السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حياكم الله إخوة الزعيم الكرام ، وأسعد أيامكم وأوقاتكم بكل خير وطاعة ..
تحية مليئه برحيق الود والورد ومستويه بدف الإخوه والمحبه الخالصه..
كنت ولا زلت ممن يهتم بالتحدث عن ( القضايا الداخلية ) التي حاصرتنا من جميع الجوانب دون هواده , تلك القضايا التي يعتقدها البعض الآخر أنها غير مهمه أوتافهه بجانب مايسمى بالقضايا الكبرى ..
حيث لم أطرح هذا الموضوع إلا لما أطمح به فعلا عله أن يكون إضاءه لفهم الواقع الذي نعيشه ومقدار فداحة الظلم الذي يعانيه الكثير من أبناء الشعب..
سأتحدث عن خبر وقع علي وعلى الكثير كالصاعقه كشف لي زيف الواقع الذي نعيشه وتبين لي مقدار التفاوت بين الوعود وصادق الفعل , تشرح لك معاناة أناس تسلطت عليهم الحاجه في عصر نفطي ودوله ثريه إن لم يخب ظني ..
حين كنت أجري في مهيع الحياة وكعادتي أتخبط بين مشاكلنا وأخبارنا حيث وقعت عيني على خبر عما قريب ستكون هناك زياده رواتب موظفي ومستخدمي ومتقاعدي الدولة حينها غمرتني الفرحه أحسست بتفاؤل كبير وكأني ألمح شمعة أمل وسط نفق حالك الظلمه..
قلت في نفسي وأخيرا سيفسح المجال لمن هم بحاجه إلى هذه الفسحه لكثرة ماقرأت من دولتي وعزها وثرائها..
وماأنتظره وينتظره غيري في عالم اليوم المنفتح من وعود وكأني صورتها ونسجتها بخيال حاصرني حيث خيل لي وكأن هذه الزياده ستحول الصحراء اللاهبه إلى نهر من الذهب نغرف منه كما يحلو لنا..(لا تكبر الكذبه يفطن لك)
زيادة التي وضعت كبدل معيشة أو خلافه
الزيادة التي لم اتمنى أن تمنح اطلاقاً ..
فمعدل ارتفاع الأسعار بالنسبة ( لأقلية ) يكون أقل من معدل ارتفاع الرواتب بالنسبة إليهم ، بمعنى أنهم المستفيد ( الأوحد ) من هذه الزيادة لإرتفاع مصدر الدخل لديهم.
في حين أن الفئة الأخرى وهم ( الأغلبية ) سيكون معدل ارتفاع الأسعار أكثر من معدل ارتفاع رواتبهم، أي أنهم المتضررين بشكل أكبر من التضخم.
فسرعان ماأصبح مجرد حلم عابر وأمل زائف منذ سنين طويله وهم ينسجون أحلامهم ويعيشون على نغماته طال الحلم وتعبوا من الإنتظار ولازال الطيف يداعب أنفاساهم,وسرعان ماخاب ظني وعلمت بأن ماهو إلا وهم طليح لايرقى إلى درجة الكمال إلا وينقص درجات..
ماذا يفعلون بالله بـ%5
يشترون فيها ( فصفص)!!!!!!!!...
فقد أصبح مهلوكا من زيادة الاسعار الهالكه..
ألكن لساني وتحطمت جميع أشرعتي وتكسرت آمالي فأصبح حلمي هشيما في عالم الحياة تذروه الرياح حين علمت بأن الزياده ماهي إلا 5% بالميه فقط..
فهناك من يرفرف في سماء رايات الجوع الغالب والفقر الطالب وهناك من يكد جسده ويكدح ليلا ونهار كي يحصل في نهاية الشهر على 3000 الآلآف ريال هنا كم ستكون زيادته الخمسه بالميه لو شرعنا إلى حسابها ستكون 150 أعتقد بأنها لاتسمن ولاتغني من جوع..
فقد توقف حلمه وتحطمت نفسه مع ارتفاع الأسعار أضعافا مضاعفه فإذا هو مليم حائر الطرف كسير النفس مشغول البال من أين يصرف على عائلته مع هذه الأسعار الكاسحه فقد أفقدته عقله حين سمع أنها فقط خمسه بالميه (لاعادها الله من خمسه)فقد كان يحلم بأنه سيجد حلا أبديا لينتشله من براثين الفقر المدقع..
لذا حاول جاهدا أن يجد مخرجا ولو كرأس الدبوس عله يولج نفسه ماتبقى من الآمه وآماله لعله ينفذ إلى عالم أرحب يتنفس فيه هواء هذه الحياة القذره الدنيئه ويرفع الكلفه عن نفسه والفقر عن أبنائه ولكن هيهات فقد طار حلمه مع هذه الخمسه ..
لاأعلم لاذا يستغرب وقوع التهجم والتسخط في عالم لايجد الإنسان فيه مايضمن له العيش عيشا صالحا وحياة هانئه..؟!!!!
فليس من المعقول أو من المشروع أصلا أن يقضي ثلة من أبناء الوطن (العطل) في الريف الإنجليزي أو في الريفيرا أو على شاطئ الغولد كوست بحصولهم للإستحلال للمال العام والهروب من إنجاز الأعمال إلى اختلاس الأموال وتصبح الرشوه فرضا لازما وقضاء مستحكما وتغدو السرقه صفة القوم ولكن بطرائق متعدده وأنواع متشعبه بينما الآلآف يعيشون ضنكا وحياة تأبها فئران الأمم المتمدنه الأقل ثروه..!!!
لماذا لم يلتفت المسؤلوين من أهل البلد إلى هذه لقضيه....لقد نسيت فماذا يهمهم حيال ذلك بالعكس فهم ستغدق عليهم هذه الزياده وسيجنون الكثير من الفائده فهم سيأخذون ضعف الضعفاء ..
عالم بغيض اختفت فيه معالم العداله الإجتماعيه وغابت عنه مفاهيم المساواة وتحطمت على صخرته كل مطالبات المساواة والعداله فمن المنهج السليم الذي يسمح لنا الحياة السليمه البعيده من العيوب والنقص والحاجه..
لاأعلم ماهذا الغباء أو الإستغباء (سموه كما يحلو لكم)الغني يزداد غنى والفقر يزداد فقرا...أهو تجاهل أم استغفال أو استغلال..؟!!
هنا تذكرت بأن هذه الزيادات بجميع انواعها سواء 5 بالميه او 35 بالميه ..
لن يستفيد منها الا اصحاب المرتبات المرتفعه ، ( يعني شخص راتبه 15 الف وشخص راتبه الفين احسبوها وشوفوا الفرق ),,
المفروض تكون الزيادات على حسب الراتب أو المراتب
المرتبه السادسة 35 بالميه
المرتبه السابعه 30 بالميه
وكل مازادات المرتبه قلت النسبه حتى يكون فيه توازن ..
تزداد الرواتب من جهة صغيرة . . وتزداد الأسعار من جهة أكبر . .
فقط أصبحت وكانت هذه 5% مغرية لتجار الجشع بالزيادة ايضاً...!!
هل هناك ايجاد حل لغلاء الأسعار وارتفاع المواد الغذائية وغيرها بصفة شبه يومية بدون حسيب ولارقيب؟!!
كلنا على درايه تامه بأن أسعار النفط ارتفعت الى مستويات كبيرة وهذا هو الأهم وقد وتبعه ارتفاع معدلات الأسعار للسلع والخدمات.فالفرد العادي يعلم بأن برميل النفط كان يباع بعشرين دولارا قبل ثلاث سنوات قريبة واليوم يباع بأكثر من تسعين دولارا. وبالتالي يعرف أن الدخل زاد سبعين دولارا ، ومع هذا لم يرافق هذا التغيير الكبير إلا زياده بسيطه على الرواتب ربما أنا عن نفسي لاأسميها زياده وإنما ربما أطلق عليها (تسكيته)..!!!
فالدولة حتى تنصف الجميع في الزيادة لابد من دعم السلع الغذائية وتفعيل دور لجان حماية المستهلك وايجاد وظائف للعاطلين لزيادة مستوى دخل الفرد والمحزن في الأمر أن صندوق الفقر حتى الآن يقوم بدراساته واحصاءاته لاأكثر ..ولا شك أن الأحداث والضغوط والهزات الاقتصادية وارتفاع مستوى المعيشة بسبب غلاء الأسعار وسائل تفرض من الخارج لأهداف عديدة يأتي في مقدمتها الحد من زيادة عدد السكان.
ببغض النظر عن مدى دقتها لمعدلات التضخم خلال الأعوام العشرة الماضية تتراوح ما بين 4 في المئة و5 في المئة، ما عدا السنة الأخيرة، إذ ارتفع معدل التضخم الى معدلات متضاعفة، وما رافقه من انخفاض في قيمة الريال بعد ربطه بالدولار أدت الى إضعاف القدرة الشرائية للمواطن الخليجي، وبالتالي مستواه المعيشي..
ألسنا بحاجه إلى فك الرابط الأحادي بالدولار المأزوم أو على الأقل تغيير معدل الصرف في سبيل إعادة اعتبار قيمة الريال السعودي مقابل باقي العملات الأجنبيه والعمل على خطه تنمويه واجتماعيه طويلة الأمد..أما إذا كانت نتقصنا الجرأه الكافيه فيبدو أننا في أمس الحاجه إلى جلب جيفري ساش(وهذا هو من كبح جماح التضخم خلال ظرف يوم واحد في بوليفيا) أو من يضاهيه جرأة وكفاءة كمستشار ناصح وصلاحيات وضع وتنفيذ وصفه جذريه..
يجب أن تكون هناك حلول تتمثل في الإنتباه للمنحى الإجتماعي في التنميه وبناء صناديق تنمويه اقتصاديه تعمل على مكافحة الفقر ورفع الكفاءات وخلق فرص عمل منتجه وتحقيق التوازن التنموي بين المناطق..
يجب علينا تثبيت سعر الصرف مقابل العملات الأجنبيه ودعم سعر الريال للحد من الارتفاع في معدلات التضخم وأثارها السلبية الخطيرة على مستوى المعيشة للفرد..
أحببت أن أعرض هذه القضيه بين أيدي العقلاء من أبناء وطني هنا لأنه فيني شئ يتلظى في عروقي ويسرب في دمي ..
حيث لايستساغ الموضوع إلا بماء الردود فدعونا نقدم حلولا مباشره ولازلت أطمح بأن يكون موضوعي روشتة علاج لهذه القضيه ففينا المفكر المعين بفكره ونظره وفينا المطلع لحساس الشعور القادر على تفهم المشكله وتوضيحها للغير في قالب مشرق وأطمح أن يبزغ فجر أبيض ينصر الحياه ودعوه لكل سهم وضاء في وطننا ..
,,,,
وفي الأخير لايسعني إلا أن أقف حائره على جميع ماأسديته إلي أخوي القدير عبدالله(مواصل) لك مني أسمى آيات الشكر والتقدير والإمتنان..
/
أختكم..
الطفلة العابثه..
ولكن التحدث عن الزياده والغلا اتوقع ماله حل 
>>>>> نشيطه بهالصبحيه
الوضع العادي
