
18/03/2002, 09:49 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: England
مشاركات: 1,098
| |
هل تعرف لماذا ؟؟ .. لأنك سامي ابن عبدالله الجابر !! كما هي عادة الكبار ..
فهم لا يرضون بالمنازل الدنيا ..
يبذلون أقصى الجهود ..
متخطيين المصاعب ..
والمتاعب ..
واصلين إلى بر الأمان ..
حيث المراتب العليا ..
بمواهبهم .. و أخلاصهم ..
لا يأبهون برياح التهميش ..
لأنهم جبلوا على الوقوف أمامها ..
فهو إعاصير .. لا تؤذيهم الرياح ..
هذا هو حال الكبار ..
أظن هذا هو حال ..
سامي بن عبدالله بن محمد الجابر ..
ذلك النجم الذي واجهه ..
سيوف الغدر السعودية ..
ولكنها لم تستطع الوصول إليه..
لأنه كان مغطى ..
نعم مغطى ..
مغطى بغلاف من الأصرار والعزيمة ..
مغطى بغلاف من الثبات و الثقة بالنفس ..
برز في لحظة ..
كان جميع السعوديون في حينها ..
ينتظرون مثله ..
ينتظرون نجما شابا ..
و لكن سامي برز ..
حيث عشقه ..
نادي الهلال السعودي ..
لذا فكان لزاماً عليه تقبل الجحود ..
تقبل الغدر .. و الأذى ..
و رغم ذلك فلم يكمل عقده الثاني إلا وهو ..
هداف العرب .. !!
فشكك في أنجازاه ..
فعندما أتى ..
سامي ..
فقد أتت البسمة العالمية على وجه السعوديون ..
فكان كالدليل ..
إلى كأس العالم ..
مغرقا في طريقه الدوحة القطرية بالدموع ..
و رغم ذلك فقد هُمش ..
لأنه نجم هلالي ..
ونسيوا أنه سعودي .. قبل أن يكون هلاليا ً ..
كما فكك الطلاسم الخليجية ..
فأحرز بطولتين خليجتين مع المنتخب ..
وغير ذلك العديد و العديد ..
في خدمة هذا الوطن ..
سمى سداح ..
ف(( سدح )) المدافعين والحراس ..
سمى (( بالنجم الورقي ))
فتمنينا أن يكون جل لاعبينا .. من ورق ..
غاب عن المنتخب .. بأذن الأمير فيصل بن فهد .. رحمه الله ..
فاتهم اللاوطنية !!
قيل أنه نجم أعلامي ..
فأحرز ما يفوق ال 20 بطولة ..
قيل أنه هداف الفريق الضعيفة ..
فحسم ما يفوق ال10 بطولات ..
أضاع ضربة جزاء ..
فأقاموا الدنيا .. ولم يقعدوها ..
تجاهله أعلاميو السعودية ..
فأنصفه الأعلاميون الأجانب ..
ما أحلى يا سامي .. أن تقف في وجه أعاصير الحياة ..
هل تعرف لماذا ؟؟
لأنك سامي بن عبدالله الجابر .. قالوا في سامي
كثيرا .. ما رأينا الأعلاميون العرب .. و قلة من السعوديون .. يمتعوننا بما يسطرونه عن الذئب .. وبرأيي أن أجمل ما قيل في ساميو ...هو ماكتبه الصحفي المغربي .. محمد بنيس ..  | إقتباس |  | | | | | | | |
سامي الجابر .... هو حبة الزمرد الوحيدة المتبقية من السلالة السعودية الذهبية ... اجتاز تجارب الرجولة الثلاث .. كان هدافا .... كان مناورا .... كان صانعا للعب ..... وعندما هزته التجارب بعنف .... واستغور عقلية الاحتراف .... تحول إلى قائد بدرجة فارس محارب ... ومازالوا يلصقون تهمة راس الحربة به .... ومازالوا يؤمنون بآلة قلب الهجوم التي تفرز أهدافا .... وما زالوا يشنقونه وسط مساحات الاستشهاد الهجومي ... لكنه قائد ... يحمس الفرسان لتثب على سروج الخيل ... يرمي المفاتيح ... يوزع الحلول ... وينقض كالعبق يفوح أمام الشباك .... أرى سامي الجابر قائدا..... يرونه هدافا .... واراه حرابا مسنونة ويرونه راس حربة وحيدة .... ما اصعب يا سامي أن تكون حادي القافلة ويتبخر غناؤك في الفضاء المنسي ... ما اصعب ..... | |  | |  | | سامي الجابر .. أفضل لاعب عربي .. لعام 2001 .. والسبق لموقع سامي الرسمي |