
11/03/2002, 09:30 PM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 14/08/2001
مشاركات: 626
| |
اســشــهــــاد (( خــالد )) شــقــيق (( أبي بـــدر )) في أفغــانســتان الحمدلله الحي الذي لا يمــــوت ،، توحد بالديمومة والبقــــاء ،، ةتفرد بالعزة والكبريـــــاء ،، وفرق عباده بما كتب عليهم من السعادة والشقــــــاء ...
فلا ريب أن الله قد جعل لخلقه أجلا هم بالغـوه ،،(( حتى إذا جاء أجلهم لا يـستأخرون ســاعة ولا يستقدمـــــون )) ...
أستشـــــهد (( خـــــــــــــالد )) شقيــــــق الأخ الغــالي والحبيب أبـــــــي بـــــــــــدر ... خــبــــر بــلغ مــســامع أهــله وأخــــوانه يوم الأمــس الأحــد 26 / ذو الحــجــة لعام 1422 هـ ...
نــعــم .. أستــشهـدخـــــــــــــالد ولــه من العـــمــر 24 ربيــــعا .. !! لايـزال في ميــعة الشــبــــاب ، غــــض الإهـــــاب ...
إنتفل الى الرفيق الأعــــلى ... إنتقل حيث قال جــل وعـــلى (( وما تدري نفس بأي أرض تمـــــوت )) ...
في أرض افــــغانستــــان .. كانت ساعة الوداع ومكان الرحــيل .. هناك حيث شخصت العينـــان .. والتفت الساقــــان .. وسلمت روح ذلك الإنــســــان ...
حينما أختار خالد طريق النهايــــة .. باحثــا عن دروب الهــدايـــــة .. كانت (( الشــهادة )) هي محل الإهتمام والعــنايــة ...
قــال الحــق تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلـــــون .. ) الآية ،،،
اللهــــم إغفـــــر له وارحــــمه ،، واعـــف عـــنه ،، وأكـــــرم نـــــزله ووســـــع مدخـــله ، واغسـله بالمـاء والثلج والــبرد ، ونقـه من الخطــايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره وأهـــلا خــيرا من أهــله ، وادخــله الجــنــة وقــه فتنة القبر وعذاب النـار ... أبــــــــا بــــــــــــدر ... إن لله ما أخــــذ ، وله ما أعـــطى ، وكل شــيء عنده بأجـــل مــســـمى ... فــلك مــنا أبــــــــا بـــــــــدر صـــــادق العـــزاء في مصــــابكم الجــــلل وأطيــــب المـــواســــاه وأن يلهمكم ووالديـــــه الــصــبر والســـــلوان ...
والله نــسأل ان يجعل مشــاهد موتنا وفراقنا مشاهد نعمة ومنــه من الجــواد الكـريم المنان ،، نبشر عندها بــراضــون من الله ، وجنات فيها نعيم مقيـــــم ،،
كما نضــرع الى الله القديـــر ان يثبتنا على الإيمان والتقوى حتى نلقاه ، ونتوسل اليه سبحانه بأسمـــائـه الحسنى وصفاته العلى أن يختم لنا بالذي هو خــــير ، وأن يحــــــشرنا ووالدينا وأحبائــنا مع الذين أنعــــم علـــيهم من النبيين والصديقين والـــــشــــــهداء والصــالحين ، وحســـن أولئك رفيــــقــــــــــــا ...
فالله الله يــأخــــــوة بــالدعــاء لأخيـــــكم بالمــغفــرة والــرحمــــة والقــبول الحـــــسن ... |