المصدر موقع Goal.com
http://www.goal.com/en/Articolo.aspx?ContenutoId=574258
الترجمة بعد قليل ....
آسف على التأخير
الترجمة اللاعبون السعوديون خامة للدوري الانجليزي في الحلقة الثانية من الموضوع الاسبوعي "داخل آسيا", "جويل موريسون" منGoal.com يتناقش ان اللاعبين الموهوبين السعوديين قادرين على النجاح في الدوري الانجليزي بشرط ان يكونو جاهزين لترك منطقتهم االمريحة
قلة اللاعبين الشرق اوسطيين في الدوري الانجليزي
الدول الشرق آسيوية لم يجدوا اي مشاكل في تصدير مجموعة من لاعبينهم مثل: صن جي هاي, بارك جي سونغ و لي يونغ بيو والذين تألقوا جميعا في دوري الدرجة الممتازة. مقارنة مع اللاعبين السعوديين اللذين وجدوا صعوبة في الانخراط في كرة القدم الانجليزية.
المهاجم السعودي سامي الجابر اللاعب المشهور في بلاده. قضى فترة مع نادي ولفر هامبتون في 2001 كانت قصيرة وعديمة الجدوى. المملكة العربية السعودية قوة ضاربة في آسيا, تأهلوا لكأس العالم اربع مرات. منذ أحتراف الجابر, لم يتمكن اي لاعب سعودي من لبس فانيلة اي نادي انجليزي.
لماذا يبقى اللاعبون السعوديون في دوريهم؟
يحب المتناقضون ان يتناقشون في سياق امور قديمة. ولكن تدفق اللاعبي الاسيويين الى انجلترا اشارة واضحة الى ان الاندية عازمين على فتح ابوابهم للاعبين القادريين على العب على اعلى مستوى. يتكلم آخرون عن نقص في القوة والبنية الجسدية لدى اللاعبي السعوديين للنجاح في الدوري الممتاز. حتى الأن, اللاعبون امثال بارك و لي اظهروا ان البنية الجسدية لا تحد من القدرة الفنية, العزم و الطموح للنجاح في انجلترا.
"السير الكس فيرجسون" المدير الفني للمان يونايتد يعتقد ان المشكلة تنحصر في الضعف في تطوير المراحل السنية والاحترافية في هذه الدول. قال ذلك قبل اسبوعين في الرياض عند حضوره للعب في حفل اعتزال الجابر ضد الهلال.
قال فيرجسون " مثل ما فعل اليابانيون والكوريون حينما طوروا لاعبيهم الصغار وهذا هو المفتاح. حينما تتوفر الاساسيات في مكان مع مدربين محترفين جيدين ليعلموا اللاعبين الصغار فإنه من المدهش كيف تحصل هذه الاشياء سريعا."
"الامور تتحرك في المملكة. معيار الكرة جيد, ولكن المهم هو الاهتمام بالفئات السنية وتطوير هؤلاء الصغار."
الأحترافية و الفئات السنية موجودة
ربما فيرجسون لايعلم تماما انه يوجد نماذج للتطور في الفئات السنية في اندية الدوري السعودي. وإنه في السنوات الأخيرة, هذه الجهات الداخلية قد انتجت مجموعة من المواهب تلعب في المنتخب الوطني.
المهاجم ياسر القحطاني كان قد نشأ في نادي القادسية قبل ان ينتقل لنادي الهلال. صاحب ال25 عاما عرض عليه مؤخرا تجربة لنادي مانشيستر سيتي ولكنه فضل العودة للسعودية بدلا من ذلك. المدافع حمد المنتشري اتى من الفئات السنية لنادي الاتحاد. المنتشري, 25, حصل على افضل لاعب اسيوي لعام 2005. المهاجم مالك معاذ تعلم حرفته في نادي الانصار وسجل هدفين ضد اليابان في نصف النهائي لكأس الامم الاسيوية العام الماضي ليساعد المملكة في التأهل للنهائي.
الموارد ليست مشكلة. اللاعبون السعوديون محترفون بدوام كامل ويتسلمون رواتب محترمة في دوري يضم 12 فريق. والاندية تملك قدرة مالية كافية لجلب لاعبين ومدربين اجانب على مستوى عالي.
منطقة الراحة
حينما سئل فيرجسون لماذا لم يلقي نظرة على اللاعبين في الشرق الاوسط, كان يحس ان هؤلاء اللاعبي يفتقدون للطموح لينجحوا بالمقارنة مع نظرائهم الكوريين واليابانيين. على الرغم من ان تخمينه صريح بتصميم, فأنها نقطة صحيحة.
ابرز اللاعبين في المنتخب السعودي هم نجوم في انديتهم- يجنون رواتب مريحة ويتمتعون بالعديد من المداخيل الأضافية. وهم تقريبا يضمنون اللعب بشكل منتظم اسبوعيا. و لكن بالنسبة للاعبين امثال القحطاني, المنتشري ومعاذ فهل هذه هي البيئه المفيدة لتطور هؤلاء اللاعبين؟.
للحظه, يظهر انهم راضون عن الوضع الراهن, لأختيار اللعب في بلادهم بدلا من ان يأخذوا التحدي الأوروبي. مع إن الجابر كان شجاعا كفاية للأخذ الرهان, إلا انه لم يحاول بقوة كافية. ليذهب كلاعب الهلال الاول ليكون لا شيء تقريبا في فريق الذئاب فكان من الصعوبة ان يتحملها المهاجم المتمرس.
ان تشق طريقك الى الفريق الاول افتراض ليس من السهل انجازه,لأنه يتطلب الكثير من العزم والرغبة. بعد ثمانية اشهر فقط, قرر ان ينهي المغامرة الانجليزية والعوده للبلاد. المشكلة لم تكن في قدرات الجابر او هيئته البدنية- في الحقيقة كانت مشكلته في سلوكه و عقليته.
حارس المرمى العماني علي الحبسي مثال على لاعب من الشرق الاوسط تككل عزمه باللعب مع نادي بولتون. لعب اول مباراة له في مواجهة فولهام في سبتمبر الماضي في الكارلينغ كب- بعد سنتين من توقيعه قادما من نادي لين النرويجي في 2005. حتى الأن, الحبسي ظهر في 4 لقائات مع بولتون. لللاعب صاحب ال26 عاما, بالتأكيد هي قفزة كبيرة بالنسبة لأيامه الماضية في عمان, حيث كان لاعبا هاويا مع المظيبي وكان يعمل رجل اطفاء في النهار.
إذا اراد افضل لاعبين في السعودية اي ينجحوا في الدوري الانجليزي الممتاز, فانهم يجب ان يتركوا الراحة المتعودون عليها جانبا وان يحفزوا انفسهم ليستمروا في المحاولة حتى ينجحوا. مع قدراتهم كلاعبين, يجب عليهم ان لا يكونوا راضين على البقاء "كأسماك كبيرة في بيحيرة صغيرة".
جويل موريسون