مــسائكم ( ابيض ) وأرواحكم (زرقاء )

خــالـد عــزيــز هـــو فكــرة فــولاذيــــه نــلقــي بــهــا ألى المــاء لنـنــتـــج دوائــــــر دهــشــه

:
:
الــدائــره الأولى
:
:
رجــل من الفـــولاذ تــعــشقه الخــطوط الخــلــفــيه

مدمنه ( عليه ) جميع المــساحات من حــوله

دائما ما تـــزحف اليه خــلــسه

لــتجد الحيز الذي يشغله " الفــولاذي " هــو المــساحه الوحيده

فمن أراد المــرور عليه ان يرتدي ( طاقية الاخفاء ) ..!!

فــ خــالـد مولع بالوقوف بالمــرصاد لــكــل من شغل حـــيـــز من (( الهــــواء والأرض ))

حتى ( أنــفاسكم ) يامن تــتــدربون على مخاشنته وعلى اضعاف صلابته

لن تتجراء على المــرور بـ جانبه ، لانه يملك المكان بكل جزئياته الصغـــيره .

:
:
الــدائـــره الثانيه
:
:

هــو ( بذره ) قابـــله للــــنمــو في اي وقت

لا يحتــاج الى المــعطيات التقليد يه لنمو اي ( برعم ) أخضر

فــ غذائه من الـــروح يــتــسرب من خـــلال جــلده ..! لــ يــكون " عرقه " العــاشق للـفــوز والذود عن

فريقه ماءا يــُنبت الأرض من حـــوله ( فـــرصاَ . وانــتصاراّ . وانتشاءا بــصرخه الا نجاز )

:
:

الــدائــر الثالثه
:
:

أنــضــرو الى خـــالد عـــزيز ومــاذا يفعــــل ..

وكيف يطور عــقله في كل مره يرتدي ( الازرق ) أو ( الأخــضر) مع المــنتخب

كأنه يخبرنا بأنه مع الـــوقت لن يكون دفاعيا متألقاً فقط ، بـــل ( صانع لعب ) كلاسيكي بــدرجة أمـــتـــياز

لن ننسى هــدف ( أحمد المــوسى ) في أزباكستان فــلــقــد كان الخــالــد ( النجم ) في تلك اللــقطه

ولن ننسى هــدف ياســر على سنغــفوره لا ن تــمــريره " خــالـــد " تمــريره لا تصنف مع التمريرات

( المنسيه ) .. هو لا يصنع اللــعب كثــيــرا لان مهــامه دفاعــيه ولكن بـ تمريره او اثنتان قد يصنع

الفارق وهذا بسبب الرغـبه الــقويه عند خــالــد لأ تقان الاسلحه الهـجـــوميه

أجده يحــاول أجادة التســديد وهو قريب جدا من اتقانه هذه الخاصيه بشكل مبهر

وايضا اتقان التمريرات الطــويله .. ومع الوقت اعتقد انه سيتقنها بدرجه البراعه

لذا من وجهه نظري خالد عـــزيز هــو ( فارس الكره السعوديه )

:
:
خـــــالــــد عزيز

أقـــــسم بالله ، أنني أحبك فالله

واعلم أن التعبــير قــد خـــانني ياخالد

بالرغم من ندرة خــيانتهُ لــي

ولكنك خـــالد عـــزيز ( الـــفــــولاذي )

:
:
(( قلب الهلال النابض))