[ دعــانـي الحـــظ في غـــفــلة دعــاني *** يقول ارتــاح في حـظـني ثــواني ]
..**..
تحية عطرة لكم أحبتي ..,,
وجودي بينكم أثار قلمي فأساله في لحظة ما ..
فشكراً لقراءتكم لي ووجودكم في موضوعي ,,
..**..
جلستُ مع والدي فنظر الي وقال ..
طالباً مني التفكير الشخصي بعد أن أتحرر من كل قراءاتي السابقة والإعتماد على ذاتي .!
وعندما سألته لماذا؟
قال : ( لأن عقلكِ مبرمج ويجب أن تبدأي بالتفكير في تحرير العقل .. وإن لم تستطيعي فعليك القراءة في الكتب الأدبية والعلمية والفلسفية دون وضع حواجز مسبقة )
وطرح علي هذا السؤال :
الحظ هل هو منحة الهية ؟
أم هو من صنع الإنسان ذاته ؟
..**..
..**..
يرى بعض الغربيون حسب مبادئهم أنه لا يوجد ما يُسمى بالحظ !
بل يتخذ الشخص القرار المناسب في الوقت المناسب وهكذا سيكون قراره صحيحاً فيرى بعض الناس أنه محظوظ .
ويرى العرب بحسب المعتقدات والمبادئ أن القدر يتحكم بالإنسان .
ولذا يتكاسل بعض الناس معتقدين أن الحظ لن يحالفهم , والبعض الآخر يتكاسل بحجة أن حظه غير جيد !
كما قال احد الشعراء االعامية
دعاني الحظ في غفله دعاني *** يقول ارتاح في حظني ثواني واسطر لك مع الاشواق كلمه *** على ما نشتهي بأحلى المعاني وغاب الوعي والتفكير عني *** غريبه وش بلاه اقبل زماني وأنا الي طاح حظي ما خذاني *** طوال الليل بالهوجاس اعاني أغرد للشقى بدموع عيني *** واسولف لثريا عن حناني
فهل الحظ موجودٌ اصلاً ؟
وإن أقررنا بوجوده فهل هو منحة إلهية ؟ أمـ نتيجة قدرات إنسانية !
..**..
سقراط
آفلاطون
نابليون بونابرت
نيوتن وخلافهم ....
وفي التاريخ الإسلامي الإدريسي
ابن سينا
ابن حيان
عبدالرحمن الداخل ,
محمد الفاتح
الملك عبدالعزيز
وآخرهم العالم أحمد زويل
هل كانوا يمتلكون قدرات وإيمكانيات مكنتهم من النجاح والإبداع أم أن الحظ حالفهم ؟ ونحن كأشخاص عاديين هل نؤمن بمبدأ الحظ ؟ أم أن التفكير والعمل والإجتهاد و ( إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ) هو الذي سيؤدي بنا الى النجاح ؟