الحكمة هبه من الله لا يتقنها إلا الموهوب المتحلي بالحكمة التي وهبها الله له دون غيره فهي لا تأتي بالدراسة ولا بالتجربة ولا حتى بالخبرة يقول سبحانه
*
*
(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)
* هذه المقالة تتطرق إلى موضوع قد يكون حساسا بعض الشئ لبعض الإخوة والأخوات وقد يتقبلها البعض الآخر ولكن الأهم هو النية من وراء نشر هذه الأسطر
( العادة السرية )
كل مسئول وكل أب وكل شخص و ولي أمر بغض النظر عن صلة قرابته للنشئ يتمنى ويريد ويحبذ أن ينشئ بنيه أو من يحمل أمانة تربيتهم إنشاء صالح مبني على التهذيب والترغيب والترهيب ويتمنى أن يوفق في تربيتهم بعد إعانة الله جل جلاله
عندك مشاهدتي لأحد برامج التلفزيون السعودي في القناة الأولى كان هناك برنامج يستضيف احد دكاترة علم النفس .
دكتور متدين ومشهور على مستوى الخليج
(أتحفظ على اسم ذلك الدكتور لكي لا يكون مقالي هذا محلا للغيبة)
وفي احد الاتصالات كانت هناك مداخله من ولي أمر
ذكر ذلك الأب انه وقع على أحد أبنائه وهو يمارس العادة السرية وأنه يجد صعوبة في منع ونهر وزجر ابنه عن ممارسة العادة السرية لأنه أدمن عليها( على حد قوله )
طالبا العون من الدكتور في طرح حل لتلك المشكله
تريث الدكتور قبل الإجابة عله يخرج بجواب مقنع للرأي العام قبل السائل لان وبرأيي أن مسألة العادة السرية علاجها ليس بالطب النفسي فقط .
ذكرت في بداية المقال أن الحكمة هبه من الله جل جلاله فلا العلم ولا الممارسة يجلبان الحكمة
قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هذا الحديث لو قمنا بالتمعن به لوجدنا انه شامل لكافة أمور الاتصال والتخاطب من نصح وتربيه وتوجيه وغيرها
وقال تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
يُستشهد دائما بهذه الآية الكريمة بوجوب تفعيل دور أهل الحسبة ولكن لو تمعنا بها لوجدنا انه خطاب
موجه من الله جل جلاله إلى عباده يأمرنا بالنصح والنهي عن المنكر وليس التخفيف أو التقنين لهذا
المنكر ( أضع الكثير من الخطوط أسفل كلمة تقنين لان محور كلامي يتمركز على هذه الكلمة )
إجابة الدكتور كانت في الآتي
( أخي الفاضل من المعلوم أن العادة السرية أدمن عليها الكثير من أبناء هذه الأمة ومن المستحيل ثنائهم عنها لأنهم يتعرضون للكثير من الفتن لذا فهم يقضون حاجتهم بأنفسهم عن طريق الإستمناء باليد ..
ولهذه العادة آثار صحية تلتحق بالشخص بعد كبر سنه ..
نصيحتي لك أخي الفاضل
يجب أن تتكلم على انفراد مع ابنك وتنصحه بممارسة هذه العادة في أمكان نظيفة وفي خلوته وان لا يكثر منها وان يستحم بعدها لأنه من المستحيل أن تثني ابنك عن هذه العاده )
هنا انتهى كلام سعادته ..
ومعنى كلام الدكتور انه من رأى ابنه مدمنا للعادة السرية عليه نصحه بطرق فعاله كما ذكر وأن لا يكلف نفسه حتى بالنصح لأنه اصبح مدمنا ويصعب ردعه .
عجبا كيف لدكتور مطلع التفوه بهذا الكلام أولم يعلم أن 40% من الرجال يعانون من الضعف الجنسي
( جريدة الشرق الأوسط ) من جراء ممارسة مثل تلك العادات القبيحة .
هل سمعنا أو تعلمنا في يوم من الأيام أن في الدين أو حتى في علم الاجتماع تقنين للمحرمات والخطأ ..؟
المخدرات أكثر إدمانا من العادة السرية لذا وبناء على كلام الدكتور ونصائحه يجب علي من يكتشف أن احد أبنائه أو إخوته مدمنا للمخدرات ( لا قدر الله ) أن ينصحه بأن يتعاطى المخدرات في أماكن نظيف وفي خلوه لكييموت لوحده وبمكان نظيف لان المخدرات إدمان وليس من الممكن الردع عنها
لا حول ولا قوة الا بالله
قد يرى البعض أني أبالغ في تشبيه المخدرات بالعادة السرية مع أنهما يشتركان في الإدمان . حسنا
دعوني استشهد بالزنا لأنه اقرب للعادة السرية
بل لأن العادة السرية ليست إلا فرع من فروع الزنا
هل تحريم الزنا جاء مقنن ..؟
بمعنى هل أن المدمن على الزنا يجب أن ننصحه بأن يمارس الزنا مع إنسانه نظيفة وفي مكان راقِ ...؟ لأنه من المستحيل ردع الزاني عن الزنا ( على حد قول الدكتور )
يرى البعض انه وصل لدرجه عاليه من العلم لدرجه انه خلط بين الدين والعلم الدنيوي
وإلا فكيف يفتي الدكتور بطرق ممارسة العادة السرية
إقتباس
لانهم يتعرضون للكثير من الفتن
سؤالي لسعادة الدكتور ( لماذا لا نمنع أبنائنا من التعرض للفتن .. لماذا لم تقل للمتصل أن هذا لم يكن إلا نتاج ذلك الكم الهائل من القنوات الفضائية في منزله)
يا للعجب
قارنوا بين ما سبق وبين هذه القصه
في احد الاسئلة الموجهة لأحد رجال العلم والدين أحد مشائخ هذا البلد وهذا العصر
سأل سائل بأنه يجد صعوبة في التخلي عن العادة السرية فما الحل
طبعا بعد ما قدم إليه حكم العادة السرية شرعا .
نصحه بأن يبتعد عن كل ما يثير شهوته من برامج تلفازيه أو صور وغيرها من مشاهداته الشخصية
وأن لا يجلس لوحده إلا إذا خلد للنوم
واستشهد بأقوال كثيرة من القرآن والسنة والإجماع أيضا التي تحث على الصبر على الفتن والاشياء المستحدثه ...
الفرق بين الاثنين الدكتور .. والشيخ
أن الأول يفتي ويقول ويوجه بما ليس به علم أو حتى ينقصه العلم الكافي به ويستعيب أن يوجه السائل لشخص غيره أو يقول له لا اعلم
أما الثاني فتكلم بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرضي ضميره
تتميز دائما بقوة في الطرح وجرأة ادبية وحرص ديني تشكر عليه وبارك الله فيك
من وجهة نظري
العادة السرية قضية مستقلة لا يمكن باي حال ان نقيسها على المخدرات او الزنا وذلك للتباين في الحرمة والأثر على الفرد والمجتمع ،،،
والعادة السرية لا تقترن فقط بالمفاتن التي نواكبها يوما بعد آخر اعاننا الله عليها وان كانت عاملا رئيسيا والسبب ان هذه العاده معروفة لدى الاجيال السابقة الذين لم تكن متوفرة لديهم مفاتن العصر الحديث ،،،
العادة السرية لها ضرر ؟ نعم ... العادة السرية محرمة ؟ نعم وفق اجتهاد العلماء كما اجتهد صنف آخر باباحته !!!
السؤال الذي يطرح نفسه : كيف يمكن ان نلبي الرغبات الانسانية ومنها " الجنس " بطريقة شرعية مع كل العقبات التي تقف في وجه الشاب والفتاه في حال رغبتهم بالزواج ،،،
هنالك مشكلة ان التعرف على العادة السرية تتم غالبا في مرحلة عمره صغيرة وتنمو مع الممارس لها ... هل التوعية وسيلة ايجابية ؟ في كثير من الاحيان لا !!! والسبب انك تخاطب عقول لا تستوعب المخاطرة كما انها تعشق التجربة ... " بروشور " في المسجد لهؤلاء الاطفال عن العادة السرية الا وتجد قائمة جديدة تنظم الى القافلة رغم التحذيرات !!!
انصح الشباب بممارسة الرياضة والاعتدال في الطعام بحيث لا يسرف في الأكل وان يتجنب المأكولات المثيرة للغرائز وعدم الأختلاء بالنفس وان يشغل باله في امور الدراسة والاصدقاء والأهل والعمل ... الخ وان يبني مع نفسه الرغبة في التوقف عن هذه العادة ...
تواقيع وحروف عودًا حميدًا , وحمدًا لله على سلامتك , طرح واقعي وأسلوب متميز ومؤثر أسأل الله أن يوفقك ويعافيك .
0000
موضوع ذو شجون ومترامي الأطراف بُلي وابتلى به الكثير من شبابنا وافتتن بها أسأل الله لنا ولهم الهداية , زينها لهم ماتوفر من مغريات ومشجعات ,, لن أطيل ولن أزيد على ماذكرت وذكر من أضاف من إخواني الكرام ,,
ولكن ذكرتني لقاء تابعته مع الدكتور طارق الحبيب , سئل عن هذه القضية ورأيه فيها ,, فبعد ما بيّن آثارها ومايجنيه الشاب بسببها في مقتبل عمره , أتى على رأي العلماء في حكمها وأنه مُختلفٍ فيها من قائل بحرمتها , وآخر بكراهيتها وبشروط ,, أتى برأيه ولمّح إلى أنه يميل إلى القائل بالكراهيه إذا كانت تمنعه وتثنيه عن خطرٍ أكبر وذنبٍ أعظم كإرتكاب زناء أو غيره ,,
يجب أن تتكلم على انفراد مع ابنك وتنصحه بممارسة هذه العادة في أمكان نظيفة وفي خلوته وان لا يكثر منها وان يستحم بعدها لأنه من المستحيل أن تثني ابنك عن هذه العاده )
هذا دكتـــــــــــــــــــــــور !!!!!!!!!!!!!
ويقولون لنا وش سبب (انحطاط) أخلاق شباب الأمة ..
إذا كان هذا (دكتور) فما حال الشبــاب الذي يتعرضون لأضعاف الفتن اللتي تعرض لها (الدكتور) !
تتميز دائما بقوة في الطرح وجرأة ادبية وحرص ديني تشكر عليه وبارك الله فيك
من وجهة نظري
العادة السرية قضية مستقلة لا يمكن باي حال ان نقيسها على المخدرات او الزنا وذلك للتباين في الحرمة والأثر على الفرد والمجتمع ،،،
والعادة السرية لا تقترن فقط بالمفاتن التي نواكبها يوما بعد آخر اعاننا الله عليها وان كانت عاملا رئيسيا والسبب ان هذه العاده معروفة لدى الاجيال السابقة الذين لم تكن متوفرة لديهم مفاتن العصر الحديث ،،،
العادة السرية لها ضرر ؟ نعم ... العادة السرية محرمة ؟ نعم وفق اجتهاد العلماء كما اجتهد صنف آخر باباحته !!!
السؤال الذي يطرح نفسه : كيف يمكن ان نلبي الرغبات الانسانية ومنها " الجنس " بطريقة شرعية مع كل العقبات التي تقف في وجه الشاب والفتاه في حال رغبتهم بالزواج ،،،
هنالك مشكلة ان التعرف على العادة السرية تتم غالبا في مرحلة عمره صغيرة وتنمو مع الممارس لها ... هل التوعية وسيلة ايجابية ؟ في كثير من الاحيان لا !!! والسبب انك تخاطب عقول لا تستوعب المخاطرة كما انها تعشق التجربة ... " بروشور " في المسجد لهؤلاء الاطفال عن العادة السرية الا وتجد قائمة جديدة تنظم الى القافلة رغم التحذيرات !!!
انصح الشباب بممارسة الرياضة والاعتدال في الطعام بحيث لا يسرف في الأكل وان يتجنب المأكولات المثيرة للغرائز وعدم الأختلاء بالنفس وان يشغل باله في امور الدراسة والاصدقاء والأهل والعمل ... الخ وان يبني مع نفسه الرغبة في التوقف عن هذه العادة ...
شكرا جزيلا تواقيع وحروف
وبارك الله فيك
الاخ العزيز والمتواصل // هلالي من ارض اليمن
الله يعافيك
تميزي في نظرك استاذي لم يكن له وجود لولا الله ثم تميزكم في الردود ..
عزيزي
العادة السريه ماثلتها بالمخدرات والزنا ولم اقيسها
فهي تشترك بالذنب والإدمان وهذا يعني المثاليه وإن كان التماثل غير مطابق تماما الا انهما يتشركان كما ذكرت في الذنب والإدمان
أما بالنسبه لتحرمها من عدمه فجل من سئل عنها من العلماء يؤكد تحريمها ولعل الآثار الصحيه المترتبه عن تلك العاده اول الاسباب المؤديه الى التحريم .
إقتباس
السؤال الذي يطرح نفسه : كيف يمكن ان نلبي الرغبات الانسانية ومنها " الجنس " بطريقة شرعية مع كل العقبات التي تقف في وجه الشاب والفتاه في حال رغبتهم بالزواج ،،،
هناك الكثير
فإن لم يستطع الزواج بسبب العامل المادي او غيره
فالصيام وغض البصر وتقوى الله من أعظم الاسباب المساعده على تجنب الرغبات ( المحرمه )
موضوع ذو شجون ومترامي الأطراف بُلي وابتلى به الكثير من شبابنا وافتتن بها أسأل الله لنا ولهم الهداية , زينها لهم ماتوفر من مغريات ومشجعات ,, لن أطيل ولن أزيد على ماذكرت وذكر من أضاف من إخواني الكرام ,,
ولكن ذكرتني لقاء تابعته مع الدكتور طارق الحبيب , سئل عن هذه القضية ورأيه فيها ,, فبعد ما بيّن آثارها ومايجنيه الشاب بسببها في مقتبل عمره , أتى على رأي العلماء في حكمها وأنه مُختلفٍ فيها من قائل بحرمتها , وآخر بكراهيتها وبشروط ,, أتى برأيه ولمّح إلى أنه يميل إلى القائل بالكراهيه إذا كانت تمنعه وتثنيه عن خطرٍ أكبر وذنبٍ أعظم كإرتكاب زناء أو غيره ,,
000000000000
اخي الفاضل المتواصل // هلالي الشماسيه
إقتباس
تواقيع وحروف
عودًا حميدًا , وحمدًا لله على سلامتك , طرح واقعي وأسلوب متميز ومؤثر أسأل الله أن يوفقك ويعافيك .
الله يسلمك ويسمع منك
أشكرك كل الشكر على ثنائك ..
عزيزي
الدكتور طارق الحبيب شخص متدين وحين يسأل عن مثل هذه الحالات فلن يغفل الجانب الشرعي
وهو بلا شك يختلف عن ذلك الدكتور الوارد في متن المقال .
دائما مايقال لنا فهم السؤال نصف الإجابة إذا هل سمع السيد دكتور السؤال بشكل جيد واستطاع فهمه ؟ هل علم أن السؤال يتعلق بأمر دنيوي ديني ؟ هل علم أن لإجايته أ ضرار نفسيه وصحية وبدنية ؟ في الحقيقة سبق لي وان سمعت أحدهم يقول بأن من لا يمارس العادة السرية لم يختبر رجولته وبالتالي بنطبق القول على المرأة حسب قوله مع الزيادة بأن هذا القول بالنسبة للعلم وخارج نطاق الدين
سأعود للدكتور الأول أولا : بما أن للعادة السرية فوائد صحية وبدنية ألم يكن من باب أولى أن يقوم الشرع بتعليمنا عنها وطرق ممارستها .... فلا حياء في الدين ثانيا : بما أن للعادة السرية فوائد جمة ألم يكن من باب أولى أن ينصحنا بها قبل أن يُسأل أو ربما كان قد نصح بها أبنائه وبناته واقتصر النصح وربما الاجر لهم
سبحانك الله وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك , لي ولوالدي ولإخواني وذريتي إلى يوم الدين عدد ماكان وعدد مايكون وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون