربت الكثير من المراكز :
كان اليكس فيرغسون يقوم بتجربتي في عدد من المراكز , الوسط ثم قلب الهجوم , وفي ربع نهائي بطولة أبطال أوربا لعبنا أمام بورتو البرتغالي في الاولدترافورد وفزنا بنتيجة أربعه أهداف دون مقابل , شعرت حيينها باني بدأت اخذ وضعي الكامل مع الفريق في هذه البطولة.
احتفلنا بلقب الدوري الرابع في خمس سنوات ولكن رغم ذلك فقد خسرنا من أمام بروسيا دورتموند في نصف نهائي أبطال أوربا وخرجنا من هذه البطولة الحلم.
اعتزال النجم اريك كانتونا :
في عام 1997 أعلن اللاعب الدولي الفرنسي اعتزاله اللعب ويالها من صدمه كبيره لجميع عشاق مانشستير وادارة الفريق باعتزال هذا الاسطوره.
بدأت الموسم التالي (1997-1998) بمستوى جيد بالنسبة لي ، ولعبت افضل ما لدي في الستة اشهر الأولى من بداية الموسم وحتى فبراير 1998 وكانت من اجمل اللحظات , ففي مباراة دوري أبطال أوربا استطعنا الانتصار على فريق اليوفنتوس العريق بنتيجة 3-2 , وكان شعورنا كبيراً لأننا شعرنا بأننا أصبحنا قادرين على هزيمة أقوى فرق العالم .
الاصابه والابتعاد عن الملاعب :
في فبراير 1998 تعرضت إلى اصابه أبعدتني عن الملاعب شهرين , وكنا حزينين وقتها لان الارسنال استطاع أن يأخذ الصدارة منا ويحافظ عليها حتى النهاية , ولكننا اعترفنا في النهاية بأنهم الجانب الأفضل والمستحق للقب بدون جدال , على عكس عام 95 الذي شعرنا بان حصول بلاكبيرن على اللقب كان بضربة حظ لاكثر وكنا الاحق منهم به .
[c]
[/c]
أسوء المواسم حظاً بالنسبة لي :
بعد سبع سنوات من ظهوري الأول في مانشستير ..كان هذا الموسم (1997-1998) هو الموسم الثاني الذي يمر عليّ دون أن أحقق به أي بطوله، وفي الموسم التالي دعم اليكس فيرغسون الفريق بعدد من اللاعبين كان أبرزهم دوايت يورك وبلومكفيست وياب ستام (اغلى مدافع حيينها) .
[c]
الفصل الرابع : افضل المواسم في تاريخ النادي حتى الان(1998-1999) . [/c]
في بداية الموسم ولاخفي الجميع بان هدفنا كان الفوز بالثلاث بطولات الكبيرة واقصد هنا الدوري والكاس وابطال أوربا لنعوض اخفاقات الموسم الماضي.
اليوم التاريخي (14 أبريل 1999) :
لن أنسى تلك الليلة (14 أبريل 1999) التي لعبنا فيها أمام الارسنال في نصف نهائي كاس إنجلترا ، سجلت هدفاً اعتبره الأجمل في حياتي وانتهت المباراة حيينها 1-1 , وانتقلنا عن طريق الارسنال إلى النهائي ومن ثم إلى الفوز.
[c]
[/c]
في 16 مايو 1999 كان يوما تاريخياً بالنسبة لنا ، ولعبنا أهم ثلاث مباريات في تاريخنا وهي نهائي الكأس ونهائي أبطال أوربا والمباراة الحاسمة في الدوري للفوز باللقب ( سندخل التاريخ ).
فزنا على نيوكاسل في نهائي الكأس 2-0 , وانتصرنا على توتنهام وحصلنا على الدوري الغالي .
الذهاب إلى برشلونه لتحقيق الثلاثية أمام بايرن ميونيخ :
وذهبنا إلى برشلونه لحظور النهائي التاريخي أمام بايرن ميونيخ في أبطال أوربا, كنا متعبين جداً للموسم الشاق والطويل ، فاجأنا بايرن ميونيخ بهدف في الشوط الأول حافظ عليه حتى قبل ثلاث دقائق من عمر المباراة ، قبل أن يسجل شيرنغهام وسولسيكار هدفين للدخول إلى التاريخ من أوسع أبوابه بالفوز بالثلاثية.
شعوري حيينها لا يوصف أبدا , لاذكر ماذا عملت بالضبط وقتها من شدة الفرح , كنت ابكي من شدة الفرح ( لحظات لاتنسى ) .
في غرفة الملابس كنا نعانق بعضنا البعض ورقصنا حتى الصباح , وشاركنا العديد من الجماهير في هذه الاحتفالية الكبرى .
لم نكن نحلم بأكثر من ذلك من الألقاب , وسافرنا إلى طوكيو للعب بطولة الانتركونتينتال وفزنا بكاس القارات وقتها وحققنا الرباعية.
لاشك بان هذا الموسم كان هو الأفضل في تاريخي الرياضي , حققنا ما كنا نحلم به وهو بطولة أبطال أوربا بالاضافه إلى الدوري والكاس , لاعتقد بان هناك فريق كان يحلم بكل هذه الألقاب في موسم واحد.
[c]
[/c]
[c]
الفصل الخامس: ســـــؤل وجــــــــواب [/c]
اجمل هدف سجلته؟
ضد الارسنال في نصف نهائي كاس إنجلترا عام 99.
أسوء مباراة؟
ضد اليوفنتوس عام 96 في بطولة أبطال أوربا ، لاعتقد بان هناك لاعب في مانشسيتر لعب في شكل جيد بتلك المباراة سوى شمايكل.
أول مباراة لعبتها؟
ضد مانشستر ستي في مارس 1991 .
أول هدف سجلته؟
في مارس 1991 أمام ايفرتون .
أول مباراة دوليه؟
أمام ألمانيا نوفمبر 1991 .
[c]
البطاقة الشخصية [/c]
[c]الاسم: رايان غيغيز[/c]
[c]تاريخ الميلاد:29\11\1973[/c]
[c]المركز: وسط[/c]
[c]الطول:180[/c]
[c]الوزن : 69 [/c]
[c]
[/c]
[c]هذا هو الفنان الويلزي رايان غيغز الذي تمنيت في يوم من الأيام لو انه لم يكن ويليزياً حتى يستمتع به الجمهور في كاس العالم [/c]
المصدر موقع مايونايتد...
مع تحياتي
اخوكم اليساندرو
الــجــنــاح الـويــلزي الـطائــر رايــن جـــجــيـز 
)
الوضع العادي
