اولا : انا اعتذر عن هذا العنوان لانى اعلم ان كل الهلاليون اصحاب عقول راجحة وفكر مستنير , ولكن ما دفعنى الى ذلك هو حالة الاحباط التى اشعر بها من جراء الحالة المزرية التى يمر فيها ( المجتمع الهلالى ).

اصبح من الواضح جداان هناك شرخ كبير فى العلاقات الهلالية الهلالية وصل الى حد انعدام الثقة وتبادل الاتهامات بصورة لم يسبق لها مثيل.

كل من لة علاقة بالشان الهلالى وكل من ليس لة علاقة بة ادلى بدلوة حسب رؤيتة الخاصة وتوجهاتة واهدافة.

يجب علينا اولا ان نقر ان هناك ( اخطاء) وهى محصلة ونتيجة طبيعية لاى عمل فردى او جماعى, وهى لا تمثل مشكلة كبرى طالما امكن مناقشة اسبابها ومسبباتها وطرح الحلول المناسبة فى اطار الثقة المتبادلة والموضوعية وتغليب المصلحة العامة داخل اطار البيت الهلالى.

ولا ارى حقيقة اى فائدة من حصر اسباب الاخفاق والاخطاء فى شخص واحد او جهة معينةلان المسؤلية مشتركة يتحملها الجميع كما ان مسؤلية حلها مسؤلية جماعية ايضا, ولا ارى جدوى من حالة( الجدل التنظيرى)الذى لا يمكن ان يقدم اى حلول عملية وواقعية.

لذلك انا اعتقد ان الحل الوحيد والمتاح والذى يمكن ان يتجاوز بنا كل هذة الاشكالات , ويقطع الطريق على كل من يحاول ان يصطاد فى الماء العكر, هو دعوة صادقة وجادة لكل الاطراف الهلالية ذات العلاقة فى اجتماع موسع تطرح فية كل المواضيع التى تهم الهلال, وتناقش فية كل القضايا, وتتداول فية كل الاراء بصراحة وموضوعية وشفافية تامة, تصل فية جميع الاطراف الى صيغ حلول توافقية تدعم استمرارية الادارة الحالية او على الاقل يطرح مشروع عملى وواقعى بديل تحدد فية المهام والمسؤليات بعيدا عن التنظير واطلاق الشعارات.

والسؤال الذى يفرض نفسة هنا وبقوة؟؟

الا يوجد هلالى من اصحاب العقل الراجح , والكلمة المسموعة, والغيرة على الكيان الهلالى , ويتبنى الدعوة الى اجتماع من هذا النوع , ويجمع كل الفرقاء على طاولةواحدة , بحضور كل رجالات الهلال من اصحاب الحل والعقد, حتى ننتهى من هذة الحالة الشاذة والغير مالوفة والتى يمر بها الهلال حاليا.

صح لسانك وسلمت يمينك القلب الازرق

صح لسانك ..

... نتمنى ان يوجد ذلك الهلالي الذي يلم شمل الهلال ويخرجه من دوامة الاختلاف والتفرقه .