مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 18/02/2008, 04:47 PM
مغاط مغاط غير متواجد حالياً
الكاتب الساخر
تاريخ التسجيل: 19/06/2006
المكان: Najd
مشاركات: 1,022
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي العطشان
استغفر ربك

فالخالد والعزيز الله سبحانه وتعالى

فلا تشطح بفكرك عند الكتابة مهما يكن فاللتعقل في الوصف وعدم الدخول في متاهات


الخلود صفة البقاء للابد وعدم الفناء

والعزيز اسم من اسماء الله تبارك وتعالى

فلا يجوز مطلقا ان يطلق على مخلوق مهما كان فاني والملك لله

فانصحك ان تستغفر ربك


ولله يهدينا ويهديك

سماحة المفتي الله يرضى عليك .. عندي سؤال !! ممكن؟؟

أجل من اليوم ورايح يا (مفتي نجد وسلطان الحجاز وملحقاتها ) ما عاد نقول لأحد :
أخي الكريم !!
ولا صديقي العزيز !!
و الماجد للعطور نخليهم يشيلون لوحاتهم ويخلونها (حنظلة للعطور) !!

يا جماعة الدين موب لعبة !! يا جماعة اتقوا الله !! ترا والله ما ضيعنا الا (التفلسف بالدين) !! إذا صرت ما تعرف الحكم الشرعي صح !! لا تقعد تفتي وتخربط وتحط في ذمتك شيء الدين برئ منه !!

ما قت لكم يالمشرفين ويا اعضاءنا الاعزاء كثروا المفتين !! يا جماعة (الاصل في كل شيء الحل مالم يحرم !! ) تضيقون ليه ؟! والا تحس انك وصلت (مرحلة الاجتهاد؟؟) وانطبقت عليك شروط الفتيا !!

وبعدين ((أبسط ابجديات الناصح والواعظ !! يكون ليّن القلب !! ويعلم المخطأ بخطأه بأدب !! ولو ما شفت هالفلسفة منك !! كان ارسلت لك رسالة خاصة !! بس بما ان هذا اسلوبكم .. فخلني ارد هنا ابرك !! )) !! أنتم باقي شوي وتطقون اللي تبي تنصحونه !! واي واحد يقول رأيه ووجهة نظره !! وبدون أي مناقشة .تخسفون به الارض وأنتم والله ما تدرون وش السالفة !! والا يجيك الواحد يقتبس من الرد اللي هو يبي وهو ما فهم القصد .. ويطلق الاحكام على كيفه !!

أهنيك يا بطل !! والحمد لله راح ( ابن عثيمين اسأل الله ان يجمعني به بجنات النعيم ) .. وصار عندنا مفتى جديد !!

لكن ابن عثيمين كان يرى غير رأيك يا شيخ !! وإلا انت اعلم منه في الدين !!
إقتباس

جاء في المناهي اللفظية للشيخ العثيمين رحمه الله السؤال التالي:

- سئل فضيلة الشيخ إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها (إلى والدي العزيز ) أو (إلى أخي الكريم) فهل في هذا شئ ؟

فأجاب بقوله : هذا ليس فيه شئ بل هو الجائز قال الله تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(1) وقال – تعالى - : (ولها عرش عظيم )(2) وقال النبي صلى الله عليه وسلم، (عن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف). فهذا دليل على أن مثل هذه الأوصاف تصح لله – تعالى – ولغيره ولكن اتصاف الله بها لا يماثله شئ من اتصاف المخلوق بها ، فإن صفات الخالق تليق بها وصفات المخلوق تليق به .

وقول القائل لأبيه أو أمه أو صديقه (العزيز) يعني أنك أبدا الصفة التي تكون لله وهي العزة التي لا يقهره بها أحد، وإنما يريد أنك عزيز على وغال عندي وما أشبه ذلك .


--------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة التوبة ، الآية (128).
(2)سورة التوبة ، الآية (23)

اضافة رد مع اقتباس